حظي حفل تتويجات الاتحادية الإفريقية لكرة القدم المقام مطلع هذا الأسبوع بتغطية إعلامية واسعة جدا على المستوى العالمي، بل ووُصفت بالأكبر من بين دورات التتويج الماضية رغم غياب المتوجين عن مراسيم منح الجوائز، الامتياز الذي مُنح لاحتفالية “الكاف” كان في الأسماء المرشحة للقب أحسن لاعب، بين العمالقة السمر دروڤبا، إيتو وإيسيان، وأيضا للإنجاز الذي حققه المنتخب الوطني الجزائري، خاصة وأن عيون أعرق إعلام في العالم (البريطاني) كانت تلاحق أي جديد ل “الخضر”، ومعه أيضا أكبر إعلام (الأمريكي) إضافة على السلوفيني، لأنهم منافسو الجزائر في المونديال القادم، ومن هنا تضاعف حجم الحدث أضعافا كثيرة... الخبر تصدّر الصحافة السلوفينية و”مكسب” مواجهة المنتخب الإفريقي الأضعف أصبح سراباً لم تُعر الصحافة السلوفينية أي اهتمام لتحقيق الفيل الإيفواري ديديي دروڤبا لقب الإفريقي الأفضل لسنة 2009، بل تناولت وفقط تتويج “الخضر” بوصف المنتخب الأفضل في القارة السمراء خلال السنة ذاتها، فقد منحت الصحيفتان الأكبر هناك “فيسير” و”دنيفنيك” مجالا واسعا لتحليل الحدث الذي يمس أول منافس ل “التنانين” (كنية المنتخب السلوفيني) في المونديال، وفي البداية أجمعت كلا الصحيفتين على المفاجأة التي صنعها رفقاء مطمور بتفوقهم على منتخبات عالمية من طينة مالي وكوت ديفوار، فرفقاء دروڤبا، توري، إيبوي وقائمة طويلة جدا من الأسماء البارزة في أقوى الأندية الأوربية سقطت حسب السلوفينيين أمام “الخضر”، وهو دليل على أن كل من قللوا سابقا من قيمة المنتخب الوطني قد وقعوا في خطأ فادح، خاصة أولئك الذين وصفوا القرعة ب “الرحيمة” حين جنبتهم مواجهة كبار القارة السمراء، ما أشار إليه بالفعل موقع “سيول” المهتم بأخبار كرة القدم السلوفينية. المواقع الرياضية الأمريكية تُحذّر من “أقوى” الأفارقة من جانبها تحدثت الصحافة الرياضية الأمريكية، خاصة المختصة برياضة كرة القدم ولو على قلتها عن تتويج “الخضر” منافس منتخبهم في نهائيات كأس العالم، فالتتويج الشرفي بالدرجة الأولى اعتبرته المواقع الرياضية الأمريكية رسالة تهديد لمنتخب بلادها، وخاصة لأولئك الذين قللوا من فرص بقية منافسي المجموعة الثالثة أمام الولاياتالمتحدةوإنجلترا، فموقع “إيسبن سوكر” الأمريكي مثلا أكد في نص الخبر المنشور بخصوص تتويج “الخضر” أن الجزائر صنعت لنفسها “درعاً” نفسيا قوّت به نفسها قبل المونديال، ما جعلها أقوى منتخب إفريقي في الدورة العالمية، على الأقل من الناحية النفسية. تقرير النسخة الأمريكية لموقع “ڤوول”: “الآن زادت نسبة تفوّق الجزائر” أبرز موقع أمريكي متابع لشؤون كرة القدم، إلى جانب موقع “إيسبن” الخاص بالشبكة التلفزيونية العملاقة الحاملة لذات الاسم، هو النسخة الأمريكية لموقع “ڤوول” العالمي، الذي تناول من جانبه حدث حفل “الكاف” والمتوجين به، وبالطبع خص الجزائر بجانب كبير من التقرير الخاص بالتتويجات، أن تتويج المنتخب الجزائري كان مستحقا ولا يشوبه أي شك، لأن “الخضر” حققوا مشوارا كبيرا للغاية في