اجتمع المدرب الجديد للنصرية شعبان مرزقان بلاعبيه في الحصة التدريبية الأولى التي أشرف فيها على التشكيلة.. فبعد وصوله في نهاية الحصة أوضح لهم أنه قبل المهمة لأنه يرى أن الأمل مازال قائما في البقاء، وطالب أشباله بالتضحية في اللقاءات المقبلة من الرابطة الاحترافية الأولى وبذل كل ما في وسعهم لتحقيق أكبر قدر من الانتصارات للخروج من المرتبة التي يتواجد فيها الفريق لحد الآن. وأوضح مرزقان للاعبيه أن كل شيء متعلق بالرغبة التي سيبدونها طيلة المرحلة الثانية من البطولة، فإن كانوا متضامنين فيما بينهم فمن المؤكد أنهم سينجحوا في رفع التحدي في مرحلة العودة، كما حثّهم على ضرورة العمل بجدية وعدم الفشل تماماً رغم صعوبة المهّمة التي تنتظرهم. أكد لهم أن الفريق سقط لكنه سيصعد في الإياب وأكد مرزقان للاعبيه أن الفريق سقط إلى الرابطة الثانية كما يؤكده البعض، الذين يعتبرون أن فارق النقاط مع الفرق الغير معنية بالسقوط بعيد، لكنه لا يقاسم أراء هؤلاء المتشائمين، إذ أشعرهم بأن كل شيء يبقى ممكناً وأن النصرية ستعود إلى الرابطة الاحترافية الأولى بالعمل بجدّية وتفادي التراخي، فعلى الجميع أن يحّس بثقل المسؤولية التي تبقى على عاتقهم وأن يبذلوا قصارى جهدهم لإخراج الفريق من الوضعية الصعبة التي يتواجد فيها حالياً. ويعتقد المدرب الجديد للنصرية أنه على الجميع أن يقف وقفة رجل واحد لتحقيق ما يتمناه الأنصار أي البقاء في حظيرة النخبة، بالتالي تفادي سيناريو مرحلة الذهاب عندما سجّل الفريق نتائج ضعيفة للغاية. سيعاين الجميع ويتخّذ قرارا بشأن التشكيلة الأساسية وسيعاين المدرب مرزقان جميع اللاعبين في الحصص الأخيرة لهذا الأسبوع قبل اللقاء الأول من مرحلة العودة أمام وفاق سطيف، وهذا لأخذ نظرة شاملة عن كل اللاعبين قبل استقراره على التشكيلة الأساسية واللاعبين الذين سيعتمد عليهم في مباراة السبت المقبل أمام النسر الأسود، والتي ستكون في غاية الصعوبة بالنسبة للنادي العاصمي الذي سيكون في حاجة إلى النقاط الثلاث إذا ما أراد تحقيق انطلاقة جديدة للخروج تدريجياً من منطقة الخطر، وهو الأمر الذي لن يكون سهلاً. والأكيد أنه سيختار العناصر الأكثر جاهزية تحسباً لهذه المواجهة المصيرية بالنسبة للفريق، إذ سيختار اللاعبين الذين سيظهرون إرادة كبيرة في التدريبات والذين يراهم قادرين فعلاً على منح الإضافة المطلوبة منهم في هذه المقابلة. الإصابات تؤرقه ويبحث عن الحلول ويبقى شبح الإصابات التي يعاني منها بعض اللاعبين يؤرق المدرب مرزقان، فغياب كل من عقبي وربما بن دبكة تجعله يفكّر في طريقة تعوضيهما، ولو أن الأمر يخّص أكثر عقبي الذي كان يتمنى أن يكون حاضراً لوزنه الثقيل في التشكيلة، ورغم ذلك إلا أنه سيعمل على إيجاد الحلول المناسبة، إذ يرى أن هناك لاعبين قادرون على تعويض تلك العناصر ولو أنه كان يتمنى أن يلعب أول مباراة له مع الفريق بتشكيلة مكتملة ودون أية غيابات، لتكون فرصة تحقيق النقاط الثلاث أكبر في هذه المواجهة الهام بالنسبة للنصرية، ولن يحدّد التشكيلة الأساسية إلا في آخر حصة للتدريبات حتى يمنح الفرصة لجميع اللاعبين دون استثناء. ملولي يعاني في رقبته يعاني اللاعب عماد الدين ملولي من آلام في رقبته ولم يتمكّن من التدرب بصفة عادية، إذ عانى كثيراً في الحصة التدريبية لأول أمس، وليست المرة الأولى التي يعاني فيها اللاعب من هذه الآلام بعد أن سبق وأن اشتكى منها في فترة سابقة، ويخشى ملولي أن تمنعه هذه الآلام