كلّفت الخسارة التي منيت بها جمعية الشلف أمام شباب بلوزداد في اللقاء المتأخر الذي جمعها مساء أول أمس على ملعب 20 أوت ابتعاد بطل الرابطة المحترفة للموسم الماضي عن التتويج لثاني مرة بلقب البطولة بعد أن تجمّد رصيد الشلف عند 41 نقطة... ويرى المدرب الشلفي سعدي أنّ خسارة فريقه لا تعود في الأصل إلى أخطاء فادحة في الدفاع ولا هدايا قدّمها زملاء الظهير الأيمن سنوسي بن زيان لأبناء العقيبة، وإنما الهزيمة سببها عدم التركيز والتقليل من قيمة المنافس خاصة بعد تمكّن الشلف من التقدم في النتيجة خلال الشوط الأول من المباراة. سعدي: "بلوزداد كانت في متناولنا ونحن من سهّلنا عليها المهمة" ودفاعا عن نفسه وفريقه بعد الهزيمة التي مني بها للمرة الثانية أمام شباب بلوزداد في ظرف أقل من شهر (إقصاء من كأس الجمهورية في الدور ربع النهائي وهزيمة في البطولة أول أمس) قال نور الدين سعدي: "بلوزداد كانت في متناولنا حيث كان في وسعنا الخروج منتصرين في الأخير لو أخذنا الشوط الثاني بمحمل الجد ولو لم نسهّل مهمة الشباب، لأنّ تركيز فريقي زال كليا في المرحلة الثانية ودفعنا ثمن ذلك". "عندما سجّلنا اعتقد لاعبونا أنّنا فزنا بالمباراة وهذا أكبر خطأ" ورغم أنّ الشلف هي التي قدّمت هدايا لزملاء سليماني سواء في الهدف الأول أو الثاني إلا أن سعدي بقي يدافع عن خط الدفاع خاصة سنوسي بن زيان حيث قال: "أدرك جيدا أنّ البعض لم يتحملوا اعتمادي على سنوسي كظهير أيمن، لكني لا ألومه ولا ألوم الدفاع على الأخطاء المرتكبة بل ألوم كل الفريق، لأننا حينما سجلنا اعتقد لاعبونا أننا فزنا بالمباراة، وفي نظري فريقي استبق الأحداث واعتقد أنه فاز قبل أن يلعب الشوط الثاني". "سيناريو باتنة تكرّر معنا في 20 أوت" وردّ التقني الشلفي على سؤالنا بخصوص السيناريو الذي عاشه والذي كان صورة طبق الأصل لهزيمة الشلف في باتنة قائلا: "لا أنكر أنّ سيناريو باتنة تكرّر لنا اليوم مع بلوزداد ففي اللقاءين كنا متقدّمين في النتيجة لكن في الشوط الثاني تراجعنا إلى الخلف وهو ما سهّل كثيرا مهمة منافسينا ليضغطا علينا ويحققا التعادل ثم يفوزا في النهاية". "سنوسي ليس أحسن من بويول في برشلونة" وعن الخطأ الفادح الذي ارتكبه الظهير الأيمن سنوسي بن زيان حينما مهّد الكرة بالصدر إلى مهاجم الشباب ليسدّدها قال سعدي: "أكبر نجوم العالم يرتكبون نفس الأخطاء وكمثال على ما أقول فإنّ مدافع برشلونة الإسباني بويول ارتكب بالخطأ نفسه، لهذا أقول إنّ سنوسي ليس أحسن من بويول". "لم نأخذ المباراة بمحمل الجد وهذا ما كلّفنا غاليا" وواصل سعدي دفاعه عن نفسه وخياراته بالقول: "لو نتكلّم عن المباراة سنجد أنّ فريقي لعب في الشوط الأول بإرادة قوية وصنع العديد من الفرص السانحة للتهديف جسّدنا واحدة منها بعد عمل جيد بين غربي، مسعود وأوسالي، لكن في المرحلة الثانية سجلنا