سيشهد ملعب بولوغين أمسية اليوم إجراء المباراة المقدمة عن الجولة السادسة من دوري المحترفين، بين المستضيف مولودية الجزائر والضيف جمعية الشلف بطل الموسم الفارط، الذي يسعى لاستغلال المرحلة الصعبة التي يمر بها "العميد"، خاصة في ظل غياب بعض اللاعبين بسبب العقوبة والإصابة، من أجل العودة بنتيجة من بولوغين وتدارك الخسارة الأخيرة أمام وفاق سطيف. وسيكون التنافس الكروي شديدا اليوم بين فريقين يحاولان تجنب الخسارة الثانية على التوالي في هذه الجولة، رغم أن لكل ناد هدف من خلال ضمان نقاط هذه المواجهة، حيث يسعى رفقاء بابوش لحصد ثلاث نقاط تنفس عن الوضعية الصعبة التي تعيشها التشكيلة العاصمية في بداية الموسم والخروج من دائرة المهددين بالسقوط، بينما يريد رفقاء مسعود تحقيق فوز يبقيهم في المقدمة، ويسمح لهم بتتبع الصراع على الأدوار الأولى مع كل من إتحاد العاصمة وشباب بلوزداد. الشلف شبح المولودية في بولوغين ويعد منافس المولودية اليوم شبحها الأسود في ملعب بولوغين، بعدما ألحق بها الخسارة الوحيدة العام الفارط في هذا الملعب من أصل 8 مباريات فازت بست مواجهات وتعادلت في واحدة أمام الوفاق بهدف واحد دون حضور الجمهور. وقد سبق لرفقاء مسعود أن حققوا تعادلا عام 2009 ب (2 -2 ) في ذات الملعب في غياب أنصار العميد، ما يجعل مباراة اليوم ثأرية لأشبال مڤلاتي الذين سيستفيدون من دعم أنصارهم مقارنة بمباراة سطيف. الجمهور العاصمي لأول مرة في بولوغين كما ستكون مباراة اليوم الأولى للاعبي المولودية في بولوغين أمام جمهورهم، الذي حرم من متابعة مباراة الوفاق بسبب العقوبة التي كانت مسلطة عليه. حيث ينتظر أن يكون إقبال الأنصار قويا لمساندة رفقاء غازي في تحقيق فوز مهم، رغم تذمر الأوفياء من أنصار "العميد" من النتائج المخيبة في بداية هذا الموسم. كما ينتظر حضورا مميزا لأنصار الشلف الذين يعرف عنهم تنقلهم مع فريقهم، خاصة عندما يتعلق الأمر بمباريات العاصمة. عبيد شارف يدير اللقاء وقد عينت لجنة التحكيم الحكم عبيد شارف لإدارة مباراة اليوم، بعدما أدار الموسم الفارط ثلاث مباريات للعميد، فاز أصحاب الزي الأخضر والأحمر في واحدة أمام تلمسان ببولوغين (1- 0)، وخسروا في 5 جويلية أمام "الحمراوة" بنفس النتيجة بينما تعادلوا في ملعب 20 أوت أمام بجاية. ويعتبر هذا الحكم من خيرة حكام الدوري المحترف هذا الموسم. اللاعبون يتخوفون من الضغط وعبر عدد من لاعبي المولودية عن تخوفهم من ضغط الأنصار في مباراة اليوم، حيث قد تتحول مساندتهم للاعبين إلى علة تؤثر في مردود بعض العناصر التي ستكتشف ضغط جمهور بولوغين على غرار موبي تونغ، أوسالي ويعلاوي. وهو ما يستوجب تحضيرا نفسيا كبيرا من طرف الطاقم الفني، خاصة بعد حالات اللاانضباط التي سجلت هذا الأسبوع في التدريبات من خلال حدوث مناوشات بين بعض اللاعبين، وهو ما رده الطاقم الفني إلى الضغط الذي يعيشه اللاعبون بسبب مشكلة المستحقات. الفوز لتجنب الانهيار.. ويجمع أنصار المولودية على أن نقاط مباراة اليوم مهمة للغاية، من أجل إعادة الثقة للاعبين الذين تمكنوا من تحقيق فوز واحد منذ بداية الموسم أمام الوفاق في بولوغين، والفرصة سانحة للتصالح مع أنصارهم بعد سلسلة النتائج السلبية. لأن تعثر آخر يعني الانهيار الكلي للفريق الذي يعيش على وقع الأزمات المالية والإدارية، وحتى الفنية التي جعلت الهجوم يسجل هدفين فقط في خمس جولات كاملة. ==================================== حدث هذا في حصة أول أمس... بابوش يُصاب بتمدد عضلي ويغيب عن مباراة الشلف حملت الحصة التدريبية ما قبل الأخيرة التي أجرتها تشكيلة