يضم تعداد إتحاد العاصمة في الموسم الحالي عدة أسماء لامعة من أصحاب الخبرة على غرار القائد عشيو، غازي، دحام، عبدوني، بن عيادة، حميدي، شكلام، لكنه في الوقت ذاته يضم عدة عناصر شابة برزت مع بداية الموسم مثل سايح الذي يعتبر قطعة أساسية بالإضافة إلى مهدي بن علجية الذي شارك مؤخرا كأساسي أمام مولودية وهران وأبان عن إمكانات كبيرة، ناهيك عن المتألق مكلوش الذي سيغيب عن “داربي“ المولودية بسبب العقوبة الآلية المسلطة من طرف الرابطة، وهناك أيضا طاتام، عمورة، شافعي ناهيك عن آيت طاهر الذي يعتبر ورقة رابحة لدى المدرب سعدي والأمر نفسه بالنسبة لبقية رفاقه الشبان الذين يعتبرون سلاح المدرب في هذا “الداربي“. بن علجية: “بدبودة خويا لكن ما نعرفوش فوق الميدان” جمعنا حديث مع المهاجم الشاب مهدي بن علجية الذي شارك أساسيا في اللقاء الأخير أمام مولودية وهران وعلى الرغم من أن فريقه انهزم في تلك المباراة إلا انه أدى ما عليه وشكل خطورة كبيرة، وإذا أقحمه سعدي في “داربي“ اليوم فإنها ستكون المرة الثانية التي يواجه فيها المولودية حيث قال عن هذا اللقاء: “المباراة ستكون صعبة للغاية على الجانبين ومن جهتنا فقد حضرنا كما ينبغي خاصة من الناحية النفسية بالإضافة إلى التركيز على الاسترجاع، وستكون هذه المباراة خاصة لي عند مواجهة صديقي وأخي بدبودة لكن فوق الميدان مانعرفوش وإذا اعتمد عليّ المدرب سعدي فلن أتوانى في تقديم كل ما لدي ومساعدة فريقي على تحقيق نتيجة إيجابية”. طاتام: “هذه ليست المرة الأولى التي أواجه فيها المولودية” طاتام لاعب آخر يعتبر من العناصر البارزة في شبان إتحاد العاصمة وتألق الموسم المنصرم ويأمل في التواجد في “داربي“ اليوم مع المولودية وهو الذي لا يبلغ من السن إلا 19 عاما، وقال عن هذا “الداربي“: “هذه ليست المرة الأولى التي أواجه فيها المولودية لأنني لعبت مباراة الإياب الموسم المنصرم وتأثرت كثيرا لتلك الخسارة التي أزّمت أوضاعنا أكثر، لكننا تمكنا من العودة بقوة بعد تلك الهزيمة وهذه المرة الأمور تختلف وسنظهر بوجه مغاير وسنؤكد على أن الإتحاد لديه الإمكانات اللازمة للفوز في هذه المواجهة وغيرها من المواجهات ولا خوف علينا، فقط نريد الدعم من طرف أنصارنا ولن نخيّبهم”. مكلوش: “أنا وليدclimat de France وأعرف قيمة الداربي” سيكون المهاجم مكلوش معاوية من أبرز الغائبين عن هذا “الداربي“ الكبير بسبب العقوبة التي تلقاها من طرف الرابطة (حرمانه من المشاركة في ثلاث مباريات)، لكنه تحدث عن هذا اللقاء وتمنّى كل التوفيق لبقية رفاقه كما أنه ظهر متفائلا إلى أبعد الحدود بقدرة رفاقه على تحقيق نتيجة إيجابية أمام المولودية، وقال: “الداربي له طعم خاص وأي لاعب يريد التواجد فوق الميدان وهو ما ينطبق عليّ أيضا وبالتالي فإن حسرتي شديدة على تضييع الداربي، وكما تعلم أنا وليدclimat de France (باب الوادي) وأعرف قيمة الداربي وتأثيره لدى الأنصار مثلما هو الحال لدى أبناء حيّنا”. عمّورة: “إذا شاركت سأترك بصمتي في الداربي” كثيرون لا يعرفون اللاعب سيد علي عمّورة الذي يعتبر هو الآخر من أواسط إتحاد العاصمة ورقاه المدرب سعدي على صنف الأكابر في الموسم المنصرم حيث أجرى فترة التحضيرات الصيفية مع الفريق الأول في فرنسا ووجه له سعدي الدعوة في بعض المباريات الرسمية ومؤخرا شارك أساسيا أمام مولودية وهران، وقال هذا اللاعب عن “داربي“ اليوم: “أنا متشوق لاكتشاف أجواء الداربي، صحيح أنني واجهت المولودية مع الأصناف الصغرى لكن هذه المرة أتمنى التواجد مع رفاقي فوق الميدان، وإذا اعتمد عليّ المدرب سعدي فلن أخيّبه وسأترك بصمتي في الداربي ولم لا أتمكن من تحقيق أول فوز لي أمام المولودية في أول مشاركة لي ولا أعتقد أنني سأحتفظ بذكرى أحسن من