تواجه تشكيلة اتحاد الحراش عشية اليوم انطلاقا من الساعة الثالثة مولودية العلمة على ملعب هذه الأخيرة لحساب الجولة 28 من البطولة.. وهي المباراة التي تعول عليها التشكيلة الحراشية لتحقيق نتائج إيجابية عن طريق الفوز والظفر بالنقاط الثلاث أو على الأقل العودة إلى الديار بنقطة تعادل ثمينة، ورغم أن المأمورية لن تكون سهلة على الإطلاق وذلك نظرا لوضعية المنافس في جدول الترتيب حيث تحتل "البابية" المرتبة 12 برصيد 31 نقطة فقط، وهي من الفرق التي تنافس من أجل تحقيق البقاء، إلا أن شارف ولاعبيه لا يعتبرون المهمة مستحيلة والجميع أكد أن "الصفراء" قادرة على العودة بنتيجة إيجابية. نقطة واحدة... والفريق في بر الأمان سطر المدرب شارف ولاعبوه هدفا لهم في الآونة الأخيرة، ويتعلق الأمر بتحقيق البقاء والفصل فيه نهائيا لأن ذلك أصبح يشكل صداعا لجميع الحراشيين، وبالنظر إلى جدول الترتيب الذي تحتل فيه التشكيلة الحراشية المرتبة 8 وبرصيد 37 نقطة، يمكن القول إن نقطة واحدة فقط تكفي الفريق لتحقيق البقاء والتخلص من الحسابات، حيث هناك سبعة فرق كاملة خلف الحراش في جدول الترتيب، لكن "الصفراء" لا يفصلها عنها كثير من النقاط، فبالمقارنة بمنافسها اليوم مولودية العلمة هناك ست نقاط فقط وكل شيء ممكن في الجولات الثلاث المتبقية. شارف جهز لاعبيه وطالبهم بالتضحية أهم شيء ميز الآونة الأخيرة، هو الاجتماعات المكثفة للمدرب شارف مع لاعبيه، خاصة بعد تعثر الفريق للمرة الرابعة على التوالي في البطولة وكان ذلك أمام جمعية الخروب في الجولة السابقة، حيث أكد المدرب الحراشي للاعبيه أن الوضعية صعبة للغاية، خاصة وأن الفريق مقبل على لعب ثلاث مواجهات مصيرية كلها خارج الديار و"الصفراء" لم تضمن البقاء بعد، لذلك، يجب التضحية في الجولات المتبقية والرمي بكل الثقل فيها حتى يعود الفريق للسكة الصحيحة عن طريق تحقيق نتائج جيدة. ندم وحسرة على ما ضاع بالمحمدية من خلال حديثنا مع عبيد وزملائه مؤخرا، تبين لنا أن الجميع نادم ومتحسر على تضييع 4 نقاط كانت في المتناول خلال المبارتين السابقتين اللتين أجرتهما التشكيلة في الديار وكان ذلك أمام شبيبة بجاية التي فرضت التعادل على "الصفراء" والسيناريو نفسه تكرر أمام الخروب التي عادت إلى الديار بنقطة ثمينة بغض النظر عن المباريات التي تعثرت فيها التشكيلة، وكان ذلك في باتنة وفي لقاء "الداربي" أمام مولودية الجزائر، كما لم يحقق الفريق الفوز في البطولة منذ 360 دقيقة أي في أربع مباريات متتالية، حيث كان آخر فوز في الشلف أمام الجمعية، لذلك، يجب وضع حد لكل هذه التعثرات التي عقدت الأمور. "الصفراء" معتادة على التألق خارج الديار وبالنظر إلى المباريات التي لعبها الفريق هذا الموسم سواء في الكأس أو البطولة أيضا، يمكن القول إن "الصفراء" قوية خارج قواعدها عكس ما تظهر عليه في الديار، حيث حققت نتائج إيجابية بالجملة في ميادين الفرق الأخرى وظفرت بالكثير من النقاط، لكنها تفننت في تضييعها بملعب المحمدية، ولعل أقوى مباراة أجرتها التشكيلة الحراشية خارج الديار هذا الموسم تلك التي جمعتها بجمعية الشلف ببومزراڤ، أين تألق طواهري وزملاؤه وفازوا