مولودية الجزائر صبيحة أول أمس بالمعهد الرياضي بعين البنيان مفاجأة غير سارة للطاقم الفني بعد الإصابة المفاجئة التي تعرض إليها قائد الفريق رضا بابوش على مستوى عضلة الفخذ حيث أصيب بتمدد عضلي، وهي الإصابة التي ستحرمه من المشاركة في المباراة الهامة التي تنتظره عشية اليوم أمام جمعية الشلف. الآلام عاودته أول أمس وأجرى فحصا بالأشعة أمس وحسب ما أكده لنا بابوش، فإن الأمر لا يتعلق بالإصابة التي تعرض إليها في بجاية والتي جعلته يغادر أرضية الميدان بعد نصف ساعة فقط يومها، بل هذه الإصابة جديدة وتعرض إليها في حصة الإستئناف لكن الآلام كانت خفيفة قبل أن تعاوده أول أمس بأكثر حدة وهو ما جعل ابن سكيكدة يتوجه صبيحة أمس مباشرة إلى عيادة الدكتور يايسي ببن عكنون، أين أجرى فحصا بالأشعة ليكتشف موضع الإصابة بدقة ومدى خطورتها. الدكتور يايسي أكد له أنه دفع ثمن المغامرة على الطارطون وبعد أجرى فحصا بالأشعة واطلع الدكتور يايسي على نتائجه، أكد له أن الإصابة ليست خطرة ولكنها ستتعقد أكثر لو يغامر باللعب أمام الشلف هذه الأمسية. كما لام الدكتور، بابوش كثيرا على تأخره في إجراء الفحوص وأكد له أنه يدفع حاليا ثمن المغامرة ومواصلة التدرب على الطارطون بصفة عادية رغم أنه اكتشف الإصابة منذ حصة الإستئناف. منحه 5 أيام راحة وقد يضيع مباراة سعيدة أيضا وفي ضربة موجعة لبابوش ولمولودية الجزائر منح الدكتور يايسي اللاعب 5 أيام راحة في قرار أولى من أجل الراحة ومنحه نظام علاجي مكثف حتى يسترجع عافيته في أسرع وقت، وهو ما يعني أن بابوش لن يعود إلى جو التدريبات قبل الثلاثاء المقبل ما يجعل حظوظه في مرافقة زملائه إلى سعيدة في الرحلة المقبلة ضئيلة جدا، رغم أن اللاعب متفائل كثيرا باللحاق بها. بابوش: "الإصابة لم تأت في وقتها، لكنني سأكون مع زملائي قلب ورب" وفي اتصال هاتفي جمعنا ببابوش صبيحة أمس عقب خروجه من عيادة الدكتور يايسي صرح قائلا: "الفحوص أثبتت أنني أعاني من تمدد عضلي على مستوى عضلة فخذي الأيمن والطبيب منحني 5 أيام راحة حتى أتعافى نهائيا. هذه الإصابة لم تأت في وقتها ولكنها تبقى قضاء وقدر أنا أعلم أن مهمة زملائي صعبة أمام الشلف لكنني سأكون معهم قلب ورب وبإذن الله سنفوز لأنه لا خيار آخر غير ذلك". مڤلاتي أعاد مراجعة حساباته في مباراة أمس وبن سالم جاهز وجاءت إصابة بابوش وتأكد عدم مشاركته في مواجهة اليوم أمام جمعية الشلف لتضع الطاقم الفني والمدرب الأول عبد الحق مڤلاتي في مأزق حقيقي، حيث اضطر أمس إلى مراجعة حساباته وإحداث بعض التعديلات على التشكيلة الأساسية، حيث سيقحم الظهير الأيسر زين الدين بن سالم الذي عاد أمس من تربص منتخب الآمال خاصة أنه أكد جاهزيته لتغطية الرواق الأيسر وتعويض بابوش المصاب. ================================== المولودية تواجه الشلف بغياب 6 لاعبين مڤلاتي يعول على بن سالم، يفضل مغربي على زدام وأسالي يعود إلى الهجوم حسم الجهاز الفني لمولودية الجزائر عشية أمس في هوية التشكيلة الأساسية التي سيبدأ بها مواجهة اليوم أمام الشلفاوة، حيث سيجري جملة من التغييرات على التشكيلة التي عادت تجر أذيال الهزيمة من بجاية، والتي أملتها عليه المعطيات الظرفية التي يمر بها فريقه وخاصة في ظل شبح الإصابات الذي يلاحق لاعبيه واتساع دائرة الغائبين عن مواجهة اليوم إلى 6 لاعبين. بابوش ويانيس يوسعان قائمة الغائبين وبعد أن كان غياب الرباعي شرفة- عطفان- جغبالة- شاوشي مؤكد منذ البداية، بسبب الإصابة بالنسبة للثنائي الأول والعقوبة للثنائي الأخر، فإن القائمة اتسعت أكثر فأكثر خلال الساعات الأخيرة التي