تواصل جمعية الشلف سلسلة لقاءاتها الماراطونية في بطولة هذا الموسم فبعد خرجتي العاصمة (لقاء النصرية) والخروب الأسبوع الماضي، ستكون على موعد أمسية اليوم مع امتحان حقيقي آخر بمناسبة استضافتها مولودية وهران بملعب محمد بومزراق... وهي المواجهة التي من المتوقع أن تكون صعبة على أبناء المدرب سليماني بالنظر إلى الضغط الشديد الذي سيفرضه الأنصار عليهم، خاصة أن التعثر هذه المرة من الممنوعات طالما أن الفريق ضيّع ما فيه الكفاية من النقاط في اللقاءات الأخيرة. الانتصار نداء لعودة كامل الأنصار سيكون هدف رفقاء القائد عبو في هذا اللقاء، ليس فقط البحث عن النتيجة وإضافة ثلاثة نقاط أخرى إلى الرصيد، إنما أيضا توجيه رسالة صريحة إلى كل الأنصار للالتفاف حول الفريق، خاصة أولئك الغاضبين بعد الهزيمة التاريخية أمام جمعية الخروب الأسبوع الماضي (رباعية)، كما أن الأنصار الحقيقيين لا زالوا لم يقتنعوا بأداء الفريق منذ انطلاق الموسم إلى يومنا هذا. سليماني ركز على الجانب النفسي ركز المدرب سليماني كثيرا على الجانب النفسي في تدريبات هذا الأسبوع بهدف تمكين اللاعبين من وضع لقاء الخروب الأخير جانبا وعدم ترك نتيجة تلك المباراة تحد من عزيمتهم، حيث تكلّم مطولا معهم وبطريقة أراد من خلالها تشجيعهم على بذل كل ما لديهم، إلى جانب مطالبته بضرورة التركيز الجيد ومحاولة تسيير ما تبقى من المشوار لقاء بلقاء، خاصة أن اللقاءات الباقية للشلف كلها صعبة جدا بالنظر إلى حجم المنافسين. الدفاع مطالب بالحذر وسيكون دفاع الجمعية مرة أخرى أمام مهمة صعبة جدا للحد من خطورة هجوم “الحمراوة” الذي وصل إلى هز شباك منافسيه في أكثر عشرين مناسبة بمعدل إصابة في كل لقاء، حيث تطرق سليماني إلى هذا الجانب وقدم تعليمات خاصة إلى لاعبي الخط الخلفي خاصة أن إمكانية مشاركة الحارس الدولي الوناس قاواوي في هذه المباراة تبقى غير مؤكدة. ودعا سليماني مدافعيه إلى اللعب بحذر شديد طالما أن سلاح المنافس هو الاعتماد على الهجمات العكسية التي كثيرا ما جعلت الجمعية تتلقى أهدافا تافهة مثلما حدث أمام الخروب في الأهداف الثلاثة الأخيرة. سليمي إلى جانب زيان في المحور سيجدد المدرب سليماني في لقاء اليوم ثقته في الظهيرين حسني العربي على الجهة اليمنى ومكيوي على اليسار، في حين سيعتمد في محور الدفاع على سليمي وزيان شريف، خاصة أن هذا الثنائي قدم مردودا طيبا في الشوط الأول من المواجهة الأخيرة رغم الضغط الذي كان مفروضا على الفريق من قبل هجوم الخروب أو حتى في اللقاء الذي سبقه عندما أشرك (الثنائي) أمام النصرية في مباراة الكأس أمام النصرية. وستكون مواجهة الغد أكثر من حاسمة لسليمي وزيان اللذين سيلعبان هذه المرة تحت تأثير العدد الكبير من أنصار الفريق المتوقع حضورهم. كل العوامل في صالح الشلف بالإضافة إلى العوامل الكلاسيكية (الملعب والجمهور) ستدخل التشكيلة الشلفية لقاء هذه الأمسية بمعنويات في أعلى مستوياتها بعد العمل النفسي الكبير الذي قام به المدرب سليماني طيلة الأسبوع الأخير، حيث تمكن من تحرير الجميع من كل الضغوط التي تعرضوا لها بعد هزيمة الخروب، بالإضافة إلى ذلك فغن غالبية من اقتربنا منهم من اللاعبين أكدوا أنهم سيأخذون المباراة بالجدية المطلوبة حتى لا يتكرر ما حدث داخل القواعد أمام الحراش وهو الدرس الذي حفظوه جيدا. مقابل هذا فإن الجميع مطالب بوضع الأرجل على الأرض مادامت نتيجة المباراة لا تحدد إلا بعد 90 دقيقة. الحرارة هي السبيل الوحيد للفوز المقنع طبيعة المباراة والأجواء المحيطة بها تجعلنا نتوقع ألا نشاهد مستوى عاليا، بل سنعيش مباراة ميزتها الأساسية الاندفاع البدني والصراعات الثنائية مع قليل من الفرص، بحكم