رفض مدرب مولودية الجزائر فرنسوا براتشي أن يتحمّل وحده المسؤولية عقب التعادل بطعم الهزيمة الذي سجله “العميد” أمام شبيبة بجاية عشية أول أمس بملعب 5 جويلية، خاصة أنه عاش أجواء غير عادية بعد نهاية المباراة بعد أن أسمعه “الشناوة“ وابلا من الشتائم وتعرض لإنتقادات غير مسبوقة... بسبب خياراته التكتيكية غير المفهومة من جهة وتغييراته التي لم يفهمها إلا هو، حيث أن البدلاء لم يقدموا أي إضافة ولم يتركوا لمستهم في الفريق، بالتالي خرج براتشي عن صمته بعد نهاية المباراة ودافع عن نفسه أمام وسائل الإعلام، وتحدث عن الجولة القادمة ومباراة الموسم أمام وفاق سطيف التي وصفها بالنهائي قبل الأوان وأنها ستحدد هوية البطل بنسبة كبيرة. إعترف أن الغيابات الكثيرة أخلطت حساباته وكان أول ما استهل به المدرب براتشي حديثه من أجل تبرير هذا الإخفاق والتنصل عن المسؤولية، هو حديثه عن الظروف الصعبة التي لعبت فيها مولودية الجزائر أمام شبيبة بجاية، حيث قال إن أي مدرب لا يتمنى أن يكون في وضعيات مشابهة، وأكد أن الغيابات الكثيرة بما فيها نصف الركائز عن هذا المواجهة الهامة أخلطت حساباته، لذلك ظل يفكر –حسبه –في الخطة التي سينتهجها وفقا للاعبين الجاهزين لتلك المباراة، وصرح براتشي في هذا السياق قائلا: “في البداية توقعت أننا سنلعب محرومين من خدمات دراڤ وبوڤش فقط، لكن الأخبار السيئة بدأت تتوالى عليّ بعد أن أصيب بومشرة وبعده حركات وبوڤش، وهو ما أخلط حساباتي ووجدت نفسي أرقع ولعبنا المواجهة باللاعبين الموجودين“. مقداد تعب كثيرا فأقحم قابلة وعن النقطة التي وصفها البعض بمنعرج المباراة وتسببت في ثورة غضب الأنصار على براتشي لما أخرج اللاعب المغترب عبد المالك مقداد الذي كان أحسن عنصر على الميدان وعوضه بزميله قابلة الذي ظهر بعيدا عن مستوى لاعب ينشط في فريق يلعب على البطولة، فقد أكد براتشي أنه لم يخطئ وضميره مرتاح من هذا الجانب ودافع عن خياراته قائلا: “لست مجنونا لأخرج مقداد والنتيجة ليست في صالحنا وهو الذي كان يحرك الهجوم، لولا أنني لاحظت أن مستواه تراجع كثيرا وتعب في الشوط الثاني، لذلك منحت الفرصة لزميله قابلة الذي أكد جاهزيته في التدريبات وكنت أتوقع أن يعطي الإضافة للهجوم، لكنه لم يكن قادرا على مواكبة وتيرة المباراة”. رفع معنويات اللاعبين وأكد لهم أن اللقب لم يضع شهدت غرف تبديل ملابس مولودية الجزائر أجواء جنائزية بعد نهاية المباراة، حيث كانت صدمة الإخفاق عميقة على اللاعبين الذين ليس لديهم الخبرة للتعامل مع هذه الظروف الصعبة، خاصة أنها تزامنت مع فوز الملاحق المباشر وفاق سطيف في باتنة أمام “الكاب“ وهو ما جعل الفارق يتقلص إلى 5 نقاط فقط، لذلك حاول المدرب براتشي أن يرفع معنويات أشباله بعد أن تحدث إليهم في نهاية المباراة وأكد لهم أن التعادل ليس نهاية العالم، وأن أهم شيء هو المولودية التي مازالت في الريادة وبفارق خمس نقاط عن الوفاق، كما طالب الفرنسي من لاعبيه أن ينسوا مباراة بجاية مادام البكاء على ما فات لن ينفع، وفرص التدارك مازالت قائمة والكرة الآن في مرمى اللاعبين. براتشي: “أعترف أننا أكبر المتضرّرين من نتائج هذه الجولة، لكننا لن نستسلم” خرج المدرب براتشي من غرف تغيير الملابس للحديث لوسائل الإعلام وعلامات الخيبة بادية على محياه، حيث انقلب الجميع ضده بعد أن كان في وقت سابق الرجل الأول في الفريق. وتحدث الفرنسي عن حظوظ “العميد” في الفوز باللقب عقب هذا التعثر قائلا: “جولة اليوم سارت فيها الأمور عكس ما كنا نتمناه تماما، لأننا كنا نحلم بالفوز على بجاية وننتظر فوز الكاب على سطيف حتى نعمق الفارق إلى 10 نقاط ونقترب من