أكدت مصادر مقربة من بيت اتحاد العاصمة أنّ مسؤولي النادي يوجدون في اتصالات مع مهاجم شبيبة القبائل سليم حنيفي لأجل إقناعه بتقمّص ألوان الاتحاد الموسم المقبل، خاصة أنّ أبناء "سوسطارة" عانوا هذا الموسم من مشاكل هجومية كبيرة ونقص في التعداد على مستوى الخط الأمامي، وأكدت مصادرنا أنّ المسيرين يصرّون على استقدام حنيفي وهو أول الأسماء الموضوعة على طاولة حدّاد. اللاعب مرتبط بعقد مع الشبيبة ولا يمكنه التفاوض وتكمن المشكلة في أنّ اللاعب السابق لرائد القبة لازال مرتبطا بعقد مع شبيبة القبائل وبالتالي حتى وإن اقتنع اللاعب بحمل ألوان الاتحاد الموسم المقبل وتحمّس للفكرة فإن مصيره لن يكون بين يديه بل في يد إدارة حناشي، وهو ما يجعل المهمة صعبة نوعا ما حيث أنه سيكون على حدّاد التفاوض مع حناشي على ورقة تسريح هذا اللاعب الذي لن تفرّط فيه الشبيبة بكل سهولة، خاصة أنّ القبائل يعوّلون على تصحيح أخطاء هذا الموسم والظهور بقوة الموسم المقبل وبالتالي من الضروري أن يحاولوا الاحتفاظ بأهم اللاعبين، لكن رغم هذا فإنّ احتمال انتقال حنيفي لصفوف أصحاب الزي الأحمر والأسود الموسم المقبل قائم خاصة إذا عرف حدّاد كيف يقنع حناشي. شوهد أول أمس في بولوغين وأكدت مصادرنا أنّ اللاعب الحالي لشبيبة القبائل شوهد مساء أول أمس في ملعب بولوغين لكنه لم يلتق بأي مسير ولم يتحدث مع أي شخص من الاتحاد وكانت أسباب زيارته ملعب عمر حمادي خارجة عن نطاق التفاوض عن الموسم المقبل، وهو نفس الكلام الذي أكدته مصادر مقربة من اللاعب حيث كشفت لنا أنه توجّه رفقة صديق له لكي يوصلوا أحد أطفال العائلة إلى ملعب بولوغين أين يتدرب عادة وغادر بعدها حانيفي، وبالتالي لم يتحدث مع أي مسير في هذا الشأن يوم أول أمس. الاتصالات مع بلجيلالي متوقفة بالمقابل ومثلما كشفنا عنه في أعدادنا السابقة فإنّ إدارة الاتحاد أبدت اهتمامها بمهاجم شبيبة الساورة بلجيلالي، لكن حسب آخر الأخبار التي كشفتها مصادر من إدارة "سوسطارة" فإنّ المفاوضات متوقفة لحد الآن ولا يوجد أي جديد يذكر في هذه القضية، خاصة أنّ مصير اللاعب ليس بيده وعليه الحصول على ورقة تسريحه من الساورة لكي يتمكّن من اللعب في اتحاد العاصمة. الساورة ترفض تسريحه وكشفت مصادرنا أنّ إدارة الساورة بمجرد أن علمت باهتمام الاتحاد بخدمات هذا اللاعب سارعت لأجل قطع الطريق أمام إدارة حدّاد وتحدثت مع اللاعب وأكدت له أنها ترفض تسريحه رفضا قاطعا، وهو ما يعني أنّ احتمال انتقاله إلى العاصمة الصائفة المقبلة مستبعد في ظل تمسك البشاريين به، وبما أنّ مصيره بيد الإدارة فإنه لن يستطيع القيام بشيء حتى وإن أراد اللعب في الاتحاد. رحلة البحث عن المهاجمين تنطلق من خلال هذين الاتصالين اللذين قامت بهما إدارة الاتحاد يتّضح جليا أنّ مسيري الفريق يفكّرون أكثر في خط الهجوم وفي تدعيم القاطرة الأمامية للفريق تحسّبا للموسم المقبل، خاصة بعد أن اتضح العجز الكبير الذي يعاني منه خط هجوم الاتحاد هذا الموسم وهو ما جعل الفريق يعجز عن تحقيق نتائج مميزة، فلو كان الاتحاد يملك قوة هجوم الوفاق مثلا لكان حاليا يبتعد في سلم الترتيب ب 10 نقاط على الأقل عن أقرب منافسيه، وبالتالي فإنّ المسيرين فهموا القضية جيدا وانطلقوا في رحلة البحث عن مهاجمين لأجل إيجاد