حيث قال أبو عايد في حوار لبرنامج “الرياضة اليوم“ على قناة “دريم“ الذي يقدمه خالد الغندور: “إتحاد الكرة برئاسة سمير زاهر ظل يخدعنا لشهور طويلة في قضية مباراة مصر والجزائربالقاهرة، حيث نفى تماما تعرض الحافلة الخاصة بالمنتخب الجزائري لأي قذف من جانب الجماهير المصرية بل أكد أنه مسلسل مفتعل من الجانب الجزائري وتمسّك بعدم الاعتذار، وبمرور الأيام يتأكد الجميع أن الحافلة تعرضت فعلا إلى هجوم وأنا هنا أسأل زاهر لماذا لم يقدم اعتذارا عقب الحادث ولم يجنّبنا كل الأحداث التي وقعت في السودان“. “الإعتذار المتبادل سينهي الخلاف نهائيا” ورغم اعتراف الإعلامي المصري بأنّ الجانب المصري أخطأ فعلا في حق الجزائريين حين أراق دماء اللاعبين وأكد على وجوب تقديم إعتذارات من الرئيس زاهر وحاشيته، إلا أنه تحدث بالمقابل عن ما يسمونه بأحداث السودان وأضاف أبو عايد بقوله: “من الواضح أن هذه القضية لن يتم حلها إلا بتقديم اعتذار للجانب الجزائري عما حدث في القاهرة من اعتداءات على اللاعبين وتعرضهم إلى جروح، لكن بالمقابل على الجانب الجزائري أن يقوم بتقديم إعتذار مماثل عن الأحداث التي جرت في الخرطوم عقب اللقاء الفاصل الذي انتهى بفوز الجزائر بهدف نظيف وصعودها إلى مونديال 2010 بجنوب إفريقيا“. الغندور: “زاهر خدعني وخدع الشعب المصري بالملف الهزلي” من جانبه شنّ الغندور هجوما حادا على سمير زاهر بسبب تصريحات التي أعقبت الخروج من تصفيات كأس العالم وعدم قدرتهم على التأهل إلى النهائيات التي قال فيها إن اتحاد الكرة المصري أعد ملفا ثقيلا حول ما يسمونه بأحداث السودان وأن الجزائر ستتعرض إلى عقوبات أقسى من تلك التي ستتعرض لها مصر، وقال الغندور: “حين استضفت الكابتن سمير زاهر في برنامجي أكد لي أن اتحاد الكرة المصري أعدّ ملفا قويّا جدّا عن أحداث السودان وأن الجانب الجزائري سيتعرّض إلى عقوبات وبعدها بدأ في الحديث عن المؤتمر العالمي من أجل فضح الجزائر وبمرور الأيام تبيّن لي أن زاهر خدعني وخدع الشعب المصري ككل حيث لا يوجد ملف والفيفا تحقق فقط في مباراة القاهرة ولم تنظر للقاء السودان بتاتا”. أيمن حافظ: “زاهر أكد ل الفيفا الرغبة في التصالح مع الجزائر“ في سياق آخر نفى أيمن حافظ المدير الإداري لمنتخب مصر مطلع التسعينيات وعضو الوفد المصري إلى “الفيفا“ الاعتذار المصري للجانب الجزائري، حيث قال: “ما تردد عن اعتذار الوفد المصري أو إبداء أي رغبة في الاعتذار للجانب الجزائري ووجود أي مؤشرات لتسليط عقوبات على الاتحاد المصري خلال التحقيقات التي أجرتها لجنة الانضباط أخيرا في الفيفا غير صحيح، لجنة الانضباط في الفيفا اجتمعت بالوفدين المصري برئاسة سمير زاهر رئيس الاتحاد المصري والجزائري برئاسة محمد روراوة رئيس الاتحاد الجزائري واستمعت إلى كل الآراء والتوضيحات بشأن المباراة الأولى في القاهرة فقط، وتم استدعائي من الفيفا لأني عضو في الوفد المصري بصفتي كنت المرافق لبعثة الجزائر وأكدت خلال جلسات الاستماع وبكل الأدلة والصور أن البعثة الجزائرية رفضت أن أركب الحافلة الخاصة بها، وقبل وصول الحافلة إلى الفندق وكنت أسير خلفها بسيارتي وجدنا زجاج حافلة الوفد