اللقب، لذلك نحن أكبر المتضررين من هذه الجولة مادام الفارق الذي كان مرشحا لبلوغ 10 نقاط أصبح 5 نقاط فقط، ومع ذلك سنلعب حظوظنا إلى آخر لحظة ولن نستسلم مهما كانت الظروف”. “مباراة سطيف نهائي مصغّر ويجب أن نعود بنتيجة إيجابية“ عرج براتشي بعد ذلك للحديث عن مباراة الموسم التي تنتظر فريقه يوم 22 ماي الجاري بسطيف أمام الوفاق الملحي، والتي وصفها بالنهائي المصغر لتحديد هوية البطل في الموسم الحالي، حيث أكد على ضرورة العودة من هناك بنتيجة إيجابية بعدما جعل تعادل بجاية التعثر ممنوع على مولودية الجزائر خلال الأربع مباريات المتبقية وصرح براتشي في هذا السياق قائلا: “صحيح أن نتائج مباراة اليوم (يقصد أول أمس) ستجعل لاعبي الوفاق يدخلون مباراتهم أمامنا بأفضلية معنوية، لكن الضغط سيكون عليهم لأنهم سيلعبون أمام جمهورهم، من جهتنا نملك المقومات اللازمة للصمود والعودة بنتيجة إيجابية خاصة أننا سنسترجع دراڤ، بوڤش، بومشرة، حركات وبابوش وهو ما سيجعل المباراة مختلفة تماما عن التي لعبناها أمام بجاية وسأعرف كيف أحفز لاعبينا من أجل الفوز”. “معنويات اللاعبين محبطة وسأركّز على الجانب النفسي” اعترف مدرب مولودية الجزائر فرنسوا براتشي أنه ينتظره عمل كبير من الجانب النفسي هذا الأسبوع، من أجل رفع معنويات اللاعبين الذين تأثروا بنتيجة بجاية وتحسيسهم بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم السبت القادم، وصرح في هذا السياق قائلا: “ليس سهلا أن تصبح مهددا بتضييع الريادة بعد أن احتكرتها 29 أو 30 جولة، لذلك فأنا أتفهم رد فعل اللاعبين الذين تأثروا كثيرا بالتعادل، أنا متأكد أن معنوياتهم ستكون في الحضيض لما نستأنف التدريبات لذلك سأركز على الجانب النفسي، سأتحدث معهم بصفة فردية أو جماعية حتى ينسوا ما فات ويدخلوا في أجواء مباراة سطيف، أظن أن حنكة المدرب تظهر في هذه المواقف ويجب أن أحسن التعامل مع اللاعبين والمحيط في هذا الظرف بالذات”. “أتمنّى أن تواجه بجايةسطيف بالحرارة نفسها التي لعبت بها أمامنا“ ختم مدرب مولودية الجزائر فرنسوا براتشي كلامه معنا بالحديث عن شبيبة بجاية، التي أدت واحدة من أحسن مبارياتها في بطولة هذا الموسم وصرح قائلا: “بصراحة لقد تفاجأت كثيرا بالحرارة التي لعب بها البجاوية، لقد أدوا مباراة كبيرة كما هو الشأن بالنسبة لكل الأندية التي تواجهنا، أدركت أن كلها تقريبا تنتظرنا لتقدم مباراة الموسم حتى لو تكون النقاط الثلاث لا تعنيها، أشكر البجاوية على ما قدومه أمامنا لكنني أتمنى أن يوجهوا الوفاق بالحرارة والروح التي لعبوا بهما أمامنا، حتى يتأكد الجميع أن البطل سيحدد بالنزاهة وبعيدا عن الكولسة“. ------------------------------------ بومشرة سيجري فحصا جديدا صبيحة الغد إذا كانت إصابتا حركات وبابوش لا تدعوان للقلق وسيسجلان عودتهما إلى جو التدريبات هذه الأمسية في حصة الاستئناف، فإن الأمر لا يبدو كذلك بالنسبة لصانع ألعاب الفريق سليم بومشرة الذي مازال لم يتماثل بعد للشفاء وقد طلب منه طبيبه الخاص أن يعود غدا إلى العيادة المختصة في طب العظام ببن عكنون لإجراء فحص بالأشعة من أجل معرفة لأي مدى تحسنت حالته الصحية، ويتمنى بومشرة أن تكون نتائج الفحص مطمئنة ويمنحه الطبيب الضوء الأخضر لاستئناف التدريبات حيث يتمنى أن يلحق بمباراة سطيف بعد أن أكدت مباراة بجاية أنه من الركائز التي لا يمكن الاستغناء عنها هذا الموسم. بن سالم، عمرون وبدبودة سيطيرون إلى إيطاليا لعب بن سالم، عمرون وبدبودة آخر مبارياتهم مع مولودية هذا الموسم، حيث سيشدون الرحال صبيحة الخميس القادم إلى إيطاليا مع المنتخب الوطني للآمال