هذه”. شافعي في مواجهة فريقه السابق من جهته سيكون فاروق شافعي في مواجهة فريقه السابق الذي غادره الصائفة الفارطة اتجاه الإتحاد، وعلى الرغم من أنه لم يسجل أية مشاركة لحد الآن مع فريقه في المنافسة الرسمية إلا أنه من المنتظر أن يكون في كرسي الاحتياط عشية اليوم بحكم أن سعدي يكون قد وجه الدعوة للاعبين الذين تنقلوا إلى وهران، ويُمنّي شافعي نفسه بالحصول على فرصة للمشاركة في هذا اللقاء من أجل تقديم الإضافة وهو الذي تدرج في كل الأصناف الصغرى للمولودية ويريد الرد على من استصغروه فوق الميدان. -------------------- “نسمة” أعدّت تقريرًا عن الداربي قامت قناة نسمة التونسية بإعداد موضوع عن الداربي بين المولودية والاتحاد وتنقلت إلى ملعب عمر حمادي، حيث حصلت على ترخيص من الإدارة لكي يغطّوا الحصة التدريبية الأخيرة، القناة حاورت عددا من اللاعبين، وقامت بمحاورة المشرفين على العارضة الفنية وفي مقدمتهم المدرب سعدي. سعدي فتح المجال لوسائل الإعلام جاء قرار الإدارة بالسماح لقناة نسمة بتغطية الحصة الأخيرة ليجعل المدرب سعدي يقرّر فتح الحصة لكل وسائل الإعلام وليس للقناة التونسية فحسب، وتعوّد سعدي على غلق أبواب الملعب في وجه وسائل الإعلام في آخر حصة تدريبية قبل أن يكون له قرار مغاير بسبب حضور قناة “نسمة”. ------------------- سعدي يجتمع بلاعبيه ويضع الكرة في مرماهم قام المدرب سعدي بعقد اجتماع مع اللاعبين عشية الداربي وأكد لهم على أن هذا اللقاء يعتبر لقاء اللاعبين وليس لقاء المدربين أو الأنصار، وبذلك يكون سعدي قد رمى بالكرة في مرمى اللاعبين الذين لم يكونوا ينتظرون هذه الخرجة من مدربهم الذي تعوّد على تحمل المسؤولية في الجولات السابقة وأكد أكثر من مرة أنه هو من يتحمّل المسؤولية، لكن هذه المرة رفع عن نفسه المسؤولية أمامهم وهذا حتى يحثهم بطريقة غير مباشرة على ضرورة الاستيقاظ من السبات الذي هم فيه الآن. “غسلهم” على المستوى الذي ظهروا به في وهران ومن بين الأسباب التي جعلت المدرب سعدي يدق ناقوس الخطر هي النتيجة المخيّبة المسجلة في وهران، وليس النتيجة فحسب، بل الأداء الهزيل الذي لم يعجب المشرف الأول على العارضة الفنية، حيث شدد اللهجة معهم ولامهم كثيرا على المستوى الذي ظهروا به في تلك المباراة خاصة في المرحلة الثانية حين لاحظ تراجعا رهيبا. قال لهم : “هذا اللقاء لكم، العبوا كما شئتم فأنتم أحرار” وقال سعدي للاعبيه بالحرف الواحد ها هي مباراة الداربي أمامكم وهي مباراتكم وليست مباراة أي شخص آخر، حيث أكد لهم أن المباراة تحتاج إلى رد فعل قوي، من أجل الوصول إلى المستوى المطلوب الذي يسمح لهم بالإطاحة بالمنافس، لأن الداربي عادة ما يكون مفتوحا على كل الاحتمالات ولذا فاللاعبون أنفسهم من يكونون أسياد القرار في الأخير. سعدي: “أنا كرهت، قلت للاعبين أنني سئمت من مستواكم الهزيل” وقال سعدي للاعبيه أنه سئم الدفاع عنهم، ففي تصريح خصّنا به قال: “من الطبيعي أن أتحمّل المسؤولية في بداية الموسم، لأنني لم أرد وضع اللاعبين تحت الضغط، لكنني صراحة سئمت الدفاع عنهم، قلت لهم بالحرف الواحد، أنا كرهت من الأداء الهزيل الذي تظهرون به في المباريات الأخيرة، وصراحة لم أعرف فريقي أمام وهران في الشوط الثاني”. “إذا لعبوا مثل الشوط الثاني أمام مولودية وهران سننهزم حتمًا” وقال سعدي أن المستوى المتواضع الذي أظهره لاعبوه في وهران خاصة في المرحلة الثانية يجعله متخوّفا من تكراره في الداربي، حيث قال: “بكل صراحة لو نلعب مباراة الداربي مثل الشوط الثاني أمام مولودية وهران حتما سننهزم، فبكل صراحة لم أقتنع ولو بلقطة واحدة عقب تلقينا هدفا، وكأن الهدف قتلهم جميعا”. --------------------------- مخازني: “خير لياسما وعليق ما ننساهش، ومع