تمكن وفاق سطيف من العودة من ملعب بولوغين بفوز ثمين على حساب إتحاد العاصمة في أول جولة من بطولة هذا الموسم وهي المباراة التي كشف فيها لاعبو الفريقين عن إمكانات عالية واستحقت لقب قمة الجولة. ملعب عمر حمادي بالعاصمة: جو متقلب، أرضية صالحة، جمهور غفير، تنظيم محكم. التحكيم للثلاثي: حيمودي – إيتشعلي - بشيران. الأهداف: دحام (د4) للاتحاد - حماني (د44)، مترف (د48) للوفاق. الإنذارات: حشود (د22)، العيفاوي (د72)، لموشية (د73) من الوفاق - مكلوش (د46)، هريات (د69) من الاتحاد. إ.العاصمة: عبدوني غازي، عوامري شكلام، خوالد سعيدون (هريات د55) آيت واعمر عشيو، دحام أوزناجي (بن علجية د78)، مكلوش (سايح د55). المدرب: سعدي. ------- و.سطيف: شاوشي حشود مترف ديس العيفاوي بوشريط لموشية أمبان (بن موسى د75)، حاج عيسى، جابو (برڤيڤة د87) حماني (جاليت د80). المدرب: سوليناس -------- وعلى الرغم من تعثر أصحاب الأرض داخل الديار، إلا أنهم كانوا يستحقون على الأقل الخروج بنقطة التعادل بالنظر إلى الأداء الذي كشف عنه رفاق المهاجم دحام. (د4) دحام يفتتح باب التسجيل دون مقدمات كان اللقاء قويا منذ بدايته حيث كاد آيت واعمر أن يفتتح باب التسجيل في (د2) بعد توزيعة من الجهة اليسرى لكن يقظة الحارس السطايفي فوزي شاوشي حرمت أصحاب الزي الأحمر والأسود من افتتاح باب التسجيل، وبعد ذلك مباشرة تمكن المهاجم المتألق نور الدين دحام من افتتاح باب التسجيل في (د4) بعدما تلقى كرة في العمق من زميله مكلوش راوغ الحارس شاوشي ليضع الكرة في الشباك دون عناء. (د18) حماني يضيع وجها لوجه وبعد هدف دحام لم نسجل خطورة من الجانبين حتى (د18) التي تلقى فيها مهاجم الوفاق حماني كرة في العمق من زميله جابو، لكن المهاجم السطايفي لم يتمكن من وضعها في الشباك رغم تواجده وجها لوجه أمام الحارس عبدوني الذي تغلب عليه دون لمس الكرة ليضيّع مهاجم الوفاق فرصة معادلة النتيجة لفريقه. (د30) هدف حشود رُفض بسبب التسلل تواصلت سيطرة وفاق سطيف على مجريات اللقاء وتأكدت في (د30) عن طريق هدف الظهير الأيمن حشود لكن المدافع السطايفي كان في وضعية تسلل والحكم حيمودي لم يخطئ في القرار الذي اتخذه رغم احتجاجات لاعبي الوفاق الذين سيتأكدون بعد إعادة مشاهدة اللقاء أن حشود كان في وضعية تسلل في لقطة الهدف الذي سجله في الشوط الأول. (د37) الإتحاد يسيطر وأوزناجي كاد يفعلها عاد بعد ذلك أشبال المدرب سعدي للسيطرة على مجريات المباراة حين شعروا بالخطر وكان المهاجم أوزناجي قريبا جدا من تسجيل الهدف الثاني لفريقه لكن كرته خرجت عاليا في (د37) والأمر نفسه فيما يتعلق بالكرة التي سددها عشيو على الطائر في (د42) وهو الذي كان بقربه دحام وأوزناجي لكنه فضّل التسديد ليضيع على فريقه هدفا محققا كان من شأنه أن يقتل اللقاء في الشوط الأول. (د44) حماني يستغل خطأ عبدوني ويعادل النتيجة ضيّع مهاجم الوفاق حماني هدفا في (د40) حين وجد نفسه وجها لوجه بعد كرة منحه إياها زميله حاج عيسى في العمق، لكنه لم يتمكن وضعها في الشباك رغم أن كل الظروف كانت مهيأة أمامه لذلك بعدم تواجد أي مدافع من الإتحاد إلى جانبه، ولكن سرعان ما عوّض حماني إخفاقه في (د44) حيث أحسن هذه المرة استغلال الخطأ الفادح الذي ارتكبه الحارس مروان عبدوني وعادل بذلك النتيجة قبل دقيقة فقط من انتهاء الشوط الأول. (د48) الوفاق بقوة ومترف يفعلها لم يرق المستوى في الشوط الثاني إلى ما كنا نتوقعه، فبعدما ضيّع مكلوش هدفا محققا في (د46) تمكن الفريق المنافس وفاق سطيف من تسجيل الهدف الثاني بعد مخالفة نفذها حشود على شكل توزيعة وجدت رأسية مترف الذي سجل هدفا ثمينا سمح لفريقه بالعودة لأول مرة من بولوغين بفوز بعد 10 سنوات كاملة. (د58) سايح يسدّد فوق العارضة لم يتمكن لاعبو إتحاد العاصمة من العودة في النتيجة، حيث طغت العشوائية والتسرع على طريقة لعبهم وهم الذين كانوا أحسن في الشوط الأول بكثير، وعلى الرغم من التغييرات التي أجراها سعدي في الشوط الثاني إلا أنها لم تأت بأي جديد مثل اللقطة التي قام بها سايح بعد عمل فردي وسدّد من خارج منطقة العمليات في (د58)، لكن كرته مرت فوق