تصفيات المونديال، ولم يمر الأمر دون أن يشير “ڤول” الأمريكي إلى المجموعة المونديالية الثالثة التي تضم الجزائر إلى جانب بلاد “العم سام”، فقد وصف تتويجها (الجزائر) بالحافز الذي زاد من نسب تأهلها عن المجموعة الثالثة، ما يهدد دون شك حظوظ رفقاء “دونوفان لاندون”. في غياب بطل القارة، الجزائر هي الوحيدة المدعومة نفسياً وجهة نظر موقع “ڤوول” في وصفه لتتويج “الخضر”، أساسها الدعم المعنوي الذي تلقته التشكيلة الجزائرية دونا عن 31 منتخبا موندياليا آخر، فبطولة إفريقيا للأمم هي المسابقة الوحيدة التي أقيمت قبل المونديال بفترة قصيرة، والمتوج بطلا فيها سيُمنح دعما معنويا لن يناله أي منتخب مونديالي آخر، غير أن غياب بطل القارة السمراء المنتخب المصري فتح المجال أمام الجزائر التي فضلا عن تأهلها على حساب مصر، استفادت أيضا من الانفراد بالدعم المعنوي في كأس العالم على حساب باقي منتخبات القارة السمراء، بل ومُنحت امتيازا فريدا بتتويجها باللقب القاري الذي حرم غانا الوصيفة من امتياز مماثل. الصحافة البريطانية إهتمت ب دروڤبا... والجزائر حسبها أكدت قوتها في الصحافة البريطانية، الحديث عن حفل “الكاف” كان متميزا عن البقية، فكل الجرائد الكبيرة تقريبا أرسلت مبعوثين خاصين إلى العاصمة الغانية آكرا، وقفوا في أرض الحدث على تتويج الإيفواري الشهير ديديي دروڤبا بلقب اللاعب الأفضل، والجزائر بالمنتخب الأميز متفوقا عن باقي المنتخبات المونديالية، غير أن الملاحظ في تقارير الشبكات والجرائد الكبرى ك “ديلي ميل”، “تايمز”، “سكاي” و”بي.بي.سي” على سبيل الذكر لا الحصر هو إجماعها على قوة “الخضر“ حتى قبل منح الجائزة، وما توقيتها الحالي إلا تتويج مستحق -بإجماعها- حققه المنتخب الجزائري بعد مشوار جد متميز امتد لعام كامل من التصفيات الماراطونية. ---------- لأجل تخفيف أزمة العلاوات بين اللاعبين وإتحادية كرة القدم... النجم السلوفيني “نوفاكوفيتش” يقود حملة تهدئة داخل صفوف منتخب بلاده رغم أن أزمة المنتخب السلوفيني الداخلية عرفت تحسنا كبيرا وهدنة منذ حوالي أسبوع بعد تأكيد بعض الأطراف أن رئيس الاتحادية “إيفان سيميتش” وقائد المنتخب “روبرت كورين” طرفا النزاع التقيا في إنجلترا وقررا طي صفحة مشكلة المنح والعلاوات من أجل المصلحة العامة، إلا أن الآراء الداعية من هنا وهناك إلى ضرورة استئصال المشكلة وردع المتسببين في حدوثها تواصلت داخل الطبقة الرياضية السلوفينية، آخر هذه الآراء كان بطلها المخضرم “ميليفوي نوفاكوفيتش” نجم خط هجوم منتخب بلاده ونادي كولن الألماني، فقد أكد أن الأزمة خلفت انطباعا سيئا عن سلوفينيا لدى الشعوب الأخرى، بدليل أن أزمة المنح والعلاوات الخاصة بالمونديال حدثت استثناء في بلاده، داعيا بذلك كلا الطرفين إلى التعقل وعدم تضخيم الأمور. نوفاكوفيتش: “نلعب في أنديتنا لأجل ربح المال وليس مع المنتخب” تصريحات نوفاكوفيتش أتت في بادئ الأمر داعية الزملاء والإداريين إلى تجاوز الأزمة والتفكير في مصلحة المنتخب أولا وقبل كل شيء، لتتحوّل بعدها