لم يخف مدرب مولودية باتنة مليك مڤرة قلقه من تأخر وتيرة التحضيرات، فرغم الفوز الهام الذي حققته المولودية نهاية الأسبوع الفارط أمام أولمبي المدية. إلا أن المدرب كشف لنا عن عديد الجوانب التي تثير حفيظته، وتحول دون ظهور فريقه بكامل إمكاناته خاصة في ظل الأداء البدني الذي يبقى حسبه بعيدا عن متطلبات المحطات التي تنتظر المولودية، ما جعله يسعى إلى مطالبة اللاعبين بالاقتصاد في الجهد، وتسيير اللقاء الأخير أمام المدية بذكاء بغية تفادي متاعب قد تنعكس سلبا في المرحلة الثانية. ويعول المدرب مڤرة على إنهاء مرحلة الذهاب بارتياح على ضوء البرنامج التحضيري الذي يعكف على تجسيده، بالموازاة مع متطلبات اللقاءات الثلاثة التي تفصلنا عن فترة الراحة الشتوية. مڤرة: "الفوز أراحنا معنويا رغم وجود عدة نقائص" وفضل مدرب المولودية التحليل بطريقة موضوعية وواقعية بعيدا عن الذاتية، حيث أكد أن النقاط الثلاث أفادت اللاعبين من الناحية المعنوية على الخصوص، إلا أن ذلك لا يخفي وجود عدة نقائص تشكو منها التشكيلة، على غرار الشق البدني الذي يبقى حسبه بعيدا عن متطلبات النادي، ما يجعله يسعى إلى رفع وتيرة العمل والمراهنة على جاهزية أفضل بغية التفاوض من موقع جيد مع المحطات المقبلة. وأضاف مڤرة: "المتتبع لمجريات لقاء المدية يكون قد لاحظ تحسنا نسبيا في الأداء إضافة إلى الإرادة التي تحلى بها اللاعبون، وسمحت بصنع الفارق في أغلب فترات اللقاء، لكن يجب أن نكون موضوعيين لأنه لازال ينتظرنا عمل كبير لمواكبة متطلبات البطولة". "لعبنا ورقة الهجوم وضيعنا 3 أهداف محققة" وعبر المدرب مڤرة في المقابل عن رضاه عن المجهود الجماعي للاعبين، من ذلك الخط الهجومي الذي لم يخيب حسبه بناء على الخطة المتبعة حيث قال: "الهجوم أدى ما عليه بناء على عديد الخيارات التي ضبطناها والتي تتركز على تمرير الكرات المركزة في عمق الدفاع والنسق الهجومي المتتالي مع السعي إلى الضغط المستمر على المنافس، حيث كان بمقدورنا إنهاء اللقاء بنتيجة ثقيلة لأننا ضيعنا 3 أهداف محققة، ناهيك عن الضغط الممارس على منطقة المنافس. لكن المبالغة في تضييع هذه الأهداف كاد يكلف غاليا خصوصا أن هدف السبق لم يتم تأمينه بالشكل اللازم، ما جعل لاعبي المدية في موقع مناسب لمعادلة النتيجة في أي لحظة، وعليه يجب علينا مراعاة هذا الجانب حتى نحسم مستقبلا النتيجة بعيدا عن الضغوط التي عانينا منها في اللقاء الأخير". "هناك عدة لاعبين لم يستعيدوا إمكاناتهم واضطررت إلى الاعتماد عليهم" وأكد مدرب المولودية أنه اضطر إلى الاستنجاد بخدمات عديد اللاعبين العائدين حديثا من إصابة، بسبب عدم وجود الخيارات المناسبة على غرار ربقي الذي لعب مصابا حسب المدرب، بحكم أنه لازال يعاني من آلام في الظهر إضافة إلى عودة زغيدي، صحراوي، بوخلوف وغيرهم. وأضاف محدثنا أن لاعبين آخرين لازالوا يعانون من الناحية البدنية، مستدلا بالمهاجم بوراوي الذي ضيع 3 فرص خطيرة لأسباب