بالأداء والنتيجة، لذلك، يمكن القول إن الفريق قادر على العودة بنتيجة من العلمة لو لعب بطريقته المعتادة. المباراة "صباط" وحذار من الإصابات يدرك المدرب شارف ولاعبوه جيدا أن لقاء اليوم سيكون التنافس فيه شديدا على النقاط الثلاث، لذلك حذر أعضاء الطاقم الفني الحراشي اللاعبين من التدخلات الخشنة لعدم تلقي إصابات أخرى تحرم الفريق من خدمات بعض اللاعبين في المواجهتين المتبقيتين أمام كل من شباب بلوزداد ووداد تلمسان، كما طالب شارف لاعبيه بالتركيز جيدا منذ انطلاق المباراة وعدم ارتكاب هفوات في الدفاع تمكن مهاجمي "البابية" من الوصول إلى مرمى الحارس دوخة والتسجيل عليه. لا أحد كان ينتظر هذه الوضعية الحراش تعيش على وقع الحسابات والآمال معلقة على نتيجة في العلمة يعيش الشارع الحراشي خلال اليومين الأخيرين حالة خاصة سببها تراجع نتائج "الصفراء" في الفترة الأخيرة، ما جعل الفريق مهددا بالسقوط نظرا لعدم ضمانه البقاء لحد الساعة خاصة بعد التعادل أمام جمعية الخروب والذي أدخل الحراش ضمن كوكبة الأندية المنافسة على البقاء، لدرجة أن الأنصار يعيشون صدمة حقيقية ولم يصدقوا ما الذي يحدث وما أصاب فريقهم بعد لقاء الدور نصف النهائي في كأس الجمهورية. من لعب الأدوار الأولى إلى التفكير في الخروج من شبح السقوط أهم شيء أثار حيرة الحراشيين هو الانقلاب الكبير الذي تعيشه التشكيلة، حيث وبعدما كانت الإدارة تتحدث عن التنافس للعب الأدوار الأولى مثلما سطره العايب رفقة شارف على مدار أربع سنوات، وجدوا التشكيلة تنافس على لعب البقاء ولم تضمن ذلك بعد بالنظر للنتائج المتذبذبة المسجلة أساسا خلال مرحلة العودة على وجه الخصوص، حيث ضيعت الحراش العديد من النقاط الثمينة في ميدانها ما جعلها تتراجع في سلم الترتيب. الحراش كلها تعيش على وقع الحسابات ويبقى اللافت للانتباه، أن الحديث الغالب في معاقل "الصفراء" واللغة السائدة هي لغة الحسابات قبل ثلاث جولات عن نهاية الموسم، إذ لا حديث سوى بلغة الأرقام والتوقعات حول الطرق الذي تجعل الحراش تنجو من شبح السقوط وتضمن بقاءها في القسم الأول، خاصة أن البرنامج الذي ينتظر التشكيلة ليس سهلا رغم أن كل ما ينقص "الصفراء" هو نقطة واحدة لتتخلص من هذه المتاعب. ميزة "الصفراء" أنها في رواق أفضل من عدة أندية ولعل الأمر الوحيد الذي يبقي العديد من أبناء الحراش متفائلين، هو أن فريقهم يملك ميزة أفضل من الأندية الأخرى التي تتنافس على البقاء، فهو أولا بحاجة لنقطة واحدة فقط لتحقيق هدفه كما أن برنامج الجولات المتبقية يخدم لحد بعيد "الصفراء" باعتبار أن هناك لقاءات ستجمع الأندية المتنافسة على البقاء فيما بينها، إضافة لعامل آخر وهو الفارق في الأهداف الذي يخدم الحراش أمام أندية أخرى. شارف متفائل لكنه يخشى الكواليس وفي سياق آخر، ورغم هذه الوضعية التي لم يكن يتوقعها أكثر المتشائمين في بيت "الصفراء"، إلا أن الطاقم الفني للفريق يبقى متفائلا بالخروج من هذه الوضعية وضمان البقاء وحصد النقطة التي تنقص الفريق، لكن كل هذا دون أن يخفي أعضاء الطاقم الفني تخوفهم من عامل الكواليس الذي قد يلعب دورا معاكسا ضد "الصفراء"، خاصة وأن