العارضة وعكست الوجه الشاحب الذي ظهر به أشبال سعدي في المرحلة الثانية من لقائهم أمام سطيف. (د63) آيت واعمر أنقذ الإتحاد من الهدف القاتل وعادت السيطرة بعد ذلك للاعبي الوفاق الذين كانوا أحسن انتشارا فوق الميدان وبالخصوص في الشوط الثاني. ففي (د63) نفذ حاج عيسى ركنية وجدت المدافع ديس برأسية كادت تسكن شباك الحارس عبدوني لكن الدفاع ردها لتجد مترف الذي سددها لكن آيت واعمر أنقذ فريقه من الهدف القاتل بعد إبعاد الكرة من على خط المرمى. أما عن بقية الوقت فلم يشهد أي هدف حيث عرف كيف يسيّر لاعبو الوفاق تفوقهم ليعودوا إلى سطيف بثلاث نقاط ثمينة في بداية الموسم. حدث المباراة “الوفاق يفوز في بولوغين بعد 10 سنوات” الفوز الذي سجله الوفاق أمس في ملعب بولوغين يعد خاصا. فإضافة إلى أنه أول فوز للوفاق على الاتحاد منذ 3 سنوات، فإنه الفوز الأول الذي يسجله الوفاق على اتحاد العاصمة في ملعب بولوغين منذ 10 سنوات كاملة، لأن آخر فوز للكحلة في بولوغين كان في شهر أفريل 2000 بالنتيجة نفسها (1-2)، سجل للوفاق يومها حميد رحموني. يذكر أن الوفاق لم يفز في الفترة نفسها في ملعب بولوغين على المولودية أيضا، وبذلك كان فوزه أمس أكثر من تاريخي لأنه جاء بعد 10 سنوات و5 أشهر بالضبط. عبدوني ارتكب خطأ فادحا ارتكب الحارس مروان عبدوني خطأ فادحا في لقطة الهدف الأول الذي سجله حماني في مرمى الإتحاد في (د44)، وهو الهدف الذي أخلط كل أوراق المدرب سعدي. ففي الوقت الذي كانت الأمور تسير على أحسن ما يرام بالنسبة للإتحاد حين كان رفقاء دحام متفوقين في النتيجة ومن توزيعة كانت تبدو سهلة للحارس عبدوني لكنه لم يتحكم في الكرة كما ينبغي ليكلف فريقه هدفا قاسيا تحت أنظار المدرب الوطني عبد الحق بن شيخة الذي تابع اللقاء من المنصة الشرفية وجاء لمعاينة كل اللاعبين بمن في فيهم شاوشي وعبدوني. عبدوني : “أتحمّل مسؤولية الهزيمة أمام سطيف” “هذه الخسارة قاسية ومن الصعب تقبلها لأنها جاءت فوق ميداننا وبالنظر إلى مجريات اللقاء كنّا نستحق تحقيق نتيجة أفضل، وما يمكنني قوله عن هذا اللقاء أنني أتحمّل مسؤولية الهزيمة أمام وفاق سطيف بعد الخطأ الذي ارتكبته ولكن أي لاعب يمكنه أن يخطئ، وهذه هي كرة القدم وأعتذر من رفاقي الذين قدموا ما عليهم طيلة المباراة ومن الأنصار الذين حضروا بكل قوة لكننا خيّبناهم في أول ظهور وهم الذين ساندونا، ولكن نعدهم بأننا سنكون أحسن في المستقبل بإذن الله والمشوار لا يزال في بدايته”. رجل اللقاء خروج جابو تحت تصفيقات “المسامعية” جرى لقاء الأمس بين اتحاد العاصمة ووفاق سطيف في روح رياضية عالية ما بين الطرفين سواء فوق الميدان أو في المدرجات، واللقطة التي لفتت انتباهنا أكثر من غيرها هي عند خروج اللاعب الدولي الجديد عبد المومن جابو في (د87) وتم تعويضه بزميله عبد الحميد برڤيڤة من وفاق سطيف، فإن كل من حضر في الملعب وقف وصفق بحرارة على جابو تحية لما قدمه في المباراة وتشجيعا له في الخرجة المقبلة مع المنتخب الوطني إلى بانغي على أمل العودة بالفوز والنقاط الثلاث من إفريقيا الوسطى. أحسن لاعب في المباراة: “حشود” يستحق لاعب وفاق سطيف عبد الرحمن حشود أن يكون أحسن لاعب في المباراة التي جرت أمس، وهذا من خلال دوره الدفاعي وكذا حضوره القوي في الهجوم. وقد كان وراء منح هدفي الوفاق لكل من حمّاني في لقطة الهدف الأول، ومترف في لقطة الهدف الثاني، ويبقى حشود بمثابة المدافع الأيمن الأفضل في الجزائر في الفترة الحالية حسب كل المتتبعين. سوليناس: “الملعب الصغير حرمنا من تقديم كرة جميلة” “أرى أن الفوز الذي سجلناه مستحق بالنظر إلى مجريات اللقاء حيث كان بإمكاننا أن نسجل أكثر من هدفين، ولكن البداية كانت صعبة لنا لأن أرضية الميدان صغيرة نسبيا وحرمتنا من تقديم مستوى أجمل، وهو الأمر الذي خلق لنا صعوبات في التعامل مع الكرات الطويلة التي كانت تذهب كلها إلى المنافس، ولكن فيما بعد تعودنا أفضل على الأرضية وكنا أحسن في الشوط الثاني”. سعدي : “كان الأجدر بنا قتل اللقاء وضيّعنا الفوز في الشوط الأول” “بداية اللقاء كانت قوية ولصالحنا، حيث تمكنا من تسجيل هدف مبكّر وهو الهدف الذي