إلى تهكم غير مباشر عن الداعين إلى زيادة نسبة المنح... فقد صرّح إلى صحافة بلاده أن هدف اللاعب من حمل الأوان بلاده ليس المال دون شك، فهذا الأخير يُحقق من الاحتراف في الأندية الخارجية، أما الأول فهو تكليف قبل أي يكون تشريفا، قائلا: “المال لا يهمنا، نحن نكسب جيدا مع أنديتنا، وأساس إحترافنا وتغييرنا الأجواء هو جمع المال، إنه أمر طبيعي، اللعب للمنتخب واجب ويجب علينا تشريف القميص”. الجماهير السلوفينية فسّرت الأمر برغبته في حمل شارة القيادة ظاهر نوفاكوفيتش، من خلال رؤيته إلى المشكلة التي وقعت مؤخرا بين الإتحادية السلوفينية واللاعبين الدوليين المطالبين برفع المنح، كان بريئا وهادفا إلى تلطيف الأجواء من أجل إعادة قطار “التنانين” إلى السكة، لكن تعليقات الجماهير السلوفينية المعقبة عن التصريح أتت ساخرة من اللاعبين ككل، وخاصة من القائد روبرت كورين “الجشع” كما وصفوه، لكنهم من جهة أخرى اعتبروا هجوم نوفاكوفيتش الشرس على كورين ومن وقفوا إلى جانبه من اللاعبين هدفه الأول شخصي، فقد أكدوا أن مهاجم نادي كولن يطمح إلى خطف شارة القيادة من زميله، خاصة أن الموعد القادم سيكون جنوب إفريقيا أين تسلط الأضواء على قادة المنتخبات. جنون سمير زاهر يتواصل: ”أحداث السودان ستُدرس بعد كأس العالم وحق مصر في لعب المونديال سيضيع!” يبدو أن خرجات رئيس الإتحاد المصري سمير زاهر الإعلامية صارت مبعثا للضحك والسخرية، فالرجل لا يعي ما يقول، بعد أن عجز حتى عن اقناع من هم معه في الإتحاد بما يقول عن أحداث السودان الوهمية التي سماها الإعلامي المصري خالد الغندور ب “مسرحية أم درمان”، وإلا فما تفسير خرجته الأخيرة التي قال فيها ما لم ينتظره أشد المصريين تفاؤلا، لما أشار الى أنه غاضب لأن تأخر دراسة ملف مباراة السودان سيحرم منتخب بلاده من تعويض “محاربي الصحراء” في جنوب إفريقيا، بل و لام بشدة لجنة الإنضباط على مستوى “الفيفا” لأنها لن تصدر العقوبات في حق الجزائر (؟؟) إلا بعد كأس العالم “وبالتالي سيضيع حق الفريق المصري في تمثيل القارة السمراء في كأس العالم، بسبب بطء إجراءات “الفيفا” على حد تعبيره. ---------- “بطء إجراءات معاقبة الجزائر يُحرمنا من لعب المونديال” وفي الوقت الذي يسود تخوف في الجانب المصري مخافة سحب 3 نقاط من رصيد المنتخب المصري من تصفيات كأس العالم القادم، خرج سمير زاهر عن النص، وهو يتوهم برمجة جلسة أخرى بين الجانبين المصري، والجزائري في زويريخ في موعد لاحق لأجل دراسة أحداث مقابلة السودان حيث قال في تصريحات نقلتها يومية “الجريدة” الإماراتية عبر مراسلها من القاهرة :” أنا غاضب بسبب قرار مارسيل ماتير رئيس لجنة الانضباط داخل “الفيفا” بعقد اجتماع ثان في المدينة السويسرية زيوريخ لم يتم تحديد موعده بالضبط لقيام كل من طرفي الخصام مصر والجزائر بعرض جميع المستندات الخاصة بالمباراة الفاصلة بين المنتخبين التي أقيمت في السودان يوم 18 نوفمبر الماضي على أن يتم النظر فيها بعد النظر في أحداث مباراة القاهرة” وأشار إلى ان القرار