من خلال حديثنا مع غالبية لاعبي مولودية وهران منذ بداية الموسم خاصة بعد مباراتهم أمام مولودية العلمة، أكدوا لنا أن مشكلتهم تمكن في الضغط الشديد الذي يعيشونه والأمر نفسه بالنسبة للمسيرين الذين أبدوا تذمّرهم من هذا الجانب وهم الذين يتحججون بالضغط في كل مرة لتبرير تعثراتهم وهي النقطة التي لا يفهمها محبو النادي الذين يعرفون جيدا أن ما يعيشه اللاعبون والمسيرون في هذا الموسم ليس ضغطا من طرف الأنصار لأنه بالأرقام لا يفوق عدد المناصرين الذين يتنقلون إلى زبانة ال 2500 وهو عدد متواضع جدا مقارنة بالجماهير الغفيرة والتي تفوق ال 80 ألف حين كانت تتنقل في المواسم الفارطة لمساندة أصحاب الزي الأبيض والأحمر. حوالي 2500 مناصر لا يشكلون الضغط إطلاقا وما لا يختلف عليه المقربون من النادي الوهراني هو أن حوالي 2500 مناصر إلى غاية ثلاثة آلاف لا يمكنه أن يشكل ضغطا رهيبا مثلما يدعي ذلك مختلف اللاعبين ويتحججون بعد أي تعثر يسجلونه، وبذلك فإن رفاق الحارس الغول مطالبون بالتركيز أكثر على عملهم وتحقيق نتائج أحسن حتى يسلموا من الانتقادات الموجهة إليهم من طرف أنصارهم لأنه من غير المعقول حسب العقلية الجزائرية أن يصفق مناصر للاعبه وهو يتعثر للمرة الثانية على التوالي داخل ميدانه. بعض أشباه الأنصار لا يكفون عن شتم اللاعبين وفي ذات السياق فإننا وقفنا من خلال تواجدنا في ملعب أحمد زبانة في المبارتين السابقتين على تواجد عشرات الأنصار ممن يعتبرون في حقيقة الأمر من أشباه الأنصار الذين لا صلة لهم بالمولودية ويتنقلون إلى الملعب وهم محرضون وهمتهم تتمثل في شتم وسب اللاعبين حتى يخرجوهم عن تركيزهم وكما قال المدرب حاج منصور فإنه من غير المعقول أن يؤدي اللاعب مباراة في المستوى وهو يتلقى وابل من الشتائم منذ بداية اللقاء من طرف أنصار فريقه وهذا ما لاحظناه على لاعبين شبان يتملكهم الخوف ولا يستطيعون الظهور بوجههم الحقيقي في كل مرة. الشبان لم يتعوّدوا على مثل هذه التصرفات مثلما أشرنا إليه، فإن تعداد المولودية لهذا الموسم يضم عدة لاعبين شبان وممن تقل أعمارهم عن ال 22 سنة ولم يتعوّدوا على اللعب تحت الضغط في ملعب زبانة على عكس الموسم الفارط الذي كان فيه "الحمراوة" يناصرون فريقهم ويقدمون له السند اللازم بدليل تحقيق انطلاقة جيدة وكاد الفريق أن يحتل المراتب الأولى لولا تأخر الإدارة في تسديد مستحقات اللاعبين الذين بلغوا الدور نصف النهائي من كأس الجمهورية، وبذلك فإن لاعبين مثل بلايلي وعواج لم يتعوّدا على مثل هذا الضغط والأمر نفسه بالنسبة ل فدّال، بن طيبة وقادري ولاعبين آخرين لم يتمكنوا حتى من المشاركة بسبب المخاوف. الضغط سيكون أشد عند استقبال الشلف و"لياسما" لا يمكن اعتبار الحضور الجماهيري أمام مولودية العلمة بمثابة الجمهور الذي يخلق ضغطا على لاعبي المولودية ما حرمهم من تحقيق نتيجة إيجابية والفوز داخل الديار، لأن مباريات أصعب