يوجد المدرب السابق لنصر حسين داي والحالي لمولودية المخادمة يوسف بوزيدي، في مفكرة الإدارة التي تريد أن توكل له مهمة تدريب التشكيلة في مرحلة العودة، ويعد بوزيدي أقوى المرشحين لخلافة المدرب المستقيل سعيد حمّوش، حيث أنه أول من فكّر فيه المسيرون الذين يبذلون قصارى مجهوداتهم من أجل إقناعه بالإمساك بزمام الأمر في "النصرية"، في هذا الوقت الحساس الذي يعيشه الفريق الذي يوجد في المنطقة الحمراء، حيث يقترب من السقوط إلى الرابطة الاحترافية الثانية، باحتلاله المرتبة الأخيرة برصيد ثمانية نقاط فقط، وبدون تحقيق أي انتصار منذ بداية الموسم. ويعتقد مسؤولو "النصرية" أن بوزيدي سيكون قادرا على تحقيق المعجزة بفضل الشحنة التي سيضفيها على اللاعبين، خاصة أنه ابن الفريق ويدرك جيدا الطريقة التي يجب عليه أن يعتمد عليها، لإعادة الروح للاعبين ودفعهم إلى تحقيق نتائج أفضل للخروج من النفق المظلم، لكن سيكون من الصعب إقناع بوزيدي بالعودة مجددا في الوقت الحالي، خاصة أنه مرتبط مع المخادمية الذين يعوّلون عليه من أجل تحقيق الصعود. سبق أن رفع التحدي في 2007 وسبق للمدرب بوزيدي أن رفع التحدي مع "النصرية" في عام 2007، حيث نجح في جعله ينجو من السقوط إلى القسم الثاني آنذاك بعدما جاء في النصف الأول من مرحلة العودة، إذ حقق النادي نتائج جيّدة مكنته من الحفاظ على حظوظه كاملة إلى غاية نهاية الموسم، ليتحقق البقاء في آخر مواجهة لعبها الفريق في مدينة الأوراس أمام شباب باتنة، وهي المباراة التي فاز بها الفريق بهدفين من توقيع جرادي وبن دبكة، وبقيت عالقة في أذهان كل الأنصار الذين كانوا يعتقدون أن فريقهم يتوجه نحو السقوط. وبالتالي يتمنى الكثيرون أن ينجح بوزيدي في إعادة الكرّة، وينقذ "النصرية" من جحيم السقوط إلى الرابطة الاحترافية الثانية. مهداوي، بلحوت، بيرة وڤندوز في المفكرة أيضا وقد علمنا أن الإدارة وضعت في مفكرتها العديد من الأسماء من أجل التعاقد مع أحدها، منها عبد الرحمان مهداوي، رشيد بلحوت، عبد الكريم بيرة ومحمود ڤندوز، حيث أن كل هؤلاء المدربين يوجدون الآن دون فريق ولن يرفضوا منطقيا الإشراف على النصرية، خاصة أنهم يسعون إلى رفع التحدي بما أن الكثير يعتقد أن المهّمة لن تكون سهلة. للإشارة فإن مهداوي، بيرة وڤندوز سبق لهم الإشراف على الفريق، في حين أن بلحوت سيكون مدربا للفريق لأول مرة لو يتّم التعاقد معه، ولذلك فإن أغلب الظن أن الإدارة ستفكّر في مدرب يعرف البيت جيدا. بعض الأنصار اقترحوا مرزقان- عليش وآخرون آيت الحسين ويبقى الأنصار منقسمين بخصوص المدرب المقبل، حيث يرى البعض أن الحّل المناسب هو في جلب شعبان مرزقان المعروف بفرضه لانضباط صارم ومن الممكن أن يعمل مع نجم الفريق السابق سمير عليش، خاصة أن مشكلا كبيرا يوجد في خط الهجوم، وأن عليش بخبرته بإمكانه أن ينصح المهاجمين لحّل هذه العقدة. أما بعض الأنصار فيعتقدون أن المدرب أحمد آيت الحسين هو الأنسب من أجل هذه الوضعية الصعبة، خاصة أنه يعرف البيت جيدا وكان قد حقق مشوارا لا بأس به مع الفريق، في الفترة التي أشرف فيها عليه. ============ لحلو يعيّن رئيسا للنصرية تنقل الرئيس الأسبق للنصرية مراد لحلو أمس، إلى الموثق من أجل القيام بالإجراءات اللازمة لشراء أسهم المساهمين الأربعة ولد