مولودية باتنة المسيرون يشرّحون الأزمة، الإدارة غير مستعدة للمواصلة، بن لاغة يقترح جدولة الديون و"المير" يؤكد عدم تلقيه الاستقالة

تفاقمت الأزمة الإدارية والمالية لمولودية باتنة بشكل دفع الكثير إلى رفع فانوس الخطر في ظل المؤشرات التي لا تبعث على الارتياح
حسب العديد من المتتبعين وغياب حلول ايجابية بين المسيرين الحاليين والقدامى بخصوص إيجاد صيغة مناسبة لتسوية الديون القديمة إضافة إلى تأكيد السلطات المحلية بقيادة رئيس البلدية عدم تلقيها وثيقة رسمية تؤكد استقالة المسيرين المنسحبين، وقد خصصت إذاعة باتنة الجهوية حصة أشرف على تنشيطها الزميل حسان أسعيد ودامت ساعتين لتشريح الأزمة الحالية من خلال دعوة بعض المسيرين الحاليين بقيادة بن لاغة وزدام وأخذ انطباعات آخرين مثل زيداني، كمين إضافة إلى بن فليس محمد، رئيس البلدية علي ملاخسو والرئيس الأسبق عزيز حمدي، كما سجلت "الهداف" حضورها وأعطت رأيها في الموضوع على ضوء تغطيتها اليومية لنشاطات النادي، وقد اشتركت التصريحات في ضرورة مراعاة مصلحة النادي في ظل الخلاف الحاصل في جذور الأزمة وكيفية الخروج منها.
إجماع على أن الديون السابقة سبب تفاقم الأزمة
وأجمع أغلب المتدخلين على أن أزمة المولودية ليست وليدة اليوم وناجمة عن تراكمات الديون والمشاكل التي لم تجد تسوية فعلية في السنوات المنصرمة وهو ما خلف موجة من المتاعب لدى الهيئة المسيرة الحالية، الأمر الذي حال دون التوصل إلى حلول فعلية في ظل غياب التواصل اللازم بين المسيرين الحاليين والأطراف التي سبق أن أشرفت على شؤون النادي، ما جعل المولودية تصل إلى طريق مسدود في ظل تواصل تجميد الرصيد من قبل الدائنين وتأخر الاستفادة من الإعانات المخصصة من قبل الجهات الوصية.
بن لاغة يقترح إعادة جدولة ديون المسيرين المنسحبين
وكان المسير الحالي لشؤون المولودية عادل بن لاغة ضمن الحاضرين في الأستوديو وأعطى وجهة نظره في الموضوع مؤكدا أن الأزمة الحالية وليدة تراكم المشاكل في عهدة الرؤساء السابقين، بدليل أن إدارة زيداني حسب قوله سددت مبلغا معتبرا من الديون ناجمة عن فترات سابقة، مؤكدا أن الحل في تجاوز المتاعب الحالية يكمن في إعادة جدولة ديون المسيرين المنسحبين والقيام بتسوية تدريجية، وبالطريقة التي تخدم جميع الأطراف، مضيفا أن إمكانات الفريق لا تسمح بتسليم جميع حقوقهم خصوصا أن مساهماتهم تمت هي الأخرى على دفعات.
بن لاغة: "مثلما قدم الدائنون مساهماتهم على مراحل يمكن أن يتسلموها على مراحل"
وأوضح عادل بن لاغة أن الوضعية التي تمر بها مولودية باتنة حاليا تفرض تحلي الجميع الأطراف بالرزانة الكافية، خاصة ما يتعلق بمشكل الديون، مؤكدا في هذا السياق أن الدائنين والمسيرين السابقين سلموا مساهماتهم لخدمة النادي على مراحل ولم تكن دفعة واحدة، وبمقدورهم أن يتقبلوا مقترح تسوية حقوقهم على مراحل كذلك، خصوصا أن الإمكانات الحالية للمولودية لا تسمح بتسديد الديون السابقة بالنظر إلى حجمها الكبير وتعدد الدائنين.