حرر لاعبينا ومنحهم ثقة أكبر في النفس، حيث خلقنا عدة فرص، لكن للأسف لم تتم ترجمتها إلى أهداف، وهو ما انعكس علينا سلبيا أين كنا قادرين على ضمان الفوز في الشوط الأول لو قتلنا نتيجة المباراة لكن هذه هي كرة القدم، وحتى في المرحلة الثانية لو حافظنا على نفس التركيز لعدّلنا النتيجة لكن العشوائية والتسرع أثرا فينا كثيرا، وما يؤسفني أكثر هي الطريقة التي تلقينا بها الهدفين وسنحاول تدارك ما فاتنا في المباريات المقبلة”. سرّار تابع اللقاء من النفق وأكد بُعد الاحتراف تابع رئيس الوفاق المواجهة من نفق غرف حفظ الملابس، وقد أكد في نهاية اللقاء أن الاحتراف ما زال بعيدا عن البطولة الجزائرية لأن القسم الأول ما زال يلعب فوق الطارطون وفي ملاعب يكون أنصار الفريقين جنبا إلى جنب. سرّار: “طاحت الكلمة 10 ملايين ستكون منحة هذا الفوز” وفي سؤال لنا عن المنحة التي سيحصل عليها لاعبو الوفاق، أكد رئيس الوفاق أن الكلمة طاحت من طرفه وسيحصل كل لاعب على 10 ملايين سنتيم. وعن فوز الوفاق اعتبره سرّار غير مفاجئ لأن الوفاق أكثر تحضيرا من الاتحاد، ولعب لقاءات رفيعة المستوى أمام الترجي، مازيمبي، صفاقس وغيرها عكس المواجهات الودية التي لعبها الاتحاد”. بن شيخة تابع المباراة من المنصة سجلنا حضور الناخب الوطني الجديد عبد الحق بن شيخة، الذي تابع المباراة من المنصة الشرفية ولم يرد تفويت فرصة متابعة هذا اللقاء حتى يقف على مدى جاهزية لاعبيه الدوليين في صورة عبد القادر العيفاوي وعبد المومن جابو بالإضافة إلى معاينة بعض اللاعبين الآخرين من الفريقين بحكم أنه لا يزال يشرف على المنتخب الوطني للمحليين والذي يضم عدة أسماء من الوفاق والإتحاد على غرار خوالد، مترف وغيرهم من اللاعبين الذين سيوجه لهم الدعوة عما قريب من أجل الدخول في التربص التحضيري الذي سيكون بعد لقاء المنتخب الوطني أمام إفريقيا الوسطى. بن شيخة: “لم آت لأفرض ضغطا على اللاعبين وأرفض الحديث عن المنتخب” رفض المدرب الوطني عبد الحق بن شيخة الحديث مطولا عن النقاط التي خرج بها من متابعته لمباراة القمة بين اتحاد العاصمة ووفاق سطيف واكتفى بالتأكيد أن قيمة الفريقين هي التي حفزته للحضور لملعب بولوغين، كما رفض أكثر الحديث عن المنتخب الوطني “جئت هنا لأن المواجهة كانت قمة هذه الجولة الأولى من الموسم الجديد وجديرة بالمتابعة بما أن الأمر يتعلق بمباراة بين فريقين كبيرين، لم آت لكي أفرض ضغطا إضافيا على اللاعبين، وأنا استغللت الفرصة للحضور ومعاينة اللاعبين ولو أني أعرف أغلبهم هنا، على كل حال البداية كانت مشجعة في أول مباراة وننتظر المزيد” صرح مدرب المنتخب الأول والمنتخب المحلي الذي وإن رفض بشدة الحديث عن المنتخب الوطني إلا أنه خرج حتما بملاحظات كثيرة من مباراة عرفت مشاركة لاعب دولي واحد في المنتخب الأول وهو عبد المؤمن جابو وعدة عناصر من المنتخب المحلي يتقدمها لزهر حاج عيسى. بطاقة حمراء الاحتراف لا يلعب في العشب الاصطناعي بما أن كل الأمور جرت على أحسن ما يرام في لقاء الأمس فكانت هناك صعوبة لإيجاد البطاقة الحمراء، وارتأينا الأخذ بتصريح رئيس الوفاق السطايفي عبد الحكيم سرار الذي أبدى انزعاجا كبيرا من اللعب فوق العشب الاصطناعي خاصة لما يتعلّق الأمر بمشروع الاحتراف وقال : “الاحتراف لا يلعب في العشب الاصطناعي ولكن هذه هي كرة القدم في الجزائر”، وعليه فإن البطاقة الحمراء تعود لنوعية أرضية الميدان، وهو نفس الشيء الذي أكده المدرب الإيطالي للوفاق سوليناس. شاوشي: “الهدف المبكر زعزعنا، ولكن فوزنا مستحق” أكد الحارس المتألق للوفاق فوزي شاوشي مباشرة بعد نهاية اللقاء أن الفوز الذي سجله الفريق يبقى مستحقا بالنظر إلى مجريات اللقاء رغم الهدف المبكر الذي تلقاه والذي قال عنه شاوشي إنه زعزع الفريق نسبيا، وأضاف أن الوفاق سجل في وقتين حساسين واستحق الفوز (تطالعون بقية تصريح شاوشي في شكل حوار غدا الاثنين) إن شاء اللّه. شاوشي أحدث طوارئ ليلة الجمعة بعد أن كانت كل الأمور عادية في تعداد الوفاق سطيف المعني بمباراة البارحة، بحضوره المميز في حصتي الخميس والجمعة بوجود 22 لاعبا، استدعى المدرب الإيطالي 20 لاعبا