عن اللعب في مباراة الجولة الأولى من مرحلة العودة للرابطة الاحترافية الأولى أمام الوفاق، ولو أن أغلب الظن أنه سيكون ضمن المجموعة التي ستلعب تلك المباراة الهامة بالنسبة للنصرية. بن دبكة لم يشف تماماً لم يشف اللاعب سفيان بن دبكة من الإصابة التي يعاني منها على مستوى الكعب، والتي تلقاها في مباراة الكأس أمام مولودية سعيدة رفقة الآمال، ورغم أنه تدّرب بصفة عادية مع المجموعة، إلا أن بن دبكة لم يكن بكامل إمكانياته البدنية، إذ مازال يعاني من بعض الآلام، ومن المستبعد أن يكون جاهزاً لمباراة الجولة المقبلة من البطولة أمام الوفاق، كما لن يعتمد المدرب مرزقان عليه بما أنه سيوظف ورقة الخبرة في هذه المواجهة الهامة أمام "الكحلة". صايبي في الخارج يوجد اللاعب يوسف صايبي في الخارج، إذ تؤكد بعض المصادر أنه يكون قد سافر إلى فرنسا خاصةً بعد أن تأثر لما بدر من الإدارة التي طالبته بفسخ العقد، لأنها تؤكد أن أجر اللاعب عال بعض الشيء ولم يقدّم الإضافة المطلوبة منه بعد أن أصيب وغاب لفترة طويلة نوعاً ما عن المنافسة. وينتظر أن يعود صايبي في الأيام القادمة ليكون له حديث مع الإدارة ويحدد مستقبله في الفريق الذي ينتظر أن يعتمد على الجميع في المرحلة المقبلة، والتي ستكون مصيرية بالنسبة للفريق الذي يرغب في الخروج من المنطقة الحمراء. "بانيني" و"تومبا" غادرا إلى الكامرون غادر كل من "بانيني" و"تومبا" إلى الكامرون، إذ لم يقنعا الطاقم الفني الذي لم يحتفظ بهما، خاصةً أنهما لم يقدّما الشيء الكثير بعد أن جربهما الطاقم الفني في المباراة الودية أمام البليدة بملعب تشاكر، والتي انتهت بنتيجة التعادل بين التشكيلتين. وقد تنقل رفقتهما أحد المسير إلى مطار هواري بومدين بعد أن تّم الحجز لهما للعودة، رغم أن مناجيرهما بدا متذمراً بعض الشيء، إذ كان واثقاً من قدرة لاعبيه على تقديم الإضافة المطلوبة منهما وبالتالي الإمضاء لهما في الفريق، خاصةً أنهما لم يشترطا كثيراً نظير الإمضاء لهما في النصرية لأن المهّم بالنسبة له أن يتمكنا من فرض نفسيهما في الفريق قبل الحديث عن مستحقاتهما. المسيرون لم يحضروا لتقديم مرزقان لم يحضر مسيرو النصرية الحصة الاستئنافية أول أمس لتقديم المدرب الجديد للنصرية شعبان مرزقان، إذ وجد هذا الأخير نفسه وحيداً في حين أنه كان من الأجدر لو تنقل معه أحد المسيرين لتقديمه للاعبين. ويبدو أن هؤلاء المسيرين كانوا منشغلين بعملية الانتدابات، فبالإضافة إلى الإمضاء للاعب لعراف، فقد كانوا في اتصالات مع اللاعب البوركينابي أسالي التي يبدو أنها لم تثمر. لعراف باشر التدريبات أمس بعد إمضائه بصفة رسمية على عقده أول أمس، باشر اللاعب عبد الحكيم لعراف التدريبات رفقة التشكيلة أمس، وهذا لكي يحضّر مع المجموعة لقاء الجولة الأولى من الرابطة الاحترافية الأولى أمام وفاق سطيف. وقد وقف الطاقم الفني على إمكانيات اللاعب السابق لمولودية الجزائر قصد تقييمه واتخاذ قرار بشأن إشراكه في اللقاء أمام الوفاق، فالنصرية في حاجة إلى العناصر الجديدة لتقديم الإضافة المطلوبة منهم في مثل تلك المباراة التي تبقى جد هامة بالنسبة للفريق الذي يحتل ذيل الترتيب. علاڨ: "جاهزون للعودة ومرزقان إضافة بالنسبة لنا" كيف كان التربص الأخير الذي أجريتموه في سطاوالي؟ أعتقد أن التربص كان ناجحاً للغاية، فقد علمنا بجدية كبيرة والكل كان واع بما كان ينتظره خاصةً أننا نعلم أن الوقت لم يكن في صالحنا، وبالتالي كان لزاماً علينا أن نكون في الموعد في مثل هذا التربص الذي يبقى فرصتنا لتحسين مردودنا وتصحيح الأخطاء التي سقطنا فيها في مرحلة الذهاب، والتي جعلتنا نضيّع العديد من النقاط الثمينة ونقبع في المرتبة الأخيرة من الترتيب العام. ألا ترى أن التربص كان سيكون أحسن لو جرى في الخارج؟ ربما، لكن حتى في الجزائر عملنا بجدية كبيرة وأعتقد أنه لا يهّم المكان بقدر ما تهم نوعية العمل الذي نقوم به، فقد وجب علينا أن نحقق أهدافنا في هذا التربص والعمل على تحسين لياقتنا البدنية وتكثيف العمل التكتيكي تحسباً لمرحلة العودة التي تبقى جد هاّمة ومصيرية بالنسبة لنا. نقص المباريات الودية عامل لم يكن في صالحكم، أليس كذلك؟ لعبنا مبارتين ودّيتين أمام كل من مروانة والبليدة، صحيح أن مثل هذا العدد غير كاف لكن لم يكن لدينا خيار آخر، خاصةً أن فرق الرابطة الاحترافية الأولى سافرت كلها إلى الخارج وبالتالي لم يكن بوسعنا برمجة لقاءات ودية معها، ورغم ذلك إلا أن الطاقم الفني لديه صورة واضحة عن التشكيلة بعد المبارتين الوديتين اللتين كانتا مفيدتين بالنسبة لنا. ما رأيك فيما ينتظركم في مرحلة العودة؟ أعتقد أن المهّمة لن تكون سهلة بالتمام، بل هناك من يراها مستحيلة، لأنه بثمانية نقاط فقط في الرصيد سيكون من الصعب علينا الخروج من هذه الوضعية، لكننا مجنّدون لبذل أقصى ما لدينا في مثل هذه المرحلة التي تبقى مصيرية بالنسبة لنا ولا يجب أن نضيّعها تماماً، إذ يجب أن نفوز بكل مبارياتنا التي نلعبها خارج القواعد على أن نعود بأكبر عدد من النقاط من خارج الديار، المهّمة صعبة لكنها ليست مستحيلة ولا يجب أن نترك هذه الفرصة تضيع منا، وبالتالي نحقق البقاء في الأخير. ما قولك في اللقاء الأول أمام الوفاق؟ الوفاق غني عن كل تعريف ويبقى فريقاً ليس من السهل تماماً الإطاحة به، وبالتالي علينا أن نحذر منه ونلعب بكل قوة لكسب النقاط الثلاث، أعتقد أن الكل واع بما ينتظره في النصرية وبإذن الله لن نضيّع هذه المباراة، والتي سيتحدّد على إثرها مصير الفريق إن كان فعلاً قادراً على تحقيق البقاء أم لا في الرابطة الاحترافية الأولى، رغم أن الجميع ينتظر أن يعود الوفاق بنتيجة إيجابية. وماذا عن مجيء المدرب مرزقان؟ مرزقان "وليد الدار" ويبقى مدربا معروفا بحبّه الفوز وسيكون مجيئه إضافة بالنسبة لنا، إذ سيمنحنا الطاقة اللازمة لخوض المرحلة الثانية من الرابطة لاحترافية الأولى وسنعمل بنصائحه من دون شك، لأن المهّم بالنسبة لنا أن نكون في الموعد في المباريات المتبقية. بعد أكثر من أسبوع من الغياب لحلو عاد سهرة أول أمس من الولاياتالمتحدة عاد مراد لحلو من سفرتيه التي قادته إلى الولاياتالمتحدة الأميركية لأكثر من أسبوع، وقد وصل الرئيس السابق للنصرية- والذي كان ينوي استعادة رئاسة النادي والشركة ذات الأسهم- أمسية أول أمس ليقوم بأخذ قسط من الراحة قبل الخوض في أي شيء يخّص النادي، إذ قرر تأجيل ذلك إلى أن تتضّح الرؤية مع المسيرين. لم يفهم ما جرى وكان يظن أن الاتفاق سار ولم يفهم لحلو ما جرى في غيابه طيلة هذه المدة، إذ كان يعتقد أن الاتفاق جار بين الطرفين، أي بينه وبين المساهمين الذين قرروا من قبل تسليمه الفريق بعد أن وافقوا في بداية الأمر أن يبيعوا له حصتهم، وبالتالي تفاجأ لحلو بالانقلاب الذي حدث وبقضية عودة ولد زميرلي من جديد لتسلم مقاليد الرئاسة بعد أن أوضح له أنه لن يعود أبداً إلى الفريق لأنه سئم كل شيء، وكان يفضّل بذلك أن يمنحه الفريق لعله يتمكّن من