المولودية عشت أحلى أيامي” “مشاكل المولودية سببها المعارضة” “عليق جاء بي من المولودية وأنا مصاب وأمضى لي عقدا مدته عامين” “صايفي استشارني في البقاء مع المولودية أو الذهاب إلى الشبيبة فنصحته بالبقاء والنتيجة أمامكم” “كوّنت حشود وأملي أن أراه أساسيا في المنتخب الأول” “راني نسال دارهم في المولودية لهذا ذهبت إلى الفيلا” “إخوتي منقسمون بين الاتحاد، المولودية والشبيبة” يعدّ من أصغر المدربين في الجزائر الذين خاضوا تجربة مع فرق كبيرة، يشتهر بالعمل القاعدي مع الشبان، كانت له تجربة مع أكابر أعرق ناد في الجزائر وهو مولودية الجزائر، درّب لاعبين يكبرونه سنا وحقق معهم نتائج طيبة ثم عاد للعمل القاعدي مع شبان النادي ذاته، قبل أن يقرر خوض تجربة مع الفريق الذي بدأ فيه مهنة التدريب. تجربته كلاعب توقفت بسبب الإصابة وتمكن من الحصول على شهادة البكالوريا ثم الليسانس وبعدها الماجستير وها هو الآن يخوض أول “داربي“ أمام الفريق الذي خاض معه أطول تجربة تدريب. محمد مخازني الذي لم يتجاوز عمره 32 سنة لا يزال يطمح إلى ما هو أكثر ويحلم بالذهاب بعيدا في مشواره التدريبي، تحدث معنا عن مراحله مع عالم كرة القدم وصولا إلى مباراة اليوم. نبدأ من بدايتك مع كرة القدم، كيف كانت؟ بدايتي كانت بتنقلي مع العائلة إلى تيزي وزو حيث كان الوالد في مهمة عمل حيث استقريّنا هناك وبدأت ممارسة كرة الطائرة وبعدها ألعاب القوى، وذات مرّة أجرت الشبيبة عملية انتقاء فتنقلت رفقة ما يفوق ثلاثين لاعبا لإجراء التجارب وبكل تواضع كنت الوحيد الذي تم انتقاؤه من بينهم، كان هذا في سنة 1988، ولعبت رفقة زافور وڤاواوي في الأصناف الصغرى للشبيبة بعدها التحقت بالأكابر وأنا لا أتجاوز سن 17 سنة ولعبت رفقة لاعبين مثل عدّان، مراد رحموني، عزيز بن حملات، حيكم مدان وحتى جمال مناد في نهاية مشواره، وكان يشرف علينا المرحوم جعفر هاروني. وكيف كان دخولك لعالم التدريب؟ قبل الدخول إلى عالم التدريب وبعد حصولي على شهادة البكالوريا التحقت بالجامعة وبعد موسم دارسي في عالم الإلكترونيك عدت إلى العاصمة وعرفت أن مجالي ليس في الإلكترونيك، فالتحقت بالمولودية كلاعب وكان ذلك سنة 1997 تحت إشراف المدرب عبد الوهاب زنير ولعبت بعدها بضعة أشهر قبل أن أتعرض إلى إصابة حرمتني من مواصلة اللعب، فتخلوا عني وأنا في تلك الحالة وهو ما حزّ في نفسي كثيرا. بعد ذلك بدأت عالم التدريب، أليس كذلك؟ بالعكس، واصلت السعي وراء العودة إلى الملاعب ولهذا السبب لا أستطيع أن أنكر خير اتحاد العاصمة لأن الرئيس سعيد عليق جلبني إلى الاتحاد سنة 1998 وأمضى لي عامين وأنا مصاب، ودخلت مع الفريق في تربص تحت إشراف المدرب نور بن زكري وهو الأمر الذي لا أنساه أبدا، لأن المولودية تخلت عني وأنا مصاب وعليق منحني الفرصة للعودة إلى الملاعب، وبعد أن كنت أعاني من إصابة ولم تتح لي الفرص الكثيرة للعب التحقت بنادي الرغاية وبعده بنادي صفاء الخميس اللذين أحييهما بالمناسبة، وفي الوقت ذاته منحني اتحاد العاصمة فرصة دخول عالم التدريب من بوابة الشبان وسني لا يتجاوز 20 سنة، أي أنني كنت لاعبا ومدربا في الوقت نفسه. تعني أن عليق غامر من أجلك وفشل في المغامرة. لم يفشل، هذا قضاء وقدر، الإصابة حرمتني من مواصلة اللعب واليوم أنا جاهز لأرد الجميل، فمع عليق الاتحاد وصل إلى ما لم يكن يحلم به أحد وحاليا مع حدّاد الاتحاد سيعود إلى ساحة الكبار. وكيف عدت إلى المولودية كمدرب؟ التحقت بالمولودية سنة 2002 وكان عبد الوهاب زنير هو الذي يشرف على الفريق بصفة مناجير عام، وكان رئيس الفئات الشبانية زبير باشي هو من منحني الفرصة للإشراف على كل الأصناف الصغرى، وقد عملت في الكثير من المناصب في المولودية مرة كمدير فني للشبان، مدرب لكل الفئات، مناجير عام للأصناف الصغرى ومدرب مساعد وأخيرا كمدرب رئيسي. على ذكر المناصب التي تدرجت فيها في المولودية، كيف وصلت إلى الأكابر؟ وصلت إلى الأكابر بعد أن طلبت مني الإدارة الإشراف على الفريق بشكل مؤقت وبعدها تمكنت من تسجيل نتائج جيدة وهو ما جعلهم يجددون فيّ الثقة، وليكن في علمكم أنني أشرفت على المولودية كمدرب رئيسي وسني لا يتجاوز 28 سنة وهذا أمر نادر في كرة القدم الجزائرية. بحكم أن تقلدت عدة مناصب في المولودية، ما السبب الذي يجعلها دائما في المشاكل؟ بكل بساطة المعارضة، فقد تعاملت مع عدة رؤساء في السابق مثل جواد، قطرنجي، مسعودي، قروقوش، زدك وأخيرا عمروس ووجدت أن المعارضة هي التي تثير الفتنة في كل مرة ولا يوجد رئيس لم يكن لديه معارضون، لذا المشاكل لا تنتهي في المولودية. كيف كنت تتعامل وأنت مدرب أقل سنا من عدد كبير من اللاعبين؟ وجود عدة لاعبين يكبرونني سنا يعتبر أمرا عاديا بالنسبة لي فقد تعاملت مع العديد من اللاعبين على أساس أنهم أصدقائي وإخوتي، وقد قمت بتعيين اللاعب فيصل باجي مساعدا لي وهذا لأنه كان القائد في الفريق وخبرته ساعدتني على تأدية مشوار لا بأس به، أما عن تعاملي معهم فشخصية المدرب هي التي تحد نجاحه في العمل الذي يقوم به والاحترام تصنعه لنفسك قبل أن يحترمك اللاعبون. وكيف تحضّر ل “الداربي” وأنت الذي عملت في الفريقين؟ عملت في الفريقين وهذا ما يجعل هذه المباراة خاصة بالنسبة لي، فقد سبق لي العمل مع الاتحاد وهناك كانت بدايتي، التجربة الأطول كانت مع المولودية وهذا شرف كبير لي، لذا أقول إن المولودية صنعت لي اسما والاتحاد منحني فرصة دخول التدريب، ومن الصعب التواجد في “الداربي“ لأنني سأجد نفسي بين فريقين عشت معهما أحلى الأيام. ستواجه لاعبين دربتهم ألا تتخوف من أن ينقلب السحر على الساحر؟ لا أظن ذلك، صحيح أن اللاعبين الذين أشرفت عليهم تألقوا مع المولودية لكنني أعرف نقاط ضعفهم، وهذا الأمر سيمكنني من التفوق عليهم (يضحك). هناك حديث طويل عن خطفك للاعبي المولودية سابقا. لاعبو المولودية سابقا المتواجدون في صفوف الاتحاد التحقوا بمحض إرادتهم وطلب مني الطاقم الفني رأيي فيهم فقلت لهم إنهم لاعبون جيدون وهذا كل ما في الأمر ولم أكن السبب في رحليهم عن المولودية، أما فيما يخص اللاعب بوشامة فقد كان مصابا وذهبت لزيارته بما أنه لاعب سابق عندي ولم أفكر في جلبه إلى الاتحاد. وماذا عن زيارتك للفيلا في الشراڤة؟ هذه قضية أخرى، فكما تعلمون كنت في المولودية ولم أتقاض مستحقاتي لذا ذهبت من أجل الاستفسار عن الأمر ليس إلا، لكن البعض استغل ذلك من أجل إثارة الفتنة فقط. المسامعية يطالبون بالفوز في هذا اللقاء بالذات فما رأيك؟ أقول لهم إن هذا الكلام سيجعل الضغط يزداد على اللاعبين، لذا أؤكد لهم أن هذا اللقاء ليس محددا لبقية مشوار الفريق وإنما هو لقاء مثل بقية اللقاءات وعلينا أن نكون في الموعد ونعمل على الفوز به، لكن أية نتيجة غير ذلك لن تكون نهاية العالم، يجب أن نرفع الضغط على اللاعبين حتى يتمكنوا من الدخول بمعنويات مرتفعة. بماذا تحتفظ بمسيرتك كلاعب؟ أحتفظ بأمرين لن أنساهما، الأول أنني كنت رفقة عمار عمور أقاسمه الغرفة وكان إنسانا خجولا جدا أما الثاني فهو يخص اللاعب رفيق صايفي الذي كان في بداية مشواره مع “العميد“ وبما أنني كنت قد جئت من شبيبة القبائل فقد استشارني بين البقاء في المولودية والالتحاق بالشبيبة فنصحته بالبقاء، والنتيجة أمامكم هي أنه تألق بشكل كبير مع المنتخب الوطني وفي مسيرته الاحترافية في أوروبا. ---------------------- "الداربي" رقم 71 مبرمج سهرة اليوم المولودية لم تخسر أمام الاتحاد في 5 جويلية منذ 57 شهرًا وهاربة عليه بأربعة انتصارات يعتبر "داربي" المولودية