الجزائري محطما خارجها ولم نجد أي زجاج داخل الحافلة“. وأضاف أيمن حافظ أن رئيس الإتحاد المصري سمير زاهر ألقى كلمة أكد فيها مايلي: “إننا في إطار الحرص على العلاقات القوية بين الشعبين الشقيقين فإننا نمد أيدينا للصلح وإغلاق هذا الملف ونتمنى التوفيق للجزائر في كأس العالم، ولكن لن نعتذر لأننا استضفنا بعثة الجزائر ولم يصدر عنا أي خطأ“. -------- أبوريدة في زوريخ لأجل التآمر مجدّدا على الجزائر ذكرت العديد من الصحف المصرية أن نائب رئيس الإتحاد المصري هاني أبو ريدة قد شد الرحال أمس الأحد إلى زوريخ السويسرية من أجل حضور اجتماعات المكتب التنفيذي ل”الفيفا“ وهي الاجتماعات التي ستدوم ثلاثة أسابيع كاملة. وحتى وإن حاولت بعض هذه الصحف إعطاء الإنطباع بأن تنقل زيارة أبو ريدة إلى سويسرا سيقتصر على حضور اجتماعات المكتب التنفيذي ل”الفيفا“ بصفته عضوا فيه، فإن صحف أخرى على غرار “اليوم السابع“ أكدت أن أبوريدة سيستغل فرصة الزيارة المذكورة للإطلاع على آخر المستجدات المتعلقة بالنزاع الجزائري - المصري والذي كان محل متابعة هيئة بلاتير خلال الأيام الماضية من خلال جلسة الإستماع التي عقدتها لجنة الإنضباط مع المسؤولين الجزائريين والمصريين ومن ثمّ محاولة الضغط على أعضاء لجنة الإنضباط من أجل تخفيف العقوبة على مصر مثل خصم النقاط من رصيد “الفراعنة” أو إجبارهم على الإستقبال خارج ميدانهم خلال تصفيات مونديال (2014) على اعتبار أن هاتين العقوبتين هما الأكثر ترجيحا لدى أعضاء “الفيفا” بل والأكثر تناسبا مع الاعتداء الهمجي الذي تعرضت له حافلة “الخضر“ يوم 12 نوفمبر الفارط . حديث عن تخفيف العقوبة على مصر بضغط منه وقد عزّزت بعض المواقع الإلكترونية المصرية ما ذكرته صحيفة “اليوم السابع“ بشأن احتمال تدخل أبو ريدة لدى مسؤولي لجنة الإنضباط في “الفيفا” لتخفيف العقوبة على المنتخب المصري من خلال تأكيدها على أن الإتصالات لم تتوقف بين نائب رئيس الإتحاد المصري ومسؤولين كبار بهيئة بلاتير منذ جلسة الإستماع التي عقدتها مع الطرفين المصري والجزائري وأن أبو ريدة قد حصل على ضمانات شبه رسمية من قبل بعض أعضاء اللجنة المذكورة من أجل تخفيف العقوبة على مصر وإنزالها إلى حدودها الدنيا، في إشارة واضحة إلى العقوبة المالية، وهو ما يفسّر التصريحات المتفائلة جدا لرئيس الإتحاد المصري سمير زاهر الذي أكد مرارا وتكرارا أن العقوبة التي ستسلط على بلاده قد لا تتجاوز الغرامة المالية وأن أبو ريدة بحكم ثقله ونفوذه في “الفيفا” يقوم بعمل جيد في الكواليس ستجني مصر فوائده لا محالة. -------- تأجيل لقاء مصر وفلسطين بسبب تردي الأوضاع في القدس أصبح في حكم المؤكد تأجيل المباراة الودية التي كان من المفترض أن تجمع المنتخب المصري الأولمبي بمضيفه الفلسطيني على ملعب فيصل الحسيني في القدس احتفالا بيوم الأرض في فلسطين. وقالت مصادر في الاتحاد المصري لكرة القدم إن قرار تأجيل اللقاء جاء استناداً إلى نصائح وزارة الخارجية المصرية التي أبدت قلقها على سلامة بعثة “الفراعنة“ أثناء تواجدها في القدس بسبب الأحداث الجارية حالياً في الأراضي المحتلة. واتخذ القرار خلال جلسة جمعت رئيس المجلس