للمشاركة في تربص تحضيري هناك يدوم 8 أيام بعد الدعوة التي وجهها لهم المدرب بن شيخة، ليتأكد بذلك غياب هذا الثلاثي عن الأسبوع الحاسم الذي ينتظر فريقهم وسيخوض فيه ثلاث مباريات مصيرية أمام و. سطيف، م. العلمة وش. بلوزداد على التوالي، وحتى مشاركة بن سالم، بدبودة وعمرون في مباراة الجولة الأخيرة أمام مولودية باتنة غير مؤكدة على خلفية أنهم سيعودون من روما قبل 48 ساعة فقط عن موعد المباراة ويستبعد أن يغامر المدرب “براتشي” بهم. زماموش اتصل من سويسرا وحزن بسبب النتيجة اتصل الحارس محمد لمين زماموش ببعض زملائه ليلة أول أمس من سويسرا وسأل عن نتيجة المباراة، حيث تأثر كثيرا وعبّر عن حزنه لما علم باكتفاء فريقه بالتعادل (1-1) وفوز الوفاق في باتنة، كما لم يتوان في تشجيع زملائه طالبا منهم عدم اليأس ومواصلة المشوار بجدية لأن أمر اللقب لم يُحسم وحظوظ المولودية قائمة في تحقيق هذا الإنجاز. ----------------------------------- من كان في نعمة ولم يشكر... خرج منها ولم يشعر في الوقت الذي كان كل المقرّبين من بيت مولودية الجزائر يعوّلون على أنصارهم لصنع الفارق في مباراة أول أمس أمام شبيبة بجاية والوقوف إلى جانب زملاء الحارس وامان في هذه المباراة الهامة والمصيرية خاصة وأن فريقهم مر بفترة عصيبة ودخل المباراة محروما من سبعة لاعبين أساسيين، صنع الشناوة في الساعات القليلة الماضية الحدث بغيابهم ومقاطعتهم للمباراة، حيث لم يتعدّ الحضور الجماهيري حاجز ال 8000 متفرج، وهو الأمر الذي فاجأ حتى البجاوية الذين كانوا يحلمون باللعب في نفس الأجواء التي شاهدوها في المباراة الودية بين الجزائر وصربيا أو أجواء مباراة نهائي كأس الجزائر بين وفاق سطيف وشباب باتنة على الأقل، ورغم أن كل واحد راح يبرّر أسباب المقاطعة من وجهة نظره الشخصية إلا أن النتيجة كانت واحدة وهي أن الشناوة خيّبوا ظن لاعبيهم في وقت الصح، وساهموا في عودة البجاوية من 5 جويلية بنتيجة إيجابية بعدما تركّوهم يلعبون أمام مدرجات شبه شاغرة وبعيدا عن أي ضغوط. “في وقت الصّح... الشناوة ضربوا النّح” ورغم أن أنصار بعض الفِرق يحسدون الشناوة على التشكيلة الرائعة التي يملكها فريقهم وجعلت من المولودية الحصان الأسود الذي لم يكن يراهن عليه أحد في بطولة هذا الموسم، ويحلمون بنفس الأجواء التي عاشها عشاق العميد منذ بداية الموسم في ظل ثقافة الانتصار التي أصبحت موضة المولودية هذا الموسم، إلا أنه على ما يبدو فإن الشناوة لم يشعروا بالنعمة التي وجدوا فيها أنفسهم ويعتقدون أن أمر اللقب حسم منذ مدة، وهو ما جعلهم يخيّبون ظن الجميع ويتخلّفون عن المباراة التي احتاجهم فيها فريقهم أكثر من أي وقت مضى، وكأن المولودية متعودة كل موسم على التتويج بلقب البطولة وهؤلاء الأنصار الذين يحبّون الفريق وراء شاشات التلفزيون شبعوا ألقابا وبطولات، لذلك فإن بعض الأنصار الذين كانوا في 5 جويلية ولم يفهموا سر هذه المقاطعة أصروا على توجيه رسالة مباشرة للشناوة خارج العاصمة مفادها أن الفريق بحاجة الآن لأنصاره في كل الولايات وأنه من كان في نعمة ولم يشكر خرج منها دون أن يشعر. حتى في سنوات “الميزيرية” 5 جويلية لم يكن فارغًا والغريب في أمر أنصار مولودية الجزائر الذين أصبحوا فعلا لغزا محيرا في بطولة هذا الموسم أنهم يقاطعون الفريق ويتركون فريقهم الشاب يتحدى الصعاب لوحده من أجل تحقيق حلم أكثر من 120 ألف شنوي ويعيد اللقب الضائع إلى خزانة الفريق بعد عشر سنوات عجاف، رغم أن هذه الأجواء لم يكن يعرفها ملعب 5 جويلية أو حتى بولوغين في سنوات “الميزيرية” لمّا كان الفريق يكتفي دائمًا بالأدوار الثانوية ويصارع من أجل