يعتبر “جويل مولير“ من خير ما أنجبت مدارس التدريب الفرنسية، وكان له شرف إكتشاف اللاعب “روبير بيريز“ في فترة من الفترات لمّا أشرف على نادي “ماتز”، بالإضافة إلى أنه ضيّع لقب البطولة في بداية الألفية الجديدة، وفي آخر جولة، لصالح نادي “لانس“ الذي أشرف عليه بعد ذلك. كما يتذكر الجميع أن “جويل مولير“ كان من بين المعجبين باللاعب الدولي السابق نصر الدين كراوش، والذي كان يحظى باهتمام بالغ من طرفه.. اتصلنا به من أجل معرفة رأيه عن مستوى “الخضر” في دورة أنغولا، بالإضافة إلى صفقة اللاعب رفيق صايفي التي ضاعت- على حدّ تعبيره- في خطواتها الأخيرة.. في البداية، هل تابعت على غرار كل تقنيي العالم كأس الأمم الإفريقية التي جرت مؤخرا في أنغولا؟ سأكون صريحا معكم، لقد اكتفيت بملخصات على غرار العديد من الأشخاص، بما أني لست مشتركا مع أحد المتعاملين في فرنسا والذين ينقلون دورة أنغولا بشكل حصري على قنواتهم، وما يمكنني قوله هو أن اللقطات التي شاهدتها سمحت لي باكتشاف الوجه الآخر لكرة القدم الإفريقية والتي تطوّرت بشكل غير مسبوق. هذا يعني أنك تابعت مشوار الجزائر؟ بطبيعة الحال، فأي منتخب وصل إلى كأس العالم يحظى بتغطية إعلامية كبيرة في أيّ محفل يشارك فيه، وبما أن منتخب بلادكم كان له شرف حجز بطاقة إلى “المونديال“ مع الخمسة الأقوى في قارته، فمن الطبيعي أن يجلب إليه أكبر عدد من الفضوليين وأنا واحد منهم، ويمكنني القول أني سعيد جدا بما أن كرة القدم في الجزائر عادت إلى سالف عهدها، وبلاعبين أقل ما يقال عنهم أنهم في المستوى من كلّ الجوانب وخاصة الذهنية. ما هو تقييمك الشخصي للمشاركة الإفريقية؟ سأتكلّم بلغة بسيطة جدا وأقول إن الوصول إلى الدور نصف النهائي ليس بالأمر الهيّن، وأرى أن اجتياز عقبة منتخبات في مستوى كوت ديفوار ومالي وأنغولا يعني أنك قوي لا محالة.. مشاركة الجزائر كانت إيجابية جدا وكما صرحت به سابقا، فإن الذي صنع الفارق لصالحكم هي القوة الذهنية للاعبيكم بفضل احتراف أغلبيتهم في الأندية الأوروبية. هل من كلمة على اختيارات سعدان؟ صدقوني أني لست أهلا لتقديم أيّ تعليق بخصوص اختيارات سعدان، ومن الطبيعي جدا أن يكون المدرب تحت المجهر بعد أيّ نتيجة كانت سلبية أو إيجابية، ولو أن الأكيد هو أن التعثرات لا يمكن أن تمرّ مرور الكرام على النقاد. ما يمكنني قوله هو أن نجاح سعدان في إيصال المنتخب الوطني الجزائري إلى “المونديال“ ومن بعده إلى نصف نهائي “الكان” دليل واضح على أحقيته في تولي هذه المهمة، وأنا من موقعي هذا، لا يسعني إلا أن أتمنى له حظا موفقا. على حدّ علمنا كنتم قريبين جدا من ضمّ اللاعب الدولي رفيق صايفي، فما الذي حال دون ذلك؟ ولكي أكون معكم واضحا بشكل كبير، أقول إن إدارة نادي ماتز كانت أول من أبدى رغبته في ضمّ رفيق صايفي إلى صفوفها بعد أن علمنا أن إدارة الخور القطري الذي كان يلعب له ستسرّحه بعد نهاية “الكان”، وربطت به اتصالا لمّا كان في أنغولا، وكان الحديث بيننا شفافا حيث طلب مني أن أترك له بعض الوقت للتفكير في هدوء ويختار وجهته كما يشاء، ولم نمارس عليه أي ضغط. ما ذا حدث بعد ذلك؟ الذي حدث هو أن إدارة فريق آخر طلب خدماته (يقصد نادي إيستر) وربما كان العرض المالي مقنعا أكثر مما قدّمناه له وهو ما جعل صفقتنا يُحكم عليها بالفشل. كنا نريد خدمات صايفي بأي ثمن، خصوصا أنه يتماشى وطموح نادي ماتز الساعي إلى العودة إلى حظيرة الكبار الموسم القادم، ووجود لاعب مثل صايفي كان سيساعدنا إلى حدّ بعيد بخبرته الطويلة. لنتكلم الآن عن كأس العالم المقبلة، ما هي أولى مؤشرات المشاركة الجزائرية فيها؟ دون مبالغة أقول إنها ستكون إيجابية، أنا لا أقول هذا الكلام من فراغ، بل لأن التلاحم الذي أصبح بين اللاعبين يمكنهم من تحدّي أي منتخب مهما كان اسمه، على كل أنا أتوقع أن تحدث الجزائر مفاجآت بالجملة، لكن بشرط أن يتحلى لاعبو منتخبكم بإرادة لازمة ويطبّقوا كرة القدم الخاصة بهم. لو نتكلم عن منتخبات الجزائر على حدة، فكيف ترى في البداية مواجهة الجزائر أمام انجلترا؟ انجلترا منتخب قوي ولا يُستهان به، وبعبارة أصح أقول إنه المرشّح رقم واحد للفوز بكأس العالم المقبلة، لكن كما قلت سابقا عامل المفاجأة يبقى واردا في مباريات كرة القدم، وأنا أشمّ من الآن رائحة مفاجئة مدوية في “مونديال“ جنوب إفريقيا بفوز الجزائر على انجلترا كما حصل للمنتخب الفرنسي سنة 2002 لمّا واجه المنتخب السنغالي، وهو السيناريو الذي قد يُعيد نفسه في جنوب إفريقيا مع مباراة الجزائروانجلترا. ماذا عن سلوفينيا والولايات المتحدةالأمريكية؟ بكل صراحة الجزائر ستكون أمام طريق مفتوح أمام هذين المنتخبين من أجل المرور إلى الدور الثاني، لأن مستوى لاعبي منتخبكم أعلى بكثير من مستوى لاعبي سلوفينيا والولايات المتحدةالأمريكية، وإذا سارت الأمور كما ينبغي، فإني لا أشك مطلقا في أن الجزائر هي من سترافق انجلترا إلى الدور الثاني، وأنا أرى أن الأمر إن تحقق سيكون منطقيا، لكن الفخّ الذي يجب على الجزائريين عدم الوقوع فيه هو الإستهزاء بسلوفينيا وأمريكا لأنهم سيدفعون ثمن ذلك غاليا. ماذا تريد أن تضيف في النهاية؟ أشكركم على اتصالكم كثيرا، وأعيد ما قلته سابقا وهو أن الجزائر تملك كل السبل لتتألق في كأس العالم المقبلة وهو ما لا يشك فيه أي أحد، ومن المفرح جدا مشاهدة الجزائر في “المونديال“ بعد غياب طويل، لأن “بريستيج” الدورات السابقة التي تألق فيها عصاد، ماجر، بلومي، دحلب وقريشي سيعود إلى الأذهان بتواجد الجزائر، ولا تنسوا أن تبلغوا سلامي للشعب الجزائري الذي يستحق منتخبا قويا في كل المنافسات والتحدّيات. --------------- بوڤرة يعتزم فتح مدرسة كرة قدم في حجوط وجمعية للتكفل بمرضى السرطان في