في موضوع نُشر على الموقع الإلكتروني “إيلاف“ لصحفي إنجليزي، تم تصنيف الجزائري مراد مغني ضمن أهم النجوم التي ستغيب عن “مونديال“ جنوب إفريقيا رغم أن الخبر لم يؤكّد بعد. وصُنّف مغني لاعب “لازيو“ ضمن قائمة تضمّ أسماء كبيرة سيفتقدها “المونديال“ الإفريقي لسبب أو آخر، على غرار نجم المنتخب البرازيلي رونالدينيو، الهولندي فان نستلروي، الأرجنتيني ريكيلمي وأخرهم كان الألماني مايكل بالاك. بالاك: تُوّج بالكأس وخسر “المونديال“ وقد أعلن الاتحاد الألماني لكرة القدم أن مايكل بالاك قائد المنتخب الألماني سيغيب عن نهائيات كأس العالم المقرّرة الشهر المقبل في جنوب إفريقيا بسبب إصابة في الكاحل. وقال الاتحاد الألماني إن بالاك خضع لفحص بالأشعة أظهر إصابته بقطع جزئي في أحد أربطة الساق اليمنى. وأضاف الاتحاد أن كاحل اللاعب الأيمن سيوضع في جبيرة وسيضطر لارتداء حذاء خاصّ لمدة أسبوعين بعد إزالة الجبيرة. وأشار الاتحاد إلى أن بالاك لن يعود للتدريب قبل ثمانية أسابيع، بينما سينطلق كأس العالم في 11 جوان الماضي. وخرج بالاك متأثرا بالإصابة خلال الشوط الأول من مباراة نهائي كأس الاتحاد الانكليزي التي فاز بها فريقه تشيلزي على بورتسموث يوم السبت الماضي بعد عرقلة من كيفن برينس بواتنج. مغني: غياب مُؤثر للجزائر سيغيب لاعب خط وسط نادي “لازيو“ الإيطالي لكرة القدم، مراد مغني، عن منتخب الجزائر خلال نهائيات كأس العالم بجنوب إفريقيا الشهر المقبل. ونقل عن مصدر في الطاقم الطبي للمنتخب، أن مغني لن يكون جاهزا للمشاركة في “المونديال“، بسبب الإصابة التي يعاني منها في الركبة، على الرغم من العلاج المكثف الذي يخضع له في معسكر الفريق ب “كرانس مونتانا“ بسويسرا. وكان المدرب الوطني رابح سعدان، قد أكد أنه سيفصل في مسألة مشاركة مغني في “المونديال“، قبل المباراة الودية للفريق أمام إيرلندا يوم 28 ماي الجاري ب”دبلن“، لكن حظوظه تبدو منعدمة وستكون خسارة كبيرة للجزائر غياب هذا اللاعب الموهوب. فان نيستلروي: مدرب هولندا رأى أنه لن يكون مُفيدا من المرجّح أن يغيب رود فان نيستلروي مهاجم هامبورغ عن الرحلة إلى البطولة التي ستقام في جنوب إفريقيا بعدما استبعده المدرب بيرت فان مارفيك من تشكيلة هولندا أثناء التدريب، على الرغم من أن المدرب أكد أنه أعطى مهلة لمهاجم ريال مدريد السابق حتى 11 ماي الجاري لإقناعه بتغيير رأيه. إذ قال إنه ومساعده راقبا مؤخرا أداء نيستلروي، ولا يعتقد أنه سيكون مفيدا أن يدعوه في المرحلة الأولى. ولكن هذا لا يعني أن مهاجم مانشستر يونايتد السابق أصبح خارجا عن العودة، لأن المدرب مارفيك سيتخذ قراره النهائي بشأنه في 11 الجاري، لذا فسح المجال أمام نيستلروي لإقناعه بما فيه الكفاية للمشاركة في نهائيات كأس العالم. رونالدينيو: عودته القوية مع ميلان لم تنفعه على الرغم من ظهوره مجددا وبشكل جيد في النصف الثاني من هذا الموسم في ميلان، إلا أن احتمالات وصول رونالدينيو ضمن تشكيلة منتخب البرازيل إلى جنوب إفريقيا أصبحت ضئيلة. فاللاعب البالغ ال30 عاما لم يشارك مع منتخب بلاده منذ أفريل 2009. وعندما سُئل المدرب البرازيلي دونڤا عما إذا كان سيدرج رونالدينيو في تشكيلة فريقه لنهائيات كأس العالم، أجاب: “كلّ لاعب يملك فرصة ذلك. ولكن في هذه اللحظة أنه ليس جزءا من التشكيلة”. كوراني: لا يدخل في خيارات لوف سبق لمدرب ألمانيا يواكيم لوف أن أعلن أنه قد لا يأخذ كيف كوراني في طائرته الذاهبة إلى جنوب افريقيا، إلا أنه أصرّ على أن خلافهما الكبير الذي