تسبق مواجهة اليوم، بعد أن انضم إليها يانيس الذي يقول إنه مصاب رغم أنه لم يقدم ملفه الطبي إلى طبيب المولودية، وبابوش الذي كشفت الفحوص التي أجراها أمس أنه يعاني من تمدد عضلي. عز الدين تحت الضغط ويؤكد جاهزيته وستكون مواجهة اليوم الأولى للحارس سفيان عز الدين بملعب بولوغين أمام الشناوة منذ عودته إلى العميد خلال فترة التحويلات الشتوية الفارطة، حيث لعب عز الدين مواجهة واحدة فقط في بولوغين كانت الموسم الفارط أمام وفاق سطيف، دون حضور الجمهور. وهو ما يضع الحارس تحت ضغط شديد رغم أنه صرح للهداف في وقت سابق جاهزيته واستعداده لتعويض شاوشي المعاقب. بن سالم يعويض بابوش ومغربي يعود إلى المحور كما سيشهد الخط الخلفي بعض التغييرات الاضطرارية، حيث سيعرف عودة زين الدين بن سالم لتغطية الرواق الأيسر في ظل غياب الثنائي شرفة- بابوش بسبب الإصابة. كما أن اللاعب محمد مغربي سيعود إلى المحور في ظل غياب جغبالة المعاقب ويكون إلى جانب الكاميروني موبي تونغ، فيما سيجدد مڤلاتي ثقته في بصغير لتغطية الرواق الأيمن في ظل اللياقة العالية التي يتمتع بها لحد الآن. كودري وبراجة في الوسط إلى جانب غازي ويعلاوي وتمتد تغييرات الجهاز الفني في مواجهة اليوم إلى خط الوسط، الذي سيعرف عودة كودري إلى منصبه لمساعدة غازي في الاسترجاع وتكسير هجمات المنافس، وهو ما قد يعيد داود إلى مقعد البدلاء. فيما سيتولى مهمة بناء الهجمات وتموين ثنائي الخط الأمامي بالكرات يعلاوي الذي يوجد في أفضل مستواياته، وبراجة الذي قد يعود إلى التشكيلة الأساسية بعد غياب طويل. أسالي يعود إلى الهجوم ودوادي إلى جانبه ورفض المدرب عبد الحق مڤلاتي أن يكشف لمقربيه عن ملامح التشكيلة الأساسية التي سيدخل بها مواجهة اليوم، وخاصة على صعيد الهجوم حيث أجل الحسم في هوية الثنائي الذي سيبدأ مواجهة الشلف إلى غاية صبيحة اليوم. ولكن حسب ما علمته "الهداف"، فإن مڤلاتي سيعيد أسالي إلى التشكيلة الأساسية على حساب عمرون، وسيكون إلى جانبه دوادي الذي سيكون أمام آخر فرصة للعودة إلى مستواه ومصالحة الجماهير. ================================= موبي تونغ: "بمساعدة أنصارنا في بولوغين سنفوز حتما على الشلف" "طويت صفحة الخلاف مع عمرون وتركيزنا على نقاط الشلف" يؤكد المدافع موبي تونغ في هذا الحوار أن حضور الأنصار سيكون دافعا قويا لتحقيق فوز يسمح بخروج فريقه من منطقة الخطر، بعد فترة من المشاكل والنتائج السلبية التي أثرت كثيرا في معنويات اللاعبين. كيف هي الأجواء قبل ساعات عن موعد مباراة الشلف؟ لقد تدربنا بشكل جدي هذا الأسبوع تحضيرا لمباراة الشلف، فنحن واعون بأهمية لقاء هذا الجمعة لأن الخطأ ممنوع في مباراة سنلعبها لأول مرة أمام أنصارنا (الحوار أجري صبيحة أمس). هذه المباراة ستكون مناسبة للالتقاء بأنصاركم بعدما لعبتم أول مباراة دون جمهور؟ ستكون أول مباراة لي أمام جمهور بولوغين وأنا جد شغوف باكتشاف هذه الأجواء، واللعب أمام أنصارنا سيحفزنا وأتمنى أن يلعب دوره في مباراة الشلف، فبعدما واجهنا سطيف دون جمهورنا سنستفيد في هذه المواجهة من دعم "الشناوة" من أجل تحقيق فوز مهم يحسن ترتيبنا في البطولة، شخصيا أنا واثق بأننا سنحقق نتيجة أمام جمهورنا رغم أن المنافس هو بطل الموسم الفارط والمباراة لن تكون سهلة. يجب أن تلعبوا بوجه مغاير عن مواجهات قسنطينة، النصرية وبجاية من أجل التفوق على الشلف، أليس كذلك؟ يجب أن نلعب اللقاء بتركيز كبير وأن يكون هناك تكامل في كل المناصب والخطوط، يجب أن نكون فعالين أمام المرمى وأن يكون تركيز وحذر كبير في الدفاع، حتى لا يتم مخادعتنا كما كان الحال في مباراة النصرية. ستلعب مرة أخرى مع رفيق جديد في المحور بعد معاقبة جغبالة، هل سيؤثر ذلك على تفاهمك معه في بداية المباراة؟ صحيح أنه ليس سهلا أن تلعب في كل مرة مع مدافع جديد، لكن سبق لي أن لعبت مع كل من مغربي وزدام، وبالتالي فلن يكون هناك مشكل في التفاهم بيننا ولست قلقا من هذا الجانب. المباراة ثأرية بالنسبة للمولودية التي خسرت الموسم الفارط في بولوغين أمام الشلف؟ لا، لا يجب أن نخوض المباراة بهذه الروح بل بهدف كسب النقاط الثلاث، لأن اللعب بروح الثأر قد تفقدنا التركيز وتجعنا نلعب بتسرع ودون راحة، وهو ما قد يؤثر في مردودنا وتنقلب الأمور ضدنا في حال دخلنا الملعب بهذه العقلية. نريد أن تحدثنا عن حقيقة ما حدث بينك وبين عمرون من مناوشات في التدريبات؟ لا يجب أن نضخم الأمور لأن ما حدث بيني وبين عمرون يحدث في أكبر الأندية العالمية، لقد طوينا هذه الصفحة بعد أن تبادلنا الاعتذارات، وتركيزنا منصب في نقاط الشلف التي تعد مهمة بالنسبة لنا، من أجل الخروج من هذه الوضعية الصعبة التي يمر بها فريقي. كلمة أخيرة نختم بها الحوار. أتمنى أن لا نخيب أنصارنا ونحقق فوزا يبعدنا من منطقة الخطر ويعيد للاعبين الثقة، بعد فترة فراغ أثرت كثيرا عى مردود الفريق ككل. =============== سعدي لم ينس ذكريات القسم الثاني في بولوغين كشف المدرب سعدي أنه يحتفظ بذكريات جميلة مع جمهور المولودية الذي كان يلقبه في عام صعود النادي عام 2003 ب"كابيلو" ، إذ أكد لنا أنه لن ينسى تلك الأجواء التي كان يصنعها أنصار العميد في مباريات القسم الثاني خاصة في مباراة بلعباس، والتي كان لأنصار المولودية الدور البارز في فوز رفقاء بن علي برباعية أمام تشكيلة المدرب بن شيخة الذي كان يدرب آنذاك إتحاد بلعباس. أول مباراة لأوسالي وموبي تونغ أمام شناوة بولوغين ستكون مباراة اليوم خاصة بالنسبة لكل من المدافع موبي تونغ والمهاجم أوسالي، باعتبارها أول مواجهة لهما في بولوغين أمام أنصار العميد، إذ لم يسبق لهما اللعب أمام مدرجات مكتضة في بولوغين بعدما نشط الثنائي في مباراة الوفاق التي لعبت دون حضور الجمهور العاصمي، والذي كان معاقبا في تلك المواجهة. مباراة المولودية- الشلف غير معنية بالنقل التلفزي أكد لنا مسؤول القسم الرياضي في التلفزيون الجزائري حسان جابر، أن مواجهة اليوم بين مولودية الجزائر وجمعية الشلف التي ستنطلق على الساعة السادسة مساء غير معنية بالنقل التلفزي، بعدما اتخذ قرار تقديمها بشكل متأخر، وهو ما من شأنه أن يجعل توافد "الشناوة"إلى مدرجات بولوغين بشكل أكبر. للإشارة فإن المباراتين المعنيتين بالنقل المباشر هما العلمة- القبائل والنصرية- الحراش المبرمجتين عشية الغد. ----------- م. الجزائر- ج. الشلف سعدي يريد نتيجة إيجابية للعودة إلى الواجهة تتجه أنظار عشاق ومتتبعي جمعية الشلف مساء اليوم بداية من الساعة السادسة إلى ملعب عمر حمادي ببولوغين، والذي سيكون مسرحا لواحد من أقوى لقاءات الجولة السادسة، وهو اللقاء الذي يجمع بين الجريحين مولودية الجزائر وبطل الموسم الماضي جمعية الشلف في مباراة تكتسي نقاطها أهمية بالغة لكلا الفريقين، فالجمعية تسعى لتدارك هزيمتها الأخيرة التي سجلتها أمام الوفاق في الجولة السابقة، في حين ستكون نظيرتها المولودية في مهمة تجديد العهد مع النتائج الإيجابية والبحث عن الانتصار الثاني لها هذا الموسم وإضافة ثلاث نقاط إلى رصيدها والابتعاد عن مراتب المؤخرة، ومهما يكن فإن المتتبعين لشؤون الناديين يتمنون أن تفي المواجهة بكل وعودها من حيث العروض الكروية وأن لا تخرج عن إطار الروح