طرأت تغييرات على جدول ترتيب البطولة المحترفة الأولى، بعد الفوز الذي حققته شبيبة بجاية أمام مولودية العلمة في مباراة متقدمة عن الجولة 24 بنتيجة (2-1)، كانت كافية للبجاوية للارتقاء إلى المرتبة الثانية برصيد 40 نقطة وبفارق ثلاث نقاط عن الوفاق، الذي تنقصه مبارتان أمام شباب بلوزداد وأمام شباب باتنة في الجولة 24. حدثت هذه التغييرات في وقت كان الشباب منشغلا بمباراة الدور ربع النهائي أمام جمعية الشلف، التي حسمها البلوزداديون السبت الماضي لصالحهم واقتطعوا تأشيرة التأهل إلى المربع الذهبي. فوز بجاية جعله يتراجع إلى المرتبة الخامسة وعادت أمور الشباب إلى نقطة الصفر حيث تراجع إلى المرتبة الخامسة، بسبب فوز شبيبة بجاية على مولودية العلمة وبرصيد 36 نقطة فيما يحتل اتحاد العاصمة المرتبة الثالثة ب39 نقطة وجمعية الشلف ب38 نقطة. وستدفع هذه التغيرات في الترتيب بالنادي البلوزدادي للانتفاضة من أجل تدارك الأمر في المباراة المقبلة أمام وفاق سطيف، إذا أراد البقاء في سباق لعب الأدوار الأولى خاصة أن الشباب بات ملاحقا من وداد تلمسان واتحاد الحراش، ولا تفصلهما عنه إلا نقطة واحدة فقط وهو ما سيجعل أهداف الشباب في البطولة في خطر، وقد يتكرر معه سيناريو الموسم الماضي. تجدر الإشارة إلى أن الشباب سيواجه شبيبة بجاية في مباراة متأخرة يوم 14 من الشهر الجاري في ملعب الوحدة المغاربية. آخر فرصة للتنافس على اللقب ستلعب الثلاثاء المقبل ولا يختلف اثنان أن فرصة الشباب في التنافس على لقب البطولة تبدو صعبة، بالنظر إلى فارق النقاط السبع التي تفصل الفريقين اللذين سيلتقيان الثلاثاء المقبل في مباراة متأخرة عن الجولة 23 بملعب 8 ماي بسطيف. وستكون هذه المواجهة الفرصة الأخيرة للشباب فإذا أراد البقاء في سباق لقب البطولة ما عليه إلا العودة بنتيجة إيجابية أمام الوفاق، من أجل تقليص الفارق أو الحفاظ عليه خاصة أن أنه سيلعب ست مباريات في العاصمة، وبالتالي فإن التنافس على اللقب لا يزال قائما، ولو أن البلوزداديين يرفضون وضع اللقب هدفا لهم إلا إذا حدث الأمر مصادفة فإنه لن يضيع الفرصة. الجميع يراهن على نتيجة إيجابية في سطيف والفوز على الشلف ويعول الشباب على العودة بنتيجة إيجابية من سطيف، للبقاء في سباق مقدمة الترتيب خاصة أن التتويج بكأس الجمهورية يبقى غير مضمون، وهو ما أكده لنا بعض اللاعبين الذين تحدثنا معهم. وأجمعوا على أنهم لن يغفلوا عن البطولة مؤكدين على أن الكأس تبقى مغامرة ولا تزال خطوة عن نهائي كأس الجمهورية أمام ثلاثة فرق وفاق سطيف، شباب قسنطنية واتحاد الحراش، وسيبذلون كل ما في وسعه لبلوغ النهائي والتتويج بالكأس السابعة. وستكون مباراة وفاق سطيف الفرصة الأخيرة للتنافس على لقب البطولة، خاصة أن الشباب لديه فرصة أخرى أمام جمعية الشلف في المواجهة المتأخرة التي ستلعب لاحقا في ملعب 20 أوت، في وقت سيتنقل الوفاق إلى عاصمة الأوراس لمواجهة شباب باتنة، المطالب بالفوز من أجل تفادي السقوط، ولا ننسى اتحاد العاصمة الذي تنتظره مباراة صعبة أمام شبيبة القبائل على أمل تعثر سوسطارة. التأهل في الكأس رفع معنويات اللاعبين ويراهن أبناء العقيبة على المعنويات المرتفعة للاعبين عقب التأهل إلى نصف نهائي كأس الجمهورية، من أجل الإطاحة بوفاق سطيف في عقر داره، حيث أكد اللاعبون أن