الخطة الدفاعية التي قد يعتمد عليها رفقاء بن قورين لأجل الحفاظ على نظافة شباكهم. والأكيد أنه من يتفوق في الصراعات الثنائية ستكون له أفضلية الفوز، لهذا فإن رفقاء زاوش سيكون لعبهم هذه المرة بشعار “اللعب بحرارة للفوز” لأنها الطريقة الوحيدة القادرة على حلّ معادلة المدرب معطى الله التي سيكون فيها الأساس حسب المتوقع هو التجمع في الخلف وعدم ترك مهاجمي الشلف يقتربون من خط ال 18. المولودية لن تصمد في بومزراڤ رغم امتلاك مولودية وهران فرديات أبانت على مؤهلات لا بأس بها إلا أن ذلك لا يعني شيئا لرفقاء زاوش الذين يعولون كثيرا على نقاط هذه المباراة وأبدوا عزمهم على هزم منافسهم هذه المرة بالنتيجة والأداء وإبقاء النقاط الثلاث بالشلف، ولا يستبعد الشلفاوة أن ينهار رفقاء الحارس غول أمام قوة رفاق زاوي الذين لا يريدون تضييع نقاط أخرى بميدانهم خاصة بعد نكسة الخروب الأخيرة. التسجيل المبكر أفضل سيناريو من جهة أخرى سيكون رهان الشلفاوة هذه المرة على الوصول مبكرا إلى مرمى حارس “الحمراوة”، وهو أحسن سيناريو من الممكن أن يحدث، خاصة في حال ظهور مهاجمي الشلف بالوجه الذي عودوا أنصارهم الظهور به من قبل. ويتنبأ “الجوارح” بأن يمهّد الهدف المبكر الطريق لمهاجمي الجمعية للوصول إلى تحقيق انتصار يرضيهم وهم الذين يبقى همهم الوحيد هو رؤية فريقهم يخرج مبقيا نقاط المباراة بالشلف. الشلفاوة سيدخلون بوجه جديد وسيدخل الشلفاوة لقاء هذه الأمسية بوجه جديد تميزه الإرادة التي أصبحت تحذوهم من أجل التأكيد على أن التعثر الأخير المسجل في الخروب لم يكن سوى سحابة عابرة بسبب الغيابات الكثير لركائز الفريق وكثافة اللقاءات، وقد أكد لنا غالبية اللاعبين أنه حان الآن الوقت لتسجيل انتصار مقنع أمام الأنصار المتعطشين لرؤية فريقهم يلعب كرة قدم حديثة فيها من الفرجة والمتعة الكروية ما فيها، رغم اعترافهم بصعوبة المهمة أمام منافس يوجد تقريبا في نفس ترتيب الجمعية وهو الآخر يعيش ضغط أنصاره ومطالب بتفادي التعثر في الشلف. التعثر أمام “الحمراوة” معناه الكارثة وسيكون لتسجيل نتيجة إيجابية أمام “الحمراوة” أمسية اليوم الأثر الإيجابي حيث سيكون تمهيدا لبداية عهد جديد مع النتائج الإيجابية، لكن مقابل هذا فإن أي نتيجة غير ذلك معناها الكارثة الحقيقية والدخول في مرحلة مظلمة. وإذا كان الشلفاوة قد تجنبوا الانفجار الأسبوع الماضي عندما تمكنوا من اجتياز المرحلة الصعبة جدا تلك التي أعقبت الخسارة التاريخية أمام الخروب بفضل العمل النفسي الكبير الذي قام به المدرب سليماني رفقة مساعده بن شوية، فإن الأكيد هذه المرة هو أن الخسارة اليوم ستعني خسارة الأنصار الذين مازالوا لم يهضموا النتائج المتواضعة لفريقهم منذ بداية الموسم رغم توفر كامل عوامل النجاح. سليمي: “سنعطي مولودية وهران قيمتها” صرح المتألق في دفاع الجمعية عمار سليمي، الذي أحسن خلافة الغائب زاوي في اللقاءات الأخيرة، أن لقاء “الحمراوة” مفخخ وأضاف: “نبقى مطالبين بالحذر فيجب ألا ندع لهم أي فرصة لمباغتتنا وتفادي الوقوع في سيناريو مشابه لما عشناه أمام الخروب، خاصة أن ذلك التعثر يبقى عالقا في أذهاننا. الجميع هذه المرة يعترف بصعوبة المهمة أمام مولودية وهران التي نبقى مطالبين بأن نعطيها قيمتها بما أنها الفريق الذي لم نتمكن من الصمود أمامه في لقاء الذهاب، لكن سنحاول هذه المرة الإطاحة بها بما أننا سنواجهها بميداننا وأمام أنصارنا وهي العوامل التي ستكون إلى جانبنا هذه المرة”. تربص أمس بفندق الملعب دخلت العناصر الشلفية ظهيرة أمس مباشرة عقب نهاية الحصة التدريبية المسائية في تربص مغلق قصير بفندق تجمّع النخبة الوطنية الكائن بمحاذاة ملعب