تابع محبو اتحاد العاصمة الجولة الماضية للبطولة الوطنية باهتمام بالغ، من أجل معرفة النتائج التي ستنتهي عليها مواجهات الأندية التي تنافسهم على لقب البطولة هذا الموسم. ويتعلق الأمر خاصة بوفاق سطيف، شباب بلوزداد وشبيبة بجاية، الأخبار كانت سعيدة للغاية بعد أن تعثر الثلاثي، حيث مني الأول والثاني بهزيمتين قاسيتين، بينما عادت الشبيبة البجاوية بنقطة التعادل من الحراش، ولكن لا يمكن اعتبارها نتيجة ايجابية، بما أن الأمر يتعلق بالمنافسة على لقب البطولة. وبعد نتائج الجولة 26 أصبح يكفي الاتحاد الفوز في 4 مباريات من بين 5 المتبقية ليضمن أبناء سوسطارة التتويج بلقب البطولة. الفوز في مباريات العاصمة كفيل بحصد اللقب الاتحاد بقيت له 5 مواجهات كاملة، وتكفيه 13 نقطة لضمان الفوز بلقب البطولة مهما كانت نتائج الأندية الأخرى، أي يكفيه أن يحقق الانتصار في اللقاءات الأربعة التي سيلعبها في العاصمة ليظفر بلقب البطولة، وبما أن الأمر يعتمد على مواجهات داخل الديار، فإن ذلك في متناول الاتحاد، ولن يكون اللاعبون مجبرون على الفوز في لقاء صعب جدا أمام جمعية الشلف في ملعب بومزراڤ، ويكفيهم التعادل في هذه المواجهة حتى يضمنوا اللقب، رغم أن الاتحاد قد لا يحتاج لهذه النقطة نظرا لتنقل الشلف إلى وهران وتيزي وزو في مهمتين صعبتين للغاية على أبناء سعدي. مباراة الشلف لن تكون مهمة ولن تحدّد مصير الاتحاد أجمل ما في هذا الخبر هو أن الاتحاد نزع من رأسه جحيم بومزراڤ الذي ينتظره بعد مواجهتين من الآن، لأنه لن يكون مربوطا بنتيجة هذه المباراة، وقد تكون دون أهمية تماما، إذا نجح أصحاب الزي الأحمر والأسود في حصد 13 نقطة من المواجهات التي سيلعبونها في العاصمة، وبالتالي عدم التفكير في كيفية العودة بفوز أمام جمعية الشلف على ملعب بومزراڤ. التخلص من هذا التفكير يزيل الضغط على اللاعبين، ويجعلهم يدخلون المواجهة بشكل عادي، وبالتالي يمكن انتظار مستوى متميز من رفقاء زماموش، ولم لا تحقيق نتيجة ايجابية هناك. الأنصار متحمسون والتعليقات بدأت منذ أمس هذا، وأثارت النتائج التي سجلها منافسو الاتحاد أول أمس الحماس لدى الجمهور العاصمي وخاصة الاتحادي، حيث انطلقت التعليقات في شوارع العاصمة حول نهاية الصراع، وحسم الاتحاد الأمور بعد تعثر أصحاب المراتب الأولى، وحتى عبر الشبكات الاجتماعية وبعض المواقع الالكترونية عبّر الكثير من أنصار الاتحاد عن تفاؤلهم بإمكانية الفوز باللقب بعد هذه النتائج، واعتبر الكثير أن القضية حسمت خاصة أن مصير الاتحاد بين يديه، ولن ينتظر خدمة من أي فريق، فما عليه سوى الفوز باللقاءات الأربعة التي سيلعبها فوق ميدانه ليحسم لقب البطولة. مباراة المولودية ستكون منعرجا في تاريخ الاتحاد ولكن قبل كل هذا، يجب على الاتحاد أن يتمكن من حسم نتيجة "الداربي" يوم الأربعاء القادم، لأنها أهم مرحلة في مشوار الفريق هذا الموسم، فالفوز سيفتح كل الأبواب أمام أبناء سوسطارة، خاصة أنه لقاء متأخر والنقاط الثلاث ستجعل رفقاء لموشية يعتلون صدارة الترتيب