بكثير ستكون في انتظار أشبال حاج منصور على غرار استقبال جمعية الشلف في مباراة تلعب بمدرجات مكتظة وأكشاك مغلقة والجميع يتساءل كيف سيتعامل لاعبو المولودية مع ضغط مماثل أو عند استقبال إتحاد العاصمة المدجج باللاعبين البارزين، وبذلك فأي تعثر مجدد في زبانة من شأنه أن يدخل الشك أكثر في نفوس اللاعبين ويصعب عليهم المأمورية أكثر طوال الموسم. غياب فرص حقيقية للتهديف أمر محيّر لا يمكن لأشباه الأنصار أن يؤثروا في تركيز اللاعبين لأنهم محترفين، ما أكده لنا بعض المختصين في هذا المجال، وما لم يجد له الأنصار الأوفياء للمولودية أي تفسير هو العقم الهجومي وكذا غياب الفرص الحقيقية للتهديف الذي يعتبر أمرا محيّرا للغاية بدليل عدم قدرة لاعبي المولودية حتى على تطبيق طريقة لعب واضحة وتلقيهم هدف مبكر أخلط كامل حساباتهم وكأنهم ليسوا لاعبين محترفين بدليل ركضهم وراء معادلة النتيجة بطريقة عشوائية دون التحكم في زمام الأمور وهو ما خدم مصالح لاعبي مولودية العلمة الذين كادوا يضيفون أهدافا أخرى لولا يقظة الحارس هواري الغول الذي كان في المستوى وأدى واحدة من أحسن مبارياته مع بداية هذا الموسم وما عليه إلا التأكيد في ما هو قادم. الانهيار البدني محيّر وتربص الحمامات ليس حجة نقطة أخرى تم الوقوف عليها مع بداية هذا الموسم في المباريات الثلاث للمولودية تتمثل في الهشاشة الدفاعية وتلقي الفريق في كل مباراة على الأقل هدف، وهو ما لم يكن يحدث في الموسم الفارط حين كانت المولودية تملك أحسن الخطوط لكن لاعبي الموسم الفارط تقريبا هم نفسهم مدافعي هذا الموسم، لكن الانهيار البدني يبقى محيّرا وراح بعض اللاعبين يتحججون بتربص حمامات ياسمين في شهر رمضان وعدم التحضير كما ينبغي حينها، وها هو الفريق يدفع الثمن غاليا في انتظار تحسن الأوضاع مع تحسن الحالة البدنية للاعبين مثلما أكد ذلك حاج منصور. حاج منصور لا يُلام، لكنه مطالب بالتحرك صحيح أن المدرب حاج منصور لا يُلام بسبب النتائج السلبية المسجلة في بداية الموسم الحالي، وهو الذي التحق متأخرا بالمولودية واشتكى من ضيق الوقت وكذا من كثرة المشاكل داخل الفريق ناهيك عن عدم توفر الإمكانات اللازمة للعمل في ظروف مريحة، لكن المدرب الفلسطيني يعرف البيت جيدا وهو الذي سبق له العمل مع المولودية في فترات سابقة ومطالب بالتحرك قبل فوات الأوان لأنه لا أحد يلومه الآن، لكن قد تنقلب عليه الأمور في أي لحظة وهو ما يدركه جيدا حاج منصور الذي يمني نفسه بنتيجة إيجابية في العاصمة أمام شباب بلوزداد للتخلص بعض الشيء من الضغط. ------------- "الحمراوة" استأنفوا التدريبات بمعنويات محبطة وأجواء مشحونة استأنف لاعبو مولودية وهران تدريباتهم في ظروف استثنائية بعد التعثر الأخير أمام مولودية العلمة في عقر الديار بالتعادل هدف في كل شبكة، واستأنف أشبال حاج منصور في أجواء مشحونة وتحت حراسة مشددة من أجل تفادي حدوث أي تجاوزات بين