بومزراڤ، وهذا تحضيرا للمواجهة المرتقبة التي تنتظر الفريق أمام الضيف مولودية وهران. حيث فضلت إدارة الفريق إقامة هذا التربص لتخفيف الضغط قليلا على لاعبيها. سليماني يحذّر من أخطاء الكرات الثابتة من بين أهم التمارين التي ركز عليها كثيرا المدرب في تدريبات مساء أمس تلك المتعلقة بالكرات الثابتة والتي أصبحت الهاجس الأكبر لدفاع الفريق في الآونة الأخيرة، حيث أرجع المدرب ذلك إلى غياب الرقابة اللصيقة على المهاجمين إضافة إلى نقص التركيز في الكثير من الحالات، وما أهداف الخروب وهدف النصرية في مباراة الكأس خير دليل على ذلك، وهو ما جعل المدرب سليماني يشدّد اللهجة مع لاعبيه لتفادي تلك الأخطاء في خرجة هذا المساء. محمد رابح يعود إلى التشكيلة الأساسية ستعرف تشكيلة الشلف عودة لاعب الوسط محمد رابح عبد الحق الغائب عن المباراة الأخيرة بسبب الإصابة التي تعرّض لها في المباراة الودية أمام وادي رهيو، والأكيد أن المدرب سليماني سيُعيد هذا اللاعب إلى منصبه الأساسي بعد الأخطاء التي ارتكبتها العناصر التي اعتمد عليها في الوسط في المباراة الأخيرة. سليماني استدعى ثلاثة حراس وجه المدرب سليماني الدعوة لثلاثة حراس للدخول في تربص قصير في الفندق الأولمبي التابع لمركب محمد بومزراڤ ويتعلق الأمر بكل من ڤاواوي، قوادري ونجيب مداح، حيث تعد هذه المرة الأولى التي يقوم فيها سليماني بهذا الإجراء بعد أن تعرض الحارس الأول الوناس ڤاواوي لضغط شديد من الأنصار وخشي أن يتأثر قبل دخول المباراة لهذا استدعى معه الحارسين قوادري ومداح. ... ويشطب بوخاري من القائمة كما شطب سليماني اسم المهاجم ياسين بوخاري من قائمة المدعوين لمباراة اليوم بعد أن تعرض لإصابة في الساق مثلما ذكرته “الهداف” في عدد أمس، وعوّض المدرب اللاعب بوخاري بزميله بوسلة. عودة زاوي ومسعود تُفرح “الشلفاوة“ أدخلت عودة سمير زاوي وهداف الفريق محمد مسعود إلى تدريبات الفريق أول أمس وتأكيد مشاركتها في لقاء اليوم فرحة شديدة في نفوس الأنصار الذين يعتبرون الأول صمام الأمان للدفاع ويعترفون بقوة الثاني وقدرته الكبيرة على التوغل ومباغتة المنافسين. حسني سيتكفل بالجهة اليمنى سيوكل سليماني مهمة تغطية الرواق الأيمن للاعب العربي حسني الذي كشف هذا الموسم عن إمكانات فنية وبدنية كبيرة جعلت سليماني يشركه في العديد من المناسبات كأساسي، وهذا بالرغم من المنافسة الشرسة من غربي ورفيق بوسعيد. زاوش ومحمد رابح لتحريك الوسط سيسند سليماني مهمة صناعة اللعب ل محمد زاوش صاحب التحركات والتمريرات الحاسمة والنزعة الهجومية التي ستضاعف من الضغط على مرمى “الحمراوة“، بينما سيتكفّل اللاعب عبد الحق محمد رابح بتكسير اللعب وتعزيز خط الدفاع. سليماني يعلّق آمالا عريضة على بياڤا يعلّق الطاقم الفني آمالا عريضة على الكامروني بياڤا لفك عقدة عدم التهديف التي لاحقته هذا الموسم حيث لم يفلح في الوصول إلى شباك أي منافس منذ انطلاق البطولة، لهذا قدم سليماني ل بياڤا توصيات بالاعتماد على مراوغاته وتوغلاته الجيدة لفك حصانة الدفاع الوهراني. سوداني يطمح لتعزيز رصيده يطمح المهاجم هلال العربي سوداني لترك بصماته في مباراة اليوم وتعزيز رصيده من الأهداف حيث سجل أربعة أهداف آخرها كان أمام نصر حسين داي في لقاء كأس الجمهورية. سليماني: “أريد الفوز لنفرح مع أنصارنا” ظل المدرب سليماني يكرر للاعبيه في كل اجتماع خلال الأيام الأخيرة عبارة “أريد الفوز لنفرح مع أنصارنا ونمحو الخسارة التي تكبّدناها في الخروب“، ولدى استفسارنا منه عن هذا الكلام قال في اتصال به أمس: “رغبتنا شديدة في تخطي مولودية وهران وتحقيق نتيجة إيجابية تسمح لنا بالتقدم في جدول الترتيب ونسيان انتكاسة الخروب الأخيرة”. --------- سلامة: “الحمراوة ماعندهم ما يطمعو والنقاط تبقى في الشلف“ كيف هي الأجواء داخل المجموعة قبل مواجهة مولودية وهران؟ عودتنا من الخروب بهزيمة كبيرة أمام الجمعية المحلية جعلت معنوياتنا منحطة إلى درجة لا يمكن تصوّرها، لكن بفضل العمل النفسي الكبير الذي أصبح يقوم به المدرب في الفترة الأخيرة تمكنا من تجاوز تلك المرحلة، وقع الهزيمة كان شديدا خاصة أننا تراجعنا في الترتيب العام وفقدنا الكثير من هيبتنا سواء بالشلف أو خارجها، والحمد لله أصبحت الأجواء حماسية وأصبحنا نعمل من أجل تحقيق الانتصار هذه المرّة وفقط. ما هو السبب في تراجع مستواكم في الفترة الأخيرة واكتفائكم بجمع عدد قليل من النقاط؟ المقابلات لا تتشابه على الإطلاق، فأحيانا الفريق لا يكون في يومه وأكثر من كل هذا هناك عامل الغيابات، فالشلف منذ بداية الموسم تلعب لقاءاتها بعدد مهم من الغيابات، إضافة إلى سوء الحظ الذي أصبح يلازمنا. فمثلا أمام المولودية كنا نستحق الفوز وليس التعادل فقط لكن في النهاية عدنا من العاصمة منهزمين، وحتى أمام الحراش أو الخروب اعتقد أننا لا نستحقّ الانهزام بتلك الكيفية. ألم يتسرّب الشك إلى نفوسكم بعد هزيمة الخروب وشعرتم أنكم غير قادرين على التقدّم في الترتيب وتدارك ما ضيّعتموه؟ لم نفكر بتلك الطريقة على الإطلاق خاصة أننا نؤمن أننا نملك تشكيلة قادرة على رفع التحدي وتدارك كل الذي ضيّعناه من قبل، بدليل أننا آمنا بكامل قدراتنا في الأيام الموالية ولم نتأثر بهزيمة الخروب وباشرنا استعداداتنا لخرجة المولودية بإرادة قوية. كيف تنظر إلى مباراة “الحمراوة”؟ أولا يجب علينا الحيطة من المنافس الذي أبقى أتذكر مواجهة الذهاب والظروف التي لعبنا فيها، والأكيد أن لقاء هذا السبت لن يكون سهلا بالمرّة، أين يكون لعب “الحمراوة“ مركزا على تفادي الهزيمة وتحصين الدفاع بأكبر عدد ممكن من اللاعبين، وهو ما من شأنه أن يخلق لنا العديد من المشاكل، إضافة إلى هذا فإن الضغط سيكون علينا أكثر، في الوقت الذي أصبحنا مجبرين على تفادي الوقوع في نفس الأخطاء السابقة والهفوات التي ارتكبناها أمام الخروب. هل تؤكد مشاركتك؟ عندما تلقيت الإنذار في المباراة الأخيرة كنت اعتقد أني معاقب ولست معنيا بهذه المباراة، لكن أخبرني أول أمس سكرتير الفريق أنني لست معاقبا وبإمكاني اللعب، لهذا أنا جاهز للمشاركة والاعتماد عليّ يبقى بيد المدرب، ومع ذلك أريد المشاركة في هذه المباراة التي ننوي جميعا الفوز بها وإسعاد أنصارنا. إذن ستلعبون الهجوم منذ البداية؟ سنحاول فرض الضغط على المولودية في منطقتها من البداية مع توخي الحيطة والحذر في الدفاع. فمثلا أمام الخروب تلقينا هدفين قاتلين في الوقت الذي كنا مسيطرين على أطوار المباراة بالطول والعرض، الأمر الذي أثر كثيرا على تركيزنا وهو السيناريو الذي لن ننساه، كما سنسعى إلى هزّ شباك المنافس كلما أتيحت الفرصة خاصة أن إرادتنا هذه المرّة أكبر مما يتصوّر البعض. الكثير أعاب على الشلف هذا الموسم خصوصا ضعف الدفاع وأداء لاعبي خط الوسط، كيف تعلق على هذا؟ اعتقد أن هذا هو تفكير المناصر، عندما يفوز الفريق الجميع يخرج فرحا بالنتيجة وراض عن الفريق ككل، لكن عند تسجيل أيّ تعثر الكل يبدأ في إلقاء اللوم على من يشاء.. صحيح أن دفاعنا تلقى عددا كبيرا من الأهداف لكن بالمقابل نحن نملك في تشكيلتنا هداف البطولة ولدينا واحدا من بين أفضل خطوط الهجوم في البطولة. أما عن أداء لاعبي الوسط في اللقاءات الأخيرة فلم يكن في المستوى، لكن علينا أن نتذكر أن الفريق أصبح في كل مرّة يعتمد على لاعبين جدد غير متعودين على اللعب في هذه المنطقة الحسّاسة. ماذا تقول للأنصار؟ أطلب منهم التوافد بقوة إلى الملعب هذا السبت للوقوف إلى جانبنا لأن الإطاحة بفريق “الحمراوة” ليس بالسهولة التي يتوقعها البعض، ومن جهتنا نعدهم أننا سنكون عند حسن ظنهم ليس في لقاء المولودية، بل فيما تبقى من مسيرة هذا الموسم ككل. ---------- الشلف تنوي طي صفحة الصراع وتحضّر استقبالا في المستوى للحمراوة خصصت إدارة جمعية الشلف استقبالا مميزا لضيفها مولودية وهران الذي ستواجهه نهار اليوم على ملعب محمد بومزراڤ، ونيتها إذابة الجليد وتجاوز الصراع الذي خلقته كرة القدم بين أنصار الفريقين، خاصة لما حدث قبل ثلاثة مواسم، حيث قامت الإدارة الشلفية بتوفير كل سبل إنجاح الحفل الكبير في داربي غرب البلاد، والتأكيد لكل من ينوي زرع الفتنة والبلبلة وسط الأنصار، أن كرة القدم هي صلة تقارب وتوطيد للعلاقات، وليست شحنا أو تسبب في إصابات. مدير “ديجياس” الشلف راسل المسؤولين في وهران أول خطوة لزرع الصلح بين الفريقين قام بها مدير الشباب والرياضة لمدينة الشلف، حيث اتصل بمسيّري مولودية وهران وأكد لهم أن كل ظروف إنجاح المباراة قد تم اتخاذها، وعلى مسيّري الحمراوة أن يجسدوا روح التسامح والتصالح مع الشلفاوة، من خلال توافدهم المبكر والنزول في أحد فنادق الشلف، بحيث تكون فيه الحماية والرعاية مضمونة من طرف سلطات ولاية الشلف. .. وخيّرهم بين الحجز في فندق الونشريس أو فندق قريب كما منح مدير الديجياس حرية الاختيار بالنسبة لمسؤولي مولودية وهران في مقر الإقامة التي سينزلون بها، وهي إما أن يحجز لهم في فندق الونشريس الذي يقع وسط المدينة، وحينها سيكونون بالقرب من أنصار الشلف الذين سيخصونهم باستقبال حار، يؤكدون به روحهم الرياضية الكبيرة ورغبتهم في الصلح، وإما تفادي هذا الأمر وتفادي المتعصبين ونقل “الحمراوة“ إلى فندق قريب. “الحمراوة“ فضّلوا المبيت في غليزان اعتذر مسيّرو المولودية لطلب “الديجياس” بلباقة، وأكدوا لها أنهم منذ مدة أخذوا احتياطاتهم في الحجز، حيث سينزلون في فندق “مينا” الجديد بغليزان، لأنه قريب من الشلف وستمكنهم إدارة سريع غليزان من إجراء تدريبات خفيفة على أرضية الملعب الخاص بالفريق، وهذا ما جعل “الديجياس” يتفهم رغبتهم ويحترمها، ولكن في نفس الوقت ألح عليهم بضرورة البقاء عقب نهاية اللقاء للنزول ضيوفا على “الشلفاوة” وتبادل الهدايا. إدارة الشلف هي الأخرى رحّبت بالفكرة كما سعت الإدارة الشلفية بدورها إلى إذابة الجليد والتأكيد لمسؤولي المولودية أنها ستقوم بواجبها، من حيث الاستقبال الجيد وتوفير كل سبل الراحة للضيوف، وهنا أكد لنا الأمين العام للجمعية عبد القادر وهاب أن إدارة الشلف سخّرت كل السبل من أجل إنجاح الحفل، بل حتى المدرجات تم دراستها ليكون توافد أنصار “الحمراوة“ هو الآخر تحت حماية أمنية ويكون بوسعهم متابعة المباراة من دون أن يعترض طريقهم ولا مناصر. وهاب: “مرحبا بالحمراوة في ديارهم” وأضاف وهاب عبد القادر: “فكرة تخصيص استقبال مميز للحمراوة ليست فكرة جديدة على إدارتنا، بل هي قديمة وسنغتنم الفرصة هذه المرة لنؤكد الروح الرياضية العالية التي تجمع الفريقين، وسنقوم بتوفير كل سبل الراحة لإدارة ولاعبي المولودية، دون أن ننسى الأنصار الذين سيتنقلون لمؤازرة فريقهم في المباراة، والمهم هنا هو أن تظل الروح الرياضية حاضرة ونتفادى الفتن والانشقاقات التي يحاول البعض زرعها بين الفريقين، المهم بالنسبة لنا أن نكون رياضيين، ونكشف أن كرة القدم في الجزائر هي رياضة ومتعة، وليست كما يريدها بعض الحقودين لزرع الفتن وانتظار أي فرصة للمساس بالشعب الجزائري”. الأنصار منتظرون “على البكري“ ومن المنتظر أن تشهد المباراة توافدا قياسيا للأنصار ليس فقط من “الجوارح” بل حتى من “الحمراوة” الذين أكدوا في العديد من المرات أنهم سيتنقلون لمساندة فريقهم أينما يحل ويرتحل، وهذا ما يرشّح أن تعرف المقابلة فرجة كبيرة يصعب على أي أحد تفويتها، خاصة أن اللقاء سيجمع بين أكبر وأعرق فرق غرب الوطن ونقاط المقابلة حاسمة جدا. سليماني: “يجب تفادي الانزلاقات والترحيب بالحمراوة” ووجّه المدرب أحمد سليماني نداءه للأنصار بضرورة التعقل وعدم القيام بأي تصرف قد يشوّه سمعة الفريق، “نحن ندرك جيدا أن الفريق يعيش ضغطا رهيبا، وكلام كثير قيل من قبل الأنصار عن هذه المباراة الكبيرة، وكل ما أدعو إليه هو ضرورة التحلي بالروح الرياضية وجعل المباراة عرسا كرويا كبيرا يؤكد أن الداربي كبير ويجب أن يظل كذلك، ولهذا الأمر فيجب على أنصارنا الترحيب بالحمراوة واستقبالهم بالورود، لأن كرة القدم هي طريقة جيدة لتوطيد العلاقات بين الأنصار وأتمنى أن يجسّد هذا الأمر في المباراة”. --------- قوادري: “لا يهمنا الحمراوة بقدر ما يهمنا إسعاد أنصارنا” كيف هي الأجواء في الفريق قبل مباراة الحمراوة؟ الأجواء جيدة والتدريبات تسير على أحسن ما يرام، خاصة مع الحماس الشديد الذي يميز الفريق والرغبة الملحة لكل لاعب في إظهار مستوى كبير يليق بالسمعة التي اكتسبتها الشلف في السنوات الأخيرة، خاصة مع المباريات الكبيرة التي تشد لها أنظار كل المتتبعين ولاسيما لما يتعلق الأمر ب”داربي“ يجمع فريقين كبيرين من غرب البلاد. وهل أنتم جاهزون لهذا اللقاء؟ بطبيعة الحال، وذلك من خلال التمارين المكثفة التي برمجها المدرب خلال الفترة السابقة بالإضافة للتركيز الشديد الذي طالبنا به قبل مقابلة الحمراوة، ما يعني أن الكل واع بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقه، حيث نعول على تقديم كل ما لدينا للفوز بالمباراة وتأكيد رغبتنا الملحة بالتقدم في جدول الترتيب وبلوغ المقدمة. لماذا كل هذا الإصرار على الفوز؟ أولا هي مباراة “داربي” والجميع يعرف معنى لقاءات مثل هذه، وحديث الأنصار عنها ورغبتهم الزائدة التي تدفعنا لنعيش المباراة قبل إجرائها سواء من حيث الحماس أو الرغبة في التألق، وما يجب التأكيد عليه هو أننا سنبحث عن كل الطرق لجعل مباراة الغد عرسا كرويا كبيرا نحتفل به مع أنصارنا، ونأمل ألا نخيبهم. تتحدث بثقة كبيرة في الفوز، ونسيت أن الحمراوة هزموكم في لقاء الذهاب؟ الأمور تختلف هذه المرة، فالمولودية سنواجهها على ميداننا وأمام أنصارنا هذه المرة، ورغبتنا شديدة في الفوز والتغلب عليها مثلما تفوقت علينا في ميدانها، ولكن بروح رياضية أتمنى أن تسود بين الفريقين والأنصار، لأن علاقتنا ب “الحمراوة” ليست علاقة عداوة، بل رياضة ونحترمهم ونقدرهم. الكرة يجب أن تكون وسيلة لتصفية القلوب، ولكن هذا لا يعني أننا سنتهاون أمامهم، بل علينا أن نثبت لأنصارنا أننا لم ننس لقاء الذهاب ونحن ندرك جيدا ما ينتظرنا، لهذا سنلعب المباراة بقوة ولن نفتح المجال للشكوك في نزاهة الفريق. نفهم من هذا أنكم لن تتهاونوا أمام “الحمراوة“؟ بالتأكيد لن نتهاون لأن مهمتنا ستكون مضبوطة وواضحة، وهي الفوز والثأر من خسارة الذهاب، خاصة أن كل مناصر سواء في الشلف أو وهران لا يتحدث إلا عن هذه المباراة، وأي خطأ فيها أو تعثر لن نسلم بعده من الكلام، لهذا نأمل فقط أن نكون عند حسن ظن الجميع ونقدم مباراة كبيرة تليق بسمعة الناديين، وأريد هنا أن أضيف شيئا هاما. تفضل... يجب أن تبقى المباراة في إطارها الرياضي بين الأنصار واللاعبين، فمن جهتنا نحن واعون بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقنا والشيء نفسه بالنسبة للاعبي “الحمراوة“ وكل شيء حسب اعتقادي ستحدده ال90 دقيقة والفريق الذي سيكون أكثر رغبة في الفوز أكيد أنه سينجح في مهمته، وهنا أقول إنه في حال تفوق “الحمراوة“ علينا يجب أن نكون رياضيين ونصفق لهم، وهذا ما أتمنى أن يفهمه الأنصار جيدا، وإذا ما تفوقنا وهذا ما آمله، على “الحمراوة” أن يتأكدوا أن الشلف دخلت اللقاء للفوز وفقط ولمحو تعثرها وخسارتها المذلة في الجولة الأخيرة أمام جمعية الخروب. يبدو أنكم تخشون كثيرا ضغط الأنصار؟ أول شيء يخشاه أي لاعب هو أن ينقلب عليه الأنصار ويرفعوا من ضغطهم عليه، ومواجهتا أهلي البرج ومولودية الجزائر في الذهاب علينا ألا ننساهما، لأننا عشنا ضغطا رهيبا لا يحتمل فيهما، ولهذا نريد تفادي الضغط وتقديم عرض كروي جميل يجعل كل من يحضر المباراة يعترف بأننا لم نتخاذل، وأتمنى أن يدرك كل مناصر أن لاعبي الجمعية ما يزالون يصرون على العودة إلى الواجهة وتشريف الألوان الشلفية. مشاركاتك أساسيا قلت بعد عودة ڤاواوي، ما تعليقك على هذا؟ لقد فتح لي حيزا هاما لأعود إلى ما ذكرته من قبل فيما يخص ضغط الأنصار، ففي اللقاء الأخير لمنتخبنا الوطني أمام صربيا رأيت أن الجمهور الذي حضر اللقاء انقلب كلية على “الخضر” بعد تسجيل صربيا الهدف الثاني، وصار الجميع يشجع صربيا، وهذا ما يؤكد أن جمهورنا سريع الانقلاب، فإذا ما لم تعرف التعامل معه بشكل جيد، فإنك ستفقد قوتك وتنهار أمام ضغطه، ولهذا أرى أن مساندة الجمهور الشلفي لنا في لقاء السبت هو ما سيريح كل لاعب في الفريق، سواء لعبت أنا أساسيا أو لعب ڤاواوي، المهم هو أن نفيد الفريق ونؤكد عزمنا على تشريف الألوان الشلفية. كلمة أخيرة؟ أتمنى أن تجري المباراة في أجواء مميزة ويساندنا الأنصار لآخر لحظة، كما أدعوهم للتحلي بالروح الرياضية وأن يؤكدوا لكل من يتابع المباراة سواء في المدرجات أو من وراء شاشات التلفزيون أنهم بحق رياضيون ويعرفون جيدا كرة القدم، وفي حال ما إذا لم نفز، فعليهم أن يصفقوا على “الحمراوة“ ولا يلجأوا لطرق غير رياضية، لأننا في الأول والأخير سنلعب مباراة في كرة القدم ولن ندخل الميدان لنحارب. ------------ غيابات عديدة تصعّب مهمة “الحمراوة” ستعرف مباراة اليوم بين جمعية الشلف ومولودية وهران غياب عدد من اللاعبين من جانب المولودية فبالإضافة إلى العناصر المقاطعة للتشكيلة على غرار الحارس مزاير هشام ومزوار عرفات فإن هناك الغياب المتواصل للحارس بن حمو الذي لم يستنفد العقوبة المسلطة عليه وللسبب ذاته سيغيب اللاعب سباح زين العابدين عن هذه المواجهة، كما سيغيب المهاجم نصر الدين بحاري المصاب منذ لقاء أهلي البرج حيث عاودته الآلام والتي ستبعده لمدة قد تزيد عن أسبوعين. قايد تعافى نسبيا وقد يشارك وإضافة إلى الغيابات المؤكدة التي ذكرت، فإن القائمة مرشحة للارتفاع حيث أن مشاركة لاعب المولودية سعيد قايد غير مؤكدة لأنه ظل يعاني خلال هذا الأسبوع من الإصابة التي تعرّض لها في المباراة السابقة أمام أهلي البرج والتي منعته من التحضير مع بقية المجموعة، حيث من الممكن أن لا يغامر به المدرب عبد القادر معطى الله الذي يبقى بحاجة لخدماته في المواجهات القادمة التي تنتظر التشكيلة. غول يعاني وبن ڤورين يعود إلى التشكيلة لا يزال الحارس هواري غول يعاني من التهاب حاد في اللوزتين منعه من مواصلة التحضير مع زملائه في الحصص السابقة لذلك فإن مشاركته في مواجهة اليوم متوقفة على تحسن حالته الصحية وإلا سيستعين المدرب بالحارس حبي، وفي المقابل عاد أمس الظهير الأيسر سفيان بن ڤورين إلى أجواء التدريبات في الحصة التدريبية الأخيرة التي جرت صباح أمس بملعب أحمد زبانة، وذلك بعد أن كان متواجدا مع المنتخب الوطني للاعبين المحليين الذي أجرى مباراة ودية يوم الأربعاء الماضي. الدفاع سيبقى على حاله والوسط سيعرف تغييرات