ترسيم بقائه في حظيرة الكبار، وهذا ما جعل البعض يؤكد أن الفريق الوطني الذي سلب عقول الجزائريين هو الذي جعل الشناوة يعزفون عن مشاهدة مباريات فريقهم ولو أن هذه الحجة تبدو داحضة لأن الشناوة الذين تنقلوا إلى وهران في الجولة ما قبل الماضية وفاق عددهم 8000 متفرج هناك عدد كبير منهم لم يتنقل إلى 5 جويلية أول أمس، وهو ما يوحي أن هؤلاء غزوا مدينة الباهية من أجل النزهة وليس حبًا في المولودية كما يقول بعض الشناوة. السطايفية يُلبون نداءات سرّار عندما يكون فريقهم بحاجة إليهم ويبقى المحيّر فعلا في أمر أنصار مولودية الجزائر الذين أحدثوا القطيعة بينهم وبين فريقهم رغم أنه يؤدي موسما استثنائيا ويصارع على اللقب مع السطايفية هو أنهم لا يبالون تماما بنتائج فريقهم بدليل أن الأجواء التي عشناها عشية أول أمس بملعب 5 جويلية لا تليق بأجواء فريق يحتل ريادة الترتيب وبعراقة وجماهيرية مولودية الجزائر، حيث لم يتجاوز عدد الأنصار الذين لبوا نداء القلب قبل نداء لجنة الأنصار 6000 مناصر، ويحدث هذا في الوقت الذي تنقّل ما يزيد عن 30 ألف مناصر من سطيف لمؤازرة فريقهم أمام باتنة في نهائي الكأس رغم أن هؤلاء أصبحوا “شابعين ألقاب” في المواسم الأخيرة، ولا تمر سنة إلا وتثري “الكحلة” رصيدها بلقب آخر ولا ندري أين يكمن موطن الاختلاف رغم أن المولودية توجد في موقع قوة ومن المفروض أن تلعب كل مباراياتها تقريبا أمام 40 إلى 50 ألف شنوي في أسوأ الحالات. بعض اللاعبين أكدوا أن معنوياتهم إنحطت حين دخلوا إلى الملعب ومن أجل معرفة ما إذا كانت الأجواء الكئيبة التي خيّمت على ملعب 5 جويلية أول أمس قد ألقت بظلالها على معنويات اللاعبين قبل انطلاقة المباراة، اتصلنا ببعض اللاعبين سهرة أول أمس وصبيحة أمس حيث أجمع هؤلاء أنهم صُدموا كثيرا لمّا دخلوا لإجراء التسخينات ولم يجدوا إلا حوالي 2000 أو 3000 مناصر يجلسون في المنعرج وفي “الفلومبو”، حيث انحطت معنوياتهم تماما خاصة أنهم كانوا يتوقعون أن لا يقل عدد الشناوة عن ال 20 ألف متفرج بعد أن واجهوا تلمسان في الرويبة أمام مدرجات مكتظة عن آخرها وتنقل معهم ما يقارب 8000 شنوي إلى وهران بمناسبة مباراتهم أمام الحمراوة، وقد ظل لاعبو مولودية الجزائر والمدرب براتشي يحاولون فهم ما الذي يحدث لهم مع أنصارهم لكنهم لم يتوصلوا إلى أي نتيجة. بهذه العقلية اللاعبون سيجدون أنفسهم وحدهم في سطيف وقد جاءت مقاطعة أنصار مولودية الجزائر في مباراة بجاية لتبعث المخاوف مرة أخرى في نفوس اللاعبين والمسيّرين الذين كانوا يعوّلون على القاعدة الجماهيرية الكبيرة ل “العميد” من أجل صنع الفارق في هذا المنعرج الحاسم، وفي ظل الغيابات الكثيرة والنوعية التي يشهدها الفريق من مباراة لأخرى، حيث يتخوّف زملاء عمرون أن يكون تعثر بجاية النقطة التي ستقطع حبل الود الذي يربطهم ببقايا الشناوة الذين أكّدوا وفاءهم إلى حد الآن ويجدون أنفسهم وحدهم في مباراة سطيف، حيث ستجعلهم الحساسية الموجودة بين أنصار المولودية والوفاق يُفضّلون البقاء في بيوتهم تفاديا لأي صدامات، خاصة أن القسم الرياضي للتلفزيون سيضمن لهم النقل المباشر في حصة “من الملاعب”. ------------------------------ المسيّرون يُشيدون بتحكيم حواسنية بالرغم من مرارة التعثر المسجل أمام شبيبة بجاية أول أمس إلا أن منسق الفرع في المولودية عمر غريب توجّه في نهاية اللقاء إلى الحكم حواسنية ليُهنّئه ويشيد بتحكيمه في هذه المباراة، كما قال له:” أنت الذي يستحق أن يكون في المونديال”، وقد عبّر حواسنية عن ارتياحه لاعتراف مسؤولي المولودية حتى وإن كانوا متأثرين جدا من نتيجة اللقاء لأنه نادرا ما