المنتخب الأولمبي الهلع كان موجودا في الرحلة

"الخضر" قضوا رحلة شاقة من الجزائر مرورا بالدار البيضاء، الرباط والوصول إلى طنجة كان في منتصف الليل شد وفد المنتخب الوطني لأقل من 23 سنة الرحال ظهيرة الثلاثاء الفارط من مطار هواري بومدين إلى المملكة المغربية لأجل إجراء التربص التحضيري...
الذي تتخلله المشاركة في دورة إتحاد شمال إفريقيا بداية من شهر نوفمبر المقبل، ولم تكن الرحلة قصيرة وسهلة مثلما كان يعتقد اللاعبون الذين عانوا كثيرا قبل الوصول إلى مدينة طنجة مكان إقامتهم، لأن الطائرة تأخرت عن الاقلاع ب 20 دقيقة قبل تتأخر أيضا في الوصول إلى مطار محمد الخامس بالدار البيضاء بسبب رداءة الأحوال الجوية، وعانى لاعبو "الخضر" من إرهاق شديد وهم الذين كانوا قد خاضوا حصة تدريبية في الصبيحة قبل شد الرحال إلى المغرب، فيما كان الوصول إلى مدينة طنجة في منتصف الليل بتوقيت الجزائر (23:00 بالتوقيت المغربي).
الهلع والترقب كانا موجودين في الطائرة
وقبل التطرق إلى ما حدث في الحافلة التي أقلت وفد منتخبنا الوطني من الدار البيضاء إلى الرباط ثمّ إلى طنجة يمكننا التوقف عند ما جرى في الطائرة والرحلة التي دامت قرابة الساعتين من العاصمة الجزائر إلى الدار البيضاء المغربية وهذا بسبب رداءة الأحوال الجوية مثلما أشرنا إلى ذلك من قبل، حيث لم يغب الترقب عن هذه الرحلة بسبب كثرة الاهتزازات وهو ما جعل البعض يتخوفون من سقوط الطائرة لذلك كان الهلع شديداا لدى الركاب ومن ضمنهم 34 عضوا ممثلين لبعثة المنتخب الوطني إلى المغرب.
حماس اللاعبين أنساهم مشقة الرحلة
ورغم أنهم كانوا يشعرون بإرهاق شديد حتى قبل انطلاق الرحلة بسبب إجرائهم لحصة تدريبية في الصبيحة إلا أن بونجاح ورفاقه لم يظهر عليهم ذلك بالنظر إلى الحماس الشديد الذي خلقوه في الطائرة بمختلف الأغاني التي كانوا يرددونها أو مزاحهم مع بعضهم البعض على غرار ما كان يحدث ما بين علي ڤشي ومصفار وكذا بن عمري الذي لم يسلم من مناوشات رفاقه، وكذا عقبي الذي لم يجلس مع بقية اللاعبين في الخلف وفضّل الجلوس في مقدمة الطائرة رفقة بن علجية وعنان.
الوصول إلى الدار البيضاء على 18:30
بعد الرحلة المرعبة بعض الشيء في الطائرة بسبب الاهتزازات التي حدثت في العديد من المرات وأرجعها قائد الطائرة إلى رداءة الأحوال الجوية، حطّت الطائرة في مطار محمد الخامس بمدينة الدار البيضاء المغربية وكان ذلك في تمام الخامسة ونصف بالتوقيت المغربي (18:30 بالتوقيت الجزائري)، ووجد لاعبو الخضر العديد من التسهيلات في المطار وخرجوا بسرعة لأنّه كانت تنتظرهم رحلة طويلة إلى مدينة طنجة مرورا بالرباط، وعند الوصول إلى مطار محمد الخامس كان ممثل القنصلية الجزائرية بالدار البيضاء مختار بوڤرة حاضرا في استقبال الوفد كعادته ووجد الوفد حافلة فخمة في الانتظار.