التأهل بتجاوز عقبة الشلف سيمنحهم دعما معنويا كبيرا، وقد يعوض ذك نقص المنافسة الذي يعاني منه أشبال مناد، لأنهم سيضطرون للبقاء عشرة أيام دون إجراء مباراة رسمية وسيدفعهم للتنقل لعاصمة الهضاب العليا للعودة بنتيجة إيجابية، وهو ما أكده لنا زملاء أوسرير في تصريحاتهم عقب نهاية مباراة الكأس أمام الشلف السبت الماضي. يريدون رد الاعتبار بعد خسارة الذهاب وبالحديث عن مباراة وفاق سطيف تعود خسارة الذهاب في ملعب 20 أوت بنتيجة (3-1) إلى الأذهان، بعدما انقلب تقدم رفقاء أوسرير بهدف إلى خسارة بثلاثية أدخلتهم في أيام صعبة وتلتها خسارتان أمام جمعية الشلف وشبيبة بجاية. ويسعى الشباب إلى رد اعتباره في سطيف بالعودة بنتيجة إيجابية تزيد حظوظه بالبقاء في سباق لعب الأدوار الأولى، حيث لا خيار أمامه بعد احتدام الصراع على المراتب الأربع الأولى. الشباب يراهن على المباريات الست في العاصمة وسيكون الشباب أمام فرصة ثمينة من أجل إنهاء الموسم ضمن فرق مقدمة الترتيب، بالنظر إلى المباريات الأربع التي سيلعبها في ملعب 20 أوت أمام جمعية الشلف، شباب باتنة، شباب قسنطينة وجمعية الخروب. كما سيلعب في ملعب 5 جويلية "الداربيين" العاصميين أمام مولودية الجزائر واتحاد الحراش، فيما ينتظره تنقلان خارج الديار إلى سطيف الثلاثاء المقبل وأمام شبيبة بجاية يوم 24 من الشهر الجاري. ويعول الشباب على هذه الفرصة من أجل إنهاء الموسم في مرتبة، تؤهله للمشاركة في منافسة إفريقية الموسم المقبل. ---------------------------------------------- الشباب سيواجه الوفاق وبجابة في أربعة أيام ومناد قلق من قلة المنافسة بدأ الطاقم الفني البلوزدادي يفكر من الآن في المباريات المقبلة في البطولة الوطنية بعدما تجاوز الفريق عتبة الربع نهائي بسلام أمام جمعية الشلف، وسيكون النادي البلوزدادي بعد أسبوع من الآن على موعد مباراة متأخرة عن الجولة 23 في ملعب 8 ماي لكن ما يقلق المدرب البلوزدادي هو اللياقة البدنية اللاعبين وإمكانية التأثر من قلة المنافسة، لأن الشباب وجد نفسه مضطرا للبقاء لعشرة أيام من دون مباراة رسمية بسبب تأجيل مباراة الشلف التي كانت مقررة هذا السبت عن الجولة 24 بسبب سفر "الشلفاوة" أمس إلى الكونغو في إطار إياب رابطة الأبطال الإفريقية. مناد يفكر في برمجة مباراة ودية قبل التنقل إلى سطيف وما زاد من قلق الطاقم الفني هو الوتيرة المنافسة التي ستتأثر بفعل تأجيل مباراة الشلف، لأن الشباب إضطر إلى البقاء أسبوعين دون مباراة رسمية بسبب تأجيل مباراة الوفاق ولو أنها كانت إيجابية حينها وسمحت لها بإستعادة اللاعبين المصابين. لكن هذه المرة لن يكون الأمر إيجابيا بالنسبة للشباب لأن تأجيل مباراة الشلف تعني أن الفريق يكون قد لعب مباراة واحدة في قرابة شهر في إطار الكأس أمام جمعية الشلف وهو ما سينعكس على لياقة اللاعبين البدنية ويدركها الطاقم الفني جيدا. وأمام هذه الوضعية يفكر مناد في برمجة مباراة ودي قبل التنقل إلى عاصمة "الهضاب" ومواجهة الوفاق الثلاثاء المقبل من أجل إبقاء اللاعبين في وتيرة المنافسة. الشباب سيواجه بجاية أربعة أيام بعد ذلك وسيجد الشباب نفسه أمام وضعية صعبة في الأيام المقبلة، عندما سيضطر إلى القيام بتنقلين إلى شرق البلاد في ظرف أسبوعين بعدما برمجت الرابطة الوطنية المحترفة مباراة الإياب