حل بتلمسان نهاية الأسبوع لاعب اتحاد العاصمة سابقا المغترب علي بولبدة تمهيدا لانضمامه وداد تلمسان فيما تبقى من مشوار البطولة لتعويض ضيف عبد الحميد الذي كان قد أصيب في آخر حصة تدريبية أجراها الفريق قبل تنقله إلى الخروب جعلته يخضع لعملية جراحية أنهى بسببها الموسم، وتراهن إدارة الوداد على الاستفادة من خدمات بولبدة في إطار إجازات اللاعبين البطّالين. يكون قد أجرى أمس أول حصة له مع الوداد ويكون علي بولبدة قد خاض مساء أمس أول حصة تدريبية له مع الوداد وذلك في حصة الاستئناف التي كانت مبرمجة في ملحق ملعب العقيد لطفي، ليكون بذلك المغترب الثالث الذي يحمل ألوان الوداد بعد سعودي الذي تم انتدابه في فترة الانتقالات الشتوية الماضية من البطولة البلجيكية والمهاجم بن شريف سفيان. تسوية المستحقات قبل داربي وهران من المنتظر أن تقدم إدارة الوداد بحر الأسبوع الجاري وقبل موعد درابي الجهة الغربية المرتقب أمام مولودية وهران على تسوية المستحقات المالية للاعبين التي كانت قد وعدتهم بها والمتمثلة في أجرة شهر، وهو ما قد يحفزهم ويجعلهم يعملون في أحسن الظروف بغية إبقاء النقاط الثلاث في تلمسان لتعويض إخفاقهم الأخير أمام شبيبة القبائل. سيدهم يستنفد العقوبة سيستفيد وداد تلمسان خلال مباراة نهاية الأسبوع المرتقبة أمام مولودية وهران من عودة وسط ميدانه سيدهم إلى أجواء المنافسة بعدما استنفد العقوبة الآلية التي كانت مسلطة عليه نتيجة نيله للبطاقة الصفراء الثالثة أمام بلوزداد والتي حرمته من التواجد رفقة زملائه أمام القبائل. العودة إلى التدريبات أمس يكون لاعبو الوداد قد عادوا مساء أمس لأجواء التدريبات بعدما كانوا قد وصلوا إلى تلمسان عشية أول أمس السبت قادمين إليها من العاصمة برا، وهذا تحضيرا للمباراة المرتقبة نهاية الأسبوع أمام مولودية وهران بملعب العقيد لطفي. =================== الوداد أمام مواجهات نارية في قراءة لمشوار الوداد فيما تبقى من البطولة نجد أنه مقبل على مواجهات أقل ما يقال عنها إنها نارية بالنظر لقيمة المنافسين مولودية هران، اتحاد العاصمة، بجاية، سعيدةوقسنطينة، وهو ما يتطلّب منه التحضير جيدا من كافة الجوانب إذا أراد تحقيق هدفه وهو ضمان البقاء ثم محاولة احتلال مرتبة مؤهلة لمنافسة إقليمية. البداية بداربي صعب أمام "الحمراوة" وستكون البداية بلقاء الجولة المقبلة أمام مولودية وهران الذي لا خيار فيه أمام الزيانيين غير الفوز مهما كانت الظروف والطريقة التي سيلعب بها المنافس، خاصة أنّ المباراة لا تقبل القسمة على اثنين باعتبار أنّ كل فريق يحاول تدعيم رصيده بالنقاط الثلاث في هذه المرحلة الصعبة فالوداد يريد ضمان البقاء مبكرا في حين أنّ المنافس يريد الخروج من وضعيته الصعبة. الوداد مطالب إثبات الذات أمام نجوم "لياسما" بعد ذلك سيكون أشبال المدرب عمراني على موعد مع التنقل إلى ملعب بولوغين لمواجهة اتحاد العاصمة الذي سبق له أن فرض عليهم التعادل الإيجابي بملعب العقيد لطفي في لقاء الذهاب، وبالرغم من صعوبة المهمة إلا أنّ الوداد مطالب بإثبات ذاته أمام نجوم الاتحاد وتكرار الإنجاز الذي حققه بعودته بتعادل ثمين من ملعب 20 أوت أمام شباب بلوزداد. ... وعدم تكرار سيناريوهات المواسم الماضية أمام البجاوية بعد ذلك سيستقبل الوداد شبيبة بجاية في مباراة سيكون فيها الزيانيون مطالبين بالحفاظ على هيبة ملعب العقيد لطفي بالرغم من صعوبة المهمة التي تنتظرهم أمام منافس كثيرا ما صعّب مأمورية زملاء بوجقجي خلال المواجهات التي جمعت الفريقين، وهو ما يتطلب وضع حد نهائي وإرغام البجاويين على ترك النقاط الثلاث وعدم تكرار