التنقل إلى الرباط ومأدبة على شرف "الخضر"
بعد ذلك كان التنقل في حافلة خاصة تم وضعها تحت تصرّف وفد المنتخب الوطني ودامت الرحلة ساعتين من مطار محمد الخامس إلى العاصمة السياسية للمغرب الرباط وبالضبط مركب معمورة وهو مركز التكوين الخاص بالاتحادية المغربية الذي يجري فيه منتخب "أسود الأطلس" بمختلف فئاته تربصاته من بينها ذلك التربص الذي أجراه أشبال ڤيريتس قبل مباراة المغرب مع "الخضر" في مراكش في شهر جوان الفارط، وتمت إقامة مأدبة مصغرة في هذا المركز على شرف منتخبنا الوطني لأقل من 23 سنة في التفاتة طيبة من الأشقاء المغاربة.
3 ساعات أخرى من الرباط إلى طنجة
وكان مدير المركب الوطني للاتحادية المغربية حسان خربوش في استقبال الوفد الجزائري وهو الذي كان وراء هذه المأدبة وجمعه حديث مطول مع آيت جودي عن هياكل هذا المركب الذي سماه لاعبو الخضر "سيدي موسى المغرب" وهو الذي يتوفر على هياكل متطورة، وتناول اللاعبون هناك وجبة خفيفة وأخذوا قسطا من الراحة لقرابة ساعة قبل أن يواصلوا الرحلة في الحافلة إلى مدينة طنجة وهي الرحلة التي دامت ثلاث ساعات ونال الإرهاق كليا من اللاعبين الذين استسلموا للنوم فيما كانوا يستفيقون من تارة إلى أخرى ويستفسرون إن كانوا قد وصلوا إلى طنجة أم لا.
وجبة العشاء بفندق "موفنبيك" في منتصف الليل
كان الوصول إلى مدينة طنجة في قرابة منتصف الليل وتوجه الوفد مباشرة إلى فندق "موفنبيك" الذي سيقيم فيه ويطلّ على البحر الأبيض المتوسط مع الإشارة إلى أنه فندق من 5 نجوم، وفور وصول الوفد كان الموعد مع تناول وجبة العشاء التي كانت محضرة خصيصا لأجل البعثة الجزائرية لأنّ الوقت كان متأخرا، ولم يطل اللاعبون البقاء في المطعم لأنهم كانوا يشعرون بإرهاق شديد وصعدوا إلى غرفهم وخلدوا إلى النوم بعد يوم شاق وسفرية طويلة ومحفوفة بالمخاطر، فيما كان الاستيقاظ أمس على التاسعة صباحا وتناول وجبة الفطور في التاسعة ونصف إجباريا.
‪——————————————‬
تربص الأولمبيين في طنجة انطلق أمس ولا حديث إلا عن أولمبياد لندن
بعد الرحلة الشاقة التي قضاها وفد المنتخب الأولمبي من الجزائر وصولا إلى طنجة مرورا بالدار البيضاء والرباط فإن اللاعبين دخلوا في الأمور الجادة مع انطلاق التربص الذي سيدوم أسبوعا كاملا قبل خوض مباراتين أمام السعودية والنيجر في دورة "لوناف" للمنتخبات الأولمبية، وما وقفنا عليه من خلال حديثنا مع اللاعبين أنّ جميع مركزون كما ينبغي على العمل الجاد والصارم ولا حديث بين رفاق بونجاح وبيطام إلا عن أولمبياد لندن التي تفصل "الخضر" عنها الدورة التأهيلية النهائية نهاية شهر نوفمبر هنا في طنجة.
التحضير بالسعودية والنيجر كاف حسب آيت جودي
وبعد تأكيد انسحاب المنتخب القطري وكذا المنتخب المصري فإن "الخضر" سيكتفون بإجراء مباراتين فقط في دورة "لوناف" أمام منتخبي السعودية والنيجر، واقتربنا من المدرب آيت جودي لأجل الحديث معه عن هذه النقطة وإن كانت هاتان المباراتان كافيتين للتحضير كما ينبغي للدورة التأهيلية النهائية للأولمبياد فأكد لنا أنهما ستكونان كافيتين لأن المهم هو التحضير الجيد من كل النواحي وكل مباراة سيتم خوضها ستكون مفيدة للاعبيه لا محال.