بين الشباب وشبيبة بجاية في ملعب الوحدة المغربية يوم 14 من الشهر الجاري أي أربعة أيام فقط من تنقل الفريق إلى سطيف لمواجهة الوفاق وهو ما يقلق الطاقم الفني كثيرا كيف سيسير هذه الوضعية بنتيجة إيجابية من سطيف السبت المقبل. فقد كشف موقع الرابطة الوكنية المحترفة صبيحة أمس على برنامج المباريات المقبلة التي حددت توقيت مباراة وفاق سطيف وتحديد تاريخ 14 من الشهر الجاري لمباراة شبيبة بجاية التي ستكون آخر مباراة يخوضها أشبال مناد خارج العاصمة. مبارتان في أربعة أيام بعد توقف لعشرة أيام ستكون وضعية الشباب صعبة، فبعد توقف لأسبوعين لعب واحدة يفوز بها ليتوقف لعشرة أيام أخرى ويضطر إلى خوض مبارتين في أربعة أيام وهو ما يقلق "البلوزداديين" الذين يطمحون إلى نسيان الكأس والتركيز على البطولة، خاصة أن الفريق تدحرج إلى المرتبة الخامسة بعد الفوز الذي حققته شبيبة بجاية في مباراة متقدمة أمام مولودية العلمة. وكان الطاقم الفني يعول على إستغلال الروح المعنوية العالية للاعبين عقب التأهل إلى نصف نهائي الكأس لكن التوقف لعشرة أيام جعل مناد يخشى أن يكسر التوقف من وتيرة المنافسة. الطاقم الفني سيركز على الجانب البدني ومن المنتظر أن يركز الطاقم الفني على الجانب البدني طيلة الأيام المقبلة، من أجل إبقاء اللاعبين في وتيرة المنافسة وأول ما سيقوم به هو برمجة مباراة ودية من أجل إبقائهم في وتيرة المنافسة. ولكن في نفس الوقت سيسعى مناد إلى تفادي المزيد من الإصابات من خلال تفادي تكثيف العمل في التدريبات بما أننا في نهاية الموسم والشباب مقبل على برمجة جهنمية في الأيام المقبلة وسيلعب على جبهتي الكأس والبطولة، بما أن النصف نهائي يوم 20 أفريل إضافة إلى مباريات. سيمنح فرصة اللاعبين الإحتياطيين وقد تكون فرصة اللاعبين الإحتياطيين أو الذين لم يسجلوا مشاركاتهم كثيرة هذا الموسم من أجل نيل الفرصة، خاصة أن مناد مطالب بتدوير التشكيلة في وقت عدة لاعبين يشتكون من كرسي الإحتياط على غرار عمرون، لحمر، عبو، بن علجية وحتى الثنائي حمزاوي وبن عياش اللذان ينتظران فرصة إستدعائهما إلى الأكابر بعدما لعبا مباريات كثيرة مع الآمال في وقت وقعا على إجازة مع الأكابر وستكون الفرصة هذا السبت أمام عمرون وأوديرة لتعويض سليماني أبرز الغائبين أمام الوفاق بسبب العقوبة وسيغيب نايلي لنفس السبب وهو ما قد يكون فرصة للحمر أو بن علجية لتعويضه. ------------------------------------------- مباراة الوفاق على 17:45 برمجت الرابطة الوطنية لكرة مباراة المتأخرة عن الجولة 23 التي ستجمع شباب بلوزداد بوفاق سطيف في ملعب 8 ماي هذا السبت على الساعة السادسة إلا ربع، في إنتظار تحديد ثلاثي التحكيم الذي سيدير المباراة التي ستكون بمثابة الحظ الأخير للشباب للتنافس على لقب البطولة. مباراة بجاية يوم 14 أفريل على 15:00 وسيكون الشباب على موعد مع مباراة شبيبة بجاية أربعة أيام بعد ذلك في ملعب الوحدة المغاربية في مباراة تدخل ضمن الجولة 25 وستلعب على الساعة الثالثة بعد الزوال. في حين ستنطلق مباراة الآمال على الساعة الحادية عشرة صباحا. الإستئناف مساء اليوم في الحماية المدنية تستأنف التشكيلة البلوزدادية التدريبات أمسية اليوم في ملعب الحماية المدنية بالدار البيضاء في تمام الساعة الثالثة بعد الزوال، بعدما ركن اللاعبون