اللاعبين والأنصار مثلما حدث من قبل بعد الهزيمة أمام إتحاد الحراش في الجولة الأولى، واستأنف لاعبو المولودية التدريبات بمعنويات محبطة جدا وغاب الحماس عن تدريباتهم عكس ما كان عليه الحال في الحصص السابقة وتأسف جميع اللاعبون عن التعثر الأخير وهم الذين كانوا يمنون أنفسهم بتحقيق الانطلاقة وتأكيد التعادل الذي عادوا به من خارج الديار في الجولة الثانية أمام جمعية الخروب. حاج منصور برمج حصتين في اليوم ومن جهته، فإن المدرب حاج منصور تأكد من أن المشكل لا يزال دائما في الجانب البدني وتأخر لاعبيه في التحضيرات بدليل عدم صمودهم في الشوط الثاني وحتى الأهداف التي تأتي دائما في آخر لحظة راجعة لعمل فردي أو سوء تركيز داخل منطقة العمليات، وبذلك فقد برمج المدرب الفلسطيني حصتين تدريبيتين في اليوم للاعبيه وهذا من أجل تدارك النقص الذي يعانون منه فيما غاب عن هذه الحصة ثنائي المنتخب الوطني الأولمبي بلايلي - عواج وكذا بن عطية وبورزامة. التدريبات دائما دون جمهور تواصل إدارة المولودية غلق التدريبات، حيث لا يمكن لأي مناصر دخول الملعب من أجل متابعة مختلف الحصص التدريبية. يحدث هذا في الوقت الذي يتحجج فيه اللاعبون والمسيرون بالضغط الرهيب من طرف الأنصار الذين يتنقلون إلى الملعب من أجل شتم وسب اللاعبين في الحصص التدريبية التي يحاول فيها اللاعبون التركيز على العمل الجاد ليكونوا على أتم الاستعداد للاستحقاقات القادمة. التحضير بكل جدية لمباراة بلوزداد وما وقفنا عليه من خلال متابعتنا للحصة التدريبية التي جرت في الصبيحة هو أن جميع لاعبي المولودية يتدربون بكل جدية على عكس ما كان عليه الحال في السابق وهم الذين يسعون لتدارك النقص الذي يعانون منه وكلهم أمل في العودة من العاصمة بنتيجة إيجابية عند مواجهة شباب بلوزداد السبت القادم في مباراة من الممكن أن تجري هي الأخرى دون حضور الجمهور وهو ما سيكون في صالح "الحمراوة" الذين يريدون الرد على منتقديهم فوق الميدان والعودة بالفوز الذي سيعيد الأمور إلى نصابها داخل البيت الوهراني. بورزامة غاب بسبب الزكام غاب الظهير الأيمن بورزامة عن الحصة التدريبية التي جرت صبيحة أمس بسبب معاناته من زكام حاد ولم يتعاف منه بعد مرور ثلاثة أيام عن المباراة، وهو الذي شارك رغم معاناته من الزكام وأبى إلا أن يكون تحت تصرف مدربه بالنظر إلى غياب الحلول في ظل غياب سباح الاضطراري، واكتفى بورزامة في مباراة العلمة بالمشاركة في شوط واحد قبل أن يطلب التغيير ويترك مكانه لزميله سليمي الذي لعب لأول مرة في الرواق الأيمن. بن عطية حضر بالزي المدني أما لاعب الوسط مجيد بن عطية فإنه حضر بالزي المدني إلى ملعب زبانة واكتفى بمتابعة رفاقه لأنه يعاني من إصابة في الفخذ وتنقل مباشرة إلى عيادة متخصصة من أجل إجراء الفحوص بالأشعة للوقوف على مدى خطورة إصابته وإمكانية تواجده في المباراة القادمة أمام شباب بلوزداد من عدمها، وحاول