"لا أحد يشكك في حبهم للمولودية لكن أشم وجود صراعات شخصية"
وكان بن لاغة واضحا في كلامه بخصوص الصراع الدائر بين المسيرين الحاليين والسابقين، وقال في هذا الشأن: "لا أشكك في حب ووفاء جميع المسيرين والمساهمين لألوان مولودية باتنة لأنهم أنصار قبل أن يكونوا مسيرين تولوا شؤون النادي، لكن أشم وجود صراعات شخصية جعلت الجميع يصل إلى مرحلة لا تعايش بدليل استحالة مواصلة العمل بين المسيرين السابقين والحاليين، مؤكدا أن زيداني كان قد اقترح عليهم في الاجتماع الذي عقد الصائفة الماضية تولي مهمة شؤون النادي مقابل انسحابه إلا أنهم رفضوا الفكرة وفضلوا خيار الانسحاب"، ومن الجوانب التي أشار إليها بن لاغة هي أن الصراعات الحاصلة بين المسيرين تكمن في عدم توصلهم إلى اتفاق يقنع الجميع لتجاوز الأزمة في الوقت الذي يمكن أن تجدهم مع بعض في ممرات مصطفى بن بولعيد.
زيداني: "يستحيل مواصلة العمل، الوضع تعفن والمشكل الرئيسي في تجميد الرصيد"
في المقابل أرجع زيداني في إجابته عن السؤال الذي طرح عليه من قبل الزميل حسان أسعيد حول أسباب الانسحاب إلى الوضع المتعفن الذي تعيشه مولودية باتنة ما يؤكد حسبه على استحالة مواصلة العمل في ظل غياب البدائل المناسبة لتسوية الأزمة، مؤكدا أن المشكل الحقيقي يكمن في تجميد الرصيد وهو ما يحول دون الاستفادة من الإعانات المخصصة للنادي ويشل نشاط المسيرين في الوقت نفسه، مضيفا في هذا السياق "من غير المعقول أن يتم الإبقاء على تجميد الرصيد ما يجعل الإعانات العمومية مهددة بتحويلها إلى الدائنين دون أن توجه لتسوية متطلبات النادي، المشكل ليس في الاستقالة لأنني قررت الانسحاب منذ 3 أشهر لكن السلطات رفضت القرار وهو ما حتم مواصلة العمل من باب الحرص على مصلحة النادي، لكن الأمور وصلت وضعية لا تبعث على الارتياح خصوصا أن حجم الديون يزيد عن 11 مليارا تراكمت على مدار السنوات السابقة".
"إذا أرادوا رحيل زيداني فأنا مستعد في أي لحظة"
وبخصوص الانتقادات الموجهة للإدارة وتحميلها مسؤولية المتاعب التي تمر بها مولودية باتنة، أوضح زيداني في سياق حديثه أنه إذا أرادوا رحيله فهو مستعد لتلبية طلبهم في أي لحظة خصوصا بعدما قدم استقالته من رئاسة الفريق الهاوي، لكن الإشكال يكمن حسب قوله في الشركة التي تتطلب إجراءات قانونية بغية البحث عن البديل حسب قوله وتسليم مهمة أمور الشركة لمن يريدون تولي تسيير شؤون النادي، مضيفا أن السلطات المحلية عليها أن تساعد الفريق في هذه الفترة التي وصفها بالانتقالية بغية إيجاد بدائل وحلول ايجابية تنهي المشاكل الحالية.
"المير" يؤكد عدم تلقيه استقالة رسمية من المنسحبين
وإذا كان زيداني قد أعطى وجهة نظره في الموضوع وأسباب انسحاب المسيرين واستحالة مواصلة العمل في الظروف الحالية إلا أن رئيس البلدية علي ملاخسو أكد في تصريحه عدم تلقيه أي استقالة رسمية من الأعضاء المنسحبين، واصفا ما يحدث بالإشاعات، مؤكدا أن جميع الفرق الرياضية تعيش مثل هذه المشاكل والأزمات وهو ما يتطلب التجند ومراعاة مصلحة المولودية بغية تسويتها وفقا للمقترحات المقدمة، وأكد أن البلدية لا يمكن لها التدخل في شؤون الفريق أو تولي مهمة تسييره ما يتطلب تحلي الجميع بالوعي لتجاوز الأزمة.