المنظمون يتخوّفون من انسحاب منتخب آخر
وكان لنا حديث مع بعض المنظمين لدورة إتحاد شمال إفريقيا ومن بينهم العضو هشام الذي يتكفّل بمنتخبنا الوطني هنا في طنجة فأعرب لنا عن تخوّف المنظمين من انسحاب منتخب آخر من هذه الدورة ويقصد بذلك منتخب السعودية أو النيجر، لأن هذين المنتخبين سيصلان إلى المغرب يوم 30 من شهر أكتوبر الجاري وما حدث مع مصر وقطر يزيد المخاوف خاصة أنهما انسحبا أياما قليلة فقط قبل انطلاق الدورة التي ستنطلق أياما فقط قبل عيد الأضحى المبارك.
‪————————————‬
بونجاح وكأنه في صفوف "الخضر" منذ عشر سنوات
يبدو أن مهاجم إتحاد الحراش بغداد بونجاح تأقلم بما فيه الكفاية مع المنتخب الأولمبي رغم أنه لم ينضم إليه إلا مع بداية هذا الموسم ،حيث عرف كيف يندمج في المجموعة ويتأقلم مع الأجواء بفضل روحه المرحة، ومن لا يعرفه ويراه في المجموعة فإنه يعتقد أنه يتواجد في صفوف "الخضر" منذ عشر سنوات على الأقل.
عوّاج افتقد بلايلي كثيرا
صحيح أنّ غياب مهاجم مولودية وهران يوسف بلايلي كان مؤثرا لأنه أصيب في آخر لحظة وسيضطر لإجراء عملية جراحية، لكن أكثر شخص تأثر بغيابه هو زميله في "الحمراوة" والمنتخب الوطني سيد أحمد عواج الذي افتقده ولم يصدق غيابه عن هذا التربص لأنه لم يسبق له أن أجرى تربصا مع "الخضر" بدون رفيق الدرب بلايلي المعروف بروحه المرحة وصداقته المتينة مع عواج، ويمني هذا الأخير نفسه بأن يتعافى صديقه في أقرب وقت ويتمكّن من العودة أحسن مما كان عليه في السابق مع مولودية وهران والمنتخب الوطني الذي يحتاج إلى خدماته.
عقبي "هبّلوه" بعد الاستنجاد به في آخر لحظة
لم يسلم لاعب النصرية عقبي من مناوشات رفاقه في المنتخب الذين "هبّلوه" بعد أن استنجد به آيت جودي في آخر لحظة عقب إصابة بن يحيى وبلايلي اللذين لم يتمكنا من التنقل مع المجموعة إلى المغرب، وبما أن عقبي لم يكن موجودا في القائمة التي وضعها آيت جودي الخميس الفارط فإنه كان الشغل الشاغل لرفاقه الذين مازحوه مطولا مؤكدين له أنه تنقّل بدون جدوى للمغرب، لكنه تحداهم وأكد لهم أنهم سيرد فوق الميدان وسيكون من بين أحسن العناصر في هذه الدورة.
5000 دينار للتحدي بين مصفار ومعزوزي
تربط لاعبي المنتخب الأولمبي علاقة أخوية لا مثيل لها وهي سرّ تفوق هذا المنتخب أين تمكن آيت جودي من تكوين مجموعة متينة ومتماسكة، لكن هذا لا يمنع أن تكون هناك تحديات بين اللاعبين في الإطار الرياضي على غرار ما حدث بين مهاجم الخروب مصفار وحارس وداد تلمسان معزوزي حيث تحدى مصفار الزميله وأكد له أنه سيسدد 10 ركلات جزاء وإذا تمكن معزوزي من صد ركلة واحدة فإنه سيمنحه 5000 دينار جزائري، فيما أكد له حارس تلمسان أنه إذا استطاع تسجيل 5 ركلات فإنه سيمنحه ضعف ما وعد به مصفار.
داود، بيطام، مڤني، خليلي وغيرهم صلّوا جماعة في الرباط (الصورة موجودة يجرى استعمالها)
استغل بعض لاعبي المنتخب الأولمبي توقفهم في مدينة الرباط وبالضبط في مركز تكوين الاتحادية المغربية لأجل تأدية صلاتي العصر والمغرب جمعا وقصرا، حيث صلّى كل من بن طيب، خليلي، بيطام، مڤني، بن مالك، بن سالم، داود، خرباش بالإضافة إلى المحضر البدني أحمد كرماني وبعض اللاعبين الآخرين الذين شعروا بارتياح شديد بعد تمكنهم من تأدية الصلاة.