اللاعب رفع معنوياته رفاقه الذين كانوا يتدربون بكل جدية وتمنى التواجد بينهم. زموشي تعافى وتحدوه إرادة فولاذية للمشاركة أمام بلوزداد يتدرب المدافع الجديد في صفوف المولودية عبد الرؤوف زموشي بطريقة عادية منذ أكثر من أسبوع مع المجموعة بعد تعافيه الكلي من الإصابة التي كان يعانيها على مستوى العضلات المقربة، وبعد اقترابنا من زموشي وحديثنا معه فإنه أكد لنا أنه جاهز للمباراة القادمة أمام شباب بلوزداد بعد شفائه، مع الإشارة إلى أن هذا المدافع التحق في الصائفة بالمولودية ولم يسبق له المشاركة بعد في أي دقيقة مع "الحمراوة" وغيابه عن الجولات الثلاث الأولى كان بسبب الإصابة لا غير. ينتظر منحه الفرصة بفارغ الصبر تحدو زموشي إرادة فولاذية للمشاركة في اللقاء القادم أمام شباب بلوزداد، وهو الذي يشغل منصب المدافع المحوري، وبعد الانتقادات اللاذعة التي تم توجيهها للاعبي الخط الخلفي بسبب تلقيهم الأهداف في كل مباراة يلعبونها فإن البعض يرى أن الحل يكمن ربما في القيام ببعض التغييرات والاعتماد على زموشي الذي يتمتع بإمكانات عالية ويمتاز ببنية مورفولوجية قوية وينتظر منحه الفرصة بفارغ الصبر أمام بلوزداد لتأكيد جاهزيته وتقديم الإضافة المنتظرة منه مثلما قال لنا. حاج منصور سيعتمد عليه هذه المرة ومن جهته، فإن المدرب حاج منصور يفكر في إجراء بعض التغييرات في المباريات القادمة والبداية بلقاء شباب بلوزداد الذي سيكون صعبا على لاعبي المولودية، ومن المنتظر أن يضيف حاج منصور لاعبا في محور الدفاع، وهو زموشي بعد تعافيه الكلي من الإصابة، وما على زموشي إلا أن يكون في المستوى المطلوب ويقدّم الإضافة المنتظرة منه في أول ظهور له بألوان مولودية وهران قادما من إتحاد البليدة الذي كان الموسم الفارط أحد أحسن لاعبيه إلى جانب حريزي المتواجد هو الآخر في صفوف المولودية. زموشي: "أنتظر فرصتي فقط وسنضع حدا لتعثراتنا أمام بلوزداد" وكان لنا حديث مع زموشي صبيحة أمس تطرقنا فيه إلى عدة نقاط من بينها مدى جاهزيته من الناحية البدنية للتواجد في اللقاء القادم أمام شباب بلوزداد، وكذا الوضعية الصعبة التي تعيشها المولودية في بداية هذا الموسم فقال: "من جهتي أتدرب بكل جدية وبانتظام مع المجموعة وهذا بعد أن تعافيت كليا من الإصابة التي كنت أعانيها والحمد لله، واستغللت فرصة ابتعادي عن المنافسة لتدارك النقص الذي كنت أعانيه من الناحية البدنية، والآن أنا على أتم الاستعداد وأنتظر فرصتي فقط وسنضع حد لتعثراتنا من خلال مواجهة شباب بلوزداد ولا خوف علينا لأن الجميع واع بما ينتظرنا في هذا اللقاء وسنكون في المستوى إن شاء الله". "لدينا مجموعة جيدة وسنستعيد الثقة مع مرور الجولات" أما عن الوضعية الصعبة التي تعيشها المولودية مع بداية هذا الموسم، فإن زموشي عبّر لنا باسم جميع اللاعبين عن أسفه للتعثرات المسجلة لكنهم يعوّلون على التدارك في أقرب فرصة ممكنة فقال: "لا أحد يمكنه أن ينكر أننا سجلنا بداية غير موفقة في هذا الموسم ورصيد نقطتين من أصل ثلاث مباريات لا يليق بسمعة المولودية ولكن الأكيد أننا نملك مجموعة متماسكة واللاعبين شبان مهاريين عليهم فقط أن يعرفوا كيف يتعاملوا مع الضغط ومع مرور الجولات سنستعيد ثقتنا إن شاء الله في الأنفس ونكون أكثر قوة بإعادة الفريق إلى السكة الصحيحة وذلك بتسجيل أكبر عدد ممكن من النتائج الإيجابية". ----------- كشاملي: "في الميركاتو سأحدد مصيري مع المولودية" "المولودية لديها اولادها وسنرفعها عاليا" كيف تجري التدريبات في هذا الأسبوع؟ التحضيرات تجري بطريقة عادية حيث نتدرب بكل جدية مع المدرب حاج منصور الذي سطر برنامجا محددا ونحن نعمل جاهدين لتدارك النقص الذي نعانيه حتى نكون على أتم الاستعداد للمباريات التي تنتظرنا. معنوياتكم محبطة بعض الشيء، كيف تتعاملون مع الأوضاع؟ صحيح أن معنوياتنا محبطة ومن الصعب التعامل مع وضعيات مماثلة، فبعدما عدنا بالتعادل من الخروب كنا نعوّل على تحقيق نتيجة أفضل فوق ميداننا وأمام جمهورنا لكن لم يكن لنا ذلك والمباريات تختلف عن بعضها وعلينا نسيان ما حدث والتفكير فيما هو قادم وتدارك ما فاتنا في أقرب وقت ممكن. أنتم تتلقون انتقادات لاذعة في كل مرة وعلى رأسهم أنت قادة، كيف ترى الأمور؟ أنا أعمل بكل جدية والجميع يعرفني في المولودية، فلم يسبق لي الغش وأحب المولودية مثلما يحبها جميع الأنصار أو أكثر وأرى أنه من غير المعقول أن يتم التهجم علينا بهذه الطريقة فبهذا الضغط هناك لاعبين لا يقدرون حتى على التحكم في الكرة وتضييع كرات سهلة وأهداف محققة. نفهم من كلامك أنك أنت قائد الفريق تعيش ضغطا إضافيا، ألا يمكن أن يدفعك هذا إلى الرحيل؟ أنا لاعب عادي في الفريق وأحاول القيام بواجباتي على أكمل وجه وتشريف عقدي مع المولودية الذي ينتهي الصائفة القادمة، ولا يمكنني أن أقول إني سئمت الأوضاع لأنه الذي يحب المولودية يحبها مثلما هي والمقربون يعرفون جيدا ما نعيشه لكننا هنا لنقف بالفريق ولن نسمح لأيّ كان في أن يشمت فينا لأن المولودية لديها اولادها الذين سيرفعونها عاليا إن شاء الله. لكنك لم تجبني عن سؤالي فيما يتعلق بالرحيل؟ حتى أكون صريحا معك فأنا لم أحدد مصيري بعد ومستقبلي مع المولودية وفي "الميركاتو" سيتحدد كل شيء والمهم بالنسبة إليّ هو التركيز على ما ينتظرنا من مباريات في الأيام القادمة ونعمل على إخراج الفريق من هذه الوضعية الصعبة ونعود به إلى السكة الصحيحة. تنتظركم مباراة صعبة عند التنقل إلى العاصمة لمواجهة شباب بلوزداد، كيف ترى هذا اللقاء؟ هو لقاء صعب مثل كل اللقاءات التي نلعبها ولا يوجد اختلاف في مستوى الفرق عندنا في الجزائر، ونحن نحضر بكل جدية لنكون على أتم الاستعداد لمواجهة شباب بلوزداد ولدينا كل الحظوظ للعودة بنتيجة إيجابية من هناك وسنعمل كل ما في وسعنا لتحقيق ذلك والرد على كل من يشكك في إمكاناتنا.