استاء المكتب المسير لنصر حسين داي على مسؤولي البلدية، الذين لم يقدموا المساعدة التي وعدوا بها النادي في الآونة الأخيرة والمقدّرة بمليار سنتيم. وكان أعضاء المكتب التنفيذي قد صادقوا على منح الإعانة للنصرية التي ينتظرها المسيرون لأنها ستحل مشاكلهم المالية ، كما ينتظر اللاعبون مستحقاتهم المالية الخاصة بأجرتين شهريتين لم يتلقوها إضافة إلى أن بعضهم لا زالوا يدينون بجزء من المنحة. وقد غضب مسؤولو النصرية على المجلس البلدي الذي من المفترض أن يساعد الفريق الأول في حسين داي وهو ما لم يحدث، حيث أحسوا أن المسؤولين تخلوا عنهم ما جعل الفريق يعاني هذا الموسم. “جراوهم” عشرة أشهر “بلا فايدة“ ويرى مسيرو النصرية أن مسؤولي البلدية “جرّاوهم” عشرة أشهر دون فائدة، حيث أكدوا لهم في كل مرة أنهم سيقدّمون لهم دعما ماليا هاما حتى يخرجوا الفريق من الوضع الصعب الذي يوجد فيها، وهو ما جعل المسيرين يتنقلون في كل مرة إلى البلدية للإطلاع على الجديد ومعرفة إذا كان هؤلاء المسؤولون سيوفون بوعودهم لكن لا شيئ من ذلك تحقق، ففي كل مرة يطفو مشكل على السطح ويحول دون أن يتسلم مسيرو النصرية أي سنتيم من تلك المساعدة التي وصفوها بالوهمية، وحملوهم جزءا من المسؤولية في سقوط الفريق بعدم دعمه لا ماليا ولا معنويا، حيث لا أحد من منتخبي المجلس البلدي تنقل ولو مرة واحدة لمساندة التشكيلة ولو معنويا. تحججوا بالولاية لتبرير عدم مساعدتهم وقد كشف لنا أحد المسيرين أن مسؤولي البلدية تحججوا هذه المرة بالولاية التي تكون حسبهم، قد رفضت تحويل المبلغ الذي كان قد تم الاتفاق عليه لصرفه على النصرية، حيث أكدوا لهم أن هناك إجراءات إدارية ينبغي إتباعها. وتمنى المسيرون لو أن منتخبي المجلس البلدي كانوا صرحاء معهم منذ البداية بدل أن يوهموهم بمساعدة النادي ثم يغيرون مواقفهم، وأكد أعضاء المكتب المسير للنصرية أنه ليس بإمكانهم الانتظار طويلا بما أن الموسم يشرف على النهاية حيث يجب على الإدارة أن تفي بالتزاماتها نحو اللاعبين، الطاقم الفني والموظفين الذين يعملون في الفريق، وبالتالي فإن السلطات المحلية حسب مسؤولي النصرية، قصروا كثيرا ولم يساعدوا النادي تماما. زاوي: “سنلعب دون ضغط أمام الشباب” كشف لنا المدرب كريم زاوي أن فريقه سيلعب المباراة المحلية أمام شباب بلوزداد دون أي ضغط وسيعمل على العودة بنتيجة إيجابية. ويرى زاوي أن اللقاء سيكون عاديا جدا بالنسبة للنصر، رغم أنه كان في وقت ما معروف بأنه ذو طابع خاص لأنصار الفريقين اللذين يرغبان دائماً في الفوز به، عكس ما هو الحال هذه المرة بالنظر إلى الوضع الذي يوجد فيه فريقه الذي يستعّد لتوديع القسم الأول بعد سلسلة النتائج السلبية التي سجلّها هذا الموسم. “لا يزعجنا اللعب في ملعب 20 أوت” وأكد لنا زاوي أن لعب المباراة في ملعب 20 أوت لا يزعج فريقه تماماً لأنه متعود على اللعب في هذا الملعب. “صحيح أننا كنا نتمنى -قال زاوي- اللعب في ملعب الرويبة ولكن يبدو أن ذلك لن يكون ممكناً لأنه تعرض للتخريب في المدة الأخيرة ولذلك تم تحويل اللقاء إلى ملعب العناصر”. وأضاف مدرب النصرية أن المهم ليس في الملعب ولكن في الوجه الذي سيظهر به الفريق، ولذلك يتمنى أن يكون الجميع واعيا بما ينتظره في هذه المواجهة وسيعملون على تشريف الفريق في هذه المواجهة. “سأحدث بعض التغييرات، خاصة في الدفاع” وأوضح لنا مدرب النصر من جهة أخرى أنه قد يقوم ببعض التغييرات تحسباً لهذه المواجهة أمام شباب بلوزداد وخاصةً في الدفاع، في ظل غياب بعض العناصر. ولكن أشار زاوي إلى أن التغيير لن يمّس ركائز الفريق، لأن المهم هو القيام ببعض التغييرات التي لن تؤثر على التشكيلة بصفة كاملة. وسيتخذ زاوي قراره بشأن بعض العناصر في الأيام القليلة القادمة، حيث يريد أن يختار العناصر القادرة على منح الإضافة للتشكيلة. الأكابر يسحقون الأواسط برمج المدرب زاوي مباراة