منهم (استثني الثنائي المصاب فهام بوعزة ويخلف). دخل الفندق متأخرا وفي الوقت الذي حضر اللاعبون المعنيون بالمواجهة إلى فندق «زيدان» على الساعة السابعة ونصف من سهرة الجمعة وهو الموعد الذي حدده المدرب الإيطالي، لم يكن الحارس فوزي شاوشي حاضرا مع ية الزملاء. لم يتناول وجبة العشاء مع المجموعة ولم يتخلف شاوشي عن موعد الدخول إلى الفندق في الموعد المحدد، بل غاب أيضا عن وجبة العشاء الجماعية على الساعة التاسعة ونصف بعد متابعة مباراة شبيبة بجاية أمام جمعية الشلف. سرّار لاحظ غيابه واتصل به دون جدوى وكان رئيس الوفاق وجل أعضاء مجلس الإدارة حاضرين في الفندق، ووقف سرّار على غياب شاوشي ليلة اللقاء، وحاول سرّار الاتصال هاتفيا بالحارس شاوشي لكن دون جدوى حيث كان هاتفه خارج مجال التغطية. غادر غاضبا وقرر أن لا يلعب شاوشي وبقي سرّار في الفندق ينتظر قدوم شاوشي ثم غادر على الساعة الحادية عشرة ليلا، وكان سرّار غاضبا من غياب شاوشي وغادر الفندق بقرار أن شاوشي لن يلعب لقاء اليوم الموالي أمام نادي سوسطارة، خاصة أن غياباته كثرت في المدة الأخيرة آخرها عدم حضوره الاجتماع الذي عقده سرّار مع اللاعبين منتصف نهار الأربعاء الماضي في غرف تغيير ملابس ملعب 8ماي. شاوشي دخل منتصف الليل وأقسم بعدم مغادرته سطيف دخل شاوشي الفندق في منتصف الليل بالضبط، بعد أن غادر سرّار رفقة المسيرين الفندق بنصف الساعة، ووجد عبارات اللوم في انتظاره بعد أن تأخر عن الموعد المخصص لدخول الفندق بأربع ساعات ونصف، وأقسم شاوشي للطاقم الفني بأنه كان مدعوا عند بعض الأصدقاء في سطيف ولم يغادر نحو برج منايل. الخبر انتشر بسرعة في كل سطيف وانتشر خبر تأخر شاوشي في الالتحاق بالفندق بسرعة في شوارع سطيف وبين الأنصار صبيحة أمس السبت، أن الحارس لم يقض الليلة في الفندق مع الفريق، وأنه لن يشارك في اللقاء أمام إتحاد العاصمة. سافر مع المجموعة بصفة عادية تناول شاوشي وجبة الغداء أمس السبت في فندق «زيدان» في الموعد المحدد، ثم توجه إلى المطار ليكون ضمن الوفد السطايفي المتنقل إلى العاصمة. عقوبته ستكون مالية ولكن صبيحة أمس تغيرت المعطيات وقررت إدارة الوفاق إعادة إدماج شاوشي ضمن الوفد المتنقل، لأن عقوبته الفنية بعدم إشراكه لن يربح فيها الوفاق شيئا، في حين علمنا أن العقوبة التي تنتظره ستكون مالية، ولم يتم إقرارها بعد. لعب أساسيا للمرة السادسة وفي انتظار أن تسلط عليه الإدارة السطايفية العقوبة المالية بعد العودة إلى سطيف، فإن شاوشي كان أساسيا في مواجهة البارحة، للمرة السادسة منذ بداية الموسم الحالي، حيث لم يغب سوى عن مواجهتي الترجي في سطيف وأمام ديناموس في هاراري. شاوشي منح ثقة لزملائه بعد التراجع عن إشراكه في المباراة وتحويل عقوبته إلى مالية فقط، كان قرار إدارة الوفاق صائبا وهو ما عكسته الثقة التي منحها شاوشي لزملائه في اللقاء، وبرزانة أنقذ الوفاق من عدة كرات خطيرة. هتافات ‘'يا السطايفي هذا العام شامبيوني'' حاضرة مباشرة بعد الهدف الثاني كانت أهازيج «يا السطايفي يا السطايفي هذا العام شامبيوني» حاضرة لدى الأكثر من 500 مناصر سطايفي الذين كانوا في منعرج بولوغين، إيذانا بحصد الوفاق لأول 3 نقاط في عالم الاحتراف. غزالي وبن مالك خارج 18 مثلما كان متوقعا ورغم تواجدهما أمس بالعاصمة، إلا أن الثنائي غزالي وبن مالك كانا خارج قائمة ال 18 السطايفية في مواجهة البارحة. ويأتي عدم تواجد غزالي في قائمة ال 18، ليكون بداية لتجسيد التهديدات التي كانت إدارة الوفاق قد نقلتها عن طريق رئيسها للاعبين يوم الأربعاء الماضي، بأن من لا يتدرب لا يلعب ويعاقب ماليا فوق ذلك. سوليناس تحدث مع غزالي على انفراد وأثناء النزول من الحافلة التي أقلت الوفاق من المطار إلى الملعب، تحدث الإيطالي سوليناس مع غزالي على إنفراد ليشرح له دون شك أسباب وضعه له خارج قائمة ال 18، وذلك لغيابه 3 مرات كاملة عن التدريبات في الأسبوع الماضي، ويذكر أن غزالي لم يبد أي رد فعل على تواجده خارج ال 18. يخلف غادر إلى تلمسان ويعود الثلاثاء بعيدا عن العناصر التي كانت معنية بلقاء البارحة، فقد غادر محمد يخلف مدينة سطيف سهرة الجمعة