القومي للرياضة حسن صقر مع رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم سمير زاهر ونائبه هاني أبو ريدة اللذين ارتأوا تأجيل المباراة إلى حين تحسّن الأوضاع في القدس. -------- بيكام: “حلم المشاركة في المونديال ليس مضمونا“ أعرب دافيد بيكام عن تخوّفه من عدم تحقيق حلمه بالمشاركة مع المنتخب الإنجليزي في نهائيات كأس العالم المقررة في جنوب إفريقيا الصيف المقبل. وعاد بيكام -لاعب لوس أنجلس ڤالاكسي- إلى ميلان على سبيل الإعارة في جانفي الماضي، مستهدفا الدخول ضمن حسابات فابيو كابيلو -مدرب المنتخب الإنجليزي- خلال كأس العالم. وكانت هناك توقعات بأن ينضم بيكام -الذي يعد أكثر اللاعبين مشاركة مع المنتخب الإنجليزي- إلى قائمة بلاده التي تضم 23 لاعبا خلال كأس العالم. ويعتقد بيكام أن مشاركته في كأس العالم ليست مضمونة. ونقلت عديد من الصحف الإنجليزية عن بيكام قوله: “ذهابي إلى كأس العالم ليس مضمونا، يجب أن أعمل بشكل شاق وأتمنى أن أكون ضمن القائمة المسافرة إلى جنوب إفريقيا“. وأضاف: “ما زال هناك أشهر عديدة قبل انطلاق كأس العالم، وعديد من المباريات التي سأخوضها ولكن أتمنى مواصلة اللعب بشكل جيد، الأمر الذي يمكنني من الدخول في قائمة المنتخب“. وفي حال قرّر كابيلو الاعتماد على بيكام، سيكون لاعب مانشستر يونايتد السابق أول لاعب إنجليزي يشارك في كأس العالم أربع مرات. ويقتسم بيكام حاليا الرقم القياسي في عدد المشاركات في كأس العالم برصيد ثلاث مشاركات مع بوبي مور وبيتر شيلتون. ------- أبو تريكة: “لن أزور القدس قبل تحرير الأراضي الفلسطينية” في الوقت الذي اعترضت فيه إدارة الأهلي المصري على تسريح لاعبها أبو تريكة من أجل حضور حفل التكريم الذي تعتزم السلطة الفلسطينية بقيادة الرئيس محمود عباس إقامته على شرفه يوم 30 مارس الجاري بدعوى الإلتزامات الكثيرة لنادي القرن خلال هذه الفترة، قطع أبو تريكة الشك باليقين بخصوص غيابه الرسمي عن الحفل المذكور من خلال تأكيده بأنه لن يزور القدس ومن خلاله الأراضي الفلسطينية ما دامت تحت المستعمر الصهيوني الغاشم. وأضاف أبو تريكة في تصريح لمجلة “سوبر الإماراتية” أنه لن يصلي في المسجد الأقصى ما دام أولى القبلتين تحت سيطرة الإحتلال الصهيوني وأنه يتمنى أن يلبي دعوة الأشقاء قريبا وهو يحتفل ومن ورائه كل العرب بتحرير فلسطين. ولم يتوان أبو تريكة في حديثه الاعتذار لأعضاء السلطة الفلسطينية وعلى رأسهم الرئيس عباس على عدم تلبيته لدعوة هؤلاء، مؤكدا أنه اعتذر عن تلبية الدعوة بمجرد وصولها إليه لعلمه المسبق بوجود عوائق كثيرة تحول دون تلبيتها على الأقل في الوقت الراهن. هذا، وكانت بعض الصحف المصرية قد أشارت أمس إلى أن اللقاء الودي الذي كان من المفترض أن يجمع المنتخبين الأولمبيين المصري والفلسطيني يوم 30 مارس بمناسبة يوم الأرض والذي كان من المفترض أن يتم تكريم أبو تريكة على هامشه، قد أجّل بدوره إلى أجّل غير مسمى وذلك لأسباب لم تذكرها هذه الصحف. عرض مغر ل أبوتريكة لأجل الدعاية ل قطر 2022 أكدت جريدة “أسرار النجوم” أن المسؤولين في الاتحاد القطري لكرة القدم بصدد التعاقد مع نجم مصر والأهلي محمد