تراجعا رهيبا على مستوى الهجوم وعودة الجميع إلى الخلف وهذا ما يوضح أننا لم نلتزم بأماكننا فوق الملعب بل لم نأخذ المباراة في نظري بمحمل الجد وهذا ما كلّفنا غاليا في النهاية". "خسارتنا وخسارة سطيف ستجعلان أندية أخرى تتنافس على اللقب" وعن الفرصة الهامة التي سنحت للشلف لتلتحق بالرائد وفاق سطيف الذي انهزم في باتنة أمام الشباب المحلي قال سعدي: "خسارة سطيف وخسارتنا في 20 أوت ستفتحان الأبواب أمام أندية أخرى للتنافس على اللقب، كنا نتمنى ألا ندع الفارق يتسع إلا أننا للأسف الشديد لم ننجح في مهمتنا وعدنا بخسارة جمّدت رصيدنا حيث لم نعرف كيف نستغل خسارة الوفاق". "تمنّيت لو فزنا حتى نتنقّل إلى السودان بمعنويات مرتفعة" وعما إذا كان لوقع الهزيمة تأثير في معنويات لاعبيه قبل تنقلهم إلى السودان أمس، أوضح سعدي قائلا: "أنا كأي لاعب أو مسيّر في الفريق تمنّيت لو فزنا على بلوزداد حتى نتنقل إلى السودان بمعنويات مرتفعة خاصة لو كنا قد نجحنا في تقليص الفارق أو معادلة النقاط مع الرائد وفاق سطيف، لكن للأسف الشديد ليس كل ما تتمناه تدركه وهذا ما حدث معنا". "لديّ فكرة عن الهلال والحرارة أكثر ما أخشاه" وعن اللقاء الذي ينتظر فريقه يوم الأحد امام الهلال السوداني لحساب الدور ثمن النهائي من رابطة أبطال أفريقيا قال سعدي: "مباراتنا أمام الهلال تكتسي أهمية بالغة لكلا الفريقين خاصة أنها تعتبر مفتاح التأهل إلى دور المجموعات، لا أنكر أنني أملك فكرة ولو سطحية عن منافسنا الهلال السوداني لكن أكثر ما أخشاه ليس منافسنا وإنما الحرارة الشديدة التي تميّز السودان". "الهلال يركّز على الكرات العالية ويجب الحذر منه" أمّا عن نقاط قوة الهلال السوداني فقال مدرب الجمعية: "من بين أبرز ما لاحظته على طريقة لعب الهلال السوداني هي تركيز الفريق على الكرات العالية والطويلة خاصة أنّ لاعبيه يمتازون بطول قاماتهم وبنيتهم القوية، لهذا يجب أن نتعامل مع هذه المعطيات بحذر شديد ونبني خطتنا بشكل يسمح لنا بالتعامل جيدا مع ما وقفت عليه من نقاط قوة الهلال". "أكثر ما يحزنني غياب مسعود عن لقاء الذهاب" وبما أنّ الشلف تنقلت أمس محرومة من خدمات عنصر بارز في التشكيلة ويتعلق الأمر بهداف الفريق محمد مسعود فقد قال سعدي: "أكثر ما يحزنني في تنقلنا إلى السودان هو غياب صانع الألعاب وهداف الفريق وصاحب الحلول الهجومية محمد مسعود الذي يصعب تعويضه نظرا لنوعية اللقاء". "أتمنى أن تكون البدائل في أحسن لياقة حتى نبلغ دور المجموعات" أمّا عن الحلول التي سيلجأ إليها سعدي لتغطية غياب مسعود محمد فقال التقني الشلفي في ختام حديثه معنا عقب نهاية مباراة فريقه أمام بلوزداد: "أتمنى أن تكون البدائل التي سنعتمد عليها في لياقة جيدة وأن تنجح في تغطية غياب مسعود وتقديم الإضافة المرجوة حتى يبلغ الفريق دور المجموعات، وبهذه الطريقة