زميرلي، سعودي، لعقاب وعمريش، حيث كان قد وعد بحّل هذه القضية التي كانت تؤرقه منذ مدة. وبالتالي فإنه لحلو صار الآن الرئيس الجديد للنصرية رسميا خلفا لمحفوظ لد زميرلي، الذي كان قد أكد لنا أنه لا يريد مواصلة في الفريق ويفضّل الانسحاب. سيجتمع ببوضرواية ومانع ومن المنتظر أن يجتمع الرئيس لحلو بعضوي مجلس الإدارة مانع ڤنفود وسفيان بوضرواية، بما أنهما باقيان في الإدارة وبالتالي سيتعرف على طريقة عملهما، بعد أن أصبح هو الرئيس بصفته أكبر المساهمين. ومن المنتظر أن يعمل لحلو، مانع وبوضرواية مع بعض، خاصة أن بوضرواية كان في كل مرة يؤكد أنه ليس لديه أي مشكل مع لحلو وأنه مستعد للعمل معه. سعودي التقى بياڤا وبوسحابة التقى المسيّر كمال سعودي اللاعب الكاميروني لجمعية الشلف بول بياڤا، ولاعب وسط شباب بلوزداد بوسحابة، حيث تحدث معهما بخصوص ضمّهما إلى التشكيلة في "الميركاتو" تحسبا لمرحلة العودة. وقد علمنا أن المفاوضات تسير في الطريق الصحيح مع هاذين العنصرين، ومن المفترض أن يلتحقا بالتشكيلة خاصة أن إدارتي فريقيهما لن تعرقلهما، بما أنهما لا يلعبان في التشكيلة الأساسية في الفترة الأخيرة. وبالتالي سيجلب اللاعبان بياڤا وبوسحابة ورقتي تسريحهما ليكونا رسميا مع النصرية، التي ستعتمد عليهما من أجل تقديم الإضافة للخط الأمامي الذي يعرف نقائص كبيرة. نوڤي وسيد روحو سيبقيان من المنتظر أن يبقى المدرب المساعد حسان نوڤي ومدرب الحراس سيد روحو، اللذان عملا مع المدرب سعيد حمّوش، في الفريق رغم رحيل حموش من أجل ضمان الاستقرار. حيث يعتقد المسيرون أنه من غير المعقول تغيير الطاقم في كل مرة، في حين أن الوضعية الحالية تتطلب تعاون الجميع من لاعبين وأعضاء الطاقم الفني. "سي. آس. سي" يستبعد حفيظ علمنا من مصادرنا من بيت شباب قسنطينة، أن مسيري هذا الفريق استبعدوا انتداب اللاعب رابح حفيظ، حيث أن المدرب بوعراطة كشف لهم أنه لم يفكّر في هذا اللاعب، بل أنه لم يفكّر في تدعيم الخط الأمامي وكان يريد جلب لاعبين ينشطون في وسط الميدان، لذلك قام بالإمضاء للاعب منصوري الذي يعّد الجديد الوحيد الذي قامت الإدارة بانتدابه لحد الآن، في انتظار ما ستسفر عن المحادثات مع لاعبين آخرين. الإدارة اعترضت على شكوى حفيظ اعترضت إدارة "النصرية" رسميا على الشكوى التي قدّمها حفيظ لدى لجنة المنازعات، بحجة أنه لم يتلق مستحقاته المالية، في حين أن المسيرين يؤكدون أنهم قاموا بدفع كل المستحقات للاعب. وقد أدلى المحاسب، الرئيس ومسيّر آخر بشهادتهم في هذه القضية، حيث أكدوا أن اللاعب تلقى أجره الشهرية على غرار بقية اللاعبين، وبالتالي لا يحق له أن يطالب بمستحقاته كما أنه لا يحق له –حسبهم- أن يعرقل انتدابات النادي. ونحو إيجاد حل بالتراضي مع براهم شاوش أما بخصوص قضية اللاعب كريم براهم شاوش، الذي يدين للفريق بمبلغ مالي وقام بطلبه لدى الرابطة الاحترافية، فقد علمنا أنه من الممكن جدا أن يتّم إيجاد حل ودّي معه، خاصة أن المبلغ الذي يدين به لا يتعدى 67 مليون سنتيم. ومن الممكن جدا أن يتلقى اللاعب هذا المبلغ على مراحل ليتسنى للفريق بعدها رفع حضر الانتداب، وتتمكّن الإدارة من استقدام بعض العناصر القادرة على تقديم الإضافة للتشكيلة، التي تبقى مطالبة بالتدعيم من أجل الخروج من الوضعية الصعبة