أبوتريكة ليتولّي منصب سفير قطر الرياضي للدعاية لتنظيم مونديال 2022، وأضافت أن العقد مغر جدا وبغض النظر عن القيمة المالية التي تفوق 400 ألف دولار فإن اختيار أبوتريكة يأتي من باب الشهرة التي وصل إليها في السنوات الأخيرة خاصة لما عبّر عن عروبته وإسلامه في الكثير من المحطات أبرزها تعاطفه مع غزة ومع فلسطين ككل. أبوتريكة طلب من عضو الاتحاد المصري مجدي عبد الغني معاونته لاسيما أنه لن يتخذ قراره قبل موافقة المسؤولين في المجلس القومي للرياضة بمصر. رؤية كأس العالم تزيد مساحة صلعة روني قال واين روني الذي أتيحت له ليلة الخميس الماضي فرصة أن يقترب من كأس العالم الذي أمضى زيارة إلى لندن بأنه أحس بالرعب حقا عندما لمس الكأس وأنه كان يعيش في حالة غير موصوفة عندما شاهد الكأس للمرة الأولى في قاعة العرض. ومضى في تصريحاته قائلا: “أمر عظيم أن تكون مرشحا مع منتخب بلادك للحصول على لقب العالم، لكن الشعور الذي أقوله إن الرعب سيطر عليّ تماما بمجرد أن لمست هذه الكأس، هي تعني الكثير لأي لاعب كرة قدم في العالم وهي جائزة مرعبة، أنا مرعوب لمجرد أن اقتربت منها فكيف سأعيش الفترة القادمة مع ضغوطات ترشيح إنجلترا للقب“، وواصل قائلا: “أعتقد أنها فترة صعبة جدا لكنني عازم على أن أحمل هذه الكأس بشكل رسمي في المونديال“. وقال رونى الذي كان يتحدث في قاعة “إيرلاس“ بغرب لندن أمام 3500 متفرج ضمن جولة ترويجية لكأس العالم تنظمها شركة “كوكاكولا“ للمشروبات الغازية: “بذلت الكثير من الجهد من أجل السيطرة على الصلع في رأسي، لكن بعد رؤية الكأس ولمسها أعتقد أن الكثير من شعر رأسي قد سقط“، واختتم وهو يضحك: “فشلت جميع المجهودات التي بذلتها في الفترة الماضية من أجل تحسين وضع شعري“. فيرڤسون ينصح الإتحاد الإنجليزي بتفتيش “ويمبلي“ يوميا نصح أليكس فيرڤسون مدرب مانشتسر يونايتد إدارة المنتخب الإنجليزي بأن تقوم بتفتيش شبه يومي لغرف اللاعبين في ملعب “ويمبلى“، وقال: “بعد أن تعرضنا لواقعة مشابهة قبل مواجهة تشيلزي في 2005 على أولدترافورد فإن غرف اللاعبين يتم تفتيشها يوميا بحثا عن أجهزة تصنّت“. إلى ذلك ذكر الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم أنه توصل إلى اتفاق مع شركة كبرى للحماية الأمنية للشخصيات والمواقع المهمة حتى تقوم بمتابعة وحماية فابيو كابيلو مدرب المنتخب الإنجليزي ولاعبي الفريق على مدار 24 ساعة كما ستقوم بتفتيش دوري لغرف اللاعبين في ملعب “ويمبلي“ وكذلك تفتيش جميع الغرف التي سينزل فيها لاعبو المنتخب الإنجليزي وطاقمهم الفني في الفنادق سواء في إنجلترا أو خارجها. وجاء القرار بعد أن تبين أن أجهزة تسجيل وضعت في فندق “هيرتفوردشاير“ الذي أقام فيه المنتخب الإنجليزي استعدادا لمباراته الودية أمام مصر يوم الأربعاء قبل الماضي. وكشفت مصادر بالاتحاد الإنجليزي عن معرفتها بأن تسجيلا تم لحديث فابيو كابيلو مع لاعبيه وأن مدة التسجيل تزيد عن 6 ساعات وإن كان محتوى التسجيل لازال لم يعرف. وكان كابيلو قد التقى بلاعبيه في جلسة طويلة تناولت مشاكلهم الشخصية ومراجعة الخطط الجديدة التي سيطبقها إلى جانب الحديث عن رؤيته للعمل في الفترة المقبلة.