يمكننا أن نستعيد الثقة في قدراتنا ونعود إلى أجواء البطولة برغبة وإصرار شديدين على البقاء ضمن كوكبة المقدمة". -------------------- زاوي يفتح النار على التحكيم مجددا: "الحكم حبيباتني قال لي سأنهي مشوارك" لم يتجرع مدافع الشلف وقائد التشكيلة سمير زاوي الخسارة التي تكبدها فريقه أول أمس أمام شباب بلوزداد وراح يوجّه أصابع الإتهام للحكم ويحمّله مسؤولية الهزيمة بحجة أنه كان ماكرا في قراراته وبحث عن أي وسيلة يحطّم بها الشلف، وقال: "حينما رحت أشتكي للحكم بسبب ما فعله معي ربيح وأظهرت له ما يوجد على القميص قال لي "توقف عن تصرفاتك وإلا فإنني سأنهي مشوارك في الملاعب"، هذه العبارة بقدر ما أدهشتني بقدر ما فهمت منها أنّ الشلف مستهدفة هذا الموسم بكل الطرق". "التحكيم كان منحازا للشباب وبوقجان يستحق الطرد" وأضاف زاوي في حديثه لنا عقب نهاية المباراة: "ما يشير إلى أن التحكيم كان منحازا للمنافس هي طريقة تحكيمه الماكرة، فلو كان الحكم عادلا لطرد بوقجان الذي كان يستحق ذلك بعد أن اعتدى على سنوسي أمام الحكم ومساعده، لكنه اكتفى بإنذاره دون الحديث عن التصرف غير الرياضي الذي قام به ربيح اتجاهي، أمّا عن المخالفات التي لم تُحتسب لنا فحدث ولا حرج". "ليست بلوزداد من فازت علينا أو أقصتنا في الكأس وإنما التحكيم" كما جدد زاوي التصريحات التي أدلى بها عقب إقصاء فريقه في لقاء كأس الجمهورية لحساب الدور ربع النهائي أمام الشباب بقوله: "ليست بلوزداد من فازت علينا اليوم ولا حتى من أقصتنا في الكأس وإنما التحكيم هو من هزمنا وأقصانا، لأنه لا يُعقل أن تتعب وتجتهد وفي الأخير يأتي حكام ليسوا مكلّفين بتحقيق العدالة فوق الملعب وإنما بالانحياز لفريق على حساب آخر". "الحكام سيُسألون أمام الله ووقتها يجيبو قرباج يدافع عنهم" وواصل زاوي فتح النار على ثلاثي التحكيم الذي أدار المباراة بقوله: "الحكام سيُسألون جميعا يوم الحساب على فضائحهم وانحيازهم لناد على حساب آخر، ووقتها "يجيبو قرباج" ليدافع عنهم لأنهم لو كانوا يخافون الله ويقدّرون المهنة التي يقومون بها والمسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتقهم فإنهم سيعرفون أنهم ظلموا عددا كبيرا من اللاعبين والفرق". "الحراش وقسنطينة يستحقان لعب النهائي بدل سطيف وبلوزداد" وأضاف المدافع السابق للمنتخب الوطني: "في نظري وفاق سطيف وشباب بلوزداد لا يستحقان التأهل إلى نهائي كأس الجمهورية لأننا رأينا في شاشة التلفزيون الحڤرة التي تعرّض لها منافساهما، لهذا أقول إنّ الحراش وشباب قسنطينة هما اللذين يستحقان التأهل إلى النهائي، وهذا كلامي وأنا مسؤول عنه". "الشلف تنال الإعتراف في بلدان أخرى ومحڤورة في بلدها" وختم زاوي كلامه قائلا: "مادمنا نقول إنه لا يوجد مستوى في البطولة فإنّ اعتراف البلدان الأخرى بمستوى سطيف والقبائل والشلف أحسن