نتائج الجولات الأخيرة أثارت العديد من علامات الاستفهام. العايب يغيب مرة أخرى عن الامتثال أمام لجنة الانضباط مرة أخرى، فضل رئيس اتحاد الحراش محمد العايب عدم التنقل لمقر الرابطة الوطنية لكرة القدم، وهذا للمثول أمام لجنة الانضباط والنظر في قضية تصريحاته التي أعقبت لقاء كأس الجمهورية أمام وفاق سطيف، وبحسب ما علمناه من مصادرنا الخاصة، فإن السبب هذه المرة يعود للحال التي يتواجد فيها الرئيس الحراشي الذي يوجد طريح الفراش بسبب وعكة صحية أصابته مؤخرا. تأثر أكثر بعد نتيجة الخروب وحسب المصادر نفسها، فإن محمد العايب الذي أصيب بهذه الوعكة الصحية نهاية الأسبوع الماضي ازداد تأثرا بعد نتيجة الفريق أمام جمعية الخروب ودخول "الصفراء" منطقة الخطر ومع الأندية المعنية بالسقوط، حيث أبلغ مقربيه بأنه في حال سيئة وطريح الفراش. بن عمار: "نحن في وضعية أفضل من عدة أندية، لكن..." اعترف المدرب المساعد في اتحاد الحراش حسان بن عمار بمدى صعوبة المواجهة الذي تنتظر الفريق أمام مولودية العلمة، مؤكدا أن التشكيلة الحراشية جاهزة لهذا الموعد بالرغم من تراجع النتائج في الفترة الأخيرة، ومرجعا ذلك أساسا لتأثر اللاعبين نفسيا بالدرجة الأولى بعد الإقصاء من كأس الجمهورية ونقص خبرة العديد منهم، ما صعب تجاوز تلك الرحلة الصعبة رغم تركيز الطاقم الفني على الجانب النفسي بالدرجة الأولى. "الضغط سيكون على العلمة" وعن لقاء العلمة، قال محدثنا إن الحراش ستتنقل للعب بطريقتها المعتادة ولن تكتفي بالدفاع من أجل العودة بنقطة التعادل رغم تأكيده بأن "الصفراء" تبقى في حاجة لنقطة كي تضمن بقاءها نهائيا، مشيرا في السياق إلى أن الضغط خلال هذه المواجهة سيكون أكثر على الفريق المحلي، وعلى اللاعبين استغلال ذلك جيدا، ليضيف بأن الحراش متواجدة في موقع أفضل من عدة أندية تسعى لضمان البقاء. "نتمنى احترام مبدأ المنافسة" وفي سياق متصل ورغم تأكيده على أن سبب نتيجتي بجايةوالخروب هو العقوبة التي سلطت على الحراش بحرمانها من جمهورها، إلا أن محدثنا أعرب عن أمله في احترام مبادئ كرة القدم والتنافس الشريف باعتبار أن نتائج الجولات الخيرة أثارت العديد من التساؤلات، وهو ما يتوجب الوقوف عنده، ليختم كلامه بأن التشكيلة بحاجة لتحفيز معنوي وأعضاء الطاقم الفني عندما تحدثوا عن هذه النقطة وضرورة وقوف المسيرين إلى جانب اللاعبين خاصة بعد الإقصاء من كأس الجمهورية لم يكن مجرد كلام للاستهلاك لأن الزمن أكد أن ذلك كان ضروريا. شارف يقرر اصطحاب التعداد كله إلى العلمة قالت مصادرنا إن مدرب اتحاد الحراش بوعلام شارف قرر اصطحاب كل اللاعبين خلال التنقل إلى العلمة لمواجهة المولودية المحلية، بمن فيهم الذين يشتكون من الإصابات، وهذا حتى يقف على حالهم عن قرب مع إمكانية إشراكهم مثلما هو الحال مع زيان شريف والعياطي. يريد تحسيس الجميع بالمسؤولية وعن السبب وراء هذه الخطوة، علمنا أن شارف يريد تحسيس كل اللاعبين بحجم المسؤولية وما الذي ينتظرهم، إضافة لوضع كل اللاعبين في الوضعية نفسها، باعتبار أنه يرى أنهم يتحملون جزءا من مسؤولية ما وصلت إليه "الصفراء". بونجاح يستنفد العقوبة وسيكون حاضرا في