أكدت مصادر مقربة من إدارة وداد تلمسان أن المسيرين يفكرون في تحفيز اللاعبين قبيل مباراة "الداربي" أمام مولودية وهران، وهذا من خلال تسديد بعض المستحقات العالقة للاعبين، وهو ما سيسعد أشبال عمراني دون شك، خاصة أن وتيرة المواجهات كانت عالية كثيرا في الفترة السابقة، واللاعبون أصبحوا في أمس الحاجة إلى التدعيم المعنوي من أجل المواصلة على نفس الوتيرة وتحقيق النتائج الجيدة والتي قادت الفريق إلى مقدمة الترتيب بعد فترة فراغ في بداية مرحلة الذهاب. مصادرنا أكدت أن الإدارة التلمسانية استفادت من عقد تمويل من شركة "سيفيتال" وهي تعول على أموال هذا العقد من أجل تسديد مستحقات اللاعبين. العقد ب 700 مليون إلى نهاية الموسم مصادرنا أكدت أن العقد الذي وقعته الإدارة التلمسانية مع شركة "سيفيتال" يمتد إلى غاية نهاية الموسم المحالي، وبلغت قيمته 700 مليون سنتيم، وهي قيمة من شأنها أن تفك الأزمة المالية نوعا ما التي يعيشها الفريق. مصادرنا أكدت أن أموال العقد ستدخل خزينة الفريق في القريب العاجل، وبالتالي ستعمل الإدارة على الانطلاق في تسوية بعض مستحقات اللاعبين ابتداء من الأسبوع الحالي، والأكيد هو أن اللاعبين سيستفيدون قليلا وسيتمكنون على الأقل من تجاوز المشكل المالي في الوقت الحالي. الإدارة تريد تسوية 3 منح وبعض الرواتب وحسب ما أكدته مصادرنا فإن إدارة الرئيس يحلى تفكر في منح اللاعبين 3 منح متتالية قبل لقاء مولودية وهران، وهذا حتى تحفزهم مثلما يجب ويدخلوا اللقاء برغبة قوية، خاصة أن النقاط مهمة للغاية بالنسبة لمشوار الفريق فيما تبقى من عمر البطولة، مصادرنا أكدت أيضا أن الإدارة تفكر في تسديد بعض الأجور لبعض اللاعبين الذين لازالوا يدينون بأموال كثيرة خاصة أولئك الذين يدينون بأموال من الموسم الماضي، ولكن أموال "سيفيتال" لا تكفي لتسوية كل مستحقات اللاعبين، للتذكير فإن الإدارة قبل مدة قصيرة قامت بتسديد أجرة شهر للاعبين. اللاعبون سيتحفزون دون شك والكل يريد مواصلة التقدم عملية ضخ الأموال في أرصدة اللاعبين ستكون دون شك محفزا كبيرا لرفقاء بوجقجي من أجل مواصلة المشوار دون خطأ بعد بداية مرحلة عودة مميزة، لم يتلق فيها الفريق أي خسارة، وهو الهدف الذي يسعى عمراني وأشباله للمحافظة عليه لأطول مدة ممكنة، فخلال التدريبات كل اللاعبين تجدهم محفزين لأقصى درجة، ويسعون إلى تجهيز أنفسهم لكي يكونوا تحت خدمة الفريق، والحالة المعنوية للاعبين والمجموعة ككل في أحسن الأحوال والأوضاع تبشر بالخير. فوز آخر سيبعث التنافس على منافسة قارية من جهة أخرى فإن المدرب عمراني خلال خطابه مع اللاعبين طالب بضرورة الفوز في المواجهة المقبلة أمام مولودية وهران من أجل مواصلة التقدم في سلم الترتيب، ولكي يواصل الفريق في نفس الوتيرة، خاصة أن الطموح حاليا أصبح محاولة احتلال مركز متقدّم في نهاية الموسم مع الأوائل ولم لا التحصل على تأشيرة منافسة دولية، خاصة أن الفريق لديه رزنامة مقبولة وبإمكانه تسييرها بشكل يسمح للزيانيين باحتلال مركز متقدم، ولكن كل هذا الطموح لا يمر سوى عبر فوز آخر في عقر الديار على مولودية وهران من أجل تحقيق قفزة مميزة، وليس من المستبعد أن ترصد الإدارة منحة خاصة من أجل الفوز على الحمراوة. الإدارة مطالبة بتوفير إمكانات أكبر من جهة أخرى فإن هذا الهدف الذي بدأ يفرض نفسه شيئا فشيئا على الفريق لا يمكن أن يتحقق دون تظافر جهود الجميع، فرغم أن الفريق يحقق نتائج إيجابية إلا أن هذا لا يمكن أن يتواصل دون أن توفّر الإدارة الإمكانات اللازمة