تيبازة صحيح أن صخرة دفاع المنتخب الوطني مجيد بوڤرة لاعب كبير فوق الميدان، بإمكاناته ومؤهلاته ووزنه الثقيل ضمن تعداد فريقه الإسكتنلدي “غلاسكو رانجيرز” أو مع “الخضر”، إلا أنه كبير أيضا خارج الميدان، بخصاله الحميدة وشخصيته القوية، وطيبته وطبية قلبه، وهو أمر كرّسته النوايا الحسنة لهذا اللاعب الأنيق، الذي مثلما هو “ماجيك” فوق الميدان، فهو “ماجيك” أيضا خارجه، حيث يحضّر اللاعب في سرية تامة وبعيدا عن صخب وأضواء وسائل الإعلام للقيام بأعمال خيرية يستفيد منها أبناء جلدته، وفي هذا الصدد علمنا أن “ماجيك” يعتزم في المستقبل القريب إنشاء مدرسة لكرة القدم لصغار منطقة حجوط وإنشاء جمعية للتكفل بمرضى السرطان في ولاية تيبازة، وذلك في إطار الأعمال الخيرية التي قرّر أن يتفرغ للقيام بها بعد نهاية الموسم الجاري الشاق، والمتعب أيضا بسبب ارتباطاته ومواعيده الكثيرة مع ناديه أو مع المنتخب الوطني. إتفق مع السلطات والصفقة ستتم بعد نهاية الموسم وحسب المعلومات التي بحوزتنا فإنّ بوڤرة تنقل في الفترة الأخيرة بعد عودة “الخضر” من أنغولا إلى مسقط رأس والدته ب“حجوط” والتقى السلطات المحلية للتباحث معها في الأمر، حيث استشار أعضاءها حول إمكانية شراء أو الحصول على قطعة أرض لترسيم المشروع على أرض الواقع، وإنشاء مدرسة كروية يستفيد منها صغار المنطقة الموهوبين، وتحصّل على موافقتهم بإيجاد القطعة المناسبة والمكان المناسب أيضا للقيام بهذا المشروع، نفس الشيء قام به اللاعب مع سلطات ولاية تيبازة لإنشاء جمعية للتكفل بمرضى السرطان في المنطقة، على أن يترسم كل شيء بداية من الصائفة المقبلة، وقد يكون ذلك قبيل نهائيات كأس العالم أو بعدها، المهم أن بوڤرة سيمضي قدما للتفرغ للأعمال الخيرية وترسيم هذا المشروع لفائدة أبناء جلدته، وهو ما يعكس للمرة الألف تعلقه بوطنه الأم، ويقطع الشك باليقين ويؤكد أنه “ماجيك” داخل الميدان وخارجه. ------------------- مترف: “أنا في أفضل مستواي وأتمنى أن أكون مع المنتخب الوطني” إسمك يتردّد بقوة من أجل دعوة شبه أكيدة للمنتخب خلال التربص المقبل، هل لديك معلومات بهذا الخصوص أم أنك لم تعلم بذلك سوى عبر الصحافة؟ لحدّ الساعة الخبر ليس رسميا ولا يعدو مجرّد كلام انتشر عبر الصحف، لا أحد أخبرني ولا أملك أدنى معلومة، لكني أتمنى من كل قلبي أن يكون الخبر صحيحا وأكون مع المنتخب خلال التربص المقبل. أنت بصدد تقديم مستويات مميّزة مع ناديك وفاق سطيف، لكننا نعتقد أن الأداء الكبير الذي قدّمته في نهائي كأس شمال إفريقيا أمام الترجي التونسي هو الذي لفت إليك أنظار المدرب سعدان؟ مع الوفاق وفي ظرف سنة لعبت حوالي 58 مباراة، وقدّمت مستوى الكل راض عنه، لكن من الممكن أن مباراة العودة لنهائي شمال إفريقيا أمام الترجي التونسي هي التي لفتت انتباه المدرب الوطني، لأنني قدّمت مباراة جيدة وتم إختياري أفضل لاعب في المباراة، وهذا كان أمام ناد كبير يضمّ سبعة من العناصر الدولية للمنتخب التونسي في نهائي مسابقة، وهو ما كان معيارا حقيقيا لتقييمي أمام سعدان الذي كان حاضرا رفقة رئيس الاتحادية أيضا. هل تعتقد أن الدعوة للمنتخب ستكون تتويجا لكل هذا التألق مع الوفاق؟ أعتقد أنني في أفضل مستوى لي، وإذا جاءت الدعوة وتأكدت فلن أتردّد في القول إنها مستحقة جدا، فقد تعبت كثيرا وثابرت من أجل الوصول لها. ماذا سيكون ردّ فعلك في حال ما لم تتأكد ووجدت إسمك خارج حسابات سعدان؟ سأكون حزينا بعض الشيء، وسأتأسف على تضييع فرصة التواجد مع المنتخب في وقت أشعر بنفسي في أفضل حالاتي، لكن هذا لن يجعلني أيأس وسأواصل العمل بكل جدية حتى أصل لهذا الهدف. رغبتك في التواجد مع المنتخب تأتي في الوقت الذي تعرف قيمة اللاعب المحلي أدنى درجاتها، لدرجة أن الجمهور لم يعد يثق كثيرا في قدرة اللاعبين المحليين في الدفاع عن الألوان الوطنية؟ أنا ضد هذا الكلام وأرفضه تماما، والذين يريدون أن يحطّوا من قيمة اللاعب المحلي عليهم في البداية مراعاة الظروف التي يعمل فيها، كيف نطالب اللاعب المحلي بتقديم أفضل مستوى وهو يلعب على أرضيات “الطارطون“، ولا يجد أماكن للتدريب، ومرّة يحصل على مستحقاته ومرّة لا، وهذه بعض العوامل الموضوعية التي تؤثر بشكل كبير على اللاعب المحلي.. ومع هذا أقول إن البطولة تضم العديد من اللاعبين الموهوبين، تنقصهم الإمكانات والمرافق والاهتمام فقط. لكن الكل يعاتب على اللاعب المحلي إفتقاده للجدية والإنضباط والطموح وإنشغاله بالأموال فقط، ما ردّك؟ والله هذا الأمر يختلف من لاعب لآخر، كل واحد وشخصيته والجدية والإنضباط مشكل يطرح حتى لدى المحترفين وعلى أعلى مستوى، لاعب مثل كاسانو في إيطاليا اشتهر بسلوكه المتهوّر أكثر من فنياته، لا أقول إن هذا أمرا طبيعيا، لكن السلوك والمزاجية تختلف من لاعب لآخر، ولو أتكلم عن نفسي أقول إني أعمل بكل جدية، منضبط تماما في عملي، ولا همّ لي سوى تطوير إمكاناتي وطموحي دائما كبير، وكما قلت لك المشكل الأول عندنا مشكل إمكانات، لاعب مثل حليش مثلا خرج من النصرية وليس من أوروبا لكنه لمّا انتقل إلى البرتغال وجد المرافق والإمكانات التي سمحت له بالتركيز فقط على عمله، وليس الحال عندنا أين صرنالا نستمتع حتى باللعب في ملاعب وميادين العشب الإصطناعي التي تقصّر عمر اللاعب في الميادين. تعتقد إذن أن اللاعب المحلي قادر على مجاراة المستوى العالي؟ أكيد، كما فعل في السابق هو قادر على القيام بذلك حاليا، أنا مثلا خضت تجربة قصيرة في الاحتراف في القسم الثاني الفرنسي ولن أبالغ إذا قلت إن المستوى هناك لم يبهرني إطلاقا، وكنت قادرا على فرض نفسي هناك وأتطلع للأفضل لولا المشاكل التي حدثت معي وجعلتني أقرّر فسخ عقدي والعودة للجزائر. لماذا برأيك المنتخب المصري يفوز بكأس إفريقيا بلاعبين محليين، هل يعني أن مستوى بطولتهم أفضل من البطولة المحلية عندنا؟ كنت سأتطرّق لهذه النقطة بالذات، تتويج مصر بكأس إفريقيا بلاعبين محليين هو درس لنا، لكن لا بد أن نعرف السرّ في تفوقهم، أنا شخصيا لعبت أربع مرّات في مصر سواء مع إتحاد العاصمة أو مع سطيف، لعبت أمام الأهلي، الزمالك، إنبي والمقاولون العرب، وواجهت خلال هذه المباريات أكبر نجوم الكرة المصرية من الحضري إلى أبو تريكة وغيرهم وصولا إلى المحمدي الذي كان مع نادي انبي في مواجهتنا لهذا الفريق في كأس “الكاف“، لكن هذه المواجهات جعلتني أقف على حقيقة الإمكانات الكبيرة التي تملكها الأندية المصرية، لو ترى المركب الضخم الذي يملكه نادي انبي تتعجّب، ملعب ممتاز بأرضية رائعة وملاحق للتدريب متعدّدة، في الأهلي يملكون مركبا كبيرا، يضمّ كل المرافق بما في ذلك النادي الذي يضمّ المسابح والقاعات وحتى أماكن الترفيه والمطاعم، وهي مفتوحة للاعبين وأسرهم، مما يعني أن اللاعب المصري توفر له كل الظروف التي تجعله مرتاحا في ناديه ولا يركز سوى على عمله، وهي صورة تختلف تماما مما نوجد عليه في الجزائر.. والله ملاعب مثل التي وجدناها في مصر وأذكر هنا ميدان الكلية الحربية يجعلك متحفزا للعب، في حين عندنا مازلنا نلعب في ميادين “الطارطون“ وصرنا نرجع للوراء، فحتى ملاعب مثل بجاية وأخرى غطاها “الطارطون“ أيضا. إذن القضية قضية إمكانات ومرافق؟ أكيد، وليس من العيب أن نأخذ العبرة، نحن في الجزائر كلاعبين لم نعد نستمتع سوى باللعب في ميدان 5 جويلية، الذي يمنحك الظروف المواتية لأداء مباراة كبيرة، ولهذا أتصوّر أن تكون مباراتنا مع المولودية من المستوى الجيد. ماذا لو يستدعيك سعدان ويدفع بك مباشرة في مباراة صربيا؟ سأكون جاهزا وسألعب بصفة عادية، المنتخب ليس أمرا جديدا عليّ، لدي أربع مشاركات من قبل آخرها كانت خلال المباراة الودية مع السودان، وإذا وجّهت لي الدعوة فلن أقنع بالبقاء على مقاعد البدلاء، بل سأعمل من أجل تقديم الإضافة اللازمة للمنتخب، ولن أخيّب. مباراة المولودية ستكون فرصة أخرى لإثبات جدارتك بالتحوّل من المنتخب المحلي للمنتخب الأول، أليس كذلك؟ نعم، هي مباراة هامة بالنسبة لنا، وأنا واثق من أنها ستكون مباراة مثيرة وكبيرة. ----------------- جبور يوضّح: “لم أقل المدرب محدود، بل الطريقة لا تساعدني على التسجيل” أراد الجزائري رفيق جبور مهاجم نادي “أيك أثينا” أن يوضح بشأن ما جاء في الحوار من أن المدرب الصربي محدود تكتيكيا، حيث قال: “أنا لاعب ولا أتدخل في مثل هذه الأمور، وكل ما قلته هو أنني لم أتمكن من التسجيل وأفضّل اللعب موزّعا بسبب الطريقة المعتمدة، ولم انتقد المدرب رغم أن علاقتي به باردة. ولكني لاعب محترف ولا أريد إثارة مشاكل مع المدرب لأنني أريد البروز مع “أيك“ وإكمال الموسم بقوة“.