في مباراة السودان سيصدر على الأغلب بعد انتهاء نهائيات كأس العالم المقبلة بعدة شهور ويضيع برأيه ما يسميه “حق الفريق المصري لعب المونديال بسبب إجراءات “الفيفا” المتباطئة”وهو التصريح الذي يأتي في وقت يتخوّف من المصريون من عقوبات ثقيلة الى درجة ان الكثير من الأصوات بدات تطالب بالإعتذار الى الجزائر تجنبا لسيناريو سيء قد يحدث لمصر ويبخر حلمها في لعب مونديال 2014 الذي سيقام بالبرازيل، وقد تواصل تناقض الرجل في الجزء الثاني من تصريحاته الصحفية التي اعترف فيها ضمنيا بوقوع حافلة المنتخب الجزائري ضحية لحجارة متعصبين مصريين، حيث قال: “أكدت أمام لجنة الانضباط في حضور محمد روراوة أن كل ما بدر من الجانبين من تجاوزات سواء المصري أو الجزائري ليس إلا فتنة وتصرفات غير مسؤولة من بعض الأشخاص وتلك الأمور يجب على الجانبين تجاوزها بسرعة، أطالب الشعبين الجزائري والمصري بضرورة طي تلك الصفحة تماما نظرا لقوة الروابط التاريخية والاجتماعية والسياسية التي تربط بين الشعبين والتي تحتم على إدارة الكرة في البلدين ضرورة التسامح”. -------- حارس الطوغو يُطالب “الكاف” بالتعويض طالب كودجوفي أوبيلالي حارس مرمى منتخب الطوغو الاتحاد الإفريقي لكرة القدم بالتعويض بعدما تسبب الاعتداء المسلّح الذي تعرّضت له حافلة منتخب بلاده قبل انطلاق كأس الأمم الإفريقية الأخيرة بأنغولا في تعرضه لإصابة خطيرة تهدده بإنهاء مسيرته في الملاعب. وذكر الحارس الطوغولي أن مسيرته في الملاعب قاربت على الانتهاء وهو ما أكده الأطباء الذين أشرفوا على علاجه التي استمرت شهرين في جنوب إفريقيا، أجرى خلالها خمس عمليات جراحية، تكفل الاتحاد الفرنسي بتحمل مصاريفها بعد تخلي اللجنة المنظمة في أنغولا عن دفع فواتير علاج الحارس الإفريقي. وأوضح أوبيلالي، في تصريحات لصحيفة “ليكيب“ الفرنسية : “قبل التفكير في العودة لممارسة كرة القدم، أتمنى أن أعود لأمارس حياتي مثل بقية الأفراد العاديين، وأعتقد أن ذلك لن يكون قبل مرور ستة شهور”. وأضاف : “لا أعلم كيف أسترد حقي بعد هذه الواقعة، ولكني سأعقد جلسة مع المحامي الخاص بي لمناقشة هذا الأمر، ولكن أتمنى أن يقف الجميع ورائي في المحكمة حتى أسترد حقوقي، فأنا لا أعلم ماذا سيكون الوضع لي في المستقبل إذا لم ألعب كرة القدم”. -------- تأسف شديد في فلسطين لإعتذار أبوتريكة عن عدم زيارة القدس سادت حالة من الأسف الشديد بين الشباب الفلسطيني بعد علمهم بفشل محاولات إقناع محمد أبو تريكة بزيارة فلسطينالمحتلة خلال يوم الأرض الموافق ل 30 مارس، وحاولوا جمع توقيعات في خطاب لأبو تريكة لثنيه عن رأيه. وكان أبو تريكة لاعب الأهلي قد اعتذر عن عدم تلبية الدعوة التي وجهت إليه من قبل الاتحاد الفلسطيني للحضور إلى القدس لتكريمه على هامش المباراة الودية التي كان من المزمع إقامتها بين المنتخبين الأولمبيين المصري والفلسطيني في 30 مارس الجاري بمناسبة يوم الأرض، وهي المباراة التي تم تأجيلها نظرا لتدهور الأوضاع في الأراضي المحتلة مؤخرا واشتعال الأوضاع