التي توجد فيها. التربص بين العاصمة، بومرداس والشلف يبدو أن التربص التحضيري حسبا لمرحلة العودة لن يكون خارج الوطن، حيث علمنا أنه سيكون إما في العاصمة أو بومرداس أو الشلف. حيث أن الإدارة ستراعي بعض العوامل وأهمها التكلفة التي تتمنى أن لا تكون مرتفعة، إضافة إلى إمكانية إجراء بعض المباريات الودية التي ستسمح للفريق بتحقيق التجانس، تحسبا لمرحة العودة التي يجب أن يكون الفريق فيها جاهزا. ===================== ناتاش: "وجهت كل من طلب خدماتي للإدارة ولا يمكنني أن أخدع الفريق" - كيف هي معنوياتك ومعنويات زملائك بعد إقصائكم من كأس الجمهورية؟ -- لقد تأثرنا كثيرا لهذا الإقصاء خاصة أنه جاء عكس مجريات المباراة التي سيطرنا فيها، وكنا قادرين على الفوز وانتزاع التأهل ولكن الحظ لم يكن معنا مجددا على غرار المباريات التي لعبناها في البطولة، حيث أننا في كل مرة نضيّع في وضعيات كانت تبدو سهلة بالنسبة لنا. - وكيف ترى مستقبلكم الآن في البطولة؟ -- عكس ما يعتقد البعض، أرى أننا قادرون على الخروج من منطقة الخطر في مرحلة العودة، شريطة أن نكون أكثر إرادة ونلعب كل أوراقنا في المباريات التي تبقت لنا حيث لا يحق لنا أن نتخاذل الآن. صدّقني أن الوقت لم يفت بعد ويجب أن نكون متحدين في مرحلة العودة لننجح في تحقيق مشوار أفضل، حيث يجب أن نلعب وكأن الأمر يتعلق بلقاءات كأس وفي تلك الحالة فقط سنتمّكن من تحقيق مشوار أفضل وافتكاك أكبر عدد من النقاط للخروج من المنطقة الحمراء. - وكيف ستعملون على تحقيق هذا الهدف؟ -- يجب تدعيم بعض المناصب وخاصة في الهجوم الذي يعرف بعض النقص، وفي هذه الحالة سنتمكّن دون شك من تحقيق نتائج أفضل، حيث يجب أن نحقق انتصارا في اللقاء الأول من البطولة أمام وفاق سطيف في ملعب 20 أوت، وهو ما أراه في متناولنا شريطة كما قلت أن يكون الجميع واع بما ينتظره في هذه المهمة الصعبة، التي تحتّم علينا التضحية أكثر من أجل تحقيق انتفاضة حقيقية. صحيح أنه لن يكون من السهل تماما أن نحقق الانتصارات في المباريات القوية، التي ستجمعنا بفرق تلعب الأدوار الأولى وترغب في التنافس على اللقب، ولكن ليس لدينا خيار آخر وعلينا أن نرمي بكل ثقلنا في المعركة التي يجب أن نخوضها بكل قوة من أجل أن نخرج منها في أفضل حال بتفادي الحسابات. - وهل ترى أن فترة توقف البطولة هذه ستكون في صالحكم؟ -- بكل تأكيد، ستكون هذه الفترة في صالحنا حيث ستمكّننا من تكثيف التحضيرات تحسبا لمرحلة العودة، التي كما قلت ستكون مهمّة بالنسبة لنا ولذلك يجب أن نستغّلها أحسن استغلال ونكون عند حسن ظن الجميع. - ما تعليقك على رحيل المدرب حمّوش؟ --لا يمكنني الحديث كثيرا عن هذا الأمر لأن ذلك كان خياره ويجب احترامه، حتى وإن كان الاستقرار في الفريق أمر هام وتمنّينا بالتالي لو واصل العمل معنا. - وماذا عن الاتصالات التي تلقيتها لحد الآن؟ -- لقد تلقيت اتصالا من البليدة وشباب قسنطينة وقد وجهت مسيري الفريقين إلى الإدارة، بما أنني لا زالت مرتبطا بعقد مع النصرية وإضافة إلى ذلك لا يمكنني أن أترك النصرية وهي في هذه الوضعية الصعبة. بحيث أنه من واجبي الوقوف مع الفريق مهما كان الأمر ولا يحق لي أن أخدعه، وأتركه وهو في مثل هذه الوضعية. علينا أن نضحي جميعا من أجل إنقاذ النصرية من هذه الورطة.