دليل على أنّ سبب تراجع مستوى البطولة ليس في اللاعبين ولا في المسيرين وإنما في الحكام ومن يدير شؤون كرة القدم، لأنّ الدليل الوحيد الذي يمكن أن نقيس به قوة بطولة هو عدد الأندية التي تشارك في المنافسات القارية والأدوار التي تلعبها، فشبيبة القبائل قبل أعوام كان يُضرب بها المثل ووفاق سطيف كل الفرق كانت تهابه ليتكرر السيناريو مع الشلف في الموسمين الأخيرين، وكما يُقال الشلف تنال الإعتراف في بلدان أخرى وتبقى محڤورة في بلدها". ---------------------------- قوادري أدّى مباراة رائعة أدّى الحارس الثاني العيد معمر قوادري مباراة رائعة أمام شباب بلوزداد حيث تصدى لعدد كبير من الحملات الهجومية ومنح ثقة شديدة لزملائه لكي يضغطوا على لاعبي بلوزداد، أما عن الهدفين اللذين تلقتهما شباكه في الشوط الثاني فإنّ قوادري لا يتحمل مسؤوليتها لأنهما جاءا من خطأين فادحين من المدافعين، سواء الهدف الأول الذي جاء من نقص التغطية الدفاعية أو الهدف الثاني الذي جاء من خطأ فادح من سنوسي. زاوي ركّز كثيرا مع التحكيم ونسي المباراة ركّز القائد الشلفي سمير زاوي كثيرا مع التحكيم والقرارات التي كان يصدرها بدل التركيز مع رفقائه في المباراة ومحاولة البحث عن حلول للرد بقوة على حملات الشباب، حيث كان في وسع زاوي حسب من حضروا اللقاء دعم زملائه بتوجيهاته أو على الأقل مثلما فعل في الدقائق الأخيرة بصعوده لتعزيز الهجوم بدل الاحتجاج على حكم التماس. ملولي قدّم ما عليه لكنه فقد أعصابه وبما أن تأثير زاوي كان شديدا على زملائه فإن أول المتأثرين كان زميله في محور الدفاع فريد ملولي الذي حتى وإن قدّم ما عليه في المباراة وحاول جاهدا غلق المنافذ أمام سليماني إلا أنه فقد أعصابه وتلقى إنذارا نتيجة احتجاجه المتكرّر على قرارات الحكم. زازو غطى الرواق الأيسر بإحكام لم يجد مهاجم الشباب السريع خرباش ضالته في المباراة على الرواق الأيسر لأنّ المدافع صاحب الخبرة الكبيرة سمير زازو أغلق كل المنافذ أمامه وهو ما جعل لاعب الشباب يتحوّل من الرواق الأيسر إلى الأيمن، حيث عرف أشبال مناد أنه لا مجال لتخطي زازو نظرا للخبرة الكبيرة التي يتمتع بها هذا اللاعب. سنوسي الحلقة الأضعف في الجمعية وعلى عكس زازو فإنّ الحلقة الأضعف التي كانت في الجمعية حلال لقاء أول أمس كانت على الجهة اليمنى، حيث تفنّن كل من ربيح وبوقجان في فتح الثغرات والمناورة على الجهة اليمنى وهو الأمر الذي دفع زاوي في الكثير من المرات إلى تغطية زميله سنوسي الذي لم يفشل فقط في تغطية الرواق الأيمن بل ارتكب خطأ فادحا كلّف فريقه الهزيمة. زاوش وبن طوشة قاما بواجبهما قدّم لاعبا الوسط زاوش محمد ومعمر بن طوشة ما عليهما في المباراة سواء من ناحية تكسير اللعب أو دعم الدفاع، لكن النقطة التي يجب الإشارة إليها أنّ سعدي كان بوسعه دفع أحد عناصره للتقدّم إلى الأمام