والاتحاد مباراة الموسم في البطولة مثلما هو جار في الكثير من البطولات الأجنبية، فالأمر لا يتعلق فقط بلقاء في كرة القدم بين فريقين جارين بل يتعداه إلى حدث كروي تنتظره جماهير المولودية والاتحاد منذ أول جولة للموسم، وحتى أنصار الفرق العاصمية الأخرى يكونون حاضرين في هذا "الداربي"، فجل مواجهات الفريقين أيام زمان كانت تعرف حماسا منقطع النظير ويبقى أنصار الفريق الفائز يفتخرون بإنجازهم لعدة أسابيع إن لم نقل لأشهر مهما كانت نتائج المباريات الأخرى، وحتى وإن فقد "الداربي" شيئا من نكهته في الثلاث سنوات الأخيرة إلا أنه يبقى إحدى أهم المباريات في الموسم التي تجلب إليها الأنظار. 23 انتصارًا و75 هدفا للمولودية مقابل 19 فوزا و 68 هدفًا للاتحاد منذ الاستقلال التقى الفريقين العاصميين في 70 مناسبة كان فيها الصراع على أشده على من يحظى بشرف لقب "سلطان العاصمة"، فمن أصل 70 مباراة عاد الفوز للمولودية في 23 مناسبة فيما سجل الاتحاد 19 فوزا، ما يعني أن "العميد" يتقدم على غريمه التقليدي بأربعة انتصارات في حين انتهت 28 مواجهة بالتعادل، كما سجلت المولودية إلى حد الآن في مرمى الاتحاد 75 هدفا فيما وقعت تشكيلة "سوسطارة" 68 هدفا، الشيء الذي يبيّن التكافؤ في النتائج على أن يكون الموعد سهرة اليوم مع "الداربي" رقم 71 في تاريخ المواجهات بين الناديين العاصميين في البطولة فقط. 9 مارس 2006 آخر فوز للاتحاد في 5 جويلية يعود آخر انتصار سجله الاتحاد أمام المولودية في ملعب 5 جويلية إلى تاريخ التاسع من مارس 2006 لحساب مباراة الإياب من موسم (2005/2006) عندما فاز أبناء "سوسطارة" بهدف وحيد دون مقابل حمل توقيع اللاعب الحالي للوفاق حسين مترف، وهذا قبل أن تعود السيطرة ل "العميد" على الغريم التقليدي في هذا الملعب الذي عرف التقاء الفريقين فيما بينهما إلى حد الآن في ثماني مناسبات لم يحقق فيهما الاتحاد إلى غاية اليوم أي انتصار في ملعب 5 جويلية منذ 57 شهرًا بالضبط (أربع سنوات وتسعة أشهر). المولودية تحسن التفاوض في هذا الملعب في "الداربيات" خلال المباريات الثماني الأخيرة بين الفريقين في ملعب 5 جويلية تعادل الفريقان في ثلاث مرات في مباراتي الذهاب والإياب لموسم (2006/2007) ولقاء الذهاب للموسم المنصرم، أما في موسم (2007/2008) فقد تمكّن "العميد" من الإطاحة بالاتحاد في مباراة الذهاب بثنائية دون رد تحت إشراف المدرب مخازني (الذي سيكون منافس المولودية اليوم) في حين أن مباراة الإياب جرت في ملعب القليعة وانتهت أيضا بفوز أبناء مخازني بهدف مقابل لا شيء، كما أن ملعب 5 جويلية شهد في السنوات الأربع الأخيرة إجراء نهائيين لكأس الجمهورية على التوالي بين الفريقين العاصميين الجارين انتهيا لصالح "العميد"، الأول بثنائية مقابل واحد والثاني بهدف للا شيء، أكدت على إثرهما المولودية تفاوضها الجيد أمام الغريم التقليدي عندما يتعلّق الأمر باللعب في 5 جويلية. الموسم الماضي ربحوهم بطولة وكأس خلال الموسم الماضي كانت الفرصة لأن يلتقي "العميد" والإتحاد ثلاث مرات عجز إتحاد العاصمة فيها كلها عن طرد النحس أمام المولودية في ملعب 5 جويلية، ففي مباراة الذهاب من البطولة افترق الفريقان على نقطة التعادل ليكون الفوز للمولودية في الإياب بهدفين مقابل واحد، كما شاءت الصدف أن توقع عملية القرعة المولودية والإتحاد وجها لوجه في ثمن نهائي الكأس الذي كان 5 جويلية مسرحا له فكانت الغلبة مرة أخرى ل "العميد" وبثلاثية كاملة تاريخية ختمها زماموش بتسجيل ركلة جزاء في الدقائق الأخيرة. "داربي" هذا الثلاثاء في ظروف صعبة للفريقين مواجهة هذا الثلاثاء المؤجلة من الجولة السابعة أتت في ظروف مشابهة يمر بها الفريقان الجاران بالنظر إلى النتائج المتواضعة التي