"إذا كانت هناك استقالة يجب أن تقدم إلى الديجياس والبلدية لا يمكنها التدخل"
أكد رئيس البلدية علي ملاخسو أنه لم يعلم لحد الآن بخبر استقالة المسيرين ولم يتلق قرارا كتابيا في هذا الشأن، مضيفا أنه في حال تجسيد هذا المقترح يجب أن يقدم إلى الجهات المعنية وفي مقدمتها مديرية الشباب والرياضة، وقال إن مولودية باتنة في حاجة إلى تجند الجميع ومراعاة حاجياتها، لأن مصلحتها تفرض عدم ترويج مثل هذه الأخبار في الأماكن العمومية، مؤكد أن البلدية لا يمكن لها تسيير شؤون النادي أو التدخل في شؤونه وهو ما يفرض اتباع الإجراءات القانونية ومراعاة الوضعية الحالية للنادي على الخصوص.
كمين يؤكد غياب التفاتة ملموسة من السلطات
في المقابل أكد المسير المنسحب في تدخله عبر الهاتف ردا عن سؤال الزميل حسان أسعيد على غياب التفاتة نوعية من قبل السلطات المحلية، أنه رغم اعترافه بوجود مساع من قبل رئيس البلدية ومدير الشباب والرياضة إلا أنها لم تترجم بصفة ميدانية، وعبر عن أسفه لتفاقم الوضع ما جعل التدريبات تجري دون حضور المسيرين الذين وجدوا صعوبات في التكفل بشؤون النادي ما يجعل مستقبل التشكيلة في خطر خصوصا أن اللاعبين لم يتقلوا مستحقاتهم حسب قوله منذ 4 أشهر ما يثير المخاوف حول الآفاق المستقبلية في ظل الأجواء غير المريحة والتي لا تبعث على التفاؤل حسب كلامه.
"ندعو الوالي لبرمجة جلسة صلح لتفادي الحسابات الشخصية"
وقال كمين في سياق حديثه إن المولودية في حاجة إلى لم الشمل وتجاوز الحسابات والصراعات الشخصية التي أثرت سلبا على وضعية النادي، مؤكدا أن المشكل الحالي يكمن في أبناء الفريق، وهو ما يجعله يلتمس من الوالي التدخل لتجسيد هذه الخطوة بحكم أنه المسؤول الأول في الولاية وله السلطة في إمكانية لم الشمل، وقال إن المولودية في حاجة إلى لجنة عقلاء يقودها المسيرون السابقون القادرون على تخفيف الأزمة متأسفا في الوقت نفسه على عدم تلقيه أي اتصال أو مقترح من الأطراف التي بمقدورها القيام بهذا الدور، وأكد أن مولودية باتنة ليست متوقفة على خدمات زيداني أو كمين بقدر ما هي في حاجة ماسة إلى كل الأطراف الفعالة القادرة على منح الدعم والإضافة.
زدام: "أنا أحد أكثر الدائنين لكن لم أقدم على تجميد الرصيد"
من جانب آخر أعطى زدام الذي كان موجودا في الأستوديو وجهة نظره وأكد أن مشكل المولودية الباتنية وليد تراكم مشاكل السنوات السابقة، وهو ما جعلها تسدد الفاتورة غاليا في ظل غياب حلول فعلية بمقدورها إعادة الفريق إلى السكة، وأكد أنه أحد أكثر الدائنين للفريق بحكم أنه وظف صكوكه الشخصية لتسوية مستحقات اللاعبين السابقة وهو ما أعطى دورا مهما في موسم 3007-2008 الذي ساهم في تحقيق الصعود إلى القسم الأول دون أن يمضي على أي وثيقة تحفظ له حقوقه ورغم ذلك لم يقدم على تجميد الرصيد مرجعا ذلك إلى حبه للمولودية التي حمل ألوانها كرياضي وتولى مهامها كمسير، متمنيا في الوقت نفسه أن تسعى جميع الأطراف إلى الحلول التي ترضيهم وتراعي وضعية المولودية في الوقت نفسه.
"أتمنى أن تتوج ذكرى خمسينية تأسيس المولودية بتجاوز الأزمة وتحقيق الصعود"
وركز زدام على نقطة وصفها بالمهمة بحكم أن المولودية مقبلة على الاحتفال بمرور نصف قرن عن تأسيسها وهو ما يتطلب حسب قوله مراعاة هذا الجانب بالشكل الذي يجعل جميع الأطراف تسعى إلى التقارب والسعي إلى تسوية الأزمة الحالية والعمل في الوقت نفسه على تحقيق الصعود الذي سيكون أفضل هدية للأنصار وأسرة النادي، مؤكدا أن المولودية فريق كبير بتاريخه وشعبيته ومن غير المعقول أن تتواصل المشاكل دون مبرر.