يومان راحة أعقبت مباراة الكأس أمام جمعية الشلف السبت الماضي ليعود الجميع اليوم للتحضير لمباراة وفاق سطيف المتأخرة. حديث عن إجتماع المسيرين لمناقشة منحة الشلف من المنتظر أن يعقد المسيرون إجتماعا في الأيام القليلة المقبلة سيتطرقون من خلاله إلى تأهل الفريق إلى النصف نهائي، إضافة لما ينتظر الفريق في بقية المشوار البطولة والكأس، كما سيناقشون موضوع مستحقات اللاعبين المادية إضافة إلى منحة التأهل إلى المربع الذهبي التي لم تتضح بعد في وقت كثر الحديث حول قيمتها وأنها ستصل إلى 15 مليون سنتيم. نايلي: "يجب أن ندخل مباراة سطيف بنفس عزيمة الكأس" ما تعليقك على تأهلكم لنصف نهائي الكأس على حساب جمعية الشلف؟ كان علينا تحقيق الهدف المنشود، هو الفوز على جمعية الشلف والتأهل إلى النصف نهائي وهو ما حققنا في نهاية المطاف واعتقد أننا كنا الأفضل وفرضنا طريقتنا في اللعب وهذا التأهل من شأنه أن يرفع معنوياتنا بعدمنا كان رد فعلهم ممتاز في المباراة. ربما هذه انطلاقة جديدة بالنسبة لكم؟ الأمور لن تتوقف عند حد التأهل إلى النصف نهائي، ولكن هناك مباريات كثيرة ويجب أن نحافظ على تركيزنا ونضع أقدامنا على الأرض فالمباريات المقبلة ستكون صعبة للغاية ولكن سنستغل عودتنا الموفقة في الأيام الأخيرة من خلال ثلاث مباريات من دون خسارة لكي نواصل على هذا المنوال. المباراة سبقها ضغط شديد، ألم تتأثروا بذلك؟ الضغط كان شديدا بسبب الحضور الكبير للأنصار ولقائنا معهم من جديد في ملعبنا ولم يكن لنا لنخيبهم ويجب أن نهديهم إلى الفوز، ضف إلى هذا ضغط المباراة بحد ذاتها والمنافس في وقت كنا مطالبين بالفوز وهذا شكلنا ضغط علين ولكمن بمجرد مرور ثواني قليلة فقد دخلنا في أجواء المباراة. التأهل سيرفع معنوياتكم قبل مباراة وفاق سطيف؟ علينا دخول المباراة المقبلة بنفس المعنويات العالية التي إنتزعنا بها التأهل، لكن يجب أن نحافظ على التركيز في المباراة المقبلة من الآن وأن نتفادى الثقة المفرطة والفريق واع بهذا الأمر وهذا ما يزيد من قوتنا في المباريات المقبلة. ألا تعتقد أن تحصين الدفاع والأجنحة كانا مفتاح الفوز بالمباراة؟ أول شيء، قمنا به هو تسجيل هدف والحرص على عدم تلقي الأهداف ونجحنا في ذلك ول بفض الدفاع وأداء اللاعبين كثيرا باستثناء بعض المحاولات في الشوط الأول من لاعبي الشلف، وهذا أمر طبيعي لأنها تمتلك أفضل اللاعبين وتمكنا من الحفاظ على شباكنا وسجلنا هدفا. لن تكون حاضرا رفقة سليماني في مباراة الوفاق، ما قولك؟ أسف لن أكون حاضرا في المباراة، بسبب البطاقة الصفراء الثالثة التي تلقيتها في مباراة الشلف، كنت أرغب في التنقل مع الفريق ومساعدته في العودة بالفوز ولكن لست قلقا من هذه الناحية، الفريق لديه البدائل القادرة على تعويض الغيابات واتمنى أن توفق في ذلك. بماذا تنصح زملائك قبل المباراة؟ يجب أن لا يتركوا مساحات اللعب للمنافس وأن يتحكموا في الكرة جيدا، لأن في المباراة الأخيرة ضيعنا عدة كرات ويبقى الأمر المهم هو الحفاظ على روح المجموعة. هل تتمنى مواجهة اتحاد الحراش في النصف نهائي؟ في الحقيقة، في مثل هذا الدور لا يهم الفريق الذي سنواجهه سواء كانت اتحاد الحراش أو فريقا آخر، لأن الأمر يتعلق بمباراة نصف نهائي وهدفنا هو التأهل إلى النهائي وسواء كان ذلك داخل القواعد أو خارجها.