تجد مسؤولين أو مدربين يشيدون بالحكام عندما يتعادل أو ينهزم فريقهم في ميدانه. ... وغريب صافح زافور وزملائه من جهة ثانية توجّه عمر غريب إلى غرف تغيير ملابس شبيبة بجاية بعد نهاية المواجهة وصافح كل اللاعبين والطاقم الفني البجاوي وهنّئهم على أدائهم الكبير في هذا اللقاء، وهي الإلتفاتة التي أثّرت كثيرا في زافور ورفقائه الذين شكروا المولودية على حسن الإستقبال، كما وعدوا عمر غريب بأنهم مثلما واجهوا المولودية بقوة سيواجهون وفاق سطيف في الجولة الأخيرة لأن ضميرهم لا يسمح لهم بخدمة فريق على حساب آخر حتى لا يخسروا ثقة الجميع ولن يتحقق ذلك- حسبهم- إلا بمواصلة البطولة إلى نهايتها بالجدية نفسها. --------------------------- المولودية والوفاق في نهائي البطولة يوم 22 ماي ضيّعت مولودية الجزائر نقطتين ثمينتين جدا أول أمس في ملعبها أمام شبيبة بجاية مفوّتة على نفسها فرصة كبيرة في الحفاظ على فارق السبع نقاط الذي كان يفصلها عن المطارد المباشر وفاق سطيف الذي نجح في العودة بكامل الزاد من تنقله إلى باتنة، وهو الفوز الذي كان له الدور في بعث السباق من جديد نحو اللقب، لذا فكل المؤشرات توحي بنهاية موسم ساخنة بين “العميد” والوفاق الذي تنتظره مباراتان متأخرتان غدا في تيزي وزو ويوم الأربعاء في الشلف ستوضحان الرؤية أكثر في هرم سلّم الترتيب. سيناريو لم يكن متوقعًا بفوز الوفاق وتعثّر “العميد” السيناريو الذي حدث أول أمس لم يكن منتظرا على اعتبار أن المولودية تحتل الريادة منذ بداية الموسم، وكان من غير المعقول أن تسجل إخفاقا في ميدانها قبل نهاية البطولة بأربع جولات فقط، مثلما لم يكن متوقعا عودة الوفاق السطايفي بالفوز في باتنة ضد نادٍ مهدّد بالسقوط، الشيء الذي أقلب كل الموازين في سيناريو أثّر كثيرا في معنويات زملاء بابوش طالما أنهم أصبحوا يشعرون أكثر بالضغط وما ينتظرهم في اللقاءات القادمة، وهو ما يبيّن قيمة النقطتين اللتين ضيعوهما في ملعبهم ضد البجاويين. هكذا مصير المولودية أصبح مرتبطًا بنتائج الوفاق قبل مواجهة بجاية كان مصير اللقب بين أيدي أشبال براتشي دون النظر إلى نتائج الملاحق المباشر وفاق سطيف، فالفوز في الأربع مقابلات التي كانت متبقية في العاصمة أمام بجاية، العلمة، بلوزداد ومولودية باتنة كان كافيا لضمان لقب البطولة بنسبة كبيرة مهما كانت نتائج الوفاق الذي لا زال في انتظاره ثلاث خرجات قوية وصعبة جدا إلى تيزي وزو، الشلف، تلمسانوبجاية في آخر جولة، فالعودة بالفوز في كل هذه التنقلات مهمة شبه مستحيلة لزملاء حماني ولكن المعطيات تغيّرت الآن بعد تعثّر أول أمس أمام الشبيبة البجاوية، حيث أصبح مصير العاصميين مرتبطًا بنتائج الوفاق في مقابلاته القادمة. لا شيء لُعب وسطيف أمام مواجهات ساخنة في تيزي وزو، الشلف، تلمسانوبجاية ومهما يكن من أمر فإنه وبالرغم من تقلص الفارق بين “العميد” و”الكحلة” إلى خمس نقاط فقط إلا أن ذوي الزي الأخضر والأحمر لا زالوا يحتفظون بكامل حظوظهم في انتزاع لقب بطولة الموسم الجاري ولم يلعب أي شيء إلى حد الآن، ذلك أن التشكيلة السطايفية تنتظرها مواجهات نارية بداية من مباراة الغد ضد شبيبة القبائل ثم بعدها بثلاثة أيام تتنقل إلى الشلف لمواجهة الجمعية المحلية، أضف إلى ذلك أن الوفاق سيتنقل في الجولة 32 إلى تلمسان وفي الجولة الأخيرة إلى بجاية ومنه، فإن تحقيق الفوز في كل هذه اللقاءات صعب على السطايفيين. براتشي يأمل من تلمسان، القبائل وبجاية نفس الجدية التي واجهت بها المولودية مدرب المولودية كان واضحا في تصريحاته بعد مواجهة فريقه لشبيبة بجاية عندما قال أن اللقب سيكون من نصيب فريقه بشرط أن تسود