على أمل أن يعود إليها من تلمسان صبيحة الثلاثاء، بترخيص من الطاقم الفني للفريق السطايفي. وقد تحصل يخلف قبل مغادرته مدينة سطيف على برنامج خاص من المحضر البدني الإيطالي باولو ميراندا، لكي يقوم بتطبيقه خلال الثلاثة أيام التي سيتواجد فيها في تلمسان. تغييران مقارنة بلقاء مازيمبي عرفت التشكيلة الأساسية للوفاق في مواجهة البارحة تغييرين اثنين مقارنة باللقاء الذي سبق أمام مازيمبي في سطيف، ويتعلق الأمر بتواجد كل من فرانسيس وحمّاني مكان كل من بن موسى وغزالي. وقد عرف اللقاء تواجد فرانسيس للمرة الأولى، وهذا بعد أن كان قد لعب من قبل أمام كل من ديناموس في سطيف والترجي في رادس بديلا. يذكر أن لقاء البارحة أيضا كان الثاني لحمّاني أساسيا في الوفاق بعد أن كان أساسيا مرة واحدة في لومومباشي ومرة سابقة كبديل أمام النادي الصفاقسي. برڤيڤة للمرة الأولى في ال 18 كان حميد برڤيڤة أمس في التشكيلة البديلة للوفاق للمرة الأولى منذ بداية الموسم الحالي، وهذا بعد أن كان خارج اللقاءات الإفريقية لأنه غير مؤهل في رابطة الأبطال القارية. حضور متوسط للسطايفية عرفت المواجهة حضورا متوسطا لأنصار الوفاق السطايفي، فعكس المواسم السابقة حين كان عددهم في بولوغين ومختلف ملاعب العاصمة بالآلاف، فإن عددهم أمس في بولوغين لم يتعد في أحسن الأحوال رقم 500، ويبدو أن أنصار «الكحلة» ما زالوا تحت صدمة الإقصاء القاري. مناوشات خفيفة بينهم وبين المسامعية قبل اللقاء وقد عرفت فترة ما قبل اللقاء مناوشات خفيفة بين أنصار الفريق على المنطقة الفاصلة بينهما، وهذا من خلال تبادل الرشق بالفيميجان في فترات متقطعة، دون نسيان تبادل الملاسنات الكلامية، ولكن بعيدا عن هستيريا الموسم الماضي. أنصار الاتحاد شتموا لموشية عكس كل لاعبي الوفاق السطايفي تعرّض خالد لموشية إلى الشتم من قبل أنصار اتحاد العاصمة في الوقت الذي اختلف فيه استقبال بقية عناصر الوفاق من قبل المسامعية بين التصفيق خاصة لبقية العناصر الدولية أو التصفير. دلهوم: ‘'سأكون جاهزا أمام بجاية '' سينهي لاعب الوفاق مراد دلهوم منتصف هذا الأسبوع عملية العلاج وفترة النقاهة التي يخضع لها منذ لقاء الفريق في رادس، وسيتدرب اللاعب هذا الأربعاء على انفراد وأكد في حديثنا معه أمس السبت أنه سيكون جاهز للعودة إلى المنافسة، في لقاء الجولة الثالثة في بجاية أمام الشبيبة المحلية بعد أقل من 3 أسابيع. بلقايد سيجري مراقبة طبية هذا الخميس سيجري لاعب الوفاق فاروق بلقايد المراقبة الطبية هذا الخميس، لمعرفة الدرجة التي وصلت إليها حالته الصحية، بعد الإصابة التي تعرض لها في الساق، وأكد بلقايد أن حالته الصحية تحسنت كثيرا ومن الممكن جدا أن يستأنف التدريبات بعد إجراء المراقبة الطبية. أعراب بقى في العاصمة بقي المدير العام للشركة التجارية للوفاق عز الدين أعراب أمس في العاصمة، من أجل المشاركة بدءا من صبيحة الغد في ملتقى الاحتراف الرياضي، الذي تنظمه «الفاف» تحت إشراف خبيرين من «الفيفا» في فندق «السفير مازفران» في الفترة ما بين 27 سبتمبر الجاري إلى 2 أكتوبر القادم. أواسط الوفاق يفتتحون الموسم بنقطة بدأ أواسط الوفاق رحلة الدفاع عن لقب الموسم الماضي بالتعادل 3-3 أمام نظرائهم للاتحاد، في نفس الملعب الذي كان أواسط الوفاق قد خسروا فيه في الموسم الماضي، ويذكر أن أهداف أواسط الوفاق في لقاء أمس سجلها كل من عروسي، عمراني وجحنيط. الطائرة تأخرت بنصف ساعة فقط عكس التخوفات التي كانت من قبل إدارة الوفاق السطايفي بخصوص إمكانية تأخر الطائرة، فإن إقلاع الطائرة الخاصة أمس من مطار سطيف كان في الساعة منتصف النهار ونصف، أي بتأخر لم يتعد 30 دقيقة عن الموعد المحدد، وهو الأمر الذي يمكن اعتباره بالمعجزة مع رحلات الخطوط الجوية الجزائرية. إدارة الوفاق تحصلت على ضمان كتابي وقد جاء عدم التأخر في رحلة الخطوط الجوية الجزائرية، وهذا بعد أن ضغطت إدارة الوفاق كثيرا على الخطوط الجوية حتى لا يكون هناك تأخر، إلى درجة قامت معها المديرية الوطنية للخطوط الجوية الجزائرية بتقديم مراسلة كتابية لإدارة الوفاق تتعهد فيها بعدم التأخر. سرّار تحدث مع سوليناس عن لاعبي