بعد صمت طويل حيث لم يدل بأي تصريح صحفي منذ إعلانه عن استقالته مباشرة بعد مباراة البليدة حصريا ل “الهدّاف”، قرّر عمراني مرة أخرى فتح قلبه لنا بعد الاتصال الذي جمعنا به ليلة أول أمس السبت حيث تحدث معنا عن عدة أمور تخص قرار تراجعه عن استقالته وعن موعد عودته إلى عنابة إلى جانب مستقبله مع الفريق وأمور أخرى نترككم تكتشفونها في هذه المقابلة التي جمعتنا به. “الأشبال حققوا ما عجزنا عنه وكنت متأكدا من تتويجهم” استهل عمراني حديثه معنا بتوجيه تهانيه عبر “الهدّاف” إلى فريق الأشبال المتوّج بكأس الجمهورية: “بودي أن أشكر كثيرا الأشبال على الإنجاز الرائع الذي حققوه حيث تمكنوا من إهداء إتحاد عنابة أول لقب في تاريخه وهذا في جميع الأصناف ونجحوا فيما عجزنا فيه نحن الأكابر. وبودي توجيه تشكراتي لكل اللاعبين خاصة الطاقم الفني الذي أعرف أنه تعب كثيرا، حيث إلتقيت أعضاءه في مناسبة قبل الدور نصف النهائي وتحدثت معهم ولمست منهم احترافية جعلتني يومها أتأكد أن الفريق سيبلغ النهائي وسيتوّج بالكأس”. “يملكون القلب والإرادة اللذين لا يمكن اشتراؤهما بالمال” وواصل عمراني كلامه: “أمنيتي أن يتم الاعتناء بهذا الجيل الذهبي من اللاعبين الذي حتما سيكون مستقبل إتحاد عنابة، خاصة أن اللاعبين ولاد فاميليا وإصرارهم على السفر في الحافلة يزيد من قيمتهم لدى الجمهور العنابي. كل هذا دون الحديث عن القلب والإرادة اللذين يملكونهما وهو ما لا يمكن اشتراؤهما بالمال وهذه رسالة أوجهها للاعبي الأكابر الذين يفهمون جيدا ما قلته“. “سأعود هذا الاثنين إلى عنابة لمزاولة مهامي” عمراني أكد لنا ما انفردنا بنشره في عدد أمس والمتعلق بموعد عودته إلى عنابة والذي كان أمس: “فترة الراحة التي منحها إياي الرئيس منادي جعلتني أرتاح كثيرا لأني إضافة لزيارة عائلتي، فقد فكرت في أمور كثيرة تخص الفريق والأسباب التي جعلت نتائجه تتراجع. وقد قرّرت العودة غدا (يقصد يوم أمس) إلى عنابة على أن أكون حاضرا بحول الله في حصة الاستئناف يوم الإثنين القادم (يقصد نهار اليوم). “عملت المستحيل لأرحل، لكن منادي ضغط عليّ كثيرا وفاجأني” وعاد بنا عمراني للحديث عن قرار تراجعه عن الاستقالة بعد أن كان مصرا في البداية على الرحيل عن الفريق، حيث قال لنا في هذا الخصوص: “لا أخفي عنكم أني في رأسي بعد مباراة البليدة كنت قد حسمت أمري بالمغادرة وقد فعلت المستحيل لأرحل نهائيا عن عنابة بعد أن أحسست أنه لم تعد فائدة من بقائي في الفريق، لكن منادي ضغط وألح عليّ كثيرا وأصر على بقائي بطريقة فاجأتني وجعلتني أخجل من نفسي كثيرا وأقرّر البقاء في نهاية المطاف”. “ليس من السهل على أي مدرب أن ينال ثقة منادي” في سياق كلامه أضاف: “الجميع يعرف طباع منادي، فليس من السهل أن يبقي على مدربٍ في فريقه لمدة طويلة لما تكون النتائج غائبة وسيناريوهات المواسم السابقة في الفريق تؤكد كلامي، ولعل