الرياضية. اللقاء في غاية الصعوبة ولن تكون مباراة اليوم سهلة على الإطلاق، بل ستكون اختبارا صعبا وحقيقيا بالنسبة للشلفاوة، خاصة أن الخطأ ممنوع على رفقاء مسعود لأن التعثر معناه التأخر في جدول الترتيب أكثر وترك الفارق النقي يتسع أكثر عن أصحاب المراتب الطلائعية، رغم أن المباراة لن تكون سهلة على الإطلاق بالنظر إلى الحاجة الماسة كذلك لأصحاب الأرض إلى نقاط المباراة، إلا أن رفقاء مسعود أكدوا في مختلف تصريحاتهم أنهم سيتنقلون إلى العاصمة من أجل الصمود واللعب بالإرادة التي اعتادوا اللعب بها خارج قواعدهم الموسم الماضي. الخسارة ممنوعة على الشلفاوة هذه المرة وينوي الشلفاوة هذه المرة في تنقلهم إلى العاصمة تحقيق الانتصار وإحداث المفاجأة والعودة بالنقاط الثلاث وإعلان الانطلاقة الفعلية للفريق، ويرى الكثير من المتتبعين أن فوز الشلف على "العميد" معناه عودتها القوية في البطولة والكشف عن نواياها في الدفاع عن لقبها أو لعب الأدوار الطلائعية رغم الكم الهائل من النقاط التي ضيعتها من قبل، مقابل هذا فإن افتراق التشكيلتين على نتيجة التعادل التي قد يكون مقبولا للشلفاوة على اعتبار أن المباراة تلعب خارج قواعدهم ونقطة واحدة زائدة إلى الرصيد أفضل من لا شيء، في الوقت الذي تصبح الخسارة من الممنوعات لأبناء المدرب سعدي الذين يبقى همهم الوحيد هو تدارك التعثر الأخير المسجل أمام الوفاق. المعنويات مرتفعة ولا حديث إلا عن النتيجة الإيجابية والأكيد أن التعثر الأخير للشلفاوة أمام الوفاق قد أيقظ بعض اللاعبين من سباتهم وجعلهم يشعرون بثقل المسؤولية اليوم أكثر من أي وقت مضى خاصة أنه أدخل الفريق دائرة الشكوك، ليس بسبب التعثر فحسب، بل حتى أداء الفريق لم يعد مطمئنا في وقت أصبحت هيبته خارج الشلف تسير نحو الزوال بما أن الجمعية لم تتمكن من فرض منطقها في اللقاءات التي لعبتها من قبل بعيدا عن الشلف، لكن رغم كل هذا أعاد حديث المدرب سعدي المياه إلى مجاريها وجعل معنويات اللاعبين مرتفعة أكثر من أي وقت مضى، وهو ما لمسناه عند اللاعبين في الحصص التدريبية الأخيرة، ليبقى تسجيل نتيجة إيجابية أمام مولودية الجزائر وبملعب بولوغين بمثابة طي صفحة الإخفاقات واكتساب ثقة أكبر والتفكير في نتائج إيجابية أخرى في الجولات القادمة. الجمعية تفكر في الفوز والتعادل قد يكون كافيا ورغم أن أشبال المدرب سعدي يدركون جيدا أن مهمتهم لن تكون سهلة على الإطلاق أمام فريق يعتبر المباراة مواجهة مصيرية جدا خاصة أن نقاطها قد تقدمه ولو نسبيا في جدول الترتيب مناصفة مع الشلفاوة، لهذا فإن لاعبيه لا يفكرون في تضييع الفرصة وترك الشلفاوة يخطفون نقطة التعادل، إلا أن قوة المنافس وقيمة الرهان جعلت رفقاء مسعود لا يفكرون إلا في الفوز وتجديد العهد مع النتائج الإيجابية، وإذا كان رفقاء كودري لا يفكرون إلا في الفوز وتجاوز الفترة العصيبة التي يمر بها فريقهم ، فإن لاعبي الجمعية سيتعاملون مع المباراة حسب المعطيات، فالنية ستكون في البداية الحذر والحذر من المنافس ومحاولة مباغتته من منطلق أن نية الجميع هي العودة بالزاد كاملا من بولوغين، وإذا كانت الأمور معقدة فإنهم سيبذلون كامل مجهوداتهم للصمود والعودة على الأقل بنقطة التعادل. الدفاع مطالب بالحذر وسيكون دفاع الجمعية مرة أخرى أمام مهمة صعبة جدا للحد من خطورة هجوم المولودية الذي يضم في صفوفه لاعبين بارزين في صورة أسالي، يعلاوي ودوادي، وقد تطرق المدرب سعدي إلى هذا الجانب وقدم تعليمات خاصة إلى لاعبي الخط الخلفي بما أن الشلف ستلعب هذه المرة بتعداد مكتمل باستثناء غياب المحوري ملولي وتواجد العناصر