الاتحاد كان رئيس الوفاق حاضرا مع الوفد السطايفي في سفرية أمس إلى العاصمة، وقبل بداية اللقاء وبعد الحصول على قائمة لاعبي إتحاد العاصمة، تحدث رئيس الوفاق على إنفراد مع المدرب سوليناس حول أرقام ومناصب لاعبي اتحاد العاصمة، ليضعه في الصورة حول ما سيكون عليه تشكيل الفريق المنافس فوق أرضية الميدان. هدف دحام شرعي 100 من المائة تمكن مهاجم اتحاد العاصمة نور الدين دحام من تسجيل الهدف الأول للإتحاد في اللقاء في (د4) بعدما وجد نفسه وجها لوجه إثر تمريرة دقيقة من زميله مكلوش، وهو الهدف الذي احتج عليه لاعبو الفريق المنافس وفاق سطيف بسبب التسلسل لكن الحكم حيمودي كان في المستوى ولم يخطئ التقدير لأن دحام لم يكن متسللا إطلاقا في لقطة الهدف وهو الذي راوغ شاوشي وسجل بكل سهولة في مرمى الوفاق أول الأهداف في اللقاء. ... ويسجل لثالث مرة في مرمى شاوشي وبهذا الهدف الذي سجله دحام في مرمى وفاق سطيف يكون قد تمكن منذ التحاقه بإتحاد العاصمة الموسم المنصرم من تسجيل ثلاثة أهداف أمام الوفاق (الموسم الفارط ذهابا وإيابا) وكان قد وعد بالتسجيل في مرمى شاوشي في حال سنحت له الفرصة، وعليه فإن دحام يؤكد مرة أخرى على تفوقه دائما على الحارس شاوشي في انتظار لقاء العودة ما بين الفريقين، ولا يختلف اثنان على أن دحام كان من بين أحسن العناصر فوق الميدان ليس فقط في الجانب الهجومي بل حتى في الدفاع. المسامعية هتفوا ل ‘'غزالي'' هتف أنصار اتحاد العاصمة قبل بداية اللقاء لمهاجم الوفاق الموجود خارج التشكيلة يوسف غزالي، وكانت أهازيج: «الله أكبر يوسف غزالي»، ولا ندري أسباب هذه الهتافات باسم غزالي الذي لم تكن له أي علاقة سابقة باتحاد العاصمة. حمّاني ضيع وعاد ويسجل في 4 دقائق كان بإمكان نبيل حمّاني أن يسجل هدف التعادل في (د40) بعد أن منحه حاج عيسى تمريرة مليمترية وجد نفسه وجها لوجه أمام الحارس عبدوني، ولكن حمّاني عاد وسجل هدف التعادل في (د44) من الشوط الأول بعد ارتداد قذفة حشود من الحارس عبدوني. 3 رايات لأنصار الوفاق سجلنا تواجد 3 رايات لأنصار الوفاق في مدرج المنعرج المخصص لهم أمس، ويتعلق الأمر براية حي بومرشي بيانكونيري، التي حضرت مع الوفاق في كل المواجهات حتى الشكلية منها، إضافة إلى رايتين لأنصار الوفاق من بلدتي بني فودة وأولاد تبان. حشود صنع هدفي الوفاق كان المستقدم الجديد وأحسن لاعبي الوفاق في بداية الموسم الحالي عبد الرحمن حشود وراء صنع هدفي الوفاق، الأول بعد قذفة في شكل فتحة من اليمين والثاني بمخالفة غير مباشرة. ... وكاد يسجل قبلها لولا تسلل بسنتيمترات والأكثر من ذلك أن حشود كاد أن يسجل هدفه الأول بألوان الوفاق في (د38)، ولكن تسلل ببضع السنتيمترات حرمه من ذلك. الوفاق غيّر اللباس ما بين الشوطين إذا كان لاعبو الوفاق لعبوا الشوط الأول من المواجهة باللباس الأبيض الكامل، فإنهم غيّروا بين شوطي اللقاء البذلة، ودخلوا الشوط الثاني بالقميص المخطط الذي أصبح اللباس الرسمي للوفاق للموسم الخامس على التوالي. حمّاني أهدى الهدف ل”حمّار“ وتجاوب مع الشتم بالرقص مباشرة بعد تسجيله الهدف الأول للوفاق توجه نبيل حمّاني إلى نفق غرف حفظ الملابس الخاصة بالوفاق، أين كان يتواجد رئيس الفرع حسان حمّار وأهداه الهدف، علما أن حمّار لم يكن بإمكانه أن يجلس فوق كرسي الاحتياط، لأنه معاقب منذ الموسم الماضي. ... وسجل الرابع في الموسم الحالي وإذا كان حمّاني سجل الهدف الأول في الموسم الحالي في البطولة الوطنية، فإنه سجل الهدف الرابع له منذ بدء الموسم الحالي بعد الثنائية التي كانت من طرفه في مرمى مازيمبي في رابطة الأبطال، وفي مرمى حارس النادي الصفاقسي في نهائي السوبر الشمال إفريقي. سجل في كل اللقاءات التي لعبها والأكثر من ذلك أن حمّاني في الموسم الحالي لم يلعب كثيرا، كما أنه لم يكمل لقاء أمس وكان من قبل قد لعب 56 دقيقة في لوبومباشي وتعرض للطرد بعد أن سجل ثنائية، ودخل بديلا في منتصف الشوط الثاني أمام صفاقس وسجل أيضا الهدف الذي جلب الكأس، وبتسجيله أمس أيضا يكون قد سجل في كل المواجهات التي لعبها حتى الآن. تجاوب بالرقص مع شتم أنصار الاتحاد في نصف الشوط الثاني