إصراره الشديد على بقائي يؤكد أنه حتى في غياب النتائج في المدة الأخيرة كان يثق كثيرا في العمل الذي قمت به في الفريق، حيث يجب أن لا ننسى أننا منذ بداية تحضيراتنا لهذا الموسم إلى غاية لقاء البليدة أجرينا 240 حصة تدريبية دون احتساب اللقاءات الرسمية التي لعبناها ولم أتغيّب عن أي حصة تدريبية”. “عمرها ما صراتلي 3 هزائم متتالية داخل الديار” وتحدث عمراني مجددا عن الأسباب التي جعلته يقدم استقالته في البداية قبل أن يتراجع عنها 24 ساعة بعد ذلك، حيث قال: “السبب الوحيد في تقديمي الاستقالة هو تسجيل الفريق ل 3 هزائم متتالية في عنابة أمام القبائل، العلمةوالبليدة حيث أني أعتبر تعادل العلمة بمثابة خسارة وهو أمر لم يحصل لي منذ أن بدأت مسيرتي في التدريب في الأكابر حيث لم يكن أي رد فعل للاعبين بعد كل هزيمة وهو أمر جعلني أتخوّف من أن يستمر النزيف على هذا الحال حتى نهاية الموسم”. “خففت الضغط على اللاعبين بعد إقصاء الكأس، لكن دون فائدة” وواصل المدرب العنابي حديثه: “لقد خففت الضغط على اللاعبين خاصة بعد إقصاء الفريق في الكأس وقد تحمّلت كامل المسؤولية وقلتها علانية أمام وسائل الإعلام وهذا حتى أضعهم في أفضل حال لأجل الفوز بلقاءينا المتتاليين في البطولة أمام العلمةوالبليدة لكن كل ذلك كان دون فائدة وضيعنا 5 نقاط من 6 ممكنة في ملعبنا أمام فرق تلعب من أجل السقوط، ما جعلنا نرهن كامل حظوظنا في لعب منافسة دولية الموسم القادم“. “فقدوا التركيز والحماس وهو أمر غير مقبول تماما” وعن الأسباب التي جعلت أداء اللاعبين في اللقاءات الأخيرة ينخفض ومعه تسوء نتائج الفريق، أجاب عمراني: “لعل كل من حضر لقاءي العلمةوالبليدة خاصة، يكون قد لاحظ أن غالبية اللاعبين فقدوا التركيز، الحماس والرغبة في اللعب وهذا حتى لا أقول جميعهم ما دام أنه ما زال يوجد البعض من يدافع بقوة عن ألوان الفريق وهو أمر غير مقبول وجعلني أرفض الاستمرار في العمل لتأكدي أنه في حال عدم وجود رد فعل قوي منهم، فالفريق سيلعب ما تبقى له من لقاءات حتى نهاية الموسم دون عزيمة“. “غاضتني أننا تعبنا 10 أشهر كاملة، لكن في الأخير دون نتيجة” وواصل المدرب العنابي حديثه معنا بحسرة: “لعل أكثر ما جعلني أنهار نفسيا وأمرض هو أن تعب الجميع مدة 10 أشهر وتحديدا من جوان الفارط حين بدأنا التحضيرات للموسم الحالي ذهبت أدراج الرياح ما دام أن الفريق يتجه لإنهاء الموسم فارغ اليدين وهو الذي كان يفترض أن يتنافس حتى على اللقب لو نظرنا إلى النتائج الجيدة المحققة في بداية الموسم والتي أوصلت الفريق للإنفراد بترتيب البطولة في عدة جولات“. “غير مقبول أن ينتهي الموسم في كل مرة بمجرد إقصاء من الكأس” وتساءل عمراني عن الأسباب التي تجعل الفريق العنابي في كل مرة ينتهي موسمه بمجرد إقصائه من الكأس: “لا أفهم لماذا في كل مرة ينتهي موسم عنابة بمجرد إقصاء الفريق في الكأس، حيث أن