النزاهة كل المقابلات المتبقية ويتحلى منافسو الوفاق بنفس الحرارة في اللعب كما واجهوا المولودية، حيث ترك الانطباع في تصريحاته أن المولودية واجهت صعوبات كثيرة أمام تلمسان للفوز عليه في الرويبة بهدف وحيد بشق الأنفس مثلما اكتفت بالتعادل أمام القبائل وبجاية، وهذه الفرق الثلاثة تستعد كذلك لمواجهة الوفاق، لذا يأمل براتشي أن تتحلى هذه النوادي بنفس الجدية والعزيمة في مواجهتها للوفاق بنفس الكيفية التي لعبت بها أمام “العميد”. الحسابات كثرت والبداية بمواجهة الغد نتائج الجولة 30 من البطولة كانت كافية لكي تدخل المولودية في دائرة الحسابات في نهاية موسم ساخنة ومثيرة وأول مباراة ستشد إليها الأنظار هي تلك التي سيكون ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو مسرحا لها أمسية الغد بين الشبيبة المحلية والوفاق في لقاء متأخر، حيث يتمنى العاصميون خسارة الوفاق وهي النتيجة التي يتوقعها الكثيرون بالنظر إلى قوة الشبيبة في ميدانها وتواجدها في أحسن أحوالها هذا الموسم بعد تأهلها إلى دور المجموعات في الكأس الإفريقية، أضف إلى ذلك أن فريق حناشي ليس من عادته الزج بنفسه في متاهات هو في غنى عنها والتاريخ أظهر أنه يلعب كل لقاءاته بالجدية نفسها مهما كانت الأحوال. حناشي : “الشبيبة معروفة في تاريخها أنها لا تبيع ولا تشتري المباريات” وكان لتدخل محند شريف حناشي صبيحة الأمس في القناة الإذاعية الثالثة في حصة “فوتبال ماغزين” التي يعدها الزميل معمر جبور الدور في إزالة كل الملابسات، حيث صرح بالحرف الواحد قائلا : “الجميع يعرف أن الشبيبة في تاريخها ما تبيع ما تشري المقابلات، وستلعب مواجهة وفاق سطيف بجدية ومن أجل تحقيق الفوز ولا شيء غير ذلك. أما إذا كان الوفاق أقوى منا فوق الميدان وحقق نتيجة إيجابية فهذه هي كرة القدم”. نحو نهائي كبير في سطيف السبت القادم هذا وبما أن الفارق بين المولودية والوفاق تقلّص إلى خمس نقاط فقط فإن كل شيء مرتبط بما سيحققه فريق سرار أمام القبائل والشلف قبل مواجهة الموسم التي سيكون ملعب 8 ماي مسرحا لها السبت القادم بين “العميد” والوفاق لحساب الجولة 31، ففي حالة تمكن أبناء عين الفوارة من تحقيق تعادلين أي نقطتين من مواجهتي تيزي وزو والشلف أو فوز واحد من المباراتين فإن مواجهة المولودية والوفاق ستكون بمثابة نهائي البطولة يوم 22 ماي، أما في حال خسارة الوفاق في اللقائين المتأخرين المقبلين أو تحقيق تعادل واحد وهو السيناريو الذي يتمناه الجميع في “العميد”، ففي هذه الحالة فإن المولودية ستتنقل إلى سطيف وهي تبتعد عن مطاردها المباشر بأربع نقاط أو خمس ويقل حينها الضغط على العاصميين. ----------------- تعادل بجاية ليس نهاية العالم حتى وإن ضيّعت المولودية نقطتين من ذهب أمام البجاويين إلا أن أعضاء الطاقم الفني وعمر غريب في اجتماعهم مع اللاعبين في غرف تغيير الملابس حاولا رفع معنوياتهم قائلين لهم إنها ليست نهاية العالم أن يتعادلوا في ميدانهم، كما شكروهم على جهودهم وأكدوا أنهم كانوا قريبين من الفوز لو نجح مقداد في تحويل كرته إلى هدف ثان، فليس من السهل مواجهة فريق قوي مثل بجاية بتشكيلة محرومة من زماموش، بصغير، بابوش(دخل احتياطيا)، حركات، بومشرة، دراڤ وبوڤش، طالبين منهم التركيز على بقية اللقاءات وأن يضعوا في أذهانهم أنهم لا يزالون في الريادة وبفارق خمس نقاط عن الوفاق. بث هدف حماني في اللوح الإلكتروني يُثير ضجة لم يتقبّل الكثير من الأنصار وحتى بعض اللاعبين ما قامت به إدارة الملعب خلال مواجهة المولودية وشبيبة بجاية عندما بثت في اللوح الإلكتروني الهدف الذي سجله حماني في باتنة، وهو الأمر