من جديد، وهو ما سيكون حافزا معنويا للغاية بالنسبة إليهم، وبالتالي يمكن اعتبار لقاء "العميد" هذه المرة بوابة لدخول التاريخ من جديد. "داربيان" لحسم الأمور واللاعبون يجب أن يكونوا رجالا هذا، وتعتبر المواجهتين المقبلتين أمام مولودية الجزائر وبعدها نصر حسين داي أهم مواجهتين، بما أنهما البوابة للتربع على عرش البطولة، قبل التحوّل إلى مواجهة جمعية الشلف، والتي سيحاول فيها الاتحاد العودة بنقطة فقط. بعدها ستكون نقاط مواجهة شبيبة بجاية أكثر من ضرورية من أجل حسم اللقب لصالحهم، لأن الفوز على أبناء "يما ڤورايا" يبعدها من السباق نهائيا، وبالتالي فإن لاعبي الاتحاد مطالبون بالانتفاضة في اللقاءين المقبلين، والفوز في "داربيين" مهمين يتطلب اللعب الرجولي. مباراة سطيف ستكون نهائي البطولة آخر مواجهة سيلعبها الاتحاد ستكون أمام المرشح الأول لنيل اللقب وفاق سطيف، ولحسن الحظ أنها ستلعب في بولوغين، حيث ستكون بمثابة نهائي البطولة، فلو يفوز الاتحاد في المواجهات الثلاث التي تسبق هذه المباراة، سيكون عليه الفوز في مواجهة سطيف فقط للظفر باللقب، وبالتالي الحسم سيكون في هذا اللقاء، إما يحقق السطايفية اللقب في بولوغين أو يحسم أبناء سوسطارة اللقب في ملعبهم وهو ما سيكون أجمل سيناريو ينتظره "المسامعية" للاحتفال مع لاعبيهم. ---------------- "الداربي" سيلعب على الساعة 17:45 والأنصار يرتاحون أخيرا تراجعت الرابطة الوطنية عن قرار برمجة "الداربي" العاصمي بين مولودية الجزائر واتحاد العاصمة على الساعة 16:00 عصرا، حيث قررت برمجة اللقاء مثلما كان في الأول أي على الساعة 17:45 مساء، وهو الوقت الأنسب لهذه المباراة، حيث يمكن للأنصار أن يتنقلوا إلى الملعب بعد ساعات العمل، خاصة أن اللقاء سيلعب يوم عمل. "المسامعية" يعتزمون غزو الملعب بالمقابل فإن أنصار الاتحاد عازمون على غزو الملعب هذا الأربعاء، ويريدون التوافد بأعداد قياسية إلى الملعب، من أجل إنجاح العرس والوقوف إلى جانب فريقهم في هذا الظرف الصعب للغاية، خاصة في ظل الغيابات الكثيرة التي سيشهدها االتعداد، ونظرا لأهمّية المباراة بما أن نقاطها ستضع الاتحاد في المركز الأول مؤقتا. ... وصنع لوحة مميزة كالعادة وفي الوقت نفسه لا يريد المسامعية أن يتنقلوا إلى الملعب من أجل متابعة اللقاء فقط، بل يريدون كعادتهم صنع الفرجة في المدرجات وتأكيد تألقهم في تشجيع فريقهم، حيث يحضرون لوحات مميزة مثلما فعلوا في مواجهة الذهاب، التي أبدعوا فيها وصنعوا خالها أجواء لا يمكن مشاهدتها سوى في الملاعب الأوربية. التحضيرات بدأت منذ فترة ونتائج الجولة زادت التحفيزات التحضيرات ل "الداربي" بدأت منذ فترة حيث يملك المسامعية تقاليد مميزة في تشجيع فريقهم خاصة في "الداربيات"، حيث كانوا في كل مرة يصنعون الحدث والفرجة في المدرجات وبما أن الظرف هذه المرة خاص والاتحاد يلعب على لقب البطولة، فإن الأنصار يريدون أن يكونوا هم أيضا بقدر الحدث لاسيما بعد نتائج الجولة الماضية التي خدمت الاتحاد كثيرا وزادت تحفيز