الأخرى في لياقة أفضل وهذا من أجل اللعب بحذر شديد خاصة أن المنافس يبقى سلاحه هو الاعتماد على ورقة الهجوم بما أنه يلعب داخل قواعده، لهذا يبقى الحذر مطلوبا أمام منافس همه الوحيد هو إبقاء النقاط الثلاث بالعاصمة وتجديد العهد مع النتائج الإيجابية. لمسة المدرب سعدي منتظرة بعد الانتقادات اللاذعة التي كانت كل مرة توجه إلى رفقاء زاوي عقب نهاية كل مباراة يخوضها الفريق خارج الشلف وتحميل الأنصار مسؤولية الإخفاق إلى الخيارات التكتيكية للمدرب والتغييرات الفاشلة التي يحدثها، سيكون هذه المرة المدرب سعدي على موعد مع تقديم الوصفة التي طالما انتظرها الجميع في الشلف خاصة أنه يملك فكرة عن المنافس مولودية الجزائر بما أن الفرصة كانت سانحة له للوقوف على نقاط القوة والضعف لهذا الفريق من قبل عندما عاينه في مواجهته للنصرية، وهو ما يجعل الجميع في الشلف ينتظر لمسة المدرب ظاهرة فوق أرضية الميدان، ويؤكد للجميع أنه لا يعتمد على الخطة الدفاعية عندما يلعب خارج الشلف مثلما يعتقد الكثير من المتتبعين. ركز على الجانب النفسي بالنظر إلى الأهمية الكبيرة لهذه المباراة فقد فضل المدرب نور الدين سعدي التركيز على التحضير النفسي للاعبيه، وهي العملية التي شرع فيها مباشرة عند استئناف التحضيرات الاثنين الماضي، حيث فضل تقليص حجم العمل الميداني، لأنه رأى أن الفريق قد ظهر بوجه لائق أمام الوفاق وكانت ثمار العمل البدني الذي باشره مع المجموعة منذ التحاقه بالفريق ظاهرة للعيان، هذه الطريقة في التحضير ساهمت كثيرا في الرفع من معنويات الجميع حيث أبدى الجميع استعدادا معنويا كبيرا لموعد المولودية رغم علمهم المسبق أن المهمة لن تكون سهلة خاصة أن المباراة ستلعب خارج الشلف وفي ملعب سيكون مكتظا عن آخره بأنصار الفريق المنافس. الكل عازم على الظهور بوجه جديد وسيدخل الشلفاوة لقاء أمسية اليوم بوجه جديد تميزه الإرادة القوية التي أصبحت تحدوهم من أجل التأكيد على أن الفرق الكبيرة تمرض ولا تموت، وقد أكد لنا غالبية اللاعبين أنه حان الآن الوقت للعودة من خارج الديار بنتيجة إيجابية وإدخال الفرحة إلى قلوب الأنصار المتعطشين لرؤية فريقهم يلعب كرة قدم حديثة فيها من الفرجة والمتعة الكروية ما فيها رغم اعترافهم بصعوبة المهمة أمام منافس هو الآخر بحاجة ماسة إلى نقاط مواجهة اليوم. ============================= زاوش: "المهمة صعبة جدا، لكن لنا كلمة سنقولها في اللقاء" تنتظركم مواجهة هامة في العاصمة أمام مولودية الجزائر هذا الجمعة، ماذا تقول عنها؟ ستكون صعبة على الفريقين ونحن مطالبون فيها بضرورة تفادي التعثر والتأكيد أن التعثر الأخير أمام الوفاق كانت له أسبابه وبما أن المنافس سيحاول هو الآخر تحقيق الانتصار فإن مهمتنا لن تكون سهلة وعلى الرغم من ذلك سنعمل على بذل المستحيل من أجل العودة إلى الشلف على الأقل بنقطة التعادل. نفهم من كلامك أنكم لا تعيرون أهمية لقوة منافسكم أمام أنصاره والوضعية الصعبة التي يتواجد فيها بعد النتائج المتواضعة التي سجلها منذ انطلاقة الموسم؟ اللقاءات لا تتشابه وكل مباراة لها خصوصياتها، المولودية سجلت بداية محتشمة مطلع هذا الموسم ولم تتمكن من تحقيق سوى فوز واحد لحد الآن وأعتقد أن الأمر في صالحنا بما أن المولودية ستلعب المباراة بنوع من الضغط سيكون من أنصارها المتعطشين لرؤية فريقهم يطيح بضيوفه وهو عامل في صالحنا لهذا أعتقد أننا حفظنا الدرس من الخرجات السابقة ونحن اليوم جاهزون لقول كلمتنا في هذه المباراة. في ظل المنافسة الشديدة على المناصب التي صارت المميز في الفريق وحديث المدرب في الجولة الماضية عن تأثر الوسط بغياب زاوش، هل هذا يعني أن مكانتك في الفريق أصبحت لا نقاش فيها؟ اعتراف المدرب بقيمتي في التشكيلة الأساسية شيء مهم ويدفعني للعمل أكثر لمواصلة اللعب أساسيا. بعد غيابك عن المباراة السابقة بسبب المرض، هل تعافيت تماما وما هي حظوظك في المشاركة مع الفريق أمام المولودية؟ الحمد لله لقد شفيت تماما وكما تابعتم لقد تدربت مع الفريق بشكل عاد جدا هذا الأسبوع، بإذن الله سأتنقل مع الفريق بكامل إمكاناتي بما أنني جاهز ومستعد لتدارك ما فاتني خاصة أنني اليوم أتواجد في لياقه عالية جدا ومعنوياتي مرتفعة بعد تمكني من تدارك ما فاتني. أكيد أن عودة العناصر التي غابت عن الخرجة الأخيرة بسبب الإصابة أو العقوبة في صالحكم، أليس كذلك؟ صحيح لقد لعبنا تقريبا غالبية اللقاءات منقوصين من عدد مهم من الركائز لكن أمام المولودية أعتقد أن الجميع أصبح جاهزا لهذا الموعد فمع عودتي وتواجد البقية في لياقة عالية فذلك من شأنه أن يعيد للفريق قوته، لهذا أستطيع القول إن المدرب محظوظ مع عودة هذه العناصر في مباراة مهمة مثل مباراة المولودية. هل أنتم قادرون على تحقيق الانتصار في هذه المباراة؟ سنتنقل إلى العاصمة بنية واحدة وهي تحقيق الانتصار ولا شيء غير الانتصار لكن في حالة عدم تمكننا من الفوز فإن ذلك ليس معناه أن قاطرة الفريق ستتوقف والمشوار مازال طويلا وحتى إن تعادلنا فإن نقطة من خارج الشلف أفضل من العودة فارغي الأيدي خاصة أن همنا الآن هو العمل على جلب أكبر عدد ممكن من النقاط من خارج الشلف بما أننا ضيعنا الكثير في المرحلة السابقة من البطولة. وماذا عن بقية المشوار؟ الشلف تلعب لقاءاتها لقاء بلقاء ونركز فقط الآن على مواجهة المولودية وبعدها سيكون لنا كلام عن اللقاء القادم لأنه من غير المنطقي أن نستبق الأحداث ونتكلم عن باتنة في هذا المقام. أنصار الفريق يرفضون الهزيمة ويطالبونكم بالعودة بنتيجة إيجابية وتدارك هزيمة الوفاق، ماذا تقول لهم؟ من حق المناصر الوفي أن يتمنى رؤية فريقه المحبوب يسجل النتائج الإيجابية فقط والتطلع إلى نتائج أفضل سواء داخل الديار أو خارجها لهذا سنحاول إسعادهم وعدم التخييب بما أننا سنبذل كل ما في وسعنا للعودة من العاصمة بنتيجة إيجابية. ========================== سعدي يضع اللمسات الأخيرة ويجتمع بلاعبيه عقب نهاية الحصة التدريبية الأخيرة التي برمجها المدرب سعدي في نفس توقيت المباراة أول أمس الأربعاء بملعب بومزراق، تحدث المدرب مع لاعبيه وتطرق إلى مباراة اليوم أمام المولودية وأكد لهم في البداية على صعوبة المباراة وقوة المنافس فحذرهم من التساهل وطالبهم ضرورة بداية المباراة بالجدية المطلوبة، سعدي يدرك جيدا أهمية المباراة وصعوبتها خاصة أن الفوز بنقاطها يعني البقاء ضمن فرق المقدمة وطي صفحة الماضي وبداية عهد جديد. طلب من المدافعين عدم المغامرة في الهجوم وشدد المدرب سعدي اللهجة مع المدافعين وتكلم إلى ثنائي المحور طالبا من القائد زاوي ضرورة تنظيم زملائه في الخلف وتفادي تكرار الأخطاء المرتكبة في المباراة الأخيرة أمام الوفاق، إلى جانب حديثه مع الظهيرين قاصدا زازو وغربي الذي سيكون على الجهة اليمنى من الدفاع خلفا للمعاقب سنوسي من البداية وهو المعروف بالنزعة الهجومية باعتبار تعوده على اللعب في الوسط والوسط الهجومي، حيث حذره من الاندفاع نحو الهجوم لأن لاعبي المولودية بإمكانهم قيادة هجوم معاكس خطيرا في أي لحظة، وحث المدافعين على ضرورة مساعدة بعضهم البعض. حثهم على التحكم في الأعصاب وبما أن مباراة اليوم ستلعب على تفاصيل دقيقة، فان المدرب سعدي أكد للاعبيه أن المباراة