الحلول اللازمة من الآن حتى لا يقعوا في نفس خطأ الموسم الماضي حين ركزوا في التدعيمات على خطي الوسط والدفاع. -------------------------------------------------------- إيغيل يرفع وتيرة العمل والجميع يريدون مكانة في التشكيلة رفع المدرب مزيان إيغيل وتيرة التدريبات في الآونة الأخيرة ومرّ إلى السرعة القصوى لأجل التحضير لمواجهة "الداربي" الذي سيُلعب يوم غد الأربعاء ابتداء من الساعة 17:45، وحتى يكون كل التعداد جاهزا لخوض هذه المواجهة التي تبدو قوية وسيكون للجانب البدني دور كبير فيها بما أن الصراعات الثنائية في الداربيات تكون قوية، بالمقابل فإنّ كل تعداد الاتحاد ينتظر بشغف موعد اللقاء وينتظر كل لاعب أن يكون له مكان في التشكيلة الأساسية. قائمة 18 ستُعرف اليوم وسيُعلن المدرب إيغيل عن قائمة 18 لاعبا المدعوين لمواجهة هذا الأربعاء خلال الحصة التدريبية المبرمجة مساء اليوم، والجميع ينتظرون الأسماء التي ستحملها القائمة حتى وإن كان معظم التعداد معروفا في ظل العديد من الغيابات الموجودة على مستوى التشكيلة بسبب الإصابة على غرار العيفاوي، بومشرة، بوعلام وحميتي، لكن إيغيل كان دائما يخبّئ مفاجآت وبالتالي قد ننتظر مفاجأة جديدة في القائمة التي ستُعلن اليوم. المبيت في "هيلتون" وسيقيم عناصر اتحاد العاصمة ليلة اللقاء في فندق "هيلتون" مثلما جرت عليه العادة، فبعد أن كان الاتحاد يقيم قبل المباريات في فندق "دار الضياف" تحوّل مؤخرا لفندق "هيلتون"، لكن قد يتغير البرنامج بما أنّ "العميد" أيضا تعوّد على المبيت في هذا الفندق ومن غير الممكن أن يقيم الفريقان معا قبل مواجهتهما. ================================= شافعي: "هذا الأربعاء سأفوز على المولودية للمرة الأولى" أكد المدافع الشاب فاروق شافعي أنّ هدفه وهدف فريقه سيكون تحقيق الفوز في مواجهة الغد أمام مولودية الجزائر نظرا للأهمية البالغة التي تكتسيها سواء من حيث النقاط أو من الجانب المعنوي، وكشف أنه لم يسبق له أن فاز على المولودية ويريد أن يتذوق طعم الفوز بهذا الداربي يوم الأربعاء، وقال: "لم يسبق لي أن فزت على المولودية، شاركت في 4 داربيات تعادلنا 3 مرات وانهزمنا في لقاء واحد وبالتالي لم أتذوّق بعد طعم الفوز على العميد في داربي الجزائر، وأتمنى أن تكون المرة الأولى هذا الأربعاء فهدفنا الفوز ولا بديل لنا عن ذلك خاصة أننا نريد البقاء في سباق اللقب". "أحاول أن أكون في نفس مستوى زملائي وأجهز للداربي" وعن الإصابة التي كان يعاني منها قال شافعي: "حاليا لا أعاني من أي إصابة ولا أشعر بأي آلام بدليل أنني عدت إلى التدريبات مع المجموعة بشكل عادي، فبعد حصص تدريبية منفردة أعطاني الطاقم الطبي الضوء الأخضر على التدرّب مع المجموعة، وحاليا أحاول مضاعفة العمل لكي أكون في نفس مستوى زملائي وأكون جاهزا للداربي، أنا مستعد للمشاركة في هذا اللقاء إذا احتاجني المدرب ويبقى القرار الأول والأخير بيد الطاقم الفني". "أحداث سعيدة لا يمكن أن ننساها لكننا وضعناها جانبا" في الأخير عاد شافعي للحديث عن أحداث سعيدة وتأثيرها على الفريق، حيث أوضح أنّ الأمر لا يمكن نسيانه وسيبقى راسخا في أذهان اللاعبين لكنهم حاليا وضعوه جانبا، وقال: "ما حدث لنا في سعيدة لا يمكن أن ننساه وسيبقى راسخا في