اللاعبين يفشلون تماما ويفقدون الرغبة في اللعب بعدها وهنا أقول إن الأمر غير مقبول لأن الفريق ومهما كان الدور الذي يصله في الكأس فلا يمكن جعلها هدفا موسميا، لأن الصّح يبقى في البطولة وبالفعل بسبب الكأس ضيعنا 8 نقاط كاملة من أصل 9 ممكنة في آخر 3 لقاءات لنا في البطولة وهذا كثير“. “لم نوف بوعدنا تجاه الإدارة والأنصار” أكد عمراني مرة أخرى تحمّله مسؤولية ما آل إليه الفريق لأنه يبقى المدرب والمسؤول الأول عن العارضة الفنية، إلاّ أن -حسبه- مسؤولية اللاعبين تبقى كبيرة وإن لم يصرح بذلك سابقا حيث قال: “وجب أن نعترف أننا نحن المدربون واللاعبون معا لم نوف بالوعد الذي قطعناه تجاه الإدارة والأنصار في بداية الموسم حين وعدنا بقيادة الفريق لضمان مرتبة تؤهله للعب منافسة دولية الموسم القادم، ويجب الاعتراف أننا فشلنا في مهمتنا دون الحديث عن أمر آخر”. “منادي قام بعمله، قدم الشطر الثاني ونحن نتحمّل المسؤولية” وواصل عمراني الحديث: “منادي قام بعمله على أكمل وجه حيث منح اللاعبين الشطر الثاني من منح الإمضاء في وقت لم يتلق فيه لاعبو الفرق الأخرى منحة الشطر الأول حتى الآن، ومن هذا الجانب فهو ليس مسؤولا عن الوضعية الحالية للفريق ونحن المدربون واللاعبون وحدنا من يتحمّل هذه النكسة التي أصابت الفريق“. “يجب أن ننهي الموسم بقوة وأنتظر رد فعل قوي من اللاعبين” وبعد تؤكد عودته إلى الفريق وتراجعه عن الاستقالة، تحدث معنا عمراني عن مستقبل الفريق حتى نهاية الموسم، حيث قال: “من المؤكد أننا مطالبون بقيادة الفريق لإنهاء موسمه بشرف، فرغم أنه ضيع تقريبا كامل حظوظه في إنهاء البطولة في مرتبة تضمن له حق المشاركة في منافسة دولية الموسم القادم، إلا أنه من البديهي المحافظة على سمعة الفريق في اللقاءات القادمة التي سنلعبها من أجل الفوز بها جميعا وهنا أقول إني أنتظر رد فعل قوي من اللاعبين لأنه دون عزيمة وإرادة منهم لا يمكن فعل أي شيء“. “ضروري إنهاء الموسم جيدا من أجل بدء الموسم القادم بقوة” وقال مدرب “بونة” في سياق كلامه: “من الضروري إنهاء الموسم بطريقة جيدة لأن ذلك سيكون مفيدا حتما لأجل بدء الموسم المقبل بقوة وهذا دون أدنى مشاكل لأنه في حال كانت النهاية سيئة فحتما ذلك سيكون له انعكاسات سلبية على الفريق سواء في الاستقدامات أو التحضير للموسم القادم، وهو الأمر الذي يحتم علينا الآن العمل بقوة وبعزيمة لأجل الفوز على الأقل بلقاءينا المتبقيين في عنابة أمام جمهورنا“. “عنابة قادرة على الإحتراف بشرط تغيير العقليات” وعن قرار الإدارة بتحضير ملف ومشروع لأجل دخول عالم الإحتراف والتواجد ضمن رابطة المحترفين الموسم القادم، قال عمراني: “عنابة تملك فرصة أكبر من عدة فرق لدخول الإحتراف نظرا للإمكانات الضخمة التي تتوفّر عليها سواء من حيث المرافق الرياضية وتواجد رجال أعمال قادرين على توفير مساعدات مالية للفريق إلى جانب وقوف