وتقديم المساعدة إلى مسعود. عبد السلام تأثر بالخسارة تأثر شديد بدا على شريف عبد السلام بسبب الخسارة التي مني بها فريقه مساء أول أمس أمام بلوزداد، فمن شدة تأثره للخسارة لم يتحمل انتقادات جماهير الشباب ودخل في اشتباكات لفظية مع أحدهم في المنصة الشرفية. استماتة دفاع الشباب أعاقت مسعود كان مدرب الشباب جمال مناد يدرك أنّ نقطة قوة جمعية الشلف في لاعبها محمد مسعود الذي يفعل كل ما يريد بالكرة سواء التسديد، التمرير أو الانطلاق السريع، لهذا وضع نايلي كظل له فضلا على هذا فقد اعتمد مناد على ثلاثة لاعبين في الدفاع هم أكساس، بن عبد الرحمن وعبدات الذين شكّلوا جدارا قويا. أوسالي بقي معزولا وغربي لم يجد ضالته بغض النظر عن الهدف الذي سجله في المرحلة الأولى فإن البوركينابي "هرفي أوسالي" لم يقدّم أشياء كثيرة في المباراة بل بقي معزولا في الهجوم ولم تصله كرات كثيرة، في حين أنّ زميله غربي صبري كانت تحركاته الهجومية قليلة واكتفى في أغلب فترات اللعب بالنشاط على مستوى وسط الميدان دون أن يشكل أي خطورة في المباراة على مرمى أوسرير. دخول عشيو وعلي حاجي كان متأخرا بما أنّ الشلف كانت تعتبر لقاء بلوزداد المفتاح الذي يعيدها إلى الواجهة ويسمح لها بتقليص الفارق عن رائد الترتيب، فيرى المسيرون أنه كان على سعدي الإعتماد على خطة تسمح لفريقه باستغلال خبرة عناصره وأنه كان من المفترض عليه حسبهم إشراك عشيو إلى جانب مسعود في الوسط وليس اللعب بثلاثة مسترجعين، فضلا على الإعتماد على علي حاجي وسوڤار من البداية بدل تركهما إلى الدقائق الأخيرة. وهاب: "عدم طرد بوقجان كان نقطة تحوّل اللقاء" أشار الأمين العام للجمعية عبد القادر وهاب إلى أنّ نقطة تحوّل المباراة كانت رفض الحكم إشهار البطاقة الحمراء في وجه الظهير الأيسر لبلوزداد بوقجان الذي اعتدى حسبه على سنوسي في الشوط الأول، وقال: "بوقجان تمادى في الإعتداء على لاعبينا وكان يستحق الطرد، ولو خرج من المباراة لكان ذلك نقطة تحوّل اللقاء، لكن التحكيم بأسلوبه الماكر زاد متاعبنا". الإدارة تستغرب تصرفات مناد معها استغربت إدارة الشلف حديث جمال مناد مدرب شباب بلوزداد عن زاوي سمير قبل إنطلاقة اللقاء حيث تهجّم عليه وبدأ يتحدث بطريقة تهين اللاعب، وهذا ما أثار استغراب واستهجان إدارة الشلف التي نددت بتصرفات لاعب كان نجما ساطعا في سماء الكرة الجزائرية. سعيدون يُرزق بولد ليلة مباراة بلوزداد رُزق محمد أمين سعيدون لاعب الجمعية ليلة مباراة فريقه أمام شباب بلوزداد بولد وهو ما اضطر اللاعب إلى مغادرة تربص الفريق في فندق "أدغيغ" ببرج الكيفان وجعل المدرب سعدي يعفيه من المشاركة أمام بلوزداد أول أمس، لكن اللاعب عاد وشدّ الرحال نهار أمس مع الفريق إلى السودان. وبهذه المناسبة السعيدة يهنّئ طاقم "الهداف" اللاعب سعيدون ويتمنّى الشفاء العاجل للوالدة.