أذهاننا مدى الحياة، لكننا حاليا لا نفكر فيه، لقد وضعناه جانبا ونحن مركّزون على المنافسة وعلى اللقاءات التي تنتظرنا لأنّ مصير الفريق سيتحدّد خلال المواجهات الخمس التي تنتظرنا". ------------------------------------------------------------- يسعد بورحلي: "الداربي يتطلّب شجاعة وهدوء أعصاب" "داربي الاتحاد أمام المولودية أحسن داربي في الجزائر ولم يسبق أن خفت فيه" "المهاجمون الآن يشاركون في اللعب لكن لا يسجلون، ويجب العمل أكثر في هذا الجانب" "البطولة صعبة للغاية هذا الموسم وأرشّح الوفاق للفوز بها" "مباراة الاتحاد أمام الوفاق ستكون نهائيا وكل شيء ممكن فيها" "خبرة عليق وأموال حدّاد كانا سيجعلان الاتحاد أقوى" "لو تفوز سطيف بالكأس ستفوز حتما بالبطولة" كيف حالك يسعد؟ كل شيء على أحسن ما يرام، أنا حاليا مقيم في سطيف ومرتاح وأستغل وقتي للبقاء أكثر مع العائلة وتعويض الوقت الضائع. الاتحاد والوفاق يتنافسان على لقب البطولة ومن المؤكد أن قلبك ينفطر بين الاثنين. هذا أكيد، أحب الفريقين معا وأتمنى نجاحهما معا، من الجميل أن أراهما يتنافسان على لقب البطولة فهذا يعني أنّ كل شيء يسير على أحسن ما يرام بالنسبة لهما. من ترشّح لنيل لقب البطولة هذا الموسم الوفاق أم الاتحاد؟ الأمور ستكون صعبة على الفريقين معا خاصة أنه يوجد طرف ثالث في الصراع هو شبيبة بجاية وبالتالي التنافس سيكون شديدا، وحسب اعتقادي فإنّ الوفاق أقرب لتحقيق اللقب فالرزنامة التي تنتظر الاتحاد صعبة للغاية ولن يكون من السهل تسييرها. الاتحاد يكفيه الفوز في المواجهات الأربع التي سيلعبها في العاصمة وسيستقبل فيها بجايةوسطيف أيضا، ما تعليقك؟ هذا صحيح، لكن الوفاق أيضا يكفيه أن يفوز في 4 مواجهات من بينها تلك التي سيلعبها في العاصمة، أضف إلى هذا أنّ الاتحاد لديه مواجهتين صعبتين للغاية أمام مولودية الجزائر ونصر حسين داي، الداربيان لن يكونا سهلين على لاعبي الاتحاد خاصة داربي المولودية فالعميد يريد الفوز وإهدائه للأنصار لكي يضمن نهاية سعيدة للموسم والاتحاد مطالب بالفوز بأي ثمن والضغط سيكون أشدّ على لاعبي اتحاد العاصمة وهو ما سيزيد مهمّتهم صعوبة، لذا أقول إنّ اللقب أقرب إلى سطيف. رغم أنّ هذه الأخيرة ستتنقل إلى بولوغين لأجل لعب آخر مواجهة التي قد تكون نهائي البطولة. نعم هذا صحيح، هذه المواجهة قد تكون نهائي البطولة، لكن لا تنسى أنّ في النهائي الحظوظ تكون متساوية للفريقين وبالتالي كل شيء ممكن واللقاء سيكون مفتوحا على كل الاحتمالات، لذا أعتقد أنّ البطولة ستُلعب في الجولتين الأخيرتين لكن الأهم بالنسبة للاتحاد هو الفوز في الداربيين لأنهما أصعب مرحلة بالنسبة له، بالمقابل فإنّ الوفاق لو يفوز بكأس الجمهورية أنا متأكد بأنه سيفوز أيضا بالبطولة. على ذكر الداربيات، الاتحاد سيلعب الداربي أمام المولودية يوم الأربعاء القادم وهو اللقاء الذي تحتفظ فيه بالكثير من الذكريات دون شك. بطبيعة الحال، لقاءات الاتحاد أمام مولودية الجزائر كانت دائما مميزة وكانت تشهد حماسا شديدا فوق الميدان وفي المدرجات أيضا، بالنسبة لي داربي الاتحاد أمام المولودية هو أحسن داربي في الجزائر دون منازع ومن بين الأحسن في إفريقيا، لدي الكثير من الذكريات في مواجهة العميد منها الجميلة ومنها المحزنة، لكن دائما كانت الروح الرياضية هي الغالبة بين اللاعبين وفي المدرجات. كيف ترى الداربي هذا الموسم؟ سيكون صعبا للغاية خاصة على الاتحاد لأنني أرى الضغط عليه وعلى لاعبيه أكثر، فهم مطالبون بالفوز للبقاء مع أصحاب المقدمة بينما ستلعب المولودية ولاعبوها بكل راحة لإمتاع جماهيرهم وإهدائهم فوزا فقط، لكن في مثل هذه المبارايات يبقى كل شيء ممكنا. ما هي مفاتيح الفوز بالداربي؟ الأمر سهل وصعب في نفس الوقت، الداربي يتطلب أولا التركيز والشجاعة فهناك بعض اللاعبين الذين يخافون من الداربي والبعض لا يعرفون كيف يتصرفون في الداربيات، لكن من يملك الشجاعة ويعرف كيف يسيّر لقاءات بمثل هذا الضغط تجده يقدّم مباراة كبيرة، وبالتالي الأمر ليس في قمة الصعوبة لكن يجب أن تصل إلى درجة عالية من التركيز. فيما يتعلق بهدوء الأعصاب فقد كنت من بين اللاعبين الذين تميّزون بذلك والجميع يتذكرون الهدف الذي سجلته على الحارس لزوم بعد مراوغة رائعة وبأعصاب هادئة، هل تتذكر ذلك؟ بطبيعة الحال، مثلما قلت لك من يتحكّم في أعصابه ويعرف كيف يسير الضغط يمكنه أن يسيّر اللقاء بكل سهولة، أنا شخصيا لم أكن أخاف في الداربيات ولم أكن ألعب تحت ضغط شديد لأنني كنت ألعب لأجل الاستمتاع لأنّ أجواء هذا الداربي تبقى مميزة فعلا، وكلما كان الجمهور حاضرا بقوة كانت تزيد سعادتي وألعب براحة، وسأقول لك أمرا. تفضّل ... في الداربي يكفيك القيام بلقطة جميلة أو فردية ناجحة حتى تدخل في أجواء المباراة وتتخلّص من الضغط وهو ما كنت أحاول القيام به دائما. مشكلة الاتحاد هذا الموسم في خط الهجوم الذي لا يسجّل كثيرا، ما تعليقك؟ صحيح لقد لاحظت ذلك وهي المشكلة نفسه لكل الأندية الجزائرية فالمهاجمون الحاليون يشاركون في اللعب ويجرون في المساحات ويطلبون كرات كثيرة لكنهم لا يسجّلون كثيرا ولا يذهبون كثيرا اتجاه المرمى رغم أنّ أهم شيء بالنسبة للمهاجم هو التسجيل والحس التهديفي، حسب اعتقادي الحل يكمن في أن تبرمج ساعات عمل خاصة بالنسبة للمهاجمين لكي يكونوا أكثر نجاعة ويذهبوا ناحية المرمى أكثر من التوجه إلى الرواقين أو شيء آخر. بكل صراحة، من تريده أن يفوز بالبطولة؟ صراحة الوفاق، أحب الفريقين معا لكن اعتذر لأنصار الاتحاد وأتمنى فوز الوفاق بالبطولة، ومثلما قلت لو يفوز الوفاق بالكأس فإنه سيحسم أمر لقب البطولة لمصلحته. هل ستكون حاضرا في مدرجات 5 جويلية لمتابعة النهائي؟ نعم، سأحاول التنقل إلى الملعب لأجل متابعة النهائي ومناصرة الوفاق. لنتحدث الآن عن حالة الاتحاد، بعد رحيل سعيد عليق هل كنت تتخيّل فريق "سوسطارة" بدون هذا الرجل؟ سعيد عليق أعطى الكثير لاتحاد العاصمة بدليل أنّ الألقاب الأخيرة التي حصدها الفريق كانت بقيادته، إنه رجل يملك الكثير من الخبرة ويعرف كرة القدم، لكن جاءت حقبة جديدة تتطلب الأموال ودخل السيد حدّاد إلى عالم الاحتراف وقاد الاتحاد إلى الطريق الصحيح في هذا المجال بدليل أنه قام بانتداب أحسن اللاعبين في البطولة، لكن الأمور لم تسر معه على أحسن ما يرام لحد الآن. لكن لو عمل عليق مع حدّاد الأمور كانت ستكون أفضل، أليس كذلك؟ هذا أكيد، خبرة عليق وأموال حدّاد واحترافيته كانتا ستجعلان اتحاد العاصمة أقوى مما هو عليه الآن، وكانا سيشكلان ثنائيا ناجحا بدون شك.