ناجمة عن مسايرة مجريات اللقاء بالشكل اللازم حسب مڤرة، رغم توفره على إمكانات هجومية كبيرة إضافة إلى حاسة التهديف التي أكد عليها في عدة مناسبات. واستطرد مڤرة قائلا إن مثل هذه الثغرات كان لها تأثير سلبي على مردود العديد من اللاعبين، ولو أنه لازال متفائلا بالتخفيف من حدة الإشكال المطروح بمرور الوقت. "طلبت من بلهادي الركون مؤقتا للراحة" وبخصوص غياب اللاعب بلهادي الذي وضع خارج قائمة ،18 بعدما سجل حضورا منتظما منذ انطلاق الموسم الجاري، فقد أكد مڤرة أنه تحدث مع اللاعب على انفراد وتأكد أنه متضرر من الناحية النفسية، بسبب الضغط الذي يعاني منه مؤخرا، طالبا منه الراحة والابتعاد مؤقتا عن محيط كرة القدم لمدة 3 أيام على الأقل، حتى يعود إلى أجواء التدريبات بنفس جديد. وأضاف مدرب المولودية أنه حاول معاجلة قضية بلهادي وفقا لعدة فرضيات للوقوف على أسباب تراجع مردوده، مستدلا بعدة معطيات من بينها حالة الإرهاق، أو أسباب تعود إلى إمكانية إراحته من تعداد المنتخب الوطني الأولمبي، أو الضغط الذي يعاني منه من قبل الأنصار، فتأكد بمرور الوقت أن اللاعب يشكو من ضغط نفسي أفقده الثقة في إمكاناته ما جعله يجد صعوبة في التحكم في الكرة، إضافة إلى تخوفه من ارتكاب الأخطاء تتسبب في الوقوع فيها آليا. وأكد مڤرة أنه سيقف إلى جانب اللاعب لأنه يملك إمكانات كبيرة سبق أن أبان عنها في الموسمين الأخيرين، مع السعي إلى تحسين وضعيته النفسية بالشكل الذي يعينه على العودة إلى أجواء المنافسة بقوة. "اضطررت إلى تغيير منصب وناس وانتظر تكيف الجميع مع متطلبات التشكيلة" من جانب آخر وصف مدرب المولودية تغيير منصب وناس من الوسط الهجومي إلى الوسط الإسترجاعي، بالاضطراري خاصة في ظل غياب بلهادي، ونوه بالجهود التي قدمها وناس في أول مباراة يلعبها في هذا المنصب هذا الموسم، رغم توفره على خيارات أخرى قابلة لتوظيفها. وأكد المدرب أن اللاعبين يجب أن يتكيفوا مع متطلبات التشكيلة، خاصة في حال عدم وجود البدائل المناسبة، لأن الأهم هو أن يؤدي ما هو منتظر منهم فوق المستطيل الأخضر بصرف النظر عن المنصب الذي ينشطون فيه. ---------- بوخلوف: "مڤرة يقوم بعمل كبير ونقاط المدية ستفتح لنا الشهية للتأكيد" - كيف هي الأجواء بعد الفوز المحقق أمام أولمبي المدية؟ -- الأمور على ما يرام خاصة أننا حققنا فوزا مهما من الناحية المعنوية على الخصوص، كما سمح لنا بتحسين مرتبتنا وهو ما يجعلنا نتفاءل بمستقبل الفريق، والعمل من الآن على تحقيق نتائج أفضل تضعنا في موقع مريح. - لو نعود إلى مجريات اللقاء، كيف تقيمها بشكل عام؟ -- المقابلة كانت صعبة وواجهنا خلالها منافسا عنيدا بأتم معني الكلمة، عرف كيف يتمركز في الوراء واعتمد على الهجمات المعاكسة، لكننا عرفنا كيف نحقق الأهم في الشوط الأول، ونسير المرحلة الثانية بصورة ايجابية وهو ما سمح لنا بضمان 3 نقاط ستفتح لنا الشهية للتأكيد في بقية المشوار. - ألا ترى أنكم جازفتم في المرحلة الثانية بعد اكتفائكم بالحفاظ على هدف السبق؟ -- يجب أن لا نخفي صعوبة المهمة، لأن لاعبي المدية تنقلوا إلى باتنة بغية تحقيق نتيجة ايجابية بحكم أنهم يحتلون مرتبة مشرفة هم كذلك، صحيح أننا كنا قادرين على تسجيل أهداف أخرى إلا أن الحظ وربما التسرع حالا دون ذلك، والأهم أننا لم نتلق أهدافا وعرفنا كيف نحافظ على النتيجة إلى غاية نهاية اللقاء. - هل أنت راض عن مردود الخط الهجومي على ضوء الفرص التي خلقتموها؟ -- أعتقد أن المستوى المقدم لم يكن مخيبا لأننا ضيعنا أهدافا تبدو محققة، ربما الحظ خاننا في تجسيدها لكن الأهم أن هناك فرصا وبمرور الوقت سنعمل على تحسين النجاعة الهجومية بالشكل الذي يسمح لنا بالحسم في النتيجة. - كيف ترى المولودية على ضوء العمل الذي قمتهم به منذ قدوم المدرب مڤرة؟ -- بدون مجاملة فإن المدرب مڤرة يقوم بعمل كبير، أنا لا أجامل أحدا لكن الحقيقة تقال لأن مڤرة يبذل جهودا كبيرة في التدريبات حتى يحسن أداء المجموعة سواء من الناحية الفنية أو البدنية، وهذا ما يحفزنا على مواصلة العمل بجدية للاستمرار في تشريف ألوان النادي. - كيف كانت عودتك إلى جو المنافسة بعد غيابك الاضطراري أمام نجم بوعقال؟ -- عانيت من إرهاق جعلني أطلب من المدرب إعفائي من مواجهة الكأس أمام نجم بوعقال، حاليا بدأت استعيد إمكاناتي ما جعلني أؤدي ما علي في اللقاء المنصرم أمام أولمبي المدية، وإن شاء الله سأكون دائما عن حسن ظن الجميع. - هل أنت راض عن أدائك الهجومي بناء على حضورك المنتظم منذ انطلاق الموسم؟ -- لم أغب سوى عن مواجهة "الموك"، عدا ذلك شاركت في كل مباريات البطولة، وهذا يعكس الجهود التي أقوم بها لمنح الإضافة اللازمة للتشكيلة خاصة على مستوى الهجوم. وأنا دائما تحت تصرف الطاقم الفني ومتفائل بإبراز إمكاناتي بشكل أفضل خلال بقية مباريات البطولة، خاصة أن المدرب أقحمني في المنصب الذي ارتاح فيه على خلاف منصب قلب الهجوم الذي يعيق مهمتي نوعا ما. - هل نفهم أن إقحام بوراوي إلى جانبك سهل لك المهمة؟ -- زميلي بوراوي يمتلك حاسة التهديف كما يتمتع بإمكانات بدنية وفنية كبيرة، وسبق أن طلبت من المدرب الأسبق زموري أن يقحمه إلى جانبي لأنني أعرف قدرته على منح الدعم اللازم للهجوم، بدليل ما حصل في عدة مواجهات آخرها أمام أولمبي المدية حين صنع عدة فرص سانحة للتهديف. وإقحام بوراوي كقلب هجوم صريح مكنني من اللعب بأكثر حرية، وهو ما يعينني على توظيف إمكاناتي وتدعيمه بعدة كرات قابلة لصنع الفارق. - فوزكم أمام المدية سمح بتقليص الفارق عن فرق المقدمة، فهل أنتم قادرون على مواصلة المسار بنفس الوتيرة؟ -- هذا ما نصبو إليه، لأن نقاط مواجهة المدية ستفتح لنا الشهية للتأكيد كما قلت لك سابقا ورد الاعتبار لأنفسنا، وبمقدورنا أن نرفع الرصيد إلى 23 نقطة، فقط علينا أن نستغل اللقاء الذي ينتظرنا بميداننا أمام إتحاد البليدة والعمل على تحقيق نتائج ايجابية في اللقاءين اللذين ينتظراننا خارج القواعد، ولا تنسى أننا ضيعنا 4 نقاط بملعبنا ما يتطلب تداركها مستقبلا، ونحن كلاعبين متفائلون بإمكانية الارتقاء نحو مرتبة أفضل بمرور الوقت. - هل من إضافة في الأخير؟ -- أشكر الأنصار الحقيقيين على المساندة الدائمة لنا سواء بباتنة أو خارج القواعد، ونطلب منهم أن يكونوا أفضل سند لفريقهم وكل اللاعبين حتى يحفزوهم على إبراز إمكاناتهم، وعدم ترك الفرصة لكل من يسعى إلى تحطيم النادي، وإن شاء الله سنكون دائما عند حسن ظنهم في اللقاءات المقبلة. ---------- المسيرون القدامى اجتمعوا ب "الديجياس" أمس كما كان منتظرا، عقد المسيرون القدامى للمولودية اجتماعا مع مدير الشباب والرياضة مساء أمس، حضره العديد من الأعضاء المنسحبين من الشركة على غرار عبد الحق صالحي، حصرومي، قرابصي فيصل، إضافة إلى زيداني والمسير الحالي كمين، بمعية ممثلين عن لجنة الأنصار واللجنة المكلفة بالوساطة مع الأطراف المعنية، لتسوية ملف الديون وقضية تجميد الرصيد، الذي حال دون ممارسة الإدارة الحالية لمهامها بالشكل المناسب. فرحات وبن فليس أبرز الغائبين وعرف هذا الاجتماع غياب عديد المسيرين القدامى يتقدمهم فرحات عبد العزيز الرئيس الأسبق للشركة قبل أن يعلن انسحابه، إضافة إلى العضو المنسحب محمد بن فليس. وهو الأمر الذي حال دون مناقشة الموضوع بكل حيثياته، إلى جانب التأخر في تسوية الأموال التي سخروها في خدمة النادي، وعدم رفع الحصار عن رصيد النادي الذي يبقى مجمدا لذات الأسباب. زيداني قدم عدة مقترحات لإيجاد الحلول وحسب بعض المصادر، فإن المسؤول الأول زيداني قد قدم عدة حلول ومقترحات دون الكشف عنها بالتفصيل، مؤكدا حسب بعض المصادر استعداداته للتكيف مع طلبات المسيرين القدامى بغية تسوية وضعيتهم وفقا للإمكانات المتاحة والحلول المقترحة من قبل الأطراف المعنية. كما دعا زيداني إلى ضرورة رفع التجميد عن رصيد النادي، الذي سيساهم في تأزم وضعية النادي ويحول دون ممارسة المسيرين لنشاطهم، ناهيك عن تأخير دخول الإعانات في حال بقاء الوضع على هذا الحال. نحو عقد لقاء آخر اليوم و"الديجياس" يدعو إلى المرونة وحسب آخر المعطيات، فإن المسيرين المجتمعين اتفقوا على عقد اجتماع آخر اليوم الاثنين، للخروج بنتائج نهائية وملموسة بخصوص إمكانية فك خيوط الأزمة ومراعاة مصلحة النادي، خاصة أن مدير الشباب والرياضة دعا الحضور إلى المرونة في التباحث مع هذا الموضوع، الذي وصفه الكثيرون بالحساس بغية فتح صفحة جديدة تسمح بتحسين وضعية النادي، وتضع حدا للأزمات الإدارية المتواصلة للموسم الثالث على التوالي، ما أثر سلبا على وضعية أصحاب اللونين الأبيض والأسود. --------- مڤرة تعمد تمديد الراحة إلى مساء أمس تعمد المدرب مليك مڤرة تمديد فترة الراحة إلى مساء أمس الأحد، على خلاف ما حصل في الأسبوعين المنصرمين حين برمج حصة الاستئناف خلال الفترة الصباحية. ويأتي هذا الإجراء سعيا من الطاقم الفني إلى منح فرصة إضافية لراحة لاعبيه، بعد المجهود