بن فليس: "مشاكل النادي لا علاقة لها بالشركة والإدارة الحالية فشلت في تسوية الأزمة"
في المقابل وصف المسير الأسبق محمد بن فليس أن المسيرة الفنية التي حققتها مولودية باتنة لحد الآن يمكن وصفها بالإيجابية ويمكن تحسينها بشكل أفضل، معتبرا أن قرار الاستقالة لم يتم في الوقت المناسب ويمكن تأخيره إلى نهاية الموسم، وأكد بن فليس أنه ليس على علم بحجم الديون الحقيقية لكن يجب اللجوء إلى ذوي الاختصاص للكشف عنها بدقة، وقال بن فليس إن ديون الفريق الهاوي لا علاقة لها بالشركة التي بمقدورها أن تباشر مهامها ما يجعل الأعضاء القائمين عليها يتحملون المسؤولية، مؤكدا أنه حين اقترحت عليهم فكرة تولي الفريق خلال الصائفة المنصرمة كانوا يعولون على إمكاناتهم الخاصة، مرجعا الخلل الحاصل إلى فشل الطاقم المسير الحالي وافتقاده إلى آليات فعالية لتسوية الأزمة.
محمدي يقترح اللجوء إلى مكتب مسير مؤقت
انتقد الرئيس الأسبق عزيز محمدي الوضعية التي تمر بها مولودية باتنة محملا الهيئة المسيرة الحالية مسؤولية هامة في الأجواء السائدة، مؤكدا أن الحل يكمن في اللجوء إلى مكتب مسير مؤقت يتولى مسؤولية تسيير النادي، وأكد أنه من غير المعقول أن يتم تحقيق الصعود إلى القسم الأول بميزانية تصل إلى 14 مليارا ويتم السقوط إلى القسم الثاني ب12 مليار، كما انتقد طريقة تسيير النادي وتمرير الأموال بعيدا عن حساب النادي، مشيرا إلى ضرورة اللجوء إلى عقد جمعية عامة استثنائية إضافة إلى تدخل السلطات المحلية لتسوية الإشكال واتخاذ التدابير اللازمة.
الجميع يؤكد أن المشكل داخلي والحل في يد جميع الأطراف
وأجمع أغلب المتدخلين على أن المشكل الذي تتخبط فيه مولودية باتنة داخلي وهو خلاصة غياب التواصل بين المسيرين الحاليين والمنسحبين الذين أقدم بعضهم على تجميد الرصيد، وهو ما جعل البعض يؤكد على ضرورة تدخل الجهات الوصية لإيجاد مخرج حقيقي من خلال لم الشمل وإيجاد صيغة مناسبة لتسوية الديون السابقة من خلال إعادة جدولتها وتسديدها بصفة مرحلية مع مراعاة الآفاق المستقبلية للنادي خاصة في ظل لعب التشكيلة على جبهة الصعود وإقبالها على عدة منعرجات حاسمة في الأسابيع المقبلة.
===========================
زندر: "أنا تحت تصرف مڤرة وسنعمل على محو تعثري البرج وبسكرة"
كيف تسير التدريبات؟
في ظروف يمكن وصفها بالطبيعية ، خاصة أن تأجيل لقاء مستغانم سمح لنا بمواصل العمل في ظروف أفضل لتدارك الوضعية الصعبة التي مررنا بها في الأيام المنصرمة.
هل استفدتم من الحصص التي جرت في القاعة؟
كانت حلا بديلا بعد تعذر التدرب في الملعب بسبب الظروف المناخية، لكن الأمور تحسنت حيث تدربنا بصفة عادية اليوم في ملعب عبد اللطيف شاوي (الحوار اجري أمس)، وهو ما يسمح لنا بمواكبة التدريبات بصفة عادية.
