سليماني يعبر بأبناء العقبية إلى المربع الذهبي ملعب 20أوت – طقس مشمس – أرضية صالحة– جمهور قياسي – تنظيم محكم – تحكيم للسادة : عبيد شارف – بيطام و مكنوس- الحكم الرابع: زواوي. الإنذارات : زازو- معمر – زاوي ( الجمعية )- أكساس ( الشباب) الأهداف : سليماني ( د57)ض.ج للشباب ش.بلوزداد: أوسرير – معمري – بوقجان – أكساس – عبدات – مقحوت – نايلي- عمور( بن عبد الرحمان ) – سليماني – عواد( بوكرية) – ربيح ( خرباش). المدرب: جمال مناد ج .الشلف: غانم – بوحافر – زازو – معمر( زاوي) – ملولي – زاوش – غربي – عبد السلام – سلامة (ناصري)– مسعود – سوقار (اشيو). المدرب: نور الدين سعدي. أقتطع أمس شباب بلوزداد تأشيرة التأهل إلى الدور نصف النهائي من منافسة الكأس بعد اجتيازه عقبة منافسه جمعية الشلف، بفضل الهدف الوحيد الذي سجله سليماني من ضربة جزاء مع بداية المرحلة الثانية، فيما دفعت تشكيلة المدرب سعدي ضريبة التعب الذي نال من عناصرها جراء كثافة الرزنامة حيث بدت بعيدة عن مستواها المعهود، وجاء الخروج من هذه المنافسة ليزيد من متاعب الفريق الذي داوم في المدة الأخيرة على النتائج السلبية، في الوقت الذي اظهر فيه أشبال المدرب جمال مناد الكثير من الإستعدادات البدنية و الفنية في لقاء وفى بكل وعوده من حيث الإثارة و التنافس، هذا إلى جانب الحضور الجماهيري الغفير الذي أعاد الزمن الجميل لمدرجات ملعب 20أوت . و بالعودة إلى مجريات المقابلة فقد تميز شوطها الأول بلعب متكافئ، مع أفضلية نسبية للمحليين الذين دخلوا رأسا في صلب الموضوع من خلال الضغط على منطقة الحارس غانم الذي مر بلحظات حرجة في ربع ساعة الأول، أمام محاولات أشبال المدرب جمال مناد، حيث جاء أول إنذار عن طريق أكساس ( د3) برأسية وجدت في طريقها الحارس الزائر، قبل أن يتألق الأخير( د8) في صد قذفة عامر عمور. الزوار الذين بدوا مترددين مع انطلاقة المباراة، سرعان ما استعادوا توازنهم وحاولوا نقل الخطر إلى الجهة المقابلة، عن طريق زازو ( د21)ن مع تحكمهم أكثر في الكرة، خروج الشلفاوة من قوقعتهم دفع برفقاء المتألق عامر عمور للرفع من نسق هجوماتهم غير أن براعة الحارس غانم وقفت في وجه محاولات سليماني،عواد ومعمري، الأخير الذي انقد مرماه من هدف محقق، بعد أن اخرج الكرة من على خط مرماه بعد مخالفة مسعود ( د35). ربع الساعة الأخير من هذه المرحلة انخفض فيها إيقاع اللعب وحضرت الأخطاء و الاندفاع البدني . الشوط الثاني كان نسخة طبق الأصل لسابقه، مع أفضلية للمحليين الذين سرعان ما اهتدوا إلى الطريق المؤدي إلى شباك المتألق غانم الذي استسلم لإرادة رفقاء سليماني الأخير الذي نفذ بنجاح ضربة الجزاء ( د57) التي أعلنها الحكم عبيد شارف بعد أن لمس معمر الكرة بيده إثر عمل جيد من عواد، هدف حرك الشلفاوة الذين سعوا إلى معادلة النتيجة، من خلال تكثيف هجوماتهم خاصة بعد دخول زاوي ، حيث كاد أن يعدل النتيجة بعد أن استغل سوء تفاهم في محور دفاع الشباب، غير انه لم يحسن تأطير قدفته في المقابل اضطر الحارس غانم الذي كان أحسن عنصر في تشكيلة الجمعية استعمال كامل براعته و على مرتين للتصدي لمخالفة عامر عمور الذي رفض الحكم عبيد شارف هدفا له بحجة التسلل، لنحضر بعدها إلى لعب مفتوح من كلا الطرفين، مع إهدار فرصا بالجملة سواء عن طريق سليماني،معمري من جانب الشباب و زاوي و مسعود و اشيو من الجانب الآخر، حيث غاب التركيز وحضر التسرع وكذا العياء خاصة من جانب تشكيلة المدرب سعدي التي وجدت صعوبة كبيرة في إتمام اللقاء على نفس النسق، في الوقت الذي سعى المدرب مناد إلى المحافظة على النتيجة الفنية المسجلة من خلال إقحام كل المدافعين بوكرية وبن عبد الرحمان لسد المنافذ على رفقاء عبد السلام الذين توقفت مغامرتهم عند الدور ربع النهائي، فيما انطلقت الأفراح في معاقل أبناء العقبية .