أنهى المهاجم الجزائري عبد المالك زياية إرتباطاته خلال هذا الموسم بنادي إتحاد جدة السعودي، ومن المتوقع حسب مصدر مؤكد أن يتنقل إلى ڤالمة للإستفادة من عطلة نهاية الموسم بعد حضوره حفل تكريم أعدّته إدارة “الإتي” في ملعب الأمير فيصل بن فهد على شرف اللاعبين بتواجد أعضاء الشرف والمناصرين، وقد قامت إدارة فريقه السابق ترجي ڤالمة بدعوته أيضا إلى حفل صعود النادي، أين سيتم تكريمه والتضامن معه بسبب الضغوط الشديدة التي يعاني منها في المدة الأخيرة والناجمة عن رفضه حمل ألوان المنتخب الجزائري، خاصة بعد قوله وبالصوت والصورة :”نعم، رفضت المنتخب، لأسباب شخصية”. الشرميطي وأبو شروان ضحية تألقه وبحسب مصدر مقرّب منه، فإن زياية منتظر في ڤالمة قبل نهاية الأسبوع، بعد أن قام بالحجز عن طريق تونس، على أن يواصل الطريق برّا إلى مسقط رأسه بعد أن أنهى ارتباطاته بالنادي السعودي، الذي سيقوم بالاتصال به لبدء الموسم الجديد في وقت لاحق. وأشارت يومية “الحياة” الصادرة من لندن عبر نسختها السعودية يوم أمس، إلى أن مجلس إدارة الاتحاد قرّر الاحتفاظ بأجنبيين فقط في الفريق الموسم المقبل، ويتعلق الأمر ب زياية بالإضافة إلى العماني أحمد حديد، مع تسريح المهاجمين التونسي أمين الشرميطي والمغربي هشام أبو شروان اللذين راحا ضحية تألق زياية. سيكون “فاكهة تتويج” ترجي ڤالمة بالصعود هذا الجمعة وقد قامت إدارة فريقه الأصلي ترجي ڤالمة بدعوة زياية عن طريق أقربائه المتواجدين في الجزائر، لحفل صعود “السرب الأسود“ إلى قسم ما بين الرابطات، حيث تأمل إدارة النادي الذي قدّم زياية إلى وفاق سطيف، أن يكون حاضرا في مقابلة أولمبي بومهرة الإحتفالية، وقد تم تبليغه بهذا الأمر عبر أقربائه، خاصة أنه سيكون معنيا بحفل تكريم يُقام على شرفه حسب ما كشفته مصادرنا. ومن المؤكد أن إدارة الترجي فكرت في زياية وحاولت الوقوف إلى جانبه على الأقل خلال هذا الظرف الذي يمرّ به. يريد الذهاب في عطلة طويلة لإزالة الضغوط ودائما حسب مصدر مقرّب منه في الجزائر، فإن زياية يفكر في الذهاب في عطلة طويلة بعد أيام من عودته إلى الجزائر، على الأقل حتى يزيل الضغوط الشديدة التي يعاني منها، وكذلك من أجل أن يبقى بعيدا عن أسئلة الفضوليين، وحتى ينسى الجميع قضيته قليلا، لأنه صار تقريبا حديث الساعة. ولم يحدّد مصدرنا أين سيقضي زياية عطلته، لكن أجزم أنها ستكون طويلة على اعتبار أن وقت عودته إلى التدريبات مع فريقه سيكون في الأسبوعين الأخيرين من شهر جويلية. لا زال يرفض التصريح وهاتفه مغلق منذ 3 أيام ويواصل زياية الصوم عن التصريحات، عدا ظهوره عبر قناة “الجزيرة الرياضية” وقوله إنه رفض المنتخب الوطني فعلا لأسباب وصفها ب “الشخصية”، والجديد أنه أغلق هاتفه النقال منذ 3 أيام، حتى يتفادى الإجابة عن السؤال الذي يطرحه الجميع، ولا زال هاتف زياية مغلقا، في الوقت الذي يرفض أيضا شقيقه ووكيل أعماله في الوقت نفسه، المتواجد إلى جانبه في السعودية الردّ على الاتصالات التي تصله من الجزائر، وهو إصرار على إبقاء الغموض سائدا، لأن الحديث عن “الأسباب الشخصية” لا يجيب شيئا عن حيرة الجميع وعدم تقبلهم فكرة أن يرفض لاعب محلي نشأ وتربى في الجزائر حمل ألوان بلاده. ------------------------------------------------------------ الإتحاد التونسي يُقرّر موعد النهائي يوم 22 ماي بلحوت يأمل في التتويج بالكأس قرّر الإتحاد التونسي لكرة القدم أن تكون المباراة