الذي سبّب نوعا من الارتباك وفرض ضغطا على لاعبي “العميد”، حيث بقوا بعد ذلك يبحثون عن تسجيل الهدف الثاني بأية طريقة بنية تدارك ما حققه وفاق سطيف في باتنة وهو ما جعل بعض اللاعبين وحتى الطاقم الفني يعبّرون عن استيائهم من هذا التصرف حتى وإن كان عن حسن نية. -------------------- لاعبو المولودية يعيشون ضغطا رهيبا إلى حد أنهم أجهشوا بالبكاء لا يختلف اثنان في بيت المولودية على أن زملاء بوشامة يعيشون ضغطا رهيبا هذه الأسابيع بسبب شعورهم بأنهم أصبحوا مطالبين بنيل اللقب والبحث عن الفوز مهما كانت الطريقة، وهو ما انعكس سلبا على مردود عدة لاعبين فوق الميدان وكان ظاهرا ذلك بوضوح خلال الشوط الثاني من مباراة بجاية لاسيما بعدما تمكن وفاق سطيف من فتح باب التسجيل أمام شباب باتنة، كما أن عناصر التشكيلة العاصمية أضحت تجري وراء النتائج تخوفا من تضييع اللقب في نهاية الموسم وهي التي تحتل الريادة منذ أول جولة من البطولة، وتسبّب هذا الخوف في فقدان بعض اللاعبين هدوء أعصابهم لاسيما أن جلهم شبان يفتقرون إلى الخبرة الكافية للتعامل مع مثل هذه الوضعيات. 95% من التعداد يعيش ضغط اللقب لأول مرة نتائج الجولة 30 أعطت الصورة على تأثير الضغط الشديد في لاعبي المولودية مقارنة بالوفاق لأن 95 % من تعداد المولودية لم يسبق له أن لعب على لقب البطولة، أضف إلى ذلك أن اللاعبين صغار في السن وقبل نهاية البطولة بجولات قليلة جدا ظهروا مرتبكين فوق الميدان لأنهم يضعون في أذهانهم الخوف من تضييع اللقب في آخر محطة وهذا كاف ليزيد الضغط عليهم مقارنة بلاعبي الوفاق الذين يملكون الخبرة الكافية للتعامل مع هذا الموقف كما سبق لمعظمهم أن عايش ضغط اللقب والأكثر من ذلك أنهم “في الفايدة” بعد تتويجهم بالكأس وتأهلهم إلى دور المجموعات في دوري أبطال افريقيا وحققوا أهدافهم ليواصلوا مشوار البطولة دون أي ضغط، بدليل أن سرّار صرح بأن فريقه حتى لو خسر البطولة فإنه حقق أهدافه مقارنة بالمولودية التي تحتل الريادة منذ بداية الموسم ولو تضيع اللقب ستكون الكارثة بالنسبة لها. بعضهم أجهش بالبكاء لأنهم يتخوّفون من تضييع اللقب في آخر محطة وما يؤكد شعور زملاء عطفان بضغط رهيب جدا هو أن الكثير منهم ذرف الدموع في غرف تغيير الملابس بعد نهاية مواجهة بجاية لاسيما أن بعضهم تأثر من قلة حضور الأنصار رغم أن التشكيلة خاضت مواجهة صعبة وشبه مصيرية وهؤلاء الشبان كانوا في حاجة إلى تشجيعات جمهورهم ليتخلّصوا من الضغط، هذا في الوقت الذي حقق الوفاق الفوز في باتنة لأن لاعبيه تنقلوا دون ضغط وكانوا يضعون في أذهانهم أنهم حتى لو خسروا فإن الهزيمة مبرّرة في ظل الغيابات الكثيرة في تشكيلة الوفاق وعودتهم يوم الأٍربعاء فقط من زامبيا مرهقين جدا. غياب 5 أساسيين سبب آخر وبراتشي مُطالب بعمل كبير والأكيد أن لاعبي مولودية الجزائر أصبحوا يعيشون على وقع الضغط لاسيما أنّ جل العناصر شابة وتلعب لأول مرة في مشوارها على اللقب والشوط الثاني أمام بجاية أظهر ذلك حيث لم يعرف زملاء عمرون كيف يسيّون المواجهة بذكاء ويستغلون الفرص التي أتيحت إليهم بسبب ضغط النتيجة من جهة وتلقيهم خبر تسجيل الوفاق هدفه الأول في باتنة من جهة ثانية، لذا فإن الطاقم الفني مطالب بعمل كبير من الجانب النفسي حتى يتحلّى لاعبوه بهدوء الأعصاب ويكملوا الموسم بحصد أكبر عدد من النقاط بما في ذلك في مواجهة سطيف يوم السبت المقبل، ولو أن غياب خمسة لاعبين أساسيين عن مواجهة بجاية كان له دور كذلك في هذا التعثر. -------------------------------------------- بوشامة: “ضيّعنا نقطتين ولم نُضيّع اللقب، وفي سطيف لدينا كلمة سنقولها” “قيمة درّاڤ وبوڤش ظهرت أمام بجاية وغياب الشناوة صدمنا” تعادل بطعم الخسارة ذلك الذي سجلتموه أمس أمام شبيبة بجاية، أليس كذلك؟ بالفعل، هذا التعادل لم يأت في وقته المناسب وأخلط كثيرا حساباتنا مادمنا كنا بحاجة ماسة إلى الفوز لكي نواصل مشوارنا دون خطأ ونعبد الطريق لأنفسنا أكثر فأكثر نحو لقب البطولة، لكن هذه هي سنة كرة القدم فيها الفوز والهزيمة، كما فيها التعادل، بالتالي يجب أن نرضى بهذه النتيجة رغم قساوتها لأنها ليست نهاية العالم. بصراحة، كيف كان شعوركم لما انتهت المباراة وسمعتم أن سطيف فازت في باتنة أمام “الكاب”؟ أدركنا أن السباق سيُبعث من جديد بعدما تقلص الفارق بيننا وبين السطايفية إلى 5 نقاط فقط وأن مصيرنا قد صار فعلا بين أيدينا الآن أكثر من أي وقت مضى، ولا أتصوّر أننا سنسمح في هذا المكسب بسهولة، خاصة وأنه لم تبق سوى أربع مباريات فقط وعلينا أن نضحي من أجل الفوز بهذا اللقب الذي ينتظره أنصارنا على أحر من الجمر. وما الذي كان ينقصكم أمام شبيبة بجاية لأجل تحقيق فوز هام جدا كنتم بأمس الحاجة إليه؟ أعتقد أنه أمام بجاية كانت كل الأمور تسير ضدنا، لكن النقطة التي أثرت سلبا هي الغيابات الكثيرة التي شهدها فريقنا، لم يكن من السهل أن نحافظ على نفس الأداء الذي قدمناه في الجولات الماضية ونحن محرومون من خدمات ستة لاعبين أساسيين، صحيح أن البدلاء أدوا ما عليهم ولعبوا بإرادة كبيرة لكنني أظن أن الجميع وقف على الفراغ الرهيب الذي تركه بوڤش ودراڤ، هذان اللاعبان مهمان جدا في الفريق الأول وآثار غيابها تجلت بدليل أن الفرص الحقيقية كانت شبه منعدمة رغم أن عمرون لعب مباراة كبيرة لكنه وجد نفسه معزولا. قلت منذ قليل إن كل شيء كان ضدكم في مباراة بجاية، فعن أي عوامل كنت تتحدث؟ الغيابات الكثيرة والهدف المباغت الذي تلقيناه، إلا أننا عدنا في النتيجة، لكن النقطة التي فاجأتنا أكثر نحن اللاعبين هي غياب الأنصار، إذ لم أتصوّر على الإطلاق أننا سنلعب في نفس الظروف التي كنا نلعب بها في المواسم الفارطة لما كنا نلعب دون هدف تقريبا... بصراحة بعد التنقل القياسي ل “الشناوة” إلى وهران كنا نتحدث نحن اللاعبين فيما بيننا ليلة المباراة بأننا سنلعب أمام مدرجات مكتظة عن آخرها، وسنعيش نفس أجواء نهائيي 2006 و2007، تصورت أننا سنجد صعوبات كبيرة لدخول الملعب من كثرة الأنصار لكن ما وجدناه أمامنا صدمنا كثيرا رغم أن التعادل كان أفضل من الخسارة. كيف ترى حظوظكم في الفوز باللقب قبل أربع جولات عن نهاية البطولة؟ كما قلت لك منذ قليل، أنا شخصيا لا أتصور أننا سنضيع اللقب بهذه السهولة ونحن الذين كافحنا وناضلنا لأجله منذ بداية الموسم، صحيح أننا ضيعنا نقطتين لهما وزن ثقيل أمام بجاية لكننا لم نضيع حظوظنا في الفوز باللقب، فارق النقاط الخمس الذي يفصلنا عن الوفاق يريحنا كثيرا رغم أن السطايفية بحوزتهم مبارتان متأخرتان أمام القبائل ثم الشلف، أنا متأكد أن هذين الفريقين سيلعبان بنزاهة وسيؤكدان أن الفوز بالبطولة سيكون للأجدر. وماذا عن المباراة القادمة التي تنتظركم بملعب 8 ماي 45 أمام وفاق سطيف؟ أنا شخصيا أتمنى أن نتنقل إلى سطيف لمواجهة الوفاق بأفضلية فارق الخمس نقاط الذي يفصلنا عنهم، لكن إذا اقتضى الأمر أن يكونوا أفضل منا معنويا فهذا لا يعني لنا شيئا لأننا سنكون جاهزين من كل النواحي، سنطوي صفحة مباراة بجاية بسرعة وسنسترجع أغلبية المصابين والمعاقبين، أنا متأكد أننا سنؤدي مباراة كبيرة لأننا نملك فريقا شابا تستهويه مثل هذه المباريات، الضغط كله سيكون على الوفاق... أعد أنصارنا بأنهم سيشاهدون فريقهم بمستواه المعهود ولدينا كلمة سنقولها في سطيف.