الكبير الذي قدموه أمام أولمبي المدية قبل إعداد العدة لمواجهة أخرى، لا تقل أهمية وصعوبة نهاية الأسبوع في عنابة أمام الاتحاد المحلي. الطاقم الفني قد يبرمج حصتين اليوم من المنتظر أن يرفع الطاقم الفني وتيرة التحضيرات اليوم، من خلال برمجة حصتين تدريبيتين، الأولى في الفترة الصباحية والثانية في المساء سيركز فيها على تحسين الجانبين البدني والفني، بغية ضمان جاهزية لاعبيه لمواجهة الجمعة المقبل وبقية المحطات المتبقية من مرحلة الذهاب. ويعول على برمجة حصص استدراكية للمتأخرين بدنيا ويعول مدرب المولودية على متابعة بعض العناصر الباتنية التي تشكو تأخرا في التحضير، وعدم مواكبتها لعمل المجموعة لأسباب ناجمة عن مشكل الإصابات. حيث يعتزم مڤرة برمجة حصة استدراكية وتمارين خاصة لهم، على غرار ما قام به مطلع الأسبوع المنصرم حين وجه الدعوة لعديد الأسماء التي يراهن على خدماتها بصفة تدريجية على غرار بوراوي، عمراني، تاربينت، ميساوي، بختاتو وغيرهم. بوخلوف منشغل بوالدته يوجد المهاجم بوخلوف منذ نهاية الأسبوع في مسقط رأسه آريس، مبديا انشغاله بحال والدته التي تشكو من متاعب صحية، ما جعلها تجري عملية جراحية صبيحة أمس في مصحة الزهور. ويكون بوخلوف قد غاب عن الحصة التدريبية التي جرت مساء أمس، على أن يلتحق انطلاقا من صبيحة اليوم لمواكبة التحضيرات الممهدة لمواجهة عنابة. الإدارة تعفي اللاعبين من منحة المدية قررت الإدارة إعفاء اللاعبين من المنحة المخصصة لهم بعد الفوز الأخير أمام أولمبي المدية، بسبب التعثر السابق بباتنة أمام إتحاد بلعباس. ويكون اللاعبون قد اقتنعوا بهذا المقترح، خاصة أن المسيرين سبق أن وضعوا النقاط على الحروف الصائفة الماضية وفقا لبنود القانون الداخلي، الذي يؤكد على خصم قيمة 3 ملايين في حال الإخفاق بباتنة مقابل الحصول على المبلغ نفسه، إذا تمكنت العناصر الباتنية من الفوز فوق ميدانها. المسيرون لم يفهموا أسباب غياب عمراني عن مواجهة الآمال لم يفهم مسيرو المولودية الأسباب التي أدت إلى غياب اللاعب عمراني محمد أمين عن مواجهة الآمال، بعدما قرر المدرب مڤرة منحه فرصة اللعب وكسب اللياقة التنافسية تمهيدا لإقحامه في المباريات المقبلة للأكابر. ومن المنتظر أن تتحدث الإدارة مع ابن بسكرة حول أسباب الغياب، حتى تضعه في الصورة خاصة أن بقية زملائه المعنيين بمواجهة الآمال سجلوا حضورهم وشاركوا بصفة عادية، على غرار بوكرب، هلال، بونوارة، بن حبروا وغيرها من الأسماء التي سبق أن تدربت مع الأكابر. زيداني مثل أمام العدالة مساء أمس يكون المسؤول الأول زيداني قد مثل أمام العدالة بعد زوال أمس، على خلفية الدعوى القضائية التي رفعتها إدارة شباب باتنة ضدع، حيث فضل زيداني الاستئناف والاستعانة بالأدلة التي تنفي إساءته للفريق الجار، على خلفية ما حصل قبل اللقاء المحلي الذي جمع الفريقين خلال شهر أفريل المنصرم، مؤكدا لبعض مقربيه أنه لم يدل بتصريحات تقلل من قيمة النادي.