برمج المدرب الوطني أمس مباراة تطبيقية بين لاعبيه، جرت في أحسن الظروف بالرغم من أن المعنويات لم تكن على أحسن ما يرام بعد إبعاد مراد مغني.. وقد كشفت المواجهة التطبيقية النقاب عن العديد من الأسماء التي يمكن التنبؤ من الآن بالوجه الذي ستظهر به في المونديال القادم، على غرار بودبوز الذي أبدع وبرهن أنه بإمكانه منح الكثير من الإضافة للفريق الوطني. “دار مليح” ولم يُخيّب وأبان بودبوز عن كل إمكانات اللاعب الموهوب من تمريرات دقيقة، تمركز جيد، وقراءة جيدة للعب، حيث استطاع أن يخطف الأضواء بشكل كبير، كما سجل هدفا بعد كرة جميلة وكأن صانع ألعاب سوشو يقول لسعدان: “أنا هنا ولا تقلق، فيمكنك الإعتماد علي بعد استحالة الإعتماد على مغني“. هكذا قسّم سعدان التعداد وقد قسّم سعدان التشكيلة الوطنية إلى فريقين، حيث شكّل الفريق الأول كل من: زماموش (شاوشي في الشوط الثاني)، بلعيد، بلحاج، حليش، منصوري، زياني، غزال، لحسن، مطمور، بينما شكل الفريق الثاني كل من: مبولحي(قاواوي في الشوط الثاني)، العيفاوي، قديورة، عبدون، جبور، صايفي، بودبوز، قادير، مصباح، وعرفت المواجهة أجواء حماسية كبيرة بين اللاعبين، ترجمتها الأهداف الكثيرة التي سُجلت في اللقاء. رفقاء صايفي وبودبوز “دارو حالة” وبلعيد يُسجل ضد مرماه وانتهت المواجهة بفوز رفقاء صايفي الذين دكوا مرمى منافسهم بسباعية مقابل هدفين، تداول على تسجيلها كل من قديورة (هدفين)، صايفي (هدفين)، جبور وبودبوز هدف لكل واحد منهما، إضافة إلى بلعيد الذي سجل ضد مرماه، أما هدفي الفريق المنافس فقد أمضاهما كل من منصوري وزياني، في مواجهة تألق فيها صايفي وبودبوز بشكل كبير بفضل حسهما التهديفي المميز.