ينهي المنتخب الوطني لكرة القدم اليوم تربصه الاول في سويسرا الذي بدأه يوم 13 ماي الماضي والذي سينتهي اليوم بالتنقل برا إلى جنيف ومنها عبر الطائرة على الثانية عشر زوالا إلى دبلن لمواجهة منتخب ايرلندا غدا بملعب دبلن. ومن المنتظر ان يجري المدرب الوطني رابح سعدان بعض التغييرات على التشكيلة الوطنية من خلال البدء بالعناصر السبعة الجديدة التي انضمت إلى الخضر وهم على التوالي كل من الحارس مبولحي الذي ينتظر أن يدخل مباراة الغد أساسيا للوقوف على إمكانياته الحقيقية، إلى جانب بودبوز وحبيب بلعيد على في محور الدفاع مع حليش من الدفاع وقادير في وسط الميدان ومصباح على الجهة اليسرى من الدفاع واخيرا قديورة في وسط الميدان وينتظر ان يمنح المدرب الوطني مهمة صنع اللعب للاعب وسط ميدان سوشو رياض بودبوز الذي تألق بشكل لافت في التدريبات الاخيرة للخضر، وبرمج المدرب الوطني أمس مباراة تطبيقية بين لاعبيه، جرت في أحسن الظروف بالرغم من أن المعنويات لم تكن على أحسن ما يرام بعد إبعاد مراد مغني. وقد كشفت المواجهة التطبيقية النقاب عن العديد من الأسماء التي يمكن التنبؤ من الآن بالوجه الذي ستظهر به في المونديال القادم، على غرار بودبوز الذي أبدع وبرهن أنه بإمكانه منح الكثير من الإضافة للفريق الوطني، وأبان بودبوز عن كل إمكانات اللاعب الموهوب من تمريرات دقيقة، تمركز جيد، وقراءة جيدة للعب، حيث استطاع أن يخطف الأضواء بشكل كبير، كما سجل هدفا بعد كرة جميلة، وقد قسّم سعدان التشكيلة الوطنية مرة أخرى إلى فريقين، حيث شكّل الفريق الأول كلا من: زماموش (شاوشي في الشوط الثاني)، بلعيد، بلحاج، حليش، منصوري، زياني، غزال، لحسن، مطمور، بينما شكل الفريق الثاني كلا من: مبولحي (قاواوي في الشوط الثاني)، العيفاوي، قديورة، عبدون، جبور، صايفي، بودبوز، قادير، مصباح، وعرفت المواجهة أجواء حماسية كبيرة بين اللاعبين، ترجمتها الأهداف الكثيرة التي سُجلت في اللقاء. وانتهت المواجهة بفوز رفقاء صايفي الذين دكوا مرمى منافسهم بسباعية مقابل هدفين، تداول على تسجيلها كل من قديورة (هدفان)، صايفي (هدفان)، جبور وبودبوز هدف لكل واحد منهما، إضافة إلى بلعيد الذي سجل ضد مرماه، أما هدفي الفريق المنافس فقد أمضاهما كل من منصوري وزياني، في مواجهة تألق فيها صايفي وبودبوز بشكل كبير بفضل حسهما التهديفي.