تلعب في تسعين دقيقة كاملة وما يساعد اللاعبين هو التحكم في الأعصاب وتفادي التأثر باستفزازات أنصار المنافس أو لاعبيه، وأوضح لهم أن الاحتجاجات الكثيرة على قرارات الحكم قد تعرض اللاعبين إلى تلقي الإنذارات المجانية. لم يفصل في الخطة التي سيعتمد عليها ورغم متابعتنا الميدانية المستمرة لسير الحصص التدريبية التي برمجها المدرب سعدي تحضيرا لمباراة اليوم وخاصة حصة مساء أول أمس الأربعاء، إلا أننا عجزنا عن معرفة الخطة التي سيلعب بها أمام المولودية، حيث أن سعدي لم يبرمج كالعادة لقاءات تطبيقية بين اللاعبين مثلما جرت عليه العادة مع نهاية كل حصة تدريبية، وعند استفسارنا عن السبب وجدنا أن المدرب عاين منافسه أمام النصرية، وهو ما يعني أن المدرب على اطلاع ودراية تامة بطريقة لعب منافسه هذه المرة وهو الذي سيدرس كل شيء بالتدقيق رفقة مساعده قبل وضع النسيج التكتيكي اللازم. التشكيلة المحتملة غالم ، غربي ، زازو ، زاوي ، معمر ، زاوش ، عبد السلام ، عشيو ، مسعود ، سوقار ، حميدي . ======================= بن شوية: "نتمنى أن يجري اللقاء في روح رياضية والمنافسة ستكون فوق الميدان" "اللقاء سيكون في غاية الصعوبة بالنظر إلى قيمة الفريقين جمعية الشلف ومولودية الجزائر وباعتبارهما من أفضل الأندية في بطولة هذا الموسم، وبحكم أنني متواجد ضمن الطاقم الفني للجمعية منذ مدة طويلة فإنني أؤكد أن غالبية اللقاءات التي تجمع الفريقين تكون قمة في الإثارة والتنافس، لهذا أتوقع أن نعيش هذه المرة مباراة كبيرة ونتمتع باللعب الجميل وفنيات الشبان، ما نتمناه هو أن يجري اللقاء في روح رياضية عالية لأن المنافسة ستكون فوق المستطيل الأخضر، كما أتمنى كذلك أن نحقق نتيجة إيجابية نتدارك بها ما ضيعناه من قبل". غربي: "أطلب من الأنصار التنقل بقوة لأننا لن نخيبهم" "أفضل أن أبدا كلامي بتوجيه الدعوة لأنصارنا للتنقل بقوة إلى الملعب لمساندتنا في هذه المهمة التي تنتظرنا، ونعدهم بالصمود في وجه المولودية والعودة على الأقل بنقطة التعادل رغم أننا ندرك جيدا أن المهمة ليست سهلة على الإطلاق، سنبذل كل ما بوسعنا لنكون في يومنا ونحقق ما سنتنقل من أجله إلى العاصمة، المباراة ستكون صعبة، أما بالنسبة لي فمثلما سبق أن صرحت أنا على أتم الاستعداد للعب والدفاع على ألوان الفريق سواء أشركني المدرب في المنصب الذي لعبت فيه اللقاءات السابقة في الوسط الدفاعي أو على الجهة اليمنى من الدفاع. وضعية المولودية قد تخدم الجمعية الوضعية الصعبة التي تعيشها المولودية سواء من حيث تواضع أداء ونتائج الفريق مطلع هذا الموسم أو اللعب في غياب مدرب رئيسي كلها أمور قد تجعل الضغط شديدا على لاعبيها الأمر الذي سيكون في صالح الشلفاوة الذي سيعملون على الاستثمار في وضعية منافسهم ومحاولة مباغتته أمام أنصاره خاصة أن الجمعية أصبحت متعودة على فرض منطقها أمام المولودية سواء بالشلف أو العاصمة في المواسم الأخيرة. حصة تدريبية خفيفة مساء أمس أجرت العناصر الشلفية مساء أمس وفي نفس توقيت المباراة حصة تدريبية بملعب الشراقة، وذلك مثلما جرت عليه العادة عندما يواجه الشلفاوة فريقا عاصميا، وقد كانت الحصة التدريبية خفيفة. غالم يسعى للحفاظ على عذرية شباكه هذه المرة رغم صعوبة المهمة، التي تنتظره هذه المرة خاصة أنه سيكون في مواجهة فريق لاعبوه بحاجة ماسة إلى الفوز باعتبار أن المولودية لم تحقق سوى انتصار واحد فقط منذ بداية الموسم ، إلا أن الحارس غالم عازم كل العزم على أداء مباراة بطولية والمحافظة على عذرية شباكه في هذه المواجهة والرد بطريقته الخاصة على كل من انتقدوه من قبل.