سجلاها في بداية البطولة، حيث يحتل الاتحاد الصف ال 10 ب 11 نقطة بلقاء متأخر فيما تقبع المولودية في المركز ما قبل الأخير بسبع نقاط فقط وبمباراتين متأخرتين، الشيء الذي يجعل من نتيجة مباراة اليوم مهمة جدا للفريقين معا وهو ما يفسر التحفيزات المالية للاعبي المولودية والإتحاد مقابل الظفر بكامل النقاط، والأكيد أن ضغط هذه المواجهة المحلية قد يتسبب في أزمة عند الفريق المنهزم يصعب التخلص منها بسهولة. ---------------------------- مباريات الفريقين في المواسم الخمسة الأخيرة (2005/2006) المولودية (1)- الاتحاد (1) الاتحاد (1) - المولودية (0) (2006/2007) المولودية (2) – الاتحاد (2) الاتحاد (0) - المولودية (0) (2007/2008) الاتحاد (0) – المولودية (2) المولودية (1) – الاتحاد (0) (2008/2009) المولودية (0) – الاتحاد (0) الاتحاد (3) – المولودية (0) (2009/2010) المولودية (0) – الاتحاد (0) الاتحاد (1) – المولودية (2) ------------------------- "الهدّاف" تعود إلى ذكريات "داربيات" العشرية الأخيرة... نعش عليق، هدف "كوليبالي"، ركلة جزاء زماموش... "واللّي جاي خير من اللّي فات" مرّت علينا "داربيات" كثيرة منذ تأسيس الفريقين، مواجهات مثيرة وأخرى للنسيان.. رهانات ذات قيمة لم تكن لتُفسد علاقة "المسامعية" و"الشناوة". ولكن ماذا بقي من ظلّ هذا في مواجهات العشرية الأخيرة التي نقضي آخر أيامها؟ "الهدّاف" ستحاول من خلال هذا الموضوع أن تسلّط الضوء على أهم الأحداث التي ستبقى راسخة وعلى مرّ السنين في أذهان كلّ من عايشوها من الرئيس وحتى المناصر البسيط، كلها تؤكّد أن الإثارة، المتعة الحساسيات هي المصطلحات التي لا يمكن أن نتحدث عن "الداربي" دون الحديث عنها، حتى وإن فقد "الداربي" الكثير من قيمته وشعبيته في السنوات الأخيرة. 2000 – 2001 بوراس يحرم "سوسطارة" من اللقب في الموسم الكروي 2000 /2001 كان اتحاد العاصمة في منافسة قوية على لقب البطولة مع شباب بلوزداد، في وقت أن المولودية لم يكن يهمّها لما التقيا يومها في "داربي" الإياب الذي دار بملعب 5 جويلية وأمام 50000 ألف متفرّج، سوى عن الفوز وتسيّد العاصمة، ولكن المباراة كتب لها أن تنتهي دون فائز وكان التعادل هو سيّد الموقف في النهاية. حيث كان الاتحاد سباقا لافتتاح باب التسجيل عن طريق عميرات الذي تلقى كرة على طبق من دزيري، ولكن فرحة عشاق الزي الأسود والأحمر لم تكتمل بعدما عادل بوراس النتيجة وحرم "سوسطارة" يومها من اللقب الذي عاد في النهاية إلى شباب بلوزداد، وأكد بذلك أن المولودية بطلة في النزاهة. وحيد يتسبّب في طرد تاريخي ل دزيري في الموسم ذاته وفي مباراة الذهاب التي كانت مملّة وانتهت على وقع نتيجة التعادل السلبي (0 – 0 )، كان الحدث الأبرز آنذاك هو طرد اللاعب المخضرم بلال دزيري بالبطاقة الحمراء بعد مناوشات كلامية بينه وبين لاعب المولودية إبراهيم وحيد، الذي ورغم صغر سنه إلا أنه كان ذكيا وعرف كيف يتلاعب بأعصاب دزيري الذي لم يتحكّم في نفسه ونسي أنه لديه بطاقة صفراء أولى.. تلك المباراة أكملها الاتحاد بتسعة لاعبين بعد طرد محي الدين مفتاح أيضا، ومع ذلك فقد عجزت المولودية عن تحقيق الفوز بعدما تفنّن قاسي سعيد في إهدار الفرص السهلة أمام مرمى مزاير. 2001 – 2002 حكاية "الداربي مخدوم" تعود من جديد في موسم 2001 – 2002 كان الاتحاد والمولودية يمرّان بوضعيتين مختلفتين أيضا، فالأول يبحث عن لقبه الضائع في الموسم الفارط، والمولودية تريد إنقاذ نفسها من شبح السقوط الذي يراودها. ونظرا لأهمية المباراة للفريقين، فإن مستواها الفني لم يرق إلى تطلعات "الشناوة" و"المسامعية" وانتهت بلا غالب ولا مغلوب. وهو ما جعل حكاية أن "الداربي خدموه" تطفوا على السطح مرة أخرى، مادام أن نتيجة التعادل أرضت الطرفين، فالمولودية رسّمت بقاءها بتلك النقطة، أما الاتحاد فقد ضمن اللقب بعد فوزه في المباراة الأخيرة أمام شباب بلوزداد. وهنا انطبق المثل الشهير في كرة القدم والذي يقول إن المصلحة تقضي على المتعة والأداء. 