النهائية لكاس تونس التي ستجمع بين الصفاقسي والأولمبي الباجي يوم السبت 22 ماي القادم. ونجح نادي الأولمبي الباجي الذي يقوده المدرب الجزائري رشيد بلحوت في الوصول إلى النهائي، ويأمل في الظفر باللقب ليكون ثاني جزائري يتوّج بلقب في تونس بعد عبد الحق بن شيخة الذي سبق له التتويج بلقب البطولة قبل موسمين مع النادي الإفريقي التونسي. وأشارت الصحافة التونسية إلى أن الاتحاد التونسي حصل على الضوء الأخضر من رئاسة الجمهورية ليكون موعد نهائي الكأس يوم 22 ماي، وسيجري على ملعب 7 نوفمبر ب “رادس“. ---------------------------------------------------------- زاوي: “سعدان يبقى شيخ المدربين، لكن بعض المواقف تُحسب عليه” خرج مدافع جمعية الشلف سمير زاوي عن صمته وراح يوضح أمورا كثيرة تخص مسيرته مع المنتخب الوطني والطريقة التي أُبعد بها عن “الخضر” ورأى فيها أنها مؤثرة جدا على لاعب لم يتأخر يوما عن تلبية دعوة المنتخب، كما راح يفتح النار على اللاعبين القدامى ويتضامن مع زميله السابق عبد المالك زياية في موقفه القاضي برفض دعوة سعدان، بالإضافة إلى أمور كثيرة تجدونها في هذا الحوار: كيف حالك؟ بخير، أنا أعمل مع فريقي جمعية الشلف على محو الخسارة التي منينا بها أمام إتحاد العاصمة في البطولة وما صاحب ذلك بانسحاب المدرب أحمد سليماني من العارضة الفنية، وعلى كل حال أتمنى ألا تؤثر علينا تلك الخسارة ونعود سريعا إلى جو المنافسة ونتمكن في آخر البطولة من بلوغ هدفنا بإنهائها في المراكز الستة الأولى. لنتحدث عن المنتخب الوطني وما قاله في حقك زميلك السابق في المنتخب إسماعيل بوزيد، هل من تعليق؟ لقد أعجبتني كثيرا صراحته وقد كان محقا إلى حد ما في تصريحاته وأنا أعتبر كلامه عني بمثابة اعتراف لما قدمته للمنتخب الوطني وأشكره على ثقته وما قاله في حقي. وماذا عنك، هل لديك ما تقول عن غيابك عن المونديال؟ ليس لدي ما أقول فالمدرب الوطني أعلن عن القائمة وهو يحضّر بها لنهائيات كأس العالم ولو انتقدت المنتخب في مثل هذا الظرف أعتبر نفسي قد خنت ثقة المنتخب والمدرب الوطني، لأنه لو كنت أريد الانتقاد لتحدثت حينما كنت وسط المنتخب وليس انتظار هذا الوقت لأتحدث وأبدأ في انتقاد زملائي أو المسيرين أو المدرب الوطني، بل الحمد لله علاقتي بالجميع جيدة وأتمنى للجزائر كل التوفيق في نهائيات كأس العالم. نفهم من هذا أنك لم تتأثر بعدم مشاركتك في المونديال؟ لما ترى نفسك تلعب كل الأدوار التصفوية وفي آخر المطاف تجد نفسك مبعدا فأكيد “تغيضك عمرك”، لا أتحدث عن مستوى اللاعبين الذين جلبهم المدرب ولا عما نملكه من إمكانات وحظوظ، لأن المشاركة في المونديال لا تعني أنه يجب أن يكون لديك مستوى كبير أو خارق مثل ميسي أو رونالدو لتفرض نفسك في المنتخب، نحن منتخب شاب وناشئ ومشاركتنا في المونديال تأتي بعد 24 سنة وهذا ما يعني أن الجيل الذي لعب كامل الأدوار التصفوية لن يكون كله حاضرا في المونديال القادم بل هي فرصة العمر بالنسبة لي ولعدد من رفقائي، أما الطريقة التي أُبعدنا بها فهي التي أثرت عليّ كثيرا. تعني اللاعبين الذين جلبهم سعدان مثل كارل مجاني. لن أتكلم عن أي لاعب تم استقدامه للمنتخب لأن المدرب الوطني يعرف عمله جيدا وهو أدرى من أي شخص آخر بالاحتياجات التي تلزمه لإظهار المنتخب بوجه جيد في نهائيات كأس العالم، لكن أنا أتكلم عن الطريقة التي أُبعدت بها أنا وزملائي وأتحدث هنا عن نفسي، فالقائمة التي أعلن عنها المدرب الوطني بعد لقاء صربيا جعلتني أتأثر كثيرا واعتبرت أن المدرب لم يقيّمنا بل كان على الأقل يخبرنا بالأمر ولا يدع الأمور تمر هكذا. ولماذا لم تصرّح وقتها بما تقوله اليوم؟ الأمور تختلف، وقتها لم تكن الأمور رسمية وفضلا على هذا فقد كانت تفصلنا عن نهائيات كأس العالم ثلاثة أشهر، لكن بعد إعلانها في المرة السابقة ودعوته ل 25 لاعبا بقي المدرب الوطني يقول إن مستوى اللاعبين المحليين ضعيف ولا يمكن الاعتماد عليهم في المونديال ويقول ويكرر لقد منحنا اللاعبين محفزات نظير الجهود التي قدموها لنا في المونديال، واليوم أقول للشيخ سعدان ومع كل احتراماتي إن التحفيزات ليست صدقة وإنما حق. سعدان قال إن مستوى اللاعب المحلي ضعيف ولا يحتاج إليه في المونديال، بماذا ترد؟ هو في الحقيقة ليس كلام المدرب سعدان فقط بل حتى الصحافة تكلمت عن القضية بإسهاب وظلت تقول إن اللاعبين المحليين ليس لديهم مستوى في المنتخب ويجب النظر إلى اللاعبين المحترفين وأمور كهذه، هل يا ترى اللاعبي الذين كافحوا في زامبيا ورواندا وأمام السنغال والرأس الأخضر يلعبون في البرصا أو الإنتير أو ريال مدريد، بل كان المنتخب مزيجا بين المحترفين والمحليين، وأريد إضافة شيء هنا. تفضل ... أنا وباقي زملائي كنا ندافع عن ألوان المنتخب الوطني ونلعب في أدغال أفريقيا وننزل في فنادق لا تتوفر حتى على الكهرباء ونجازف بصحتنا ونضحي بدمائنا فوق الميدان، يومها لم نكن ندعى نحن المحليين بمنتخب “السوسيال” واليوم حينما صارت الجزائر في المونديال والتحفيزات كبيرة والعناية فائقة من قبل الدولة يطلق علينا اسم كهذا، فهل نحن جزائريون انتهت صلاحيتهم أم ماذا؟ تبدو شديد التأثر بالكلام الذي يُقال. بالطبع متأثر، فأنا في حياتي لم أتردد لحظة في تلبية دعوة المنتخب الوطني وكنت لحد آخر دعوة وجهت لي أول من يحضر وهذا تأكيد على وطنيتي وتعلقي الشديد بالجزائر، لأن العلم الوطني حينما يكون يرفع فوق الملاعب والنشيد الوطني يعزف “لحمي يشوك”، وتأكد جيدا أن دمي جزائري وأنني غيور جدا على وطني. وهل ترى نفسك همشت أم ماذا؟ حينما يقال عن زاوي إن مكانته ليست في المنتخب الوطني وأنه يعيش “السوسيال” وينسون أنني شاركت في ست مباريات من مجمل 13 لقاء لعبها المنتخب الوطني في التصفيات المؤهلة إلى المونديال، وينسون أيضا ما فعلته في اللقاء الفاصل في السودان رغم دخولي بديلا لعنتر يحيى وفي الأخير أجد نفسي مبعدا أكيد أنني أتأثر، أنا هنا لا أنتقد الشيخ سعدان ولا ألومه لأنه يبحث عن مصلحة المنتخب الوطني وكلامي هذا لا ولن يغير شيئا في القائمة، لكن الأمر الذي أثر فيّ هو كلام الناس حينما يذكرون زاوي ويقولون إن سعدان جلبه ب”السوسيال”، هذا أكبر خطأ. من تلوم سعدان أم الشعب أم من؟ لا ألوم أحدا وإنما أنا بصدد قول أمور أثرت فيّ، فالمدرب رابح سعدان أشكره جزيل الشكر على كل الثقة التي وضعها فيّ خلال السنوات الماضية وأبقى أحترمه وأكن له كل التقدير، بل أقول له إنه شيخ المدربين و”معلم” وأقول أيضا إنني تشرفت كثيرا بالدفاع عن ألوان بلدي فحينما لعبت قدمت كل ما عندي للمنتخب والحمد لله ختمت مشواري على ما أعتقد بترشح بلدي إلى نهائيات كأس العالم وهذا شرف كبير لي وهذه هي حياة أي رياضي في نظري. أكيد أنه بلغك أن روراوة أكد أن اللاعبين الذين شاركوا في التصفيات سيتنقلون إلى جنوب أفريقيا لحضور المونديال. لست على اطلاع على ذلك، لكن بالنسبة لي سأرى ما سيكون وقتها لأنه وكما تعلم أنا لحد الآن لم أستفد من العطلة السنوية وعائلتي الصغيرة لم أبق معها طويلا لذلك يجب عليّ على الأقل أن أستريح وأخرج في جولة سياحية مع العائلة أبتعد فيها عن ضغط المنافسة والتعب الذي نال مني، وعلى كل حال سأقرر ما أفعله بعد التشاور وفي الوقت المحدد. إذن ترحّب بفكرة دعوتك لحضور المونديال كمتفرج. لن أجيب عن سؤالك من فضلك. لو نتكلم عن رفض زياية دعوة المنتخب الوطني، فما تعليقك على موقفه؟ لا أريد أن أتحدث عن قضية لا أعرفها، وصدقني لا أعلم إن كان زياية صرح بذلك علانية أم لا. زياية قالها بعد تتويجه بكأس خادم الحرمين الشريفين السعودية. زياية لاعب راشد وفي كامل قواه العقلية وتصريحاته نابعة عن قناعة شخصية منه جعلته يرفض دعوة المنتخب الوطني، ليس رفضا كما يؤوّله بعض المدربين واللاعبين السابقين الذين ينتظرون أقل فرصة ليفتحوا فيها النار على المنتخب أو يبحثون عن طريقة تقرّبهم إلى سعدان ويذهبوا لينتقدوا اللاعب ويصفوه بغير الوطني وأمور كهذه، بل زياية بدون أن أدافع عنه ولا أن أكون ضده يجب أن نعترف له بأنه أكد مستواه في وفاق سطيف وخارج الوطن مع اتحاد جدة السعودي بالإضافة إلى أنه كان أفضل هداف في أفريقيا ومن بين أحسن الهدافين في العالم، وهي أمور واضحة لتأكيد أنه من الطراز العالي، وعليه فأنا أعتبر القضية تخصه هو والمدرب سعدان ولا يحق لأي كان أن يتدخّل في الأمر. تتحدث عن الانتقادات التي تعرض لها زياية من اللاعبين السابقين وكأنك تدافع عنه. هؤلاء اللاعبين السابقين أقولها وبكل صراحة “ما حقش عليهم” فبدل أن يتكلموا عن الأمور التكتيكية والتقنية ويرفعوا مستواهم يبحثون عن أمور يريدون من خلالها أن “يكرهو الشعب في زياية” .. زياية لاعب كبير وشرّف الجزائر في السعودية ورفضه للمنتخب يبقى يخصه وحده، كما أريد إضافة شيء هنا يخص الصحافة. تفضل ... أنا محتار في بعض الصحفيين الذين يكتبون أن اللاعبين المحليين ليس لديهم مكان في المنتخب، ومثلا زياية أعتقد أنه لا يحتاج إلى تعريف فزياية في بداية السنة لم يكن أحد ينظر إليه ولا حتى يدافع عنه لأنه كان لاعبا محليا يلعب في وفاق سطيف، وطبعا اللاعب المحلي لا يشرف الجزائر حسب الناس “الفاهمة”، لكن زياية أثبت قوته والكل اليوم يريده في المنتخب وحينما رفض الأمر صار لاعبا غير وطني، أقول لهؤلاء الناس وخاصة الصحفيين واللاعبين السابقين اتقوا الله في أنفسكم، اللاعب اتخذ قرارا والمدرب الوطني من جهته اتخذ قراره، فلماذا نعمل على أن يكره الشعب زياية. هل من كلمة أخيرة؟ أتمنى من كل قلبي التوفيق للمنتخب الوطني وسأبقى من الأوفياء لمنتخب بلادي وأتشرف دوما بأنني شاركت في تأهله إلى نهائيات كأس العالم بعد 24 سنة من الغياب. -------------------------------------------------- دهسه قطار في الحامة المدرب كبال في ذمة الله ووري المدرب ياسين كبال التراب أول أمس بمقبرة الدارالبيضاء بعد أن وافته المنية في ظروف مأساوية، حيث دهسه قطار صبيحة السبت على مستوى الحامة (بلوزداد). وكان المدرب ياسين كبال من بين المدربين الذين يشرفون على الفئات الشبانية في فريق أمل القبة، وهو حاصل على شهادة مدرب درجة ثانية، كما كان معروفا بحبّه للعمل وصرامته في تأدية مهامه على أكمل وجه، ومكونا ومكتشفا للكثير من المواهب ومن بينها اللاعب الدولي الشاب أمقران الذي ينشط في صفوف رائد القبة. رحل عنّا المدرب كبال إلى الأبد تاركا فراغا رهيبا وسط العائلة وحتى ناديه.