بن سالم، بيطام، بن طيب وزيتي لعبوا "من سيربح المليون؟"
كانت الرحلة طويلة في الحافلة من الرباط إلى طنجة ودامت ثلاث ساعات كاملة فغط البعض في نوم عمبق فيما فضل بعض اللاعبين الانشغال بالألعاب الإلكترونية في هواتفهم النقالة، على غرار لعبة "من سيربح المليون؟" التي كان يجيب على أسئلتها بن سالم، بيطام، زيتي وبن طيب بالتناوب ويرون من هو أكثر لاعب مثقف، واتضح في نهاية المطاف أنّ لاعب مولودية الجزائر بن سالم هو الأحسن حيث تفوّق على بقية رفاقه الذين لم يتقبّلوا الخسارة في أجواء مفعمة بالحماس والحيوية.
البوسني لوكا التقى آيت جودي في المطار
تواجد المدرب البوسني لوكا في مطار هواري بومدين والتقى بالناخب الوطني آيت جودي، خلايفية وشعبان عبد القادر رئيس البعثة وكان له حديث مطول مع آيت جودي الذي يعرفه جيدا بحكم عملها في نادي الصفاقسي التونسي، وفرح هذا المدرب البوسني بلقائه مع آيت جودي الذي يعتبر من أصدقائه ومثلما يقول المثل رُبّ صدفة خير من ألف ميعاد، مع الإشارة إلى أن هذا المدرب كان متجها إلى باريس.
"الهدّاف" بمفردها في طنجة مع الأولمبيين
وكعادتها لا تسجل جريدة "الهدّاف" غيابها عن أي حدث رياضي سواء تعلق الأمر بمنتخب أو ناد جزائري، وها هي مرة أخرى تؤكد ذلك بتواجد صحفي "الهدّاف" وحيدا في مدينة طنجة رفقة المنتخب الأولمبي لتغطية التربص التحضيري وكذا دورة "لوناف" ونقل كل صغيرة وكبيرة عن "الخضر" لوضع القارئ في الصورة، فيما لم يندهش اللاعبون لتواجدنا معهم أين أكدوا لنا أن السفرية إلى الخارج بدون مبعوث من جريدة "الهدّاف" كالطعام بدون ملح.
‪—————————————‬
معزوزي: "نقوم بتضحيات كبيرة لأجل رفع العلم ونحن هنا في طنجة للعودة بثاني لقب" (يرجى استعمال صورة معزوزي الجديدة فهي موجودة)
"شاوشي غاضني بزاف ولا يستحق ما يحدث معها"
كيف كانت الرحلة ولو أننا لا نريد الإطالة معك لأنك مرهق؟
لا يوجد أي مشكل أخي فأنا في الخدمة وتحت تصرفك، على العموم فيما يتعلق بالرحلة فإنها جرت في أحسن الظروف على الرغم من أننا نشعر بإرهاق شديد (الحوار أجري مباشرة عند الوصول)، لكن الحماس الذي خلقناه سواء في الطائرة أو في الحافلة أنسانا بعض الشيء عناء الرحلة.
كانت هناك بعض الاهتزازات في الطائرة، ألم ينتابك الخوف؟
(يضحك) أنا لست بن عمري أو بن علجية ولا أخاف الطائرة بدليل أنني كنت واقفا عندما حدثت الاهتزازات، لقد تعوّدنا على السفريات وما حدث لنا لا يمكن مقارنته بالتنقل إلى جنوب إفريقيا، زامبيا وكذا مدغشقر واكتسبنا خبرة حتى في الطائرة.
بعد وصولكم إلى طنجة فإنكم دخلتم في تربص تحضيري مدته أسبوع، كيف تراه قبل انطلاق منافسة "لوناف"؟
هذا التربص سيكون مفيدا لنا كثيرا لأننا سنعمل كل ما في وسعنا للتحضير في أعلى المستويات، ومن الجيد للمنتخب التواجد خارج أرض الوطن لأجل التركيز فقط على العمل ولا شيء غير ذلك ونحن منذ وصولنا إلى المغرب دخلنا في التربص ولا نفكر إلا في العمل.
