في حوار خارج عن المألوف، أجاب أمس الدولي الجزائري عبد القادر غزال عن أسئلة محبيه وأنصار نادي ليفانتي عبر الموقع الرسمي للفريق لمدة ساعة، من الواحدة إلى الثانية ظهرا، وقد كان الحوار متميزا وظهر فيه “كادار” بروحه المرحة، وقد تصرفنا في الحوار الذي وردت فيه أسئلة مكررة ونشرنا الأسئلة بالتدرج المنطقي. “رؤية الراية الوطنية في الملعب تمسّني في الصميم” مرحبا بك. شكرا لكم وأنا سعيد لمشاركتكم هذا الحوار على موقع ليفانتي، آمل أن أتمكن من الرد على جميع الأسئلة، شكرا لكم. لماذا جئت إلى ليفانتي وهل قمت بالخيار الصحيح في رأيك، أو كان يمكنك أن تختار فريقا آخر ليس الذي أنت فيه الآن؟ “الليڤا” الإسبانية لطالما أثارت انتباهي، وكنت دائما أرغب في المجيء للعب هنا، فريق ليفانتي جيد جدا وكنت أتابعه حتى وأنا في إيطاليا، وأعتقد أني قد نجحت وقمت بالاختيار الصائب بتواجدي هنا. ما هو انطباعك عن أول موسم في ليفانتي؟ جيد جدا، أنا سعيد جدا بالتواجد هنا، الفريق، الناس، التعداد، الأنصار، المدينة، وكل هذه الأمور تجعلني سعيدا. كيف تصف الجو داخل ليفانتي؟ هذا الفريق عائلي، الأنصار يعاملوننا بشكل جيد، ومن اللحظة الأولى شعرت أنني محبوب هنا، وأنا ممتن جدا لأنصارنا. من هو صديقك المقرب في غرف حفظ الملابس وهل تريد البقاء؟ لدي علاقات جيدة مع كوني وزاهر، ولكنني أمزح مع الجميع، أريد البقاء في ليفانتي مثلما قلت، ولكن الأمر لا يعتمد عليّ وحدي (يعني أن القرار في يد الإدارة). كيف تتصور مستقبلك الموسم المقبل؟ لا أدري، ولكنني أريد اللّعب هنا، مع أن القرار ليس قراري وحدي. يبدو أنك مرتاح في ليفانتي، هل سيشتري فريقك عقدك، خاصة أنك تلعب هنا على شكل إعارة؟ هذا السؤال من المفترض أن يوجه للرئيس وكذلك المدير الرياضي، أنا أريد أن أبقى هنا. كم لغة تتكلم ومن أين لك هذا المزاج الضاحك دائما؟ أتكلم الفرنسية، الإيطالية وقليلا من الإسبانية، أنا سعيد دائما والسعادة التي أرسمها على وجهي هي عقليتي، أنا هكذا. ما رأيك في ركلة الجزاء التي صفرت ل برشلونة في الجولة الماضية أمام ليفانتي؟ بالنسبة لي لا توجد ركلة جزاء، ولكن بالنسبة إلى الركلة التي صفرت لصالحنا فقد كانت شرعية. هل لنا أن نعرف كيف يكون موقفك من رؤية العلم الجزائري في الملاعب الإسبانية، وعندما تلتقي مواطنك فغولي؟ أحب أن أرى العلم الوطني، وأكون سعيدا دائما عندما يحصل ذلك، هذا الأمر يصيبني في الصميم، وبخصوص فغولي نحن صديقانا لأننا نلعب مع بعض في المنتخب، وفي الوقت نفسه من محاسن الصدف أننا نقيم في مدينة واحدة. ماذا تطلب من الشعب الجزائري؟ أتمنى أن يشجعوا المنتخب دائما بحرارتهم، ويبقوا دعمهم للمنتخب الوطني وكذلك غزال. هل أنت مسلم؟ نعم وأنا فخور جدا بذلك. أين تتمنى أن تنهي مشوارك الكروي؟ أتمنى أن أنهي مشواري في دبي. الجزائريون كلهم وراءك، فقط ينتظرون منك هدفا. نعم، وشكرا كثيرا لهم. أنت لاعب جيد لكنك لا تسجل، هل لنا أن نعرف لماذا ليست لك فعالية أمام المرمى، وما رأيك في هذه النقطة؟ الأمر المهم هو أنني أعمل لأجل الفريق وليس لأجل تسجيل الأهداف، وهذا في رأيي دور أهم، الروح الجماعية عندي تأتي قبل تسجيل الأهداف. الشعب الجزائري كله ينتظر أن تسجل هدفا على الأقل في البطولة الإسبانية، ماذا تقول لهم؟ شكرا كثيرا للشعب الجزائري، أنا الآن مرتاح وإذا تمكنت من التسجيل أمام إشبيلية فهذا الهدف أهديه مسبقا إلى كل الجزائريين. من هو أفضل جمهور بين الإيطالي، الإسباني والجزائري؟ الجزائري. ما رأيك في البطولة الإيطالية وما الفرق بينها وبين البطولة الإيطالية؟ تأقلمت جيدا مع البطولة الإيطالية، لكن في المقابل إنه لمن الرائع اللعب هنا، ولكن هذه البطولة أصعب من الناحية التكتيكية من نظيرتها الإيطالية. ما هي البطولة الأقوى، الإيطالية أم الإسبانية؟ البطولتان من بين الأقوى في العالم، لهذا لا يمكنني الاختيار، لكل بطولة نكهتها الخاصة وكلاهما تحظيان بمكانة خاصة عندي. كلنا نحبك يا ابن الصحراء. أنا أحبكم كذلك. هل جلبت الحلاقة الجديدة التي قمت بها الحظ؟ نعم، لقد جلبت لي الحظ، وفي الوقت نفسه يمكن أن أعطيكم معلومة حصرية وهي أنني سألون شعري بألوان نادي ليفانتي في المباراة الأخيرة. في رأيك من هو أفضل لاعب حاليا في المنتخب الجزائري؟ بالتأكيد هو غزال (قالها مازحا). هل يمكن أن نراك تلعب في فريق خليجي عن قريب؟ في المستقبل نعم، أريد أن أتعلم تجربة جديدة، ولكن في الوقت الراهن احترافي في الخليج غير موجود ضمن مخططاتي. وبعد أن انتهت الساعة ودّع أحباءه قائلا: شكرا جزيلا لكم، للأسف لم أتمكن من الإجابة على كل أسئلة أنصار ليفانتي، تحية حارة للشعب الجزائري، وكل من يتابعني، وأطلب منهم أن يبقوا معنا في كل الأيام