كيف تنظر إلى اللقاءين المقبلين أمام مستغانم ومروانة؟
سنمنح الأهمية لكل المباريات المقبلة، كما سنسيرها بصفة تدريجية، خاصة انها تتساوى في النقاط وفي الأهمية، وان شاء الله سنكون في الموعد خاصة بعد تحسن أمورنا من الناحية المعنوية على الخصوص.
هل يمكن القول أنكم تجاوزتم التعثرين أمام البرج وبسكرة؟
يجب أن ننظر إلى بقية المشوار بأكثر تفاؤل، علينا أن نعمل على محو التعثرين المنصرمين مثلما سنعمل على كسب مزيد من النقاط التي تجعلنا في مرتبة أفضل خلال المباريات المقبلة.
سجلت حضورك في قائمة 18لكن لم تسجل حضورك مع بداية مرحلة العودة، ما قولك؟
أنا تحت تصرف الطاقم الفني في كل وقت، اعرف إمكاناتي جيدا، وقمت بتحضيرات جادة خلال تربص تونس، والأكيد أنه كلما تتاح لي الفرصة سأؤدي ما علي فوق الميدان.
هل أنت متفائل ببقية مشوار البطولة؟
بطبيعة الحال، لأن الأمور لم تحسم لحد الآن على مستوى المراتب الأولى، كما أن موقعنا الحالي يمكننا على تصحيح مسيرتنا مجددا، علينا التفكير بجدية في اللقاءات المقبلة، وأكيد أننا سنكون في الموعد ونمحو صفحة الإخفاقات الأخيرة.
ألستم قلقين من المشاكل الحاصلة من الناحية الإدارية؟
هناك مسيرون يعرفون دورهم جيدا، ونحن اللاعبون نفكر في أداء واجبنا في التدريبات والمباريات الرسمية ونأمل في الوقت نفسه أن تتجاوز المولودية كل المشاكل التي تعاني منها حتى نركز على ما ينتظرنا في اللقاءات المقبلة.
هل من إضافة؟
ندعوا الجميع إلى مساندتنا والوقوف إلى جانبنا وفي مقدمة ذلك أنصارنا الذين لازلنا ننتظر منهم الكثير خاصة في هذه المرحلة بالذات، وبمساندتهم أكيد أننا سنظهر بوجه أفضل في اللقاءات المقبلة.
------
الطاقم الفني حوّل التدريبات إلى ملعب شاوي أمس
حوّل المدرب مليم مڤرة التدريبات إلى ملعب عبد اللطيف شاوي الذي احتضن الحصة التي جرت صبيحة أمس والتي برمج فيها العديد من التمارين الفنية والبدنية، سعيا من الطاقم الفني إلى تجاوز الفترة الانتقالية التي مرت بها عناصره بسبب الظروف المناخية.
عمران يلتحق وليتيم يتأخر
التحق المدافع عمران بالتدريبات خلال الحصة التي جرت صبيحة أمس بعدما غاب لأسباب اضطرارية عن الحصص التي جرت منذ يوم الثلاثاء المنصرم، في الوقت الذي تعذر على الحارس ليتيم اللحاق بالركب بسبب غلق الطريق الرابط بين باتنة ومسقط رأسه بوحمامة بالثلوج، وينتظر أن يكون في الموعد اليوم السبت.
الطاقم الفني برمج مقابلة تطبيقية خفيفة
استغل الطاقم الفني حصة أمس وبرمج مقابلة تطبيقية قصيرة بين اللاعبين تتمة للعمل الذي برمجه في الأيام الثلاثة المنصرمة داخل القاعة، خصيصا لتحسين الجانب البدني، وينتظر أن يواصل الطاقم الفني العمل بنفس الوتيرة مع مطلع الأسبوع تحسبا للمحطات المقبلة التي تتصدرها مواجهتي ترجي مستغانم وأمل مروانة.
والد سنوسي في ذمة الله
انتقل إلى رحمة الله والد عضو الشركة الرياضية للمولودية محمد سنوسي نهاية هذا الأسبوع اثر مرض عضال عن عمر يناهز 83 سنة، بهذه المناسبة الأليمة تتقدم أسرة مولودية باتنة وأعضاء الهيئة المسيرة إلى عائلة سنوسي بأحر التعازي وأصدق الأمنيات راجين من الله عز وجل أن يلهمهم الصبر والسلوان ويرزق الفقيد جنة الرضوان. إنا لله وإنا إليه راجعون.