من لقاء أمس اهتزت مدرجات إتحاد العاصمة بأهازيج شتم حمّاني، ولكن المعني وأمام معنوياته المرتفعة وقتها لأن الوفاق كان فائزا رد على شتائم “المسامعية“ بالرقص. أنصار شباب قسنطينة مع الإتحاد في لقطة لم نتعود على مشاهدتها في ملعب بولوغين، وجدنا أنصار شباب قسنطينة الذي حضروا إلى ملعب عمر حمادي لكن من أجل مناصرة اتحاد العاصمة وهو ما أكدوه لنا من خلال الاقتراب منهم قبل انطلاق اللقاء ولقوا بذلك ترحابا كبيرا من نظرائهم في الاتحاد وجرت كل الأمور على أحسن ما يرام طيلة تواجدهم في بولوغين وهو ما يؤكد العلاقة الوطيدة بين “السنافر” وأنصار اتحاد العاصمة وكذا أنصار الوفاق السطايفي الذين سجلوا حضورهم كما جرت العادة في مختلف تنقلات فريقهم إلى العاصمة. حضور جمهور غفير كما كان منتظرا فقد حضر جمهور غفير لأجل متابعة لقاء اتحاد العاصمة مع وفاق سطيف، فقد اكتظت مدرجات ملعب بولوغين بالأنصار وأغلبهم كان من أنصار فريق سوسطارة الذين أرادوا الحضور بقوة من أجل تقديم الدعم إلى فريقهم والوقوف على مدى جاهزيته في أول مباراة من بطولة الموسم الجديدة ومشاهدة رفاق عشيو في حلتهم الجديدة، وتجدر الإشارة إلى أن العلامة الكاملة تعود للأنصار الذين سادت بين أوساطهم الروح الرياضية طيلة تواجدهم في بولوغين. لقطة جميلة بين جابو وأوزناجي حدثت لقطة يجب الإشارة إليها أثناء إجراء لقاء أمس بين إتحاد العاصمة ووفاق سطيف، وبالضبط في (د24) عندما سقط أوزناجي بعد تدخل عنيف من لاعب الوفاق السطايفي جابو، وعلى الرغم من خطورة الضربة إلا أن أوزناجي ابتسم في وجه جابو فيما طلب اللاعب السطايفي الاعتذار من نوري في صورة جميلة تؤكد الروح الرياضية بين اللاعبين. عليق ودزيري في غرف حفظ الملابس بين الشوطين مباشرة بعد إعلان الحكم حيمودي عن نهاية الشوط الأول بالتعادل هدف في كل شبكة، تنقل عليق ودزيري بلال إلى غرف حفظ الملابس من أجل التحدث مع اللاعبين وتقديم النصائح خاصة أنهما لاحظا عدة ثغرات في منطقة الوفاق السطايفي وأراد بذلك عليق أن يشجع لاعبيه على بذل مجهودات إضافية لأنهم كانوا قادرين على تحقيق الفوز بنتيجة عريضة في حال واصلوا بالإرادة التي لعبوا بها المرحلة الأولى. قميص عملاق ل دزيري في المدرجات أراد أنصار اتحاد العاصمة الأوفياء تكريم القائد المعتزل دزيري بلال من خلال وضع قميص عملاق يحمل اسم دزيري في المدرجات الثانية، و هو القميص الذي لفت انتباه الحضور، ما يعني أن دزيري لا يزال دائما في أذهان محبي الفريق وهناك من لم يصدق بعد اعتزال هذا اللاعب الذي قضى 16 سنة بألوان اتحاد العاصمة وحقق معه 9 ألقاب كاملة ما بين البطولة والكأس في انتظار المنصب الجديد الذي سيشرف عليه “بلالو” في بيت اتحاد العاصمة. تابع اللقاء من المنصة الشرفية مع زغدود ولم يفوّت اللاعب السابق لاتحاد العاصمة دزيري بلال فرصة الحضور إلى الملعب ومتابعة المباراة من المنصة الشرفية، وهي المباراة الرسمية الأولى التي يتابعها دزيري من المدرجات بعد اعتزاله وهو الذي تعود طيلة العشريتين السابقين التواجد بانتظام فوق الميادين، وأراد من خلال حضوره بالأمس تشجيع رفاقه من أجل تحقيق نتيجة إيجابية في أول مباراة من بطولة هذا الموسم، ولم يكن دزيري الوحيد من قدامى الاتحاد بل كان إلى جانبه زميله منير زغدود الذي سجل حضوره هو الآخر في المنصة الشرفية ل بولوغين وتابع المباراة إلى جانب دزيري. “جيش الشعب معاك يا عليق” “دارت حالة” لا يزال الرئيس سعيد عليق يحظى باحترام وتقدير أنصار الإتحاد الذين لم يتنكروا لتضحياته التي قام بها من أجل الإبقاء على الإتحاد دائما في الأعالي طيلة 17 سنة، وعلى الرغم من أنه لم يعد الرجل الأول في الإتحاد إلا أن الأنصار خصوه باستقبال حار جدا عندما وطأت قدماه أرضية ميدان ملعب بولوغين عشية أمس قبل انطلاق اللقاء بين اتحاد العاصمة ووفاق سطيف واهتزت المدرجات بعبارة “جيش الشعب معاك يا عليق“ في إشارة إلى الثقة الكبيرة التي يضعها الأنصار في المدير والرجل الثاني للاتحاد بعد علي حداد ويتعلق الأمر ب سعيد عليق. حداد مع عليق جنبا إلى جنب وكما جرت عليه العادة في مختلف المباريات الودية التي