تطبيقية بين الأكابر والأواسط أول أمس في ملعب زيوي، وهي المباراة التي عادت لرفقاء ڤانا بنتيجة ساحقة (5/0)، حيث لم يتركوا أي مجال لأشبال المدرب، عمر مشطة. وقد سجّل أهداف الأكابر كل من آيت علي (هدفان)، ربيح (هدفان) وكذا بن عياد. وقد سمحت هذه المواجهة التطبيقية للمدرب زاوي بالوقوف على إمكانات بعض اللاعبين قبل المباراة المحلية المقبلة من البطولة أمام ربيح عاد وكان يعاني من مشكل النقل عاد المهاجم رضوان ربيح إلى التدريبات رفقة التشكيلة، بعد أن غاب لبعض الحصص، وقد اتضح أنه كان يعاني من مشكل النقل، حيث أنه لم يجد وسيلة ليتنقل بها من مقر سكناه في البليدة إلى العاصمة. ولكن بعد تفكير عميق، قرر هذا الأخير التنقل بوسائله الخاصة، خاصةً أنه لم يبق على نهاية الموسم الشيء الكثير، وبالتالي فمن الأفضل له أن ينهيه كيفما كان الحال وفي الموسم المقبل سيكون هناك كلام آخر. نهاري يعاني من مشكل شخصي غاب اللاعب بلال نهاري عن الحصة التدريبية والمباراة التطبيقية لأول أمس، وهذا لمعاناته من مشكل شخصي حال دون تنقله إلى الملعب للتدرب. وقد وعد نهاري بالعودة مجدداً إلى أجواء التدريبات فور تسويته هذه المشكلة التي ظلت تؤرقه في الأيام القليلة الماضية. ويتمنى المدرب زاوي أن يكون نهاري قادراً على استعادة إمكاناته البدنية للمشاركة في اللقاء المحلي أمام شباب بلوزداد، وهو اللقاء الذي يحتاج فيه إلى بعض اللاعبين الذين يتمتعون بالخبرة اللازمة ليوجّهوا زملاءهم الشبان في الملعب، لأنه من غير المعقول أن يلعب الفريق بتشكيلة كاملة من اللاعبين الشبان. علي هواري يختفي عن الأنظار اختفى اللاعب علي هواري تماماً عن الأنظار، حيث أنه لم يتنقل للمرة الثالثة على التوالي للمشاركة في الحصص التدريبية الأخيرة، ولا يستبعد البعض أنه يكون قد قرر التوقف نهائياً، خاصةً أنه أحّس أنه غير مرغوب فيه في الفريق بما أن الطاقم الفني لا يعتمد عليه في الآونة الأخيرة، حتى أنه يفضّل عليه في العديد من المرات اللاعبين الشبان الذين يشركهم بدلاً منه. وأغلب الظن أن هواري لن يعود إلى الفريق وأنهى الموسم قبل الأوان، وبما أنه في نهاية عقده لأنه أمضى لموسم واحد، فمن المؤكد أنه يفكّر منذ الآن في تغيير الأجواء تحسباً للموسم المقبل. مازاري استأنف استأنف اللاعب علي مازاري التدريبات رفقة التشكيلة بعد أن غاب لبعض الحصص إثر إحساسه بآلام في الكعب، وهي الآلام التي منعته من اللعب والتدرب، ولكنه الآن في حالة أحسن ولا يستبعد أن يكون ضمن مجموعة ال18 التي ستستدعى للقاء المحلي أمام شباب بلوزداد، خاصةً أن المدرب زاوي سيكون مطالباً بالاعتماد على بعض اللاعبين الذين يتمتعون بالخبرة وخاصةً في الدفاع الذي يحتاج إلى الأمان. درارجة وخليلي مع منتخب الآمال تم استدعاء ثنائي النصرية، المهاجم وليد درارجة- المدافع سفيان خليلي، لمنتخب الآمال الذي من المنتظر أن يسافر اليوم إلى إيطاليا، من أجل المشاركة في تربص هناك يتخلله لقاءان وديان أمام كل من فيورنتينا وجنوة. وللإشارة فإن اللاعبين متعوّدان على تلقي الدعوة لمنتخب الآمال منذ مدة، حيث أنهما يكونان حاضرين في كل مرة في تربصات المنتخب الذي يقوده المدرب عبد الحق بن شيخة. درارجة: “سأعمل على تشريف النصرية مع المنتخب” كشف لنا اللاعب وليد درارجة أنه يتشرف دائماً بالاستدعاءات التي يتلقاها من المنتخب سواء من قبل مع الأواسط والآن مع الآمال. وأوضح لنا درارجة أنه سيعمل على تشريف النصرية رفقة منتخب الآمال، حيث أنه سيبذل قصارى جهده حتى يكون في مستوى الثقة التي ستوضع فيه. ويرى درارجة أن مثل هذه التربصات مشجّعة جدا بالنسبة لأي لاعب وتساعده على تحسين مستواه، خاصةً عندما يلعب مثل هذه المباريات الودية رفيعة المستوى. ويرى درارجة أنه من الضروري بذل أقصى ما عنده في مثل هذه المواجهات المحلية التي تبقى بالنسبة له فرصة لا تعوّض لرفع مستواه.