توقفت سلسة النتائج الإيجابية التي حققها "خيتافي" في الأسابيع الفارطة مساء أمس حين إنهزم بثلاثية نظيفة في اللقاء الذي جمعه مع أتليتيكو مدريد لحساب الجولة 31 من البطولة الإسبانية، وهي الهزيمة التي جعلته يتراجع في الترتيب العام مؤقتا إلى المركز العاشر إلى غاية إستكمال مباريات الجولة التي سيلعب لقاؤها الأخير سهرة اليوم. وقد صعّب "خيتافي" مأموريته لاحتلال أحد المراكز المؤهلة إلى منافسة "أوروبا ليغ" الموسم القادم (بين المركزين الخامس والسابع). قدّم مردودا متوسطا وترك مكانه في (د57) وسجّل الدولي الجزائري مهدي لحسن حضوره أساسيا في تشكيلة "خيتافي" للمرة الثامنة على التوالي، وعكس المرات السابقة ظهر اللاعب بمستوى متوسط على العموم وهذا في صورة كامل ناديه الذي كان خارج الإطار في اللقاء وهو الأمر الذي حتّم على المدرب إستبداله في (د57) لمّا كانت النتيجة للمدريديين بهدف دون رد، قبل أن يضيفوا هدفا ثانيا 3 دقائق بعد إستبدال لحسن ثم هدفا آخر قبل 13 دقيقة من النهاية. لأول مرة لم يكمل 90 دقيقة منذ 7 جولات وكان إستبدال لحسن في (د57) حدثا لما نعلم بأنّ وسط ميدان المنتخب الوطني سجل حضوره أساسيا وطيلة التسعين دقيقة في المواجهات السبع الأخيرة لناديه التي أعقبت مشاكله في بداية السنة أين اكتفى في 7 لقاءات بلعب 4 لقاءات فقط وهذا إحتياطيا وبمجموع 84 دقيقة فقط. ورغم أنه لم يلعب كثيرا أمس إلا أنّ لحسن حافظ على أرقامه المحترمة جدا هذا الموسم الذي شارك خلاله في 31 لقاء وجمع 2296 دقيقة. تخوّف من تضييعه مكانته الأساسية مستقبلا وإذا كان "خيتافي" لم يستفد من شيء بعد إستبدال لحسن أمس مادام أن "أتليتيكو مدريد" أضاف هدفين آخرين في غيابه، فإن التخوف الآن هو من أن يكون قرار المدرب "لويس ڤارسيا بلازا" بإستبدال الدولي الجزائري في (د57) تمهيدا لإعادة اللاعب إلى مقعد الإحتياط في الجولات القادمة مثلما كان عليه الحال قبل اللقاءات الثمانية الأخيرة ل "خيتافي"، وهو أمر إذا حدث سيفوّت على لحسن مباريات كبيرة يتقدمها لقاء "البارصا" بعد 10 أيام من الآن.