إخراجه من النفق الذي يتواجد فيه. يكون قد التقى المسيرين سهرة أمس ويكون لحلو قد التقى المسيرين سهرة أمس بطلب منه لتوضيح الرؤية ومعرفة ما دار في رأس هؤلاء في المدة التي غاب فيه عن الوطن، إذ طلب تفسيرات من المسيرين عن نيّتهم في مواصلة عملية بيع الأسهم التي كان قد اتفق معهم على تفاصيلها في البداية، قبل أن يقرروا العودة. ويتمنى لحلو أن يعرف رأيهم النهائي في القضية ليقرر ما إن كان سيواصل في طلب تسهيل مهمته على رأس النادي، أو الانسحاب واستعادة ما كان قد منحه لهم من أموال وصكوك.
بياڤا يمضي 18 شهراً ويغلق الاستقدامات أمضى اللاعب الكامروني بول بياڤا في نصر حسين داي لمدّة 18 شهرا بعد مفاوضات مع مناجيره "ليو". ويعتبر بياڤا لاعب دولي آمال سابق في الكامرون وكان ينشط في جمعية الشلف هذا الموسم، أين لم يلعب كثيرا لأنه لم يكن يتفاهم مع المدرب نور الدين سعدي، في حين أن كان سعدي يؤكد في كل مرة أن هذا اللاعب لا يدخل ضمن خياراته لمحدودية مستواه. وكان بياڤا لاعباً في وفاق سطيف أين لم تمنح له الفرصة أيضان وهو ما جعله يغيّر الوجهة نحو الشلف. وتحوّل بياڤا في الفترة الأخيرة إلى مصر أين أجرى التجارب مع النادي المصري البورسعيدي والتي لم تكلّل بالنجاح وهو ما جعله يعود إلى الجزائر. ويتطلّع اللاعب إلى بعث مشواره من جديد في النصرية في حين أن النادي العاصمي يبحث عن هداف حقيقي يخرجه من الوضعية الصعبة التي يتواجد فيها حالياً. أسالي راوغ مسيري النصرية وأمضى في الشلف وبخصوص اللاعب البوركينابي هرفي أسالي، فقط راوغ مسيري النصرية الذين كانوا ينتظرونه إلى غاية السادسة مساء الموعد الذي حدّدته الرابطة الاحترافية من أجل إنهاء فترة التحويلات. وكان اللاعب طالب بتسبيق لأجور أربعة أشهر نقدا من المسيرين الذين كانوا قد جلبوا له أجر ثلاثة أشهر والتي لم يقبل بها ليمضي في الأخير في جمعية الشلف رغم أن إدارة هذا النادي لم تقدّم له "الكاش" وهو ما يثبت أنه كانت هناك مؤامرة ضد النصرية لدفعها للتخلي عن اللاعب والإمضاء لبياڤا. وقد فشلت النصرية في جلب اللاعب رغم أنها كانت في اتصالات معه لمدة تزيد عن 15 يوما، في حين أن الشلفاوة لم يهتّموا به إلا في اليومين الأخيرين قبل غلق ملف الاستقدامات. شنيڤر كان في القائمة أيضاً وقد علمنا أنه حتى لاعب شباب قسنطينة، شنيڤر كان في القائمة وكانت الإدارة تفكر في جلبه لولا غلق قائمة الاستقدامات باللاعب الأخير بياڤا. وقد كان الوقت ضيقاً للاعب القسنطيني للتنقل إلى العاصمة، حيث لم يتمّكن من الوصول في الوقت المناسب. وكان مسيرو النصرية يرغبون في تدعيم الخط الأمامي وهو ما جعلهم يرمون بكل ثقلهم من أجل جلب أكبر عدد من المهاجمين. "التاس" تغرّم حفيظ ب50 مليون والنصرية "تعلّقه" قامت المحكمة الرياضية "التاس" بتغريم اللاعب رابح حفيظ، بمبلغ 50 مليون سنتيم، بعدما تنقل إلى تونس للتربص رفقة شباب قسنطينة في حين كان مرتبطا بعقد مع النصرية وكانت قضيته مطروحة لدى المحكمة الرياضية للفصل فيها. وبالتالي لم يتحصل اللاعب على تسريحه كما كان يتّمنى حيث جسّد المسيرون وعيدهم بتعليق اللاعب، لأنه قام بعمل يرونه غير أخلاقي بعد أن شكا فريقه ل"التاس" بحجة أنه لم يتلق مستحقاته في حين أن المسيرين يؤكدون أنهم دفعوا له حقوقه مثل بقية اللاعبين الآخرين وكل ما في الأمر أنه لم يمض على وصل التسليم وهو الخطأ الذي يتحمّله المحاسب الذي كان يثق في اللاعب الذي وعد بالإمضاء عليه في وقت لاحق.