أجراها الإتحاد طيلة فترة التحضيرات الفارطة، حضر الرجل الأول ورئيس مجلس إدارة إتحاد العاصمة علي حداد إلى الملعب وجلس إلى جانبه كذلك سعيد عليق وتابعا المباراة من المنصة الشرفية، وهي المباراة الرسمية الأولى التي يحضرها حداد في بولوغين ليقف على مدى جاهزية فريقه في حلته الجديدة تحت عهدته في البطولة المحترفة وكله أمل في إعادة الإتحاد إلى سابق عهده بالتواجد فوق منصات التتويج مع نهاية كل موسم مثلما وعد به عند توليه زمام الأمور شهر جويلية المنقضي. رابطة سطيف أول بطولة تنطلق بلعب الجولة الأولى من بطولة القسم الشرفي أول أمس الجمعة، تكون رابطة سطيف الولائية أول من بدأ البطولة الرسمية على المستوى الوطني، على اعتبار أن مواجهات شرفي سطيف انطلقت ساعة ونصف قبل مواجهات الرابطة المحترفة الثانية، يذكر أن كل البطولات الجهوية والولائية على المستوى الوطني لم تنطلق، علما أن رابطة سطيف خلال الموسم الجديد تضم 49 فريقا من خلال قسم شرفي يضم 16 فريقا، و3 أفواج في القسم ما قبل الشرفي بمجموع 33 فريقا. المسامعية “هبّلو” شاوشي لم يسلم الحارس الدولي السابق والحالي لوفاق سطيف فوزي شاوشي من مناوشات أنصار إتحاد العاصمة الذين أرادوا التأثير في تركيزه لأنهم يدركون جيدا أن شاوشي ليس من الحراس الذين يحافظون كثيرا على تركيزهم ولكنهم لم يتمكنوا من ذلك، حيث كشف حارس الوفاق عن احترافية عالية وكان يرد على شتائم أنصار الإتحاد بابتسامة في كل مرة، ما يؤكد أن شاوشي حقا يسعى للعودة إلى المنتخب الوطني في عهدة المدرب الجديد عبد الحق بن شيخة الذي حضر أمس إلى بولوغين وأخذ نظرة عن مردود شاوشي. الكثيرون لم يتمكنوا من الدخول صحيح أن الملعب اكتظ عن آخره على الرغم من أن المباراة كانت منقولة على المباشر، إلا أن الكثير من أنصار الفريقين لم يتمكنوا من الدخول إلى ملعب عمر حمادي بعدما أغلقت الأبواب في أوجههم 40 دقيقة قبل انطلاق المباراة، وهناك من عاد أدراجه وتابع اللقاء في المقاهي، وبهذا الحضور الغفير يتأكد للجميع أن نشوة المباريات والبطولة الوطنية قد عادت بعودة الأنصار والموسم الجديد سيكون استثنائيا على عكس ما كان عليه الموسم المنصرم حين كنا نسجل حضورا محتشما للأنصار في مختلف الملاعب وليس بولوغين فقط. حداد بوشاح خاص بالإتحاد يبدو أن رئيس مجلس إدارة الإتحاد علي حداد متعلق كثيرا بفريقه والدليل على ذلك أنه حضر إلى الملعب مبكرا وتابع اللقاء إلى غاية نهايته، بالإضافة إلى كل هذا فإنه كان يضع على كتفيه وشاحا “كاشني” يحمل ألوان اتحاد العاصمة بالأحمر والأسود مع الأبيض في صورة لفتت انتباهنا، وفي دردشة مرحة بين عليق وحداد فإن الأول قال للثاني “من أين لك هذا لأنني لا أملك مثل هذا الوشاح”. فرڤاني يحضر المباراة حضر كذلك إلى جانب بن شيخة اللاعب الدولي السابق علي فرڤاني وهو الذي جلس جنبا إلى جنب مع الناخب الوطني في المنصة الشرفية لملعب عمر حمادي، ولم نتعود على مشاهدة فرڤاني في بولوغين وعليه فعلى ما يبدو أنه جاء لأسباب خاصة ليست فقط لأجل متابعة اللقاء لأنه كان منقولا على المباشر في التلفزيون الجزائري مع العلم أن فرڤاني سبق له تدريب اتحاد العاصمة، وقد يكون بنسبة كبيرة المدير الفني والرياضي للفريق الذي لم يعلن عن اسمه رئيس مجلس إدارة الفريق علي حداد بعد لأنه كان قد أكد لنا من قبل أنه سيجلب لاعبا سابقا مشهورا لتولي هذا المنصب. برڤيڤة لعب دقائق رمزية وكان خروج جابو تحت تصفيقات المسامعية من أجل دخول برڤيڤة الذي لعب للمرة الأولى دقائق رمزية في الوفاق خلال الموسم الحالي، بلغت 6 دقائق بين مجموع الوقتين الأصلي وبدل الضائع. “السطايفية” عادوا برا عكس رحلة الذهاب التي كانت في طائرة خاصة، فإن عناصر الوفاق السطايفي القاطنة في شرق البلاد عادت مع الأواسط في الحافلة نفسها، في حين أن العناصر القاطنة بالعاصمة والغرب توجهت إلى مقرات سكناتها. راحة اليوم والاستئناف مساء الاثنين وقد منح المدرب الإيطالي جيانس سوليناس راحة للاعبين مباشرة بعد نهاية اللقاء، تستمر إلى غاية استئناف التدريبات سهرة الاثنين في الساعة الخامسة ونصف من أجل التحضير لمواجهة الجولة الثانية.