بعد ضم الكيان الصهيوني للمقدسات الإسلامية إلى آثارها. أبو تريكة : “أعتذر وأنا أشعر بحزن شديد” وأكد أبو تريكة في رسالته للاتحاد الفلسطيني أنه لن يزور القدس ولن يصلي في المسجد الأقصى إلا بعد تحرير فلسطين من قبضة الاحتلال وقال أبو تريكة : “أعتذر وأنا في منتهى الحزن عن عدم تلبية الدعوة من الأشقاء في فلسطين، فأنا لن أزور القدس ولن أصلي في المسجد الأقصى، أولى القبلتين، وثالث الحرمين وفلسطين الغالية محتلة تحت وطأة الاحتلال الصهيوني“. مؤكدا أنه اتخذ قرار الاعتذار منذ أن علم بأمر الدعوة الخاصة التي وجهت إليه، مشيراً إلى أنه يتمنى أن يلبيها في القريب العاجل وهو يحتفل ومعه كل الشعوب العربية والإسلامية بتحرير فلسطين من الاحتلال، مؤكدا أنه لا يعلم شيئا عن رفض الأهلي للدعوة وتعارضها مع الارتباطات الرسمية لفريقه، ونفى أبو تريكة ما تردّد عن حظر سفره إلى الأراضي الفلسطينية للتكريم. ----------- كاب تاون تستضيف الإختبارات الأخيرة لحكام المونديال... بنوزة مُطالب بتحسين لياقته إذا أراد المشاركة في كأس العالم قام عدد من الحكام الأفارقة بالخوض في عملية التحضير وهذا بالتعاقد مع مدربي ألعاب القوى للإشراف على تدريباتهم في الفترة القادمة استعداداً للمشاركة في إدارة مباريات نهائيات كأس العالم 2010. وقال بعضهم أنهم اتخذوا هذه الخطوة بعد أن لاحظوا أن معظم الحكام المختارين للمونديال يتدربون تحت إشراف مدرب ألعاب قوى لرفع لياقتهم البدنية والوصول بهم لأفضل مستوى من اللياقة البدنية. وكان الحكم الجزائري محمد بنوزة قد شارك في معسكر الحكام الذي أقامه الاتحاد الدولي لهم في سويسرا وإسبانيا، وتم على مرحلتين، شملت الأولى حكام إفريقيا وأوروبا وعددهم 45 حكماً ومساعداً، ثم باقي حكام المونديال وعددهم 51 حكماً ومساعداً.. وخضع الحكام لكشف طبي شامل في زيوريخ بسويسرا.. ثم انتقلوا إلى جزر الكناري بإسبانيا حيث خضعوا لاختبارات النظر باستخدام أفضل وأحدث التقنيات في هذا المجال، بالإضافة لحضور ورشة عمل تهدف لتنشيط ذاكرة الحكام ودورات صقل لاستخدام شبكة الإنترنت وعرض حالات تحكيمية لهم عبر الفيديو ثم اختبارات اللياقة البدنية والتي شهدت رسوب الحكم الإيطالي “روسيتي“ والمساعد الرواندي “سليستيان”، حيث أجرى الحكم الإيطالي الإختبارات وهو يعاني من إصابة في العضلة الخلفية.. بينما تعرض الرواندي لإصابة أثناء الجري وستجري لهما اختبارات الإعادة في ماي المقبل. وصمّم “الفيفا” موقع “E-REF“ على الأنترنت خاصاً بالحكام للتواصل بينهم وبث أي تعليمات جديدة خلاله. وقرر الإتحاد الدولي إجراء الاختبارات الأخيرة لحكام المونديال المختارين من إفريقيا في كاب تاون بجنوب إفريقيا خلال الفترة من 6 الى 9 ماي المقبل.. بينما تجري اختبارات حكام كل قارة في إحدى الدول التابعة لقارتهم، وعليه فإن الحكم الدولي الجزائري مطالب بتحسين لياقته البدنية أو على الأقل الحفاظ على اللياقة الحالية حتى يضمن مستوى يؤهله لكي يكون في القائمة الرئيسية التي ستشارك في المونديال.