يحضّر نصر حسين داي من أجل الإطاحة بالعلمة في لقاء الجولة المقبلة من الرابطة الاحترافية الأولى هذا السبت في ملعب 20 أوت بالعاصمة في لقاء سيكون مصيريا بالنسبة إلى الفريق المطالب بتحقيق النقاط الثلاث ولا شيء غير ذلك. ويدرك الجميع في حسين داي أن الظرف صعب وأنه لم تعد هناك خيارات أخرى بما أن الفريق يوجد في وضع لا يحسد عليه خاصةً بعد الخسارة أمام شباب بلوزداد التي عقّدت المهّمة مرةً أخرى، لذلك فإن أبناء المدرب، مرزقان سيبذلون كل ما في وسعهم من أجل الإطاحة ب"البابية". وسيبذل رفقاء القائد عباس كل ما في وسعهم من أجل تحقيق الانتصار في هذه المواجهة للخروج تدريجياً من منطقة الخطر لأن الفريق يريد إنعاش حظوظه من جديد ولو أن العديد من الملاحظين يؤكدون أنها تبقى ضئيلة بعد الإخفاق الماضي أمام بلوزداد. اللاعبون يدركون أنه لا مجال للخطأ الآن ويدرك اللاعبون أنه لا مجال للخطأ الآن، لأنه محكوم عليهم تحقيق النقاط الثلاث في هذه المباراة أمام "البابية" التي تبقى أكثر من هامة. ويعتقد اللاعبون أنه من الضروري عدم تفويت الفرصة من أجل تدارك الخسارة الماضية أمام شباب بلوزداد التي أثّرت فيهم كثيراً وجعلتهم يفكرون في بذل أقصى ما عندهم من أجل تحقيق الفوز للخروج تدريجياً من المنطقة الحمراء التي يتواجدون فيها. كما يعلم اللاعبون أن الوضعية ستسوء أكثر إذا ضيّعوا المباراة المقبلة أمام العلمة التي تبقى أكثر من هامة لأن أي تعثر آخر يعني الخروج نهائيا من سباق البقاء في الرابطة الاحترافية الأولى. مرزقان سيجري بعض التغييرات من المنتظر أن يجري المدرب شعبان مرزقان بعض التغييرات في التشكيلة الأساسية التي ستخوض المباراة المقبلة من الرابطة الاحترافية الأولى أمام مولودية العلمة التي تبقى مهّمة للغاية، لذلك سيكون مضطرا إلى إجراء بعض التغييرات لتفادي الأخطاء التي يكون قد وقع فيها في مواجهة الشباب، خاصةً بإشراك اللاعب زكريا أحمد بن يحيى، الذي لم يكن جاهزاً مائة من المائة من أجل العودة إلى المنافسة الرسمية، إذ تبيّن أنه ناقص بدنياً وهو الأمر الذي يبقى طبيعياً بما أنه غاب لوقت طويل عن الميادين ولم يشارك في أي مباراة منذ مواجهة الجولة الأولى من مرحلة العودة أمام شباب قسنطينة. وبالتالي أغلب الظن أن مرزقان سيعتمد منذ الانطلاقة على اللاعب عڤبي، بالإضافة إلى عودة المدافع جمال بن العمري التي ستريح دون شك مرزقان الذي يعوّل عليه كثيراً للقيام بدور هجومي بالإضافة إلى دوره الدفاعي. بياڤا لن يعود إلى المنافسة قبل 20 يوماً يبدو أن اللاعب الكامروني بول بياڤا لن يعود إلى المنافسة الرسمية قبل 20 يوماً من الآن، حيث كان قد تنقل إلى أخصائي في أمراض العين الذي أكد له أنه لا يمكنه أن يغامر بصحته قبل أن يتأكد من شفائه بصفة نهائية من المرض الذي يعانيه بعد أن تعرض إلى نزيف في العين في اللقاء المحلي أمام إتحاد الحراش إثر اصطدامه بحارس "الصفراء" عز الدين دوخة. وقد بقي الآن من المدة التي حدّدها الطبيب للاعب