للتشكيلة خاصة من الناحية المادية، لذا فعلى إدارة يحلى أن تتحرك أكثر من أجل توفير إمكانات أكبر حتى تضع التشكيلة في أحسن الظروف لكي تبقى تنافس على إحدى المراتب الأولى. ------------------------- الاستئناف أمس في العقيد لطفي عادت تشكيلة وداد تلمسان إلى أجواء التدريبات صبحية أمس، بعد أن كان المدرب عمراني قد منح لاعبيه يوم راحة أول أمس. الاستئناف جرى في الملعب الملحق لمركب العقيد لطفي، وجرت الحصة في أجواء مميزة وحماس شديد، خاصة أن معنويات اللاعبين مرتفعة بعد أن حقق الفريق نتائج إيجابية في بداية مرحلة العودة. بن شريف، ضيف، بن ناصر، سيدهم وطويل غابوا حصة الاستئناف شهدت 5 غيابات، 3 منها مبرّرة، ويتعلق الأمر باللاعب بن شريف الذي أصيب مؤخرا في الركبة وهو يعاني في الفترة الحالية ولا يتدرب، وهناك أيضا الثنائي ضيف- بن ناصر الذي يعاني أيضا من إصابة منذ فترة، وغيابه مبرر، بينما تبقى أسباب غياب الثنائي سيدهم- طويل مجهولة. بورحلي حضر بالزي المدني بالمقابل فإن اللاعب بورحلي كان حاضرا في حصة الاستئناف ولكنه لم يتدرب مع الفريق حيث يعاني من إصابة هو الآخر على مستوى الركبة تعرض لها في مواجهة شبيبة القبائل، وقد فضّل الحضور بالزي المدني، ومتابعة جزء من تدريبات زملائه قبل أن يغادر التدريبات قبل نهايتها. يعالج في عيادة خاصة بعد مغادرة أمير بورحلي الملعب الملحق بمركب العقيد لطفي، توجه مباشرة إلى عيادة خاصة قريبة من الملعب أين يزاول العلاج في الفترة الحالية، حيث يكثف اللاعب من الحصص العلاجية حتى يكون جاهزا في الموجهة المقبلة يوم السبت القادم 18 فيفري أمام مولودية وهران، لذا فضّل البقاء في تلمسان للعلاج عوض الذهاب إلى منزله والاستفادة من الراحة. لاعبو الوداد قاموا بزيارة للأطفال المرضى بالربو قام بعض لاعبي وداد تلمسان بزيارة أول أمس إلى أحد مراكز العلاج من مرض الربو والخاص بالأطفال الصغار، ويتعلق الأمر بكل من الحارس رفيق معزوزي، رشروش، تيزة، قادة بن ياسين وسامر، الخماسي هذا قام بزيارة مطولة خلال يوم الراحة الذي استفاد منه، وبقي مطولا مع الأطفال الذين يعالجون بالمركز الذي يوجد في أعالي غابة "لالة ستي"، وهي التفاتة جميلة استحسنها الأطفال كثيرا وحتى مسيرو الوداد الذين يسعدون بتصرفات مماثلة من لاعبيهم. لقاء ودي يوم الإثنين أمام تموشنت برمج الطاقم الفني لوداد تلمسان بقيادة المدرب عبد القادر عمراني مباراة ودية يوم الاثنين المقبل أمام شباب تموشنت، المواجهة ستجري في الظهيرة بملعب العقيد لطفي، وتدخل ضمن تحضيرات الفريق للمواجهة المقبلة أمام مولودية وهران، اللقاء مهم للغاية بالنسبة للوداد حتى يحضر نفسه للداربي المنتظر يوم السبت المقبل. عمراني يريد ابقاء لاعبيه في اجواء المنافسة بعد أن بقي أشبال المدرب عمراني فترة طويلة دون خوض لقاء رسمي، فضّل أن يبرمج مواجهة ودية على الأقل حتى يبقى الفريق في أجواء المنافسة، ولم يهتم كثيرا لحجم المنافس، ولكن الأهم بالنسبة له هو أن يبقى اللاعبون في أجواء المنافسة، ولا يضيعوا الوتيرة، خاصة أن الفريق كان في منحى تصاعدي وحقق نتائج إيجابية قبل أن تتوقف البطولة لأكثر من 15 يوما بسبب سوء الأحوال الجوية. اختبار مهم وفرصة لتصحيح بعض الأخطاء مواجهة تموشنت ستكون الاختبار الوحيد لأشبال عمراني قبل العودة مجددا للمنافسة الرسمية، وبالتالي ستكون هذه المباراة فرصة مهمة لعمراني من أجل وضع آخر اللمسات وتصحيح بعض الأخطاء التي لاحظها في المقابلة الماضية، وسيحاول عمراني دون شك إشراك أكبر قدر ممكن من اللاعبين حتى يتيح فرصة اللعب للجميع لكي يبقى كل لاعبوه في أجواء المنافسة، ومن جهة أخرى يتفادى إرهاق اللاعبين 4 أيام قبل موعد مهم. ------------------------- تيزة: "نحضر ل"الداربي" في ظروف مميزة وتأجيل الجولة كان في صالحنا" كيف تجري التحضيرات للقاء "الداربي" أمام مولودية وهران؟ التحضيرات تجري في ظروف مميزة للغاية، خاصة أن معنويات اللاعبين مرتفعة والأجواء حماسية بينهم، كلنا مرتاحون وأصبحنا نتشوق للذهاب للتدريبات، أضف الى هذا أننا إستفدنا من يوم راحة أمس (الحوار أجري أمس) ساهم في إعادة بث الروح في الفريق وسمح لنا بإسترجاع أنفاسنا للإنطلاق في التحضيرات الجادة. هل يمكن القول أن تأجيل "الداربي" أخلط أوراقكم؟ لا ليس كثيرا، فالتأجيل كان في مصلحتنا نوعا ما بما أننا لعبنا عددا كبيرا من المواجهات في ظرف قصير، بالمقابل الأمر الذي كان في صالحنا هو أننا سمعنا بخبر تأجيل الجولة في وقت مبكر، وبالتالي تمكن المدرب من تكييف برنامجه وتغييره بشكل عادي. وماذا عن التركيز على المواجهة، ألم يتذبذب؟ فيما يتعلق بالتركيز فهو مهمة اللاعبين. يجب أن نبقى مركزين كما ينبغي ولا نفقده رغم تأجيل المواجهة، وأؤكد أننا مركزين كما ينبغي لحد الآن، والكل يفكر في هذه المواجهة. إذن على العموم التأجيل كان في صالحكم؟ نعم، كان في صالحنا بما أنه سمح لنا مثلما قلت بإعادة شحن بطارياتنا بعد سلسلة من المواجهات القوية التي لعبناها في ظرف قصير، ومنحنا الوقت الكافي للتحضير لمواجهة قوية مثل مواجهة "الحمراوة". ولكن مولودية وهران ستلعب يوم الثلاثاء أمام مولودية العلمة وبالتالي ستبقى في أجواء المنافسة مقارنة بكم، ما رأيك؟ أولا نحن لا نفكر بتاتا في حالة منافسنا وكيف يكون يوم اللقاء، ما يهمنا هو حالتنا نحن وكيف نكون خلال المواجهة، وفيما يتعلق بالمنافسة فنحن أيضا قادرون على البقاء في أجواء المنافسة. كيف ذلك؟ اللقاء الودي الذي سنلعبه يوم الاثنين المقبل أمام شباب تموشنت سيكون بمثابة وسيلة مهمة لنا من أجل البقاء في أجواء المنافسة، سنتعامل معه بطريقة جدّية والفوز في به سيزيدنا ثقة في النفس ويجعلنا أكثر تحفيزا وجاهزية، بالمقابل "الحمراوة" قد يتعثرون في العلمة وهو ما قد يؤثر عليهم سلبا. لم تلعب في مواجهة شبيبة القبائل الأخيرة وكنت تحت تهديد العقوبة، هل يمكن القول أن المدرب فضّل الإحتفاظ بك وتركك للقاء "الحمراوة"؟ هذا صحيح، فقد كنت مهددا بالعقوبة، ولو لعبت اللقاء ونلت بطاقة صفراء كنت سأغيب آليا عن لقاء وهران وهي مواجهة مهمة للغاية بالنسبة لنا، رغم أني في نفس الوقت كنت أرغب في المشاركة في مواجهة الشبيبة التي تعتبر مواجهة كبيرة. تريد أن تكون حاضرا في لقاء "الحمراوة" بأي ثمن، أليس كذلك؟ نعم هذا أكيد، ولكن هذا لا يعني أني أختار المباريات التي ألعبها أو شيء من هذا القبيل، ولكن أي لاعب يحب أن يشارك في "داربيات" مماثلة، من جهتي أتمنى أن أشارك في كل اللقاءات، ولكن الأمر ليس بيدي فالقرار الأول والأخير بيد المدرب. أنا منذ قدومي إلى تلمسان كنت أعطي كل ما عندي في كل المواجهات. لقاء "الحمراوة" مهم للغاية بالنسبة لنا، وهو عبارة عن "داربي غرب البلاد" ويجب أن نحقق فيه نتيجة إيجابية. هل تشعرون بضغط الأنصار الذي يزداد قبل هذا "الداربي"؟ بطبيعة الحال، الكل في تلمسان لا يتحدث سوى عن هذه المواجهة، والكل ينتظرها بشغف كبير، ولكن الضغط ليس كبيرا وليس مؤثرا في نفس الوقت، من جهتنا نحن اللاعبين سنقوم بكل شيء من أجل تحقيق الفوز وإعطاء الفرحة لأنصارنا.