الأنصار. منظمو "التيفو" يريدون بحضور الجمهور مبكرا وتحدثنا مع بعض مناصري الاتحاد المعتادين على برمجة "التيفو"، فأكدوا لنا أنه ستكون مفاجأة مميزة يوم اللقاء حيث يحضّرون لوحة فنّية جميلة، لذا أوضحوا أنه من الضروري أن يتنقل الأنصار مبكرا إلى الملعب خاصة إلى منعرج الاتحاد لإنجاح العرس، وبالتالي من المفترض أن يمتلئ المنعرج ساعة قبل انطلاق اللقاء. ----------- التدريبات مفتوحة أمام الأنصار يجري اتحاد الجزائر تدريباته منذ مدة بحضور الجمهور، حيث سمح إيغيل بذلك وهو ما استحسنه الأنصار كثيرا الذين يستغلون الفرصة من أجل الحديث مع اللاعبين في نهاية الحصة ويقومون بتحفيزهم ومطالبتهم بالتركيز جيدا، خاصة في لقاء "الداربي" أمام "العميد" الذي يعتبر مهما للغاية في نظر "المسامعية". لموشية اندمج أمس مع المجموعة اندمج اللاعب لموشية مع المجموعة في الحصة المسائية التي جرت مساء أمس في ملعب عمر حمادي، وهذا بعدما تدرب على انفراد خلال حصة أول أمس، حيث شفي بشكل نهائي من الإصابة التي كان يعاني منها، وأصبح جاهزا بشكل كبير للمشاركة في "الداربي" يوم الأربعاء القادم. شافعي وجديات تدربا مع المجموعة عاد لعموري جديات وفاروق شافعي إلى التدريبات بشكل عادي، بما أن كل واحد منهما كان يعاني من إصابة جراء أحداث سعيدة، ولكن الثنائي المذكور شفي من إصابته، وهو الخبر الذي سيسعد الأنصار قبل ساعات من "الداربي" العاصمي المرتقب هذا الأربعاء. ... وسيكونان جاهزين ل"الداربي" عودة الثنائي إلى التدريبات مع المجموعة يعني أنه سيكون (الثنائي) جاهزا للمواجهة المقبلة التي تنتظر الفريق أمام مولودية الجزائر، وهو ما يعتبر أمرا ايجابيا للغاية ويريح المدرب إيغيل الذي أصبح يجد صعوبة بالغة في تحديد التشكيلة بسبب الغيابات الكثيرة في صفوف الفريق. شافعي سيأخذ دون شك مكانه في دفاع الاتحاد، مثلما سيأخذ جديات مكانه في وسط الميدان في ظل غياب، بوعلام وبومشرة. حميتي وبومشرة لن يجهزا ل"الداربي" بالمقابل، فإن حميتي وبومشرة لن يكونا جاهزين للقاء "الداربي"، بما أنهما لم يتدربا طيلة الأسبوع الماضي، ولم يندمجا إلى حد الآن، وبالتالي سيضيعان لقاء المولودية، وهو ما سيزيد من متاعب ايغيل، وحتى إن استأنف الثنائي اليوم أو غدا التدريبات فإن المدرب لن يعتمد عليه (الثنائي) دون شك، خاصة أنه لم يحدث أن اعتمد على لاعب تدرب مرتين فقط قبل مباراة هامة مماثلة. ----------- بوشامة: "اللقب سيلعب في مواجهتي المولودية والنصرية" - بقيت ساعات قليلة قبل موعد "الداربي" أمام المولودية، كيف تنتظر أن تكون هذه المواجهة؟ -- لقاءات مولودية الجزائر أمام اتحاد العاصمة كانت دائما كبيرة وصعبة، حسب اعتقادي، فإنها تلعب على الجانب النفسي ومن يكن أكثر تحكما في أعصابه يجد نفسه في أحسن الظروف، أتمنى أن نتمكن من تسيير هذه المواجهة كما ينبغي، وأن نحقق الفوز الذي نريده، فالنقاط الثلاث مهمة بالنسبة لنا أكثر مما هي للمولودية. - ألا تعتقد أن تأجيل المواجهة وإجراءها في يوم عمل قد يقتل "الداربي" وحلاوته؟ -- ربما ما تقوله صحيح، ولكن أتمنى أن نحضر لقاء جميلا ومميزا للفريقين، ويكون اللعب ممتعا للأنصار الذين سيحضرون، أتمنى أن يكون حضورهم قويا رغم أن الأمر يتعلق بيوم عمل، لا يمكننا التعليق على توقيت المباراة لأننا مطالبون باحترام قرارات الرابطة وفقط. - تحدثت منذ قليل عن الجانب النفسي، هل تجاوز الفريق ما حدث في سعيدة والذي أثر بشكل كبير في الاتحاد؟ -- نعم، حاليا كل شيء يسير في الطريق الصحيح، فبعد أن عشنا أوقاتا صعبة للغاية جراء ما حدث لنا في سعيدة، أين نجونا بأعجوبة وبقية الحكاية يعرفها الجميع، نسينا كل شيء ونحن مركزون على لقاء مولودية الجزائر، لا يوجد أمامنا أي خيار يجب أن نبقى في المنافسة إلى الآخر، خاصة أننا على بعد نقطة واحدة عن الرائد وفاق سطيف ويجب أن نحسن التفاوض في المواجهات الخمس التي تنتظرنا. - إذن تعتقد أن اللقب ممكن تحقيقه... -- بطبيعة الحال، اللقب مازال قريبا بالنسبة لنا، ونحن نضعه هدفا لنا إلى غاية نهاية المشوار، لازلنا نؤمن بآمالنا وسنعمل على الدفاع عنها للآخر، وحسب اعتقادي فإن اللقب سيلعب خلال المواجهتين المقبلتين اللتين سنلعبهما في العاصمة أمام المولودية والنصرية، ونحن مطالبون بتحقيق الفوز فيهما بأي ثمن. - بالعودة للقاء المولودية، ستواجه مرة أخرى فريقك السابق، كيف سيكون شعورك؟ -- بالنسبة لي هو لقاء عادي مثل بقية اللقاءات، فبمجرد أن أنزل إلى أرضية الميدان ألعب من أجل الفوز وفقط، ومثلما قلت ليست المرة الأولى التي سأواجه فيها المولودية. - لكن في لقاء الذهاب طردت بالبطاقة الحمراء، هل تريد الرد على تلك الخسارة وما حدث لك؟ -- لا بتاتا، لا أفكر في الثأر أو في شيء مماثل، سألعب اللقاء بشكل عادي ولن أفكر في أي شيء غير الفوز من أجل المواصلة في البحث عن لقب البطولة. - قبل 24 ساعة عن هذه المواجهة، ستلعب النهائي ألا تخشى من أن تتأثر أرضية الميدان؟ -- لا، لا أعتقد أن الأرضية ستتأثر كثيرا خاصة أن الجو لن يكون ماطرا، وبالتالي لسنا قلقين من هذا الجانب ولا نفكر فيه. ------------- قال إنه كان على الفريق عدم لعب اللقاء... عليق: "حافظت على حياة اللاعبين عندما أوقفت لقاءين في سكيكدة وتيزي وزو" يؤكد الرئيس السابق لاتحاد العاصمة والحالي للنادي الهاوي الذي نزل ضيفا على مباراة أمل الأربعاء أمام شبيبة الشراڤة أنه تأسف كثيرا لما حدث لاتحاد العاصمة في سعيدة قبل نحو أسبوعين، حيث قال إنه كان على المسيّرين أخذ احتياطاتهم قبل اللقاء وحتى إن لم يتم ذلك فإنه كان يتعيّن عليهم أن يرفضوا اللعب حتى في حال خسارة المباراة وخصم نقطة من الفريق لأن حياة اللاعبين أولى من الألقاب، حيث قال: "أتأسف كثيرا لما حدث للاتحاد في سعيدة مؤخرا، كان على المسيّرين أن يتخذوا الاحتياطات اللازمة، لأن اللاعبين كانوا أمام خطر الموت، سبق لي أن عشت أوضاعا مماثلة في سكيكدة خلال لقاء الكأس سنة 2001 ورفضت العودة بين شوطي المباراة، اتخذت قرار إيقاف المباراة في تيزي وزو وخسرت اللقب لصالح الشبيبة، ولم أندم على