العلمة تعرف تشكيلة اتحاد الحراش عودة المهاجم وهداف الفريق بغداد بونجاح لجو المنافسة، وهذا بعدما استنفد العقوبة التي كانت مسلطة عليه بالإيقاف للقاءين إثر طرده في لقاء الدور نصف النهائي من كأس الجمهورية أمام وفاق سطيف، وبالتالي، فإن عودة بونجاح ستمنح خيارا جيدا لشارف على مستوى خط الهجوم. عودته تعني التضحية ببن يطو وبعودة بونجاح، فإن شارف سيتوجه مباشرة للتضحية ببن يطو الذي لن يعتمد عليه أمام مولودية العلمة، خاصة وأن مردود بن يطو في اللقاءين الأخيرين أمام شبيبة بجاية وجمعية الخروب لم يكن في المستوى، ما جعله عرضة للعديد من الانتقادات. شارف يسعى لتحسيس عناصره ووضعهم أمام الأمر الواقع بدا واضحا أن التعثر الأخير ل "الصفراء" أمام جمعية الخروب جعل المدرب بوعلام شارف يدرك أن المشكل نفسي بالدرجة الأولى بالنسبة للاعبيه، وهو ما جعله يكثف حديثه معهم مؤخرا إذ عاد وأكد لهم ضرورة التحلي بالمسؤولية خلال مواجهة العلمة والعودة بنتيجة إيجابية تمكن "الصفراء" من ضمان البقاء نهائيا، وقد وضع شارف لاعبيه أمام الأمر الواقع قبيل هذه المواجهة الصعبة. أكد لهم أنه حان الوقت للخروج من هذه الوضعية كما استغل شارف الفرصة ليؤكد للاعبيه أنه لا يجد سببا وراء تراجع النتائج في الفترة الأخيرة، خاصة وأنهم تحصلوا على مستحقاتهم من طرف الإدارة ليضيف لهم أنه حان الوقت لوضع حد لسلسلة النتائج السلبية والخروج من هذه الوضعية. زيان شريف: "مشاركتي أمام العلمة متعلقة بالإصابة" أوضح المدافع المحوري لاتحاد الحراش زيان شريف أن مشاركته في المواجهة أمام مولودية العلمة مازالت لم تتحدد لحد الآن، دون أن يخفي أنه سيتنقل مع التشكيلة إلى العلمة، وبخصوص الإصابة التي يعاني منها قال اللاعب إنه يشعر بتحسن مقارنة بما كان عليه سابقا، ليضيف أن مشاركته ستتحدد اليوم وبناء على تعافيه. شباب كوريفة على موعد مع ترسيم صعوده اليوم سيكون نادي شباب كوريفة التابع لإقليم بلدية الحراش على موعد مع مباراة ترسيم صعوده للقسم الجهوي الأول، وهذا عندما يواجه نادي بئر توتة بملعب زرالدة. ڤريش: "سنسعى للتدارك أمام العلمة وقادرون على العودة إلى الواجهة" كيف هي الأجواء داخل التشكيلة قبل التنقل إلى العلمة (الحوار أجري صبيحة أمس)؟ الحمد لله، الأجواء حسنة داخل الفريق والجميع يعمل على تحضير نفسه جيدا للمباريات الثلاث المتبقية قبل إنهاء المنافسة، كما أننا نتبع تعليمات الطاقم الفني بحذافيرها وكل ذلك لنحسن مردودنا حتى نظهر بوجه قوي في المباريات المقبلة ونحقق فيها نتائج إيجابية تمكننا من وضع حد لسلسلة التعثرات. على ذكر تعثراتكم السابقة، تعادلتم مرة أخرى في ميدانكم أمام الخروب، ما سبب ذلك؟ لقد حضرنا أنفسنا جيدا للقاء الخروب السابق الذي كنا نعول عليه كثيرا لتحقيق الفوز وتعزيز الرصيد بثلاث نقاط ثمينة كانت ستمكننا من تحقيق البقاء نهائيا، لكننا تعثرنا من جديد وسبب ذلك حسب رأيي هو الفرص الكثيرة التي ضيعناها أمام مرمى منافسنا، حاليا لا يمكن العودة إلى الخلف لكن أمامنا ثلاث جولات كاملة وقادرون على التدارك. ضيعتم الكثير من الفرص أمام البجاوية بسبب نقص الفعالية في الهجوم، ما قولك؟ أمام الخروب، منافسنا سجل علينا هدفا وحيدا بعد أن أتيحت له فرصة واحدة للتسجيل، وبعدها عاد إلى الخلف وأغلق جميع المنافذ المؤدية لمرماه، لكن مع ذلك عدنا وعادلنا النتيجة في الشوط الثاني وكنا قادرين حتى على تسجيل أهداف أخرى كثيرة لولا نقص الفعالية في الهجوم وتضييعنا الكثير من الفرص، والله، الكرة لم تشأ دخول مرمى المنافسين وما في اليد حيلة. الظاهر أنكم متحسرون كثيرا على النقاط التي ضيعتموها في الديار، أصحيح ذلك؟ صحيح، كان بإمكاننا تحقيق الفوز وبسهولة في آخر مواجهتين لكننا ضيعنا فيهما أربع نقاط كاملة ونحن نادمون كثيرا على ذلك، ومثلما سبق وذكرت ما حدث قد حدث ولا يمكن تغييره لكن الفرصة أمامنا للتدارك ولن ندخر جهدا للعودة بالفريق إلى الواجهة وضمان البقاء نهائيا لأن ذلك أصبح يقلقنا كثيرا. بعد لقاء الخروب، تلقيتم انتقادات لاذعة من المناصرين، ما الذي جرى بالتحديد؟ من حق مناصرينا أن ينتقدوننا وذلك طبيعي لأنهم يحبون الفريق ويتمنون دائما مشاهدته في القمة، الأمر لا يختلف بالنسبة لنا كلاعبين فنحن أيضا نحب الحراش ولولا ذلك لغادرنا التشكيلة سابقا، همنا الوحيد حاليا هو إنقاذ الفريق وتحقيق البقاء نهائيا ورغم أن المهمة ليست سهلة بالنظر للمباريات الثلاث المتبقية إلا أنها ليست مستحيلة وقادرون عليها. ستواجهون مولودية العلمة على قواعدها، كيف ترى المباراة؟ المباراة ستكون صعبة للغاية وذلك لأن منافسنا يتواجد في المراتب الأخيرة ولن يرضى بغير الفوز والنقاط الثلاث حتى يهرب من منطقة الخطر، ولتحقيق ذلك سيرمي حتما بكل ثقله أمامنا، لكننا جاهزون للمهمة ونعلم ما ينتظرنا في العلمة وإن لعبنا بوجهنا المعتاد يمكننا العودة إلى الديار على الأقل بنقطة تعادل ثمينة. أنتم على بعد نقطة واحدة عن تحقيق البقاء، هل من كلمة؟ لولا تعثراتنا السابقة لحققنا البقاء منذ مدة طويلة، لكن ذلك لا يهم حاليا وبتضافر جهود الجميع والتضحية يمكننا العودة إلى السكة الصحيحة وتحقيق نتائج جيدة فيما تبقى من جولات، جميع اللاعبين واعون بحجم المسؤولية وما ينتظرنا كما أن الجميع داخل الفريق عازم على التضحية وكل ذلك لإبقاء الفريق في حظيرة الكبار. بعد العلمة ستواجهون شباب بلوزداد وبعدها تلمسان في المباراة الأخيرة. حاليا، نحن مركزون فقط على لقاء العلمة الصعب الذي يجب أن نحقق فيه نتيجة إيجابية حتى نضمن البقاء، وبعدها، سنعمل على تحضير أنفسنا جيدا لما تبقى من جولات ورغم أن المهمة لن تكون سهلة أمام بلوزداد وتلمسان اللتين تلعبان على الأدوار الأولى إلا أننا قادرون على التألق أمامها مثلما فعلنا سابقا. هل من كلمة للختام؟ الحراش تملك رجالا سواء لاعبين، مناصرين أو غيرهم، وبتضافر الجهود يمكننا وبسهولة الخروج من دائرة الحسابات وتحقيق البقاء، كما سنعمل على أن نختم الموسم في إحدى المراتب المشرفة وذلك ليس مستحيلا علينا. الرابطة تعين سعيدي لإدارة لقاء العلمة عينت الرابطة الوطنية لكرة القدم، الحكم سعيدي لإدارة لقاء اليوم الذي سيجمع "الصفراء" بمولودية العلمة لحساب الجولة 28. وسيساعد سعيدي في مهمته كل من حاج عيسى ورزقان بالإضافة إلى الحكم الرابع بهلول.