سيناريوهات المواسم الماضية. مواجهة مفتوحة على كل الاحتمالات أمام سعيدة مهمة الوداد ستزداد صعوبة مع مرور الجولات خاصة لدى مواجهته للفرق المتواجدة في مؤخرة الترتيب والتي تسعى للخروج من وضعيتها وتحسين ترتيبها، حيث سيكون على موعد مع إجراء ثاني مباراة محلية له عندما ينزل ضيفا على مولودية سعيدة المتواجدة في وضعية صعبة تعمل جاهدة للخروج منها خاصة بعد فوزها الكاسح أمام جمعية الخروب بسداسية كاملة، وهو ما سيجعل المباراة مفتوحة على كل الاحتمالات. يجب عدم التساهل مع "السنافر" أما مواجهة شباب قسنطينة فلن تكون سهلة خاصة أنّ "السنافر" سبق لهم العودة بالتعادل من ملعب العقيد لطفي قبل ثلاث سنوات عندما كان الفريقان ينشطان في القسم الثاني، وهو ما يجب أخذه يعين الاعتبار بالرغم من أن الوداد استطاع العودة بنقطة من حملاوي في مرحلة الذهاب. ---------- بورحلي: "إن شاء الله سأكون جاهزا أمام الحمراوة وأتمنى أن نفرح الأنصار" "نعمل على العودة بقوة ولم لا نكون مفاجأة الموسم" كيف حالتك الصحية بعد الإصابة التي تعرضت لها أمام القبائل؟ الحمد لله، هذا "مكتوب ربي"، لقد جاءت بعد تدخل خطير قصد رجلي، والشيء الذي جعلني أتحيّر الاعتداء، المهم اللاعب اعتذر مني في غرف حفض الملابس والمسامح كريم. ما نوع الإصابة؟ كان التدخل قويا. أعاني من انتفاخ ولا أستطيع طي ركبتي، وأنا متيقن أنها ليست خطيرة، خضعت للأشعة وأظهرت أنه لا يوجد كسر. هل ستكون معنيا بلقاء مولودية وهران؟ هذا ليس بيدي، كنت أنتظر لقاء مولودية وهران، وقبل هذا كنت أنتظر الدخول أساسيا وتمنيت أن تكون المباراة الماضية تحضيرية للقاء وهران، حين سقطت على الأرض فكرت في مولودية وهران ولا أدري كيف سأكون يوم السبت، الآن أطبق التعليمات وأتمنى أن أكون جاهزا، وذلك متوقف على تطورات الإصابة. لو نعود إلى لقاء القبائل، ماذا تقول عنه؟ لعبنا كل شيء إلا كرة القدم، فظروف إجراء المقابلة كانت صعبة والأرضية تصلح لكل شيء إلا لكرة القدم. المقابلة بنسبة 90 بالمائة كانت ستؤجل لكن أرادوا إجراءها، والظروف ساعدت المنافس ولم تساعدنا نحن. ألم تؤثر فيكم وهل بإمكانكم التدارك؟ إن شاء الله لن تؤثر فينا لأننا حققنا سلسلة من النتائج الإيجابية عادت بالفائدة على الفريق. التعب أثر فينا، هذا الأسبوع سيكون فرصة لاسترجاع إمكاناتنا وللراحة، وإن شاء الله سنكون جاهزين للقاء مولودية وهران. في رأيك ما هي الأسباب التي جعلتكم تنهزمون؟ العامل الأول هو التعب الذي ظهر على الفريق، وثانيا أرضية الميدان التي جعلت الفريق لا يظهر بمستواه المعهود. هل بدأتم تفكرون في اللقاء المقبل أمام مولودية وهران؟ مع نهاية لقاء القبائل طوينا الصفحة، علينا التركيز والتحضير الجيد للقاء مولودية وهران، فهو مقابلة "داربي" وستكون حماسية، لعبنا أربع جولات من العودة وسيكون التحضير عاديا للمولودية وسنعمل على التركيز. وكيف تتوقع اللقاء؟ مقابلة محلية، "داربي" صعب أمام فريق عاد بقوة في الجولات الماضية، إن شاء الله نكون في الموعد، وهي مقابلة لا تقبل القسمة على اثنين وسنحاول إعطاء ما لدينا للفوز بها. هل ترى أن الفريق بإمكانه قول كلمته؟ لدينا فريق متجانس وتعاهد اللاعبون على تأدية مباريات جيدة، ونعمل على العودة بقوة ولم لا نكون مفاجأة الموسم. كيف ترى مستقبل الوداد؟ ستكون المقابلات القادمة صعبة والتنافس شديدا بين الفرق، هناك مقابلات محلية فيها ضغط شديد، علينا أن نكون محضرين وسنلعب لقاء بلقاء، ويجب أن لا نندم في آخر المطاف على النقاط التي نضيعها. ماذا تضيف في الأخير؟ إن شاء الله سأكون جاهزا يوم المباراة وأمنيتي نفرحوا الأنصار.