الكامروني حوالي 20 يوماً سيكون بعدها قادراً على العودة إلى المنافسة والمشاركة في اللقاء بصفة عادية مع التشكيلة. سيشرع في الركض الأسبوع المقبل وقد علمنا من اللاعب أنه سيكون بإمكانه الشروع في الركض الأسبوع المقبل، حيث سيبدأ في مرحلة أولى الجري فقط دون لمس الكرة، بما أنه يخشى على صحّته وعليه توخي الحذر خشية أن تعاوده الإصابة، وبالتالي يفضّل الآن عدم المغامرة وسيكتفي بالركض في مرحلة أولى في حين سيشرع في التدرب مع المجموعة عندما يرى أن حالته تحّسنت. بياڤا: "متأسف لعدم قدرتي على مساعدة الفريق" وأوضح لنا اللاعب، بول بياڤا، أنه متأسف للغاية لأنه لن يمكنه مساعدة فريقه في الفترة المقبلة بعدما نصحه الطبيب الخاص بعدم المغامرة والعودة إلى المنافسة الآن، بما أنه لم يشف تماماً من عينه التي كانت قد تعرضت إلى نزيف في المباراة المحلية أمام الحراش. وأوضح لنا اللاعب الكامروني أنه كان يتمنى أن يكون رفقة المجموعة ويشارك في المباريات المقبلة من الرابطة الاحترافية الأولى، ولكن وضعيته الحالية لا تسمح له بذلك وسيضطر إلى الاكتفاء بالجري بصفة انفرادية في مرحلة أولى ليعود بعدها إلى المنافسة بعد شفائه. مرزقان طالب بنسيان الشباب والتركيز على العلمة تحدّث المدرب شعبان مرزقان في الحصة التدريبية لأول أمس مع اللاعبين، عقب عودة جميع العناصر إلى التدريبات بعد غياب عدد منهم في الحصة الاستئنافية. وقد شدّد مدرب النصرية على ضرورة نسيان الخسارة الأخيرة أمام شباب بلوزداد والتفكير في المباراة المقبلة من الرابطة الاحترافية الأولى أمام مولودية العلمة والتي تجري هذا السبت في ملعب 20 أوت بالعاصمة والتي تبقى مهّمة للغاية، لذلك طالبهم بالتركيز بصفة جيّدة لعلهم يتمكّنون من تحقيق نتيجة إيجابية. ----------------- سعودي تحدّث إلى زروقي وأقنعه بالتراجع عن المقاطعة تحدّث رئيس فرع كرة القدم للنصرية كمال سعودي إلى اللاعب مراد زروقي، الذي يقاطع التدريبات منذ مدة بعد عدم تفاهمه مع المدرب مرزقان. وقد علمنا أن سعودي أقنعه بالتراجع عن المقاطعة والعودة مجدداً إلى التدرب رفقة التشكيلة. وقد وعد زروقي مسيّر النصرية أنه سيعود إلى أجواء التدريبات الأسبوع المقبل ليحضّر بقية مباريات الموسم. ويعتقد زروقي أنه لا فائدة من مواصلة المقاطعة لأنه سيكون الخاسر الأكبر خاصةً أنه لا زال مرتبطا بعقد مع الفريق والمسيرون لن يتخّلوا عنه بسهولة حتى وإن كان يعتقد أنه لا يمكنه العودة الآن بالنظر إلى العلاقة مع المدرب مرزقان التي تميّزها البرودة بعض الشيء. ----------------- زنّو: "سنتدارك أمام العلمة" ما تعليقك على خسارتكم الأخيرة أمام بلوزداد؟ صراحةً لم نكن نستحق تلك الخسارة، خاصةً أننا بذلنا كل ما في وسعنا ولعبنا بكل قوة من أجل تحقيق النقاط الثلاث التي كانت هامّة جدا بالنسبة إلينا غير أننا لم نتمكّن من افتكاك تلك النقاط لعوامل ظاهرة وهي القلق الذي انتابنا لأن الضغط كان شديدا علينا سواء قبل أو أثناء المباراة، فقد كنا نعلم أن اللقاء هام جدا بالنسبة إلينا. وبالإضافة إلى هذا المشكل هناك أيضاً التحكيم الذي كان كارثيا. كان بودّنا عدم التحدث عن هذا الأمر ولكن لم يكن من الممكن التغاضي عنه لأن الحكم أثّر في نتيجة المباراة بقراراته غير المعقولة. تقصد ربما إعلانه عن التسلل ضدّك في المرحلة الأولى من تلك المواجهة، أليس كذلك؟ نعم، صراحةً لم أفهم ماذا حدث في تلك اللقطة. كنت أنتظر أن يصفّر الحكم مخالفة لصالحنا بعد عرقلتي من طرف عبدات الذي كنت معه على الخط نفسه، فإذا بي أفاجأ بقراره بإعلانه عن تسلل وهمي تماما. لقد ذهلت لهذا القرار غير المنطقي من الحكم الذي أثّر فيّ كثيرا. لقد كانت فرصة ذهبية حرمنا منها صاحب البذلة السوداء بما أنه كان بمقدورنا التسجيل خاصةً أن المخالفة كانت على خط المرمى ولكنه قرر غير ذلك وهو ما احترنا له. هل تعتقد أن الخسارة كسّرت كل ما قمتم به منذ لقاء المولودية؟ صحيح أن الخسارة أمام بلوزداد حطّمتنا، لأننا كنا في وتيرة جيّدة منذ تعادلنا أمام المولودية وفوزنا على الحراش ولكن لا أظن أنها ستكسّرنا تماما، فنحن على بُعد أربع نقاط على الفريق الذي يحتّل المرتبة التي تمكنه من إحراز البقاء في الرابطة الاحترافية الأولى. لذلك أعتقد أن الأمل لا زال باقيا وينبغي فقط أن نؤمن بحظوظنا وأن نبذل كل ما في وسعنا في المباريات المقبلة لعلنا نحقق نتائج أفضل بدايةً من المباراة المقبلة أمام العلمة. وكيف ترى هذه المواجهة أمام "البابية"، وهل أنتم جاهزون لها؟ المباراة أمام العلمة ستكون دون شك صعبة لأن الأمر يتعلق بمنافس عنيد يرغب هو الآخر الخروج نهائياً من المنطقة الحمراء ولكن من جهتنا ليس لدينا خيارا آخر غير اللعب بكل قوة من أجل تحقيق الفوز الذي يبقى أكثر من هام بالنسبة إلينا، لأنه لا يحق لنا أن نتعثر مرةً أخرى وعلينا أن نخرج من هذا الوضع الصعب الذي يهّددنا ويجعلنا مضطرين إلى اللعب بكل قوة في الفترة المقبلة. وعن جاهزيتنا لهذه المباراة، أقول إننا فعلاً جاهزون ولا نحتاج ربما إلا إلى عمل نفسي من أجل نسيان الخسارة الماضية أمام الشباب وأؤكد أن كل اللاعبين يرغبون في التدارك في هذه المباراة ولن يتقبلوا إخفاقاً آخر قد يعقّد أكثر مهّمتنا مستقبلاً. شخصياً أبقى متفائلاً وأدرك أننا قادرون على الفوز أمام العلمة لو نكون في يومنا. الكل يجمع أنك تأقلمت بسرعة مع تشكيلة النصرية رغم قدومك في مرحلة "الميركاتو"، هل أنت راض عن ما يقال عنك؟ لقد جئت إلى النصرية من أجل هدف واضح وهو تحسين مستواي والعمل على تقديم الإضافة المطلوبة مني والحمد لله أنا الآن في تحسن وأشعر أن ثمار عملي بدأت تظهر، ولكن أدرك أن مشواراً طويلاً لا زال ينتظرني. أرغب أن أشكر كل من شجّعني في النصرية وخارج الفريق لأنني أتلقى التشجيعات في كل مرة والكل يتمنى لي حظاً موفقاً وصراحةً أشعر أنني في عائلتي الثانية هنا في حسين داي. أتمنى فقط أن أواصل على هذا المنوال وأن أحقق ما هو مطلوب مني رغم أنني أدرك أن المهّمة لن تكون سهلة بالنسبة إليّ.