2004 – 2005 المولودية تنتظر "رابييه" لتطرد نحس عمره 5 سنوات قبل موسم 2004 – 2005 كانت المولودية لم تفز على الاتحاد لمدة 5 سنوات كاملة، وانتظر محبو "العميد" إلى غاية ذلك الموسم والتحاق مدرب جديد بالعارضة الفنية لفريقهم هو الفرنسي "جون بول رابييه" لطرد النحس. وبعد أن انتهت مباراة الذهاب للاتحاد بفضل ثنائية ديالو وعشيو في سهرة رمضانية لا تنسى، كان الموعد في مباراة الإياب التي حقق فيها "العميد" فوزا تاريخيا بثنائية نظيفة حملت توقيع نور الدين دهام، الذي سيكون في الجهة المقابلة في مباراة الليلة، وهي المباراة التي شهدت طرد بوڤش بالبطاقة الحمراء ودزيري في الجهة المقابلة. 2005 – 2006 "إينيرامو حاوز الشناوة ويُعيد المسامعية من شوفالي" كان "داربي" الذهاب في الموسم الكروي 2005 – 2006 من أشهر "الداربيات" على مرّ التاريخ ولا يمكن نسيان ما حدث فيه إطلاقا، هذا "الداربي" لعب في سهرة رمضانية وأمام ما لا يقلّ عن 70 ألف "شنوي" (هناك من تناول وجبة الإفطار في ملعب 5 جويلية). حيث كانت البداية لصالح المولودية بعد الهدف المبكّر الذي سجّله بوزيد (ينشط في البطولة الاسكتلندية حاليا) في الدقيقة 17 بعد فتحة بالعمق من باجي.. المولودية كانت أحسن لكنها لم تصمد بعشرة لاعبين بعد طرد بلعيد، وتعمّقت الجراح أكثر فأكثر بعد الخطأ الفادح الذي ارتكبه بوضياف الذي مرّر الكرة إلى اللاعب النيجيري "مايكل إينيرامو"، الذي عادل النتيجة في الوقت بدل الضائع. هذا الهدف جعل "الشناوة" يغادرون الملعب بعدما كانوا يستعدّون لانطلاق الاحتفالات وأعاد "المسامعية" من "شوفالي" بعد أن فقدوا الأمل في معادلة النتيجة بالنظر إلى المردود الشاحب لفريقهم. موسم 2006 – 2007 عليق "داروه" في نعش، وزماموش لم ينس هدف "كوليبالي" بدأت مولودية الجزائر تأخذ زمام السيطرة على تاريخ مواجهاتها أمام الاتحاد منذ سنة 2005، وأكدت ذلك في موسم 2006 - 2007 التي فاز فيها زملاء باجي في ذهاب البطولة، ونهائي كأس الجزائر، بينما اكتفى الاتحاد بنقطة التعادل من مواجهة الإياب في البطولة الوطنية. أهم أحداث العشرية كانت هذا الموسم، حيث شهد "الداربي" الأول تألق "كوليبالي" الذي سجّل هدفا تاريخيا من منتصف الميدان تقريبا بقذفة صاروخية خادع بها الحارس زماموش، والذي تحوّل إلى محلّ سخرية "الشناوة"، قبل أن يصبح مدللهم الآن واستفزوه لفترة طويلة بصور مركبة له مع "كوليبالي" بثوب العروس عبر المنتديات و"الفيس بوك"، قبل أن تزداد متاعب "زيما" ورئيسه سعيد عليق بعد خسارة نهائي الكأس الذي عاد إلى خزائن "العميد" بعد سنوات طويلة. وهنا لم يجد "الشناوة" ما يستفزون به جيرانهم والرئيس عليق سوى صنع نعش من "الكارتون" والكتابة عليه "الله أكبر.. عليق مات".. وهي الذكريات التي لن ينساها أنصار الفريقين ويتحدّثون عنها حتى الآن. المولودية "حاوزت" بسكري وعمراني و"حابّة" تزيد سعدي طرد المدرّبين بعد الخسارة في "داربي" المولودية والاتحاد، مظاهر كانت حاضرة هي الأخرى في السنوات العشر الأخيرة. حيث كانت الخسارة التي تكبّدها زملاء غازي في نهائي الكأس موسم 2005 – 2006 سبب الطلاق بين إدارة عليق والمدرب عبد القادر عمراني. ولم يكن بسكري أحسن من سابقه حيث لم يُمهله عليق لو لمباراة واحدة بعد الخسارة في نهائي كأس الجزائر للمرّة الثانية في ظرف أقلّ من سنة واحدة وقرّر إبعاده، ليلتحق في الموسم الموالي بشباب بلوزداد، ومادام أن حدّاد غير راضٍ عن النتائج لحد الآن، فإن