سيحافظ المدرب معطى الله على العناصر نفسها التي تشكل الخط الخلفي لمولودية وهران حيث سيعتمد على واسطي زبير والقائد قادة كشاملي في وسط الدفاع وبوسعادة العربي وسفيان بن ڤورين في الرواقين الأيمن والأيسر على التوالي، وذلك بالنظر إلى المستوى المقبول الذي يقدمه هذا الخط، في حين أن خط وسط الميدان سيعرف بعض التغييرات بسبب الغيابات المسجلة في هذه المواجهة على غرار اللاعب سباح واحتمال غياب اللاعب قايد فإن الطاقم الفني سيشرك اللاعب زميت زبير الذي سيعود إلى التشكيلة الأساسية إلى جانب اللاعب بن عطية مجيد كمسترجعين واللاعب الطيب برملة كصانع ألعاب. تجديد الثقة في شعيب ومداحي وارد وبنسبة كبيرة فإن معطى الله سيعتمد من جديد على شعيب توفيق ومداحي كريم في القاطرة الأمامية، فرغم أنهما لم يتمكّنا من تجسيد الفرص التي أتيحت لهما إلا أن المدرب يريد الاعتماد عليهما من جديد خاصة أنهما يلعبان بطريقة جيدة خارج الديار وهو ما يجعل المدرب يقحمهما كأساسيين أمام الشلف مع احتمال دخول اللاعب مجاهد إلى جانبهما أو اللاعب الشاب بوطيبة لتدعيم وسط الميدان وذلك في حال تأكد غياب قايد سعيد عن هذه المواجهة. --------------- بن عطية: “سنجتاز مرحلة الفراغ أمام الشلف” كيف ترى مباراتكم أمام جمعية الشلف؟ هي مباراة كغيرها من اللقاءات التي لعبناها في الجولات السابقة والتي تتميز بالصعوبة خاصة أن الفريقين يوجدان في وضعية غير مريحة ويحاول كل منهما الخروج من هذا اللقاء بنتيجة إيجابية تسمح له بمواصلة المشوار في أحسن الظروف، فنقاط هذه المواجهة هامة وهو ما يجعل هذا اللقاء غاية في الصعوبة داخل المستطيل الأخضر الذي سيحدد نتيجة اللقاء، وسنحاول تحقيق نتيجة إيجابية لاجتياز هذه المرحلة الصعبة التي نمر بها فقد عانينا من مرحلة فراغ رهيبة في الجولات الماضية وهذا اللقاء فرصة مواتية لنا للخروج من سلسلة النتائج السلبية وهذا رغم صعوبة المقابلة التي تنتظرنا بملعب الشلف. وأين تكمن صعوبة هذا اللقاء في رأيك؟ لا يخفى عنكم أن مولودية وهران وجمعية الشلف يعانيان هذا الموسم في بطولة القسم الوطني الأول ولم يضمن أي منهما البقاء لحد الآن وستكون مباراة هذا الأسبوع فرصة مواتية لعناصر التشكيلتين لإضافة نقاط ثمينة إلى الرصيد، وهو الأمر الذي سيصعب المأمورية وإضافة إلى ذلك فإن هذه المواجهة محلية بين فريقين يعرفان بعضهما جيدا وسيسعى كل فريق للتصالح مع أنصاره من خلال هذا “الداربي“ الواعد الذي سنلعبه بإرادة قوية لتسجيل نتيجة إيجابية في هذه الجولة الهامة. وماذا عن النتائج السلبية التي سجلتموها في الآونة الأخيرة؟ هذه النتائج وضعناها في طي النسيان ولا نريد العودة إليها في الوقت الراهن لأننا نركز على ما هو قادم قصد تحقيق نتائج إيجابية تسمح لنا بضمان البقاء في بطولة القسم الوطني الأول الذي يبقى هدف التشكيلة هذا الموسم، وبعدها سيكون لنا كلام آخر فالمولودية ليس من عادتها أن تكتفي بضمان البقاء لأنها فريق عريق يجب أن يلعب الأدوار الأولى في هذه المنافسة وأعتقد أن النتائج السابقة لن تؤثر علينا وسنتدارك ما فاتنا في الجولات السابقة من خلال اللقاءات الثلاثة التي سنلعبها خارج الديار والتي بإمكاننا تحقيق نتائج إيجابية فيها. ستلعبون اللقاء القادم بتعداد ناقص، ألن يؤثر فيكم ذلك؟ تعوّدنا على اللعب بتعداد منقوص من لاعبين أساسيين فتارة يغيب ثلاثة لاعبين وتارة أخرى لاعبين اثنين وفي بعض الأحيان نلعب بنصف التعداد الأساسي لكننا نحقق نتائج إيجابية كما حدث في اللقاءين الأخيرين أمام مولودية العلمة وإتحاد عنابة خارج القواعد، وسنحاول تكرار ذلك في لقاء هذه الجولة أمام الشلف الذي سنلعبه بعدة لاعبين غائبين.