وقع قبل 19 شهرا، عندما اندفع المهاجم بعيدا من ملعب فستفالن في دورتموند بعدما علم استبعاده عن تشكيلة المنتخب لمباراة ذلك اليوم في تأهيلات كأس العالم أمام روسيا، لم يكن عاملا في اتخاذ هذا القرار. وقال لوف: “لم ينظر في الآونة الأخيرة إلى الحادثة التأديبية التي حصلت قبل قرابة عامين. لقد وصلنا إلى استنتاج مفاده أن لدينا أفكارا أخرى من الناحية التكتيكية وسعة أفق اللاعبين. ناقشت كلّ هذا مع كيفن بكل صراحة، والذي كان موسمه كثيفا وقويا، وأعتقد أنه تفهّم ذلك”. أونوها: علاقته ب “لارباك“ وصلت إلى طريق مسدود وأخيرا وصلت علاقة أونوها المتذبذبة مع منتخب نيجيريا إلى طريق مسدود في الشهر الماضي، عندما استبعد مدافع مانشستر سيتي نفسه من اختياره لنهائيات كأس العالم. وسبق ل أونوها أن قرّر عدم تغيير ولائه واللعب لمنتخب انجلترا، ولكن من المفهوم أيضا أن افتقاره للولاء لنيجيريا أغضب مدربه لارس لاغرباك. وقال الناطق باسم منتخب نيجيريا إيدا بيترسايد: “تحدثنا مع أنوها هذا الأسبوع وقال إنه لم يتخذ قراره بعد. ولكن بعد الآن فبكل تأكيد لن يكون ضمن تشكيلية المنتخب لنهائيات كأس العالم، وقد أزال لاغرباك اسمه من التشكيلة الأولية المتكوّنة من 45 لاعبًا”. كاسانو: فضّل زفافه على كأس العالم! على الرغم أن مارتشيلو ليبي أراد مفاجأته باستدعائه لتشكيلة منتخب إيطاليا، إلا أن لاعب سامبدوريا أنتونيو كاسانو أكد أنه لن يلعب في نهائيات كأس العالم وذلك لتزامنها مع موعد حفلة زفافه في 19 جوان، وقال: “تم تحديد موعد زفافي في 19 جوان وليست هناك أيّ طريقة لتأجيل ذلك. وحتى الدعوة للانضمام إلى منتخب إيطاليا سوف لن تغيّر أي شيء، إلا لأولئك اللاعبين الذين مثل الدمى يقولون نعم لكل شيء. أنا لست السيدة الأولى والديبلوماسية ليست لها مكانا في بيتي”. ريكيملي: منتخب “التانغو“ لا يسعه مع مارادونا عندما انتقد دييغو مارادونا بعض جوانب أداء اللاعب علنا، فإن خوان رومان ريكيملي استقال من تشكيلة منتخبه الوطني، ونتيجة لذلك سيتغيّب عن نهائيات كأس العالم هذا العام. وعلى الرغم من خيبة أمله، إلا أن صانع اللعاب يصرّ بأن ما فعله كان شيئا صحيحا، إذ قال: “أشعر بالارتياح يوما بعد يوم عما فعلته. لقد أفادت تقارير على أنني تنحّيت جانبا بسبب تعليقات المدرب على الملأ. أنا أقول إن أي لاعب سيكون غبيّا جدّا للبقاء بعيدا من نهائيات كأس العالم بسبب ملاحظات مدربه. المشكلة هي أعمق من ذلك. نحن لا نستطيع أن نعمل معا. لقد انتهى كلّ شيء وأشعر بهدوء مع مرور الأيام، ولكنني عندما أرى فريقي يصطف على أرض الملعب، فضلا عن الرغبة الدائمة بفوزه، فإنني أشعر بحزن شديد لأنني سأقول لنفسي كان يجب أن تكون هناك”. بريدج: خيانة تيري لا تُغتفر! بعد وقت قصير من إلقاء الضوء على التفاصيل المثيرة عن وجود علاقة خارج الزواج بين فانيسا بيرسونال، شريكة بريدج، وبين زميله السابق في تشيلزي جون تيري، فقد استبعد بريدج نفسه من الذهاب إلى كأس العالم خوفا من أن وجوده قد يسبب انقساما بين أعضاء الفريق، بالإضافة إلى أن وضعه سيكون مستحيلا بالنسبة إليه للتفكير عن مجريات اللعب وهو يلعب جنبا إلى جنب تيري. وقال بريدج في ذلك الوقت: “كان دائما شرفا كبيرا للمشاركة مع منتخب بلادي، ولكن بعد تفكير دقيق اعتقد أن موقفي لن يساعده في الدفاع عنه ويمكن أن يكون حاسما. لذلك، ومن أجل الفريق، قرّرت عدم وضع نفسي في المقدمة لاختياري، وقد أبلغت إدارة الفريق عن هذا القرار، وأتمنى للمنتخب كلّ التوفيق في جنوب إفريقيا“.