القرارين رغم أن الاتحاد كان الخاسر الأكبر في اللقاء الثاني، حيث خسرنا اللقب، وفي النهاية عاد اللاعبون سالمون وهذا هو الأهم". "قبلت إعادة اللقاء أمام سكيكدة في وجه الرئيس بوتفليقة" وحول الأسباب التي جعلته يرفض مواصلة اللعب في سكيكدة خلال مباراة الدور نصف النهائي من منافسة كأس الجمهورية، قال عليق: "في تلك المباراة كنا متفوقين بهدف دون رد، وبين شوطي المباراة حدث اجتياح للميدان، ورغم مطالب الجميع بالعودة إلى الميدان إلا أنني رفضت الفكرة جملة وتفصيلا، لأنني رأيت أن عودتنا إلى الملعب تشكل خطرا على الجميع وعلى اللاعبين خصوصا وهو الأمر الذي جعلنا نعود دون إتمام اللقاء، كما يعلم الكثير اللقاء تمت إعادته في البليدة وقبلنا إعادة المباراة لأن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة هو من طلب منا ذلك ولم نكن لنرفض له طلبا مثل هذا". "خسرنا ثلاث نقاط في تيزي وزو، ضيعنا اللقب لكن حياة اللاعبين أولى" وعاد عليق ليتحدث عن المباراة الشهيرة في موسم 2005/2006 في تيزي وزو أمام شبيبة القبائل، حيث قال: "لعبنا لقاء آخر في تيزي وزو أمام الشبيبة، وكانت الظروف غير ملائمة لمواصلة اللعب، حينها لم أكن حاضرا في الملعب بل كنت في فرنسا وتابعت مجريات الأمور لحظة بلحظة، اتخذت قرار عدم عودة اللاعبين إلى الميدان حتى أحافظ على حياتهم، وحينها تم خصم ثلاث نقاط من رصيدنا بالإضافة إلى نقاط المباراة، وهو الأمر الذي جعلنا نخسر اللقب، ولكنني كنت سعيدا بعودة اللاعبين إلى العاصمة دون أن يحدث لهم أي مكروه". "لدي عروض من فرق عديدة، أشكرهم على اهتمامهم لكنني أقول لهم عذرا" أما فيما يخص تداول اسمه في العديد من الأندية منذ رحيله عن الاتحاد، قال عليق: "كما تعلمون، العديد من الأندية تريد الحصول على خدماتي أو بدخولي مساهما في الشركة، لكنني أقول لهم أنتم مشكورون على اهتمامكم بي، ولكنني لا أستطيع أن أمنح الموافقة لأي طرف، لا زلت رئيسا لناد اسمه اتحاد العاصمة، أواصل الإشراف على ثلاثة فروع، ولا يمكنني أن ألتحق بفريق آخر". "الاحتراف غير موجود في الجزائر لأن الفريق الذي تموله الدولة ليس محترفا" وتابع عليق حديثه مؤكدا الأسباب التي جعلته لا يلتحق بأي فريق آخر، حيث قال: "من غير المعقول أن تكون مساهما في شركة ما ونقول عن ذلك الفريق هو محترف وهو لا يزال يأخذ أمواله من الدولة، على الفريق أن يكون مستقلا بذاته وحينها نقول عنه محترف، كل الفرق لا زالت تأخذ تمويلا من الدولة وهذا شبيه بكشك يبيع الجرائد وفي نهاية الشهر يأخذ أموالا إضافية من الدولة... غير معقول". "أرفض الحديث عن الاتحاد حتى لا يقولوا راني نخلط" كرر رئيس نادي "سوسطارة" ما قاله قبل نهاية الموسم الماضي فيما يخص الاتحاد، حيث قال: "تتذكرون لما رفضت الحديث عن الاتحاد نهاية الموسم الماضي، حينها كان الفريق يصارع من أجل البقاء وحاليا ينافس على اللقب، لذا، أرفض الحديث عن الفريق لأنهم سيقولون عني راني نخلط، أتمنى النجاح للفريق وفي نهاية الموسم سيكون لي كلام كثير".