دروة لوناف ستكون محطتكم الأخيرة قبل الدورة التأهيلية النهائية للأولمبياد وأنتم الذين خضتم العشرات من التربصات هذا العام، ماذا يمكن أن تقول في هذه النقطة؟
نحن نقوم بتضحيات عديدة لأجل تشريف الجزائر في المحافل الدولية لسنا نحن فقط اللاعبين من نضحي بل حتى أعضاء الطاقم الفني وعلى رأسهم الشيخ آيت جودي الذي قام معنا بعمل كبير لأجل الوصول إلى هنا، لا نريد التوقف عند هذا الحديث فمتواجدون في طنجة لأجل حصد ثاني لقب في منافسة "لوناف" بعد ذلك الذي أحرزناه العام الفارط وكذا حتى نكسب ثقة إضافية في نفوسنا قبل الدخول في الدورة التأهيلية النهائية لأولمبياد لندن نهاية شهر نوفمبر.
على ذكر هذه الدورة النهائية، الكثيرون لا يرشحونكم في مجموعتكم ويمنحون الأفضلية للمغرب ونيجيريا، ما تعليقك؟
أتركوهم يفضّلون ويرشحون من يريدون فنحن نعمل بكل جدية والجزائري لما لا يكون مرشحا يصنع المعجزات ويحقق أكثر مما باستطاعته، وأعتقد أن الرسالة واضحة فنحن سندخل بقوة وواقع الميدان مختلف ولا يوجد منتخب أفضل من آخر في المجموعة ولا نخشى أي منتخب.
كيف هي أمورك مع فريقك وداد تلمسان؟
لقد تحسّنت الأمور معي كثيرا في وداد تلمسان ولم أخطئ في انتقالي إلى هذا النادي الرائع الذي وجدت فيه كل وسائل الراحة والعمل بهدوء مع أناس ساعدوني كثيرا وأنا في الطريق الصحيح وسأقدم ضعف ما أستطيع لأكون عند حسن ظن الرئيس يحلى الذي أعتبره مثل والدي، وهذا ليس مبالغة مني لأنه هو الآخر يعاملني مثل ابنه، ناهيك عن مدرب الحراس هناك وكذا زميلي وأخي جميلي الذي أعمل معه بكل جدية.
هل تطمح إلى مكانة في المنتخب الأول ومع حليلوزيتش؟
أركز حاليا على تحضيراتي مع المنتخب الأولمبي ومادمت أقوم بكل شيء مع الأولمبيين فإنني أشعر بأنني في المنتخب الأول، ولا يخفى عليك أنّ أي لاعب يحلم بالتواجد في منتخب بلاده الأول وسأعمل كل ما في وسعي للتواجد مع المدرب حليلوزيتش مثلما كان الحال مع بونجاح، وأشكر آيت جودي وكل أعضاء الطاقم الفني في المنتخب الأولمبي وبالخصوص مدرب الحراس حمناد الذي أستفيد منه كثيرا.
من تفتقد هنا في المغرب؟
أفتقد كثيرا صديقي وأخي إبراهيم بدبودة الذي أبلغه سلامي وكذا نجيب معزيز المتواجد في إتحاد عنابة وبلكالام الذي أتمنى له الشفاء العاجل، وكذا أفتقد والداي اللذين أعتبرهما صديقان بالنسبة لي قبل كل شيء، ورفاقي جوني، ڤيڤز من برج البحري وتوفيق جلاوي من الرغاية وأعد الجميع بأنني سأقدم كل ما في وسعي لأكون عند حسن ظنهم.
نريد أن نأخذ رأيك في قضية فوزي شاوشي لأنك حارس مرمى مثله، ما تعليقك على ما يحدث معه؟
شاوشي حارس كبير قبل كل شيء ولا أحد ينسى ما قدمه للجزائر وأنا من بين الذين خرجوا للشارع وهتفوا باسمه، وأوجّه رسالة للجمهور بأن يتعامل معه بطريقة أحسن لأنه إنسان ومن غير المعقول أن يسمع وابلا من الشتائم في كل مباراة، وشاوشي "نحبو بلا ما نعرفو وغاضني بزاف" لأنه لا يستحق ما يحدث معه وأتمنى العمل معه يوما ما في مشواري الكروي.