السلطات المحلية في كل مرة إلى جانب الإتحاد، لكن الأكيد أنه يجب أن تتغيّر العقليات في عنابة من أجل مصلحة الفريق”. “يجب تقديم مصلحة عنابة على أي مصلحة شخصية” وواصل محدثنا كلامه موضحا: “من المؤكد أن الأمور لن تكون سهلة في البداية وهذا لن يخص عنابة فقط ولكن كل الفرق التي ستدخل عالم الإحتراف، لكن في عنابة يجب منذ البداية تقديم مصلحة الفريق على المصلحة الشخصية، لأن الفريق يجب أن يتجاوز تلك الصراعات بين الأشخاص وكل الأمور التي لا فائدة تجنى منها والتي تنعكس سلبا على نتائج الفريق، لأن عنابة بحاجة إلى أشخاص يقدمون الإضافة للفريق ولأني شخصيا أقول في كل مرة لماذا لا تكون عنابة مثل سطيف، القبائل، المولودية ولماذا الجميع يأتي إليها لنيل الأموال وفقط؟”. “لم أفكّر في الشلف وفي عنابة لم أشعر أني برّاني” استغللنا فرصة حديثنا مع عمراني لتوجيه سؤال له بخصوص الكلام الذي قيل في الأيام الأخيرة عن تلقيه إتصالا من الشلف للعودة إلى تدريبها وكان رده: “شخصيا لم أفكر في العودة إلى الشلف، فبعد أن اتفقت مع منادي على العودة إلى عنابة لمواصلة عملي الأربعاء الفارط أغلقت هاتفي النقالين، وفتحتهما منذ قليل فقط من أجل الحديث مع منادي لأبارك له تتويج فريق الأشبال، كما أني لم أتحدث مع أحد في الشلف وسأبقى في عنابة حتى نهاية الموسم لأني لم أجد فيها إلاّ الخير من أناسها بدليل أني لم أشعر يوما أني برّاني وأكثر ما يؤكد ذلك هو أني بقيت 4 أشهر ونصف دون أن أغادرها لزيارة عائلتي في تلمسان“. “مستعد للبقاء في عنابة الموسم القادم، لكني طموح جدا” ورفض عمراني تأكيد بقائه في الفريق الموسم المقبل، حيث اكتفى بالقول إنه سيقدّم في نهاية الموسم حصيلة الفريق الفنية للإدارة وبعدها سيكون كلام آخر، ولو أنه أكد لنا أنه لن يرفض البقاء في عنابة لموسم إضافي خاصة إذا وجد أن الإدارة طموحة وتريد أن يلعب الفريق الأدوار الأولى. -------------------------------- حققوا أول تتويج في تاريخ النادي في جميع أصنافه... الأشبال “الأبطال” يعودون بكأس الجمهورية ويدخلون التاريخ كان أشبال إتحاد عنابة أمسية أول أمس السبت في زرالدة عند حسن تطلعات كامل الجمهور العنابي بعد أن أفلحوا في الظفر بكأس الجمهورية عقب تغلبهم على سريع المحمدية في النهائي، مهدين أول تتويج لإتحاد عنابة منذ تأسيسه سنة 1983 ما دام أن الفريق من الأكابر إلى الأصاغر لم يسبق له وأن حقق أي تتويج سواء في الكأس أو البطولة. حققوا ما عجز عنه لاعبو الملايير وأزالوا “غمّة كبيرة” وجاء تتويج أشبال الثنائي مزار - كراوية أول أمس لينزع “غمّة كبيرة“ لدى جميع العنابيين خاصة بعد المهازل التي كان بطلها فريق الأكابر، ليس فقط هذا الموسم ولكن في المواسم الأخيرة الفارطة، حيث صرفت الإدارة الملايير على اللاعبين لكن دون أن تلقى المقابل منهم في وقت تمكن فيه الأشبال وبإمكانات محدودة جدا من