أسفرت عملية القرعة الخاصة بالدور الربع النهائي لكأس الجمهورية على مباريات في غاية الروعة والتي ستجرى حسب ممثل الإتحادية الجزائرية لكرة القدم والذي أشرف على عملية سحب القرعة ومي 30 و31 مارس الجاري.. نهائي قبل الأوان في 20 أوت والشلفاوة منزعجون من القرعة وستلعب أول المباريات على أرضية ملعب 20 أوت بالجزائر العاصمة بين شباب بلوزداد وجمعية الشلف وهو ما يعتبر نهائيا قبل الأوان، فاللقاء مفتوح على كل الإحتمالات بالنظر إلى قوة الطرفين هذا العام على مستوى الكأس أو البطولة، ورغم ن "السياربي" حالفه الحظ باللعب على أرضه وامام جماهيره إلا أن بطل الجزائر لن يكون ندا سهلا، بل يعمل على تعويض كل ما فاته في البطولة للوصول بعيدا في المنافسة الثانية وطنيا، وبالنظر إلى ردود الفعل نجد أن عبد الكريم مدوار رئيس جمعية الشلف بدا متذمرا من صيغة منافسة كأس الجمهورية الحالية، حيث قال أنه من الأجدر أن تلعب هذه المنافسة بداية من الدور الربع نهائي بصيغة الذهاب والإياب في ظرف ثلاث أيام عوض أن تلعب الفرق مباراة واحدة على ملعب الفريق الذي يسحب أولا. أفضلية "لياسما" لا تمنع ترشيح الحراش في داربي مفتوح على كل الإحتمالات وأسفرت القرعة على مباراة أخرى في غاية الروعة والندية والتي لا يمكن التنبؤ بمجرياتها إطلاقا كونها عبارة عن داربي بين إتحاد الحراش والجار إتحاد العاصمة، ويرى المحللون أن إتحاد الحراش سيدخل المواجهة محملا بمشاعر كبيرة على أمل العودة إلى النهائي والثأر لهزيمة الموسم الماضي أمام العملاق الآخر شبيبة القبائل، فيما يرى آخرون أن إتحاد العاصمة أو إختصاصي الكأس بعبارة أخرى ستكون له الكلمة العليا بالنظر إلى التشكيلة الذهبية التي يمتلكها علاوة على تقاليده في المنافسة، وبطبيعة الحال يبقى اللقاء عبارة عن دربي وكل الإحتمالات واردة فيه. حظوظ ضئيلة لعين وسارة والقرعة خيبت أمل السنافر ولم ترحم القرعة نادي شباب عين وسارة حين أوقعته أمام وفاق سطيف، فالنادي الاول وإن يعتبر وصوله إلى هذا الدور هو إنجاز في حد ذاته إلا أنه يأمل في إحداث مفاجأة على وزن المفاجأة التي فعلها شباب بني ثور في سنوات سالفة، وهو ما يبدو مستبعدا جدا بالنظر إلى قوة وفاق سطيف هذا العام في البطولة والكأس ورغبته في إنهاء الموسم بتتويجات تعيد له إسمه على الساحة العربية، وعكس ما كان يتمناه جمهور السنافر العريض سيكون شباب قسنطينة مجبرا على لعب مباراته في هذا الدور أمام وداد تلمسان في ملعب العقيد لطفي بمدينة الزيانيين في مباراة لا تبدو سهلة على الفريق وسيكون الميدان هو الفاصل الوحيد في تحديد نتيجتها.