أيّ خسارة في مباراة الليلة أمام المولودية من شأنها أن تكون سبب ذهاب سعدي، ويؤكد "العميد" أنه اختصاصي في إبعاد المدرّبين من الفريق الجار. موسم 2009 – 2010 زماموش ينفذ ركلة الجزاء ويثأر من عبدوني ويبقى الحدث الأبرز بكلّ تأكيد في "داربيات" المولودية والاتحاد خلال العشرية الأخيرة، ما حدث في مباراة الكأس الموسم الفارط التي كان بطلها أمين زماموش، الذي وفي أول موسم له مع "العميد" لم يتحمّل الطريقة التي دفع من خلالها إلى الرحيل عن الاتحاد، ولم يجد أحسن من ركلة الجزاء التي صفّرها الحكم لفريقه في الدقائق الأخيرة وهو مطمئن على النتيجة، ليأخذ بالثأر من عبدوني الذي يعتبره السبب الرئيسي في رحيله. وتحدّى زماموش الجميع وصعد لينفذ ركلة الجزاء، وبالفعل فقد نجح في وضعها في شباك عبدوني بكل قوة ويدخل تاريخ "الداربيات" على حساب علاقته مع "المسامعية" التي تعكّرت تماما، بدليل ما حدث له في بولوغين بمناسبة مباراة المنتخب الوطني للمحليين أمام اتحاد العاصمة منذ أقلّ من شهر. ----------------------- اللقاء منقول على المباشر في "الجزائرية الثالثة"... سيتمكن الجمهور الرياضي الجزائري من متابعة "داربي" الجزائر سهرة اليوم ابتداء من السادسة مساء على المباشر من خلال التلفزيون الجزائري الذي قرّر أن يبث اللقاء على القناة الثالثة فقط، وهذا بسبب تزامن توقيت المباراة مع نشرة الأمازيغية التي تبث على القناة الأرضية وعلى القناة الثانية "كنال ألجيري". وبالتالي فسيتمكن عشاق "الداربي" العاصمي خارج الجزائر من مشاهدة اللقاء، وهو الأمر الذي سيزيد من عدد المتابعين لهذا "الداربي"، في انتظار أن يسفر على أداء جيّد من قبل الفريقين. --------------------------- على ذمة "ميشال"... "مبيلومباسي" يؤهّل رسميا وغياب حركات يتواصل أنهى المدرب الفرنسي "ألان ميشال" مدّة الترقب التي صاحبت قضية تأهيل المدافع الكونغولي في صفوف المولودية "مبيلومباسي"، وأعلن عن تأهيل اللاعب من طرف الاتحادية الجزائرية. وأضاف أن "مبيلومباسي" سيغيب عن مباراة "الداربي" نظرا لعدم جاهزيته الكاملة لهذه المباراة، مؤكدا على تواجده مع الفريق في مباراة تلمسان الجمعة المقبل على ملعب "العقيد لطفي". وفي السياق ذاته، قال المدرب الفرنسي إن المدافع المحوري سفيان حركات لن يكون حاضرا أمام الاتحاد رغم تعافي اللاعب من إصابته، وقال إنه سيحاول تجريبه في لقاء ودي للتعرّف على مدى تعافيه من الإصابة، قبل إشراكه في مباراة رسمية. ---------------------------------- حضور قوي لأنصار المولودية في آخر حصة حركات يسقط من قائمة 18 وبوحافر لم يتقبل الأمر أعلن مدرب مولودية الجزائر آلان ميشال أمس بعد نهاية الحصة التدريبية التي أجراها الفريق بملحق ملعب 5 جويلية، الساطو، عن قائمة اللاعبين 18 المعنيين بمواجهة اتحاد العاصمة والتي عرفت سقوط اسم المدافع سفيان حركات رغم تعافيه من الإصابة، إضافة لخلوها من بدلاء في الدفاع بعد أن أبعد ميشال كلا من مويسي وبوحافر، هذا الأخير لم يتقبل الأمر وعبر عن غضبه قبل أن يتصل بمنسق الفرع غريب ليعبر له عن رفضه ما يعتبره اللاعب القادم من العلمة تهميشا مقصودا من مدربه الذي رفض دعوته رغم أنه أبعد منافسه مويسي هو الآخر والفريق لا يملك أي بديل في حال ما تعرض بصغير لإصابة. الأنصار تحدثوا مع زيما، بابوش ومقداد وطالبوهم بالفوز وقد عرفت الحصة التدريبية الأخيرة للمولودية حضورا قويا للأنصار إلى درجة فاجأت اللاعبين، وقد انتظر "الشناوة" نهاية الحصة التدريبية للاقتراب من ركائز الفريق، وهم الثلاثي زماموش، بابوش ومقداد، وألحوا عليهم ببذل جهود مضاعفة من أجل الفوز بالمباراة المحلية وأكدوا لهم أن الفوز وحده هو الذي سينسيهم التعثرات الأخيرة هذا الموسم.