إدخال الفرحة إلى مدينة كاملة. يستحقون كل التشجيع والدعم وهم مستقبل عنابة وبشهادة كل المتتبعين، فإن فريق الأشبال وبعد النتائج الباهرة التي حققها هذا الموسم سواء في البطولة أو في الكأس والتي أثمرت تتويجه السبت الفارط بأول كأس جمهورية في تاريخ إتحاد عنابة، يستحق لاعبوه ومدربوه كامل التشجيع والدعم لأن بومعزة، زرولو، زين وغيرهم يمثلون مستقبل الفريق الذي يجب أن يعود إلى سياسة التكوين مستقبلا ويتخلى عن سياسة تبذير المال وجلب “نجوم الكارطون” لم تستفد عنابة منهم إلا المهازل والنكسات. رفضوا أي امتيازات قبل النهائي وتواضعهم أوصلهم إلى القمة وإذا كنا قد فتحنا هذا الموضوع من أجل شكر الأشبال على الإنجاز الرياضي الذي قاموا به بعد تتويجهم بالكأس، فإن هذا لا يمنعنا أيضا من توجيه كامل التقدير والتحية لكامل اللاعبين وطاقمهم الفني بعد أن رفضوا قبل خوض النهائي أي امتياز من الإدارة حيث رفضوا حتى التوجه إلى العاصمة عبر الطائرة وفضّلوا الحافلة عليها لمعايشة الأجواء التي عاشوها في طريقهم لبلوغ النهائي ولعل هذا التواضع منهم هو الذي أوصلهم للتتويج في نهاية المطاف. عادوا في الحافلة بعد التتويج ووصلوا في 6 صباحا رغم المجهودات التي بذلوها طيلة 80 دقيقة في نهائي أول أمس أمام المحمدية (لقاءات الأشبال يلعب كل شوط منها في 40 دقيقة)، فإن ذلك لم يتعب اللاعبين الذين قضوا ليلة بيضاء في الاحتفال بانجازهم الرائع وهذا عبر الحافلة التي أعادتهم من العاصمة إلى عنابة التي وصلوها في السادسة من صبيحة أمس، حيث خلقوا أجواء حماسية وغنوا ورقصوا وأملهم في مواصلة التحدي لقيادة الفريق في السنوات القادمة لمزيد من الإنجازات والتتويجات. الوالي ومنادي سيقيمان حفلين على شرفهم وينتظر أن يكافأ لاعبو الأشبال في الأيام القادمة من قبل السلطات المحلية لولاية عنابة وكذا إدارة فريقهم، وفي هذا الصدد علمت “الهدّاف” أن والي عنابة استدعى أمس مدير الشبيبة والرياضة من أجل عقد اجتماع معه وتحضير استقبال رائع للاعبين يليق بقيمة إنجازهم في وقت تفكر فيه الإدارة أيضا بإقامة حفل على شرف المتوجين وهو الحفل الذي مبدئيا سيقام هذا السبت مباشرة بعد نهاية أشغال الجمعية العامة. قائمة أسماء التعداد المتوّج بالكأس اللاعبون: رضوان هيثم، شيحي محمد لمين، بلامي زين الدين، سعدي إلياس، زين علي، مناصرية حمزة، مفير أكرم، بن عمار العيد، بومعزة عبد الرزاق، ساعد سعود وليد، طويل حسام، خلفة علي، زرولو محمد الطيب، قطاتني مراد، بعزيز محمد فاروق، بوعسلة يوسف، ريحاني أنيس، تريعة إلياس، ناجم فواد، بلغيث عبد النور، دبشي زين الدين، بوشوشة وليد، كوشة خالد، كسيس موسى، عمروني بلال وبن ضيف حمزة. الطاقم الفني: مزار منصور، كرواية مراد، لعمراوي نور الدين. المدير التقني: رميت مصطفى. الأمين العام: ناصري حسان. الممرض: عمورة ساسي ومسؤول العتاد: فرڤاني عبد القادر.
