تستقبل التشكيلة الحراشية- بداية من عشية اليوم في حدود الساعة الثالثة مساء- جمعية الخروب بملعب المحمدية لحساب لقاء الجولة 27 من البطولة، في مباراة لا تقبل القسمة على اثنين بالنسبة للصفراء التي ضيعت الكثير من النقاط في الجولات السابقة ولم تضمن بقاءها بعد في حظيرة الكبار، وهو الأمر نفسه بالنسبة للزوار الذين يتواجدون في المؤخرة وسيضحون من أجل تحقيق نتيجة إيجابية. ويعلم دمو وزملاؤه جيدا أن مهمتهم ستكون صعبة في لقاء اليوم، لكنهم عازمون على رفع التحدي ومواجهة الصعاب حتى يعود الفريق من جديد إلى الواجهة. التشكيلة في حاجة ماسة إلى النقاط الثلاث وبالنظر إلى جدول الترتيب ووضعية الفريق الحراشي فيه، يمكن القول أن "الصفراء" أمام خيار واحد فقط وهو تحقيق الفوز الذي سيمكنها من ضرب عصفورين بحجر واحد، بضمان البقاء نهائيا والعودة للارتقاء من جديد في الجدول، وهي التي لا يفصلها عن أصحاب المرتبة الرابعة حاليا شباب بلوزداد سوى ست نقاط، كما لا يفصلها عن أصحاب المرتبة 13 جمعية الخروب سوى ست نقاط أيضا، لذلك يمكن القول أن الوضعية الحالية حساسة نوعا ما ولابد من الفوز لتحقيق الأمان والاطمئنان. ... وعازمة على التدارك وضمان البقاء وتعتزم التشكيلة الحراشية أيضا على تدارك التعثرات الكثيرة التي حققتها في مختلف جولات مرحلة الإياب، إذ لعبت إلى حد الآن 11 لقاء حققت الفوز في 4 مباريات فقط، وكان ذلك أمام اتحاد العاصمة، مولودية سعيدة، شبيبة القبائل وجمعية الشلف، وتعادلت في مباراة واحدة أمام شبيبة بجاية في الجولة الماضية، في حين انهزمت في 6 مناسبات كاملة أمام مولودية وهران، وفاق سطيف، شباب قسنطينة، نصر حسين داي، مولودية العاصمة وشباب باتنة. ومن مجمل 33 نقطة متاحة، لم يظفر الفريق سوى ب 13 نقطة فقط وضيع 20 نقطة كاملة. وضعية المنافس لا تهم وحذار من التساهل وما لا يختلف عليه اثنان هو أن لقاء اليوم سيكون صعبا للغاية بالنسبة ل طواهري وزملائه، كون المنافس سيعمل جاهدا لتحقيق الفوز أو على الأقل العودة إلى الديار بنقطة ثمينة تمكنه من الحفاظ على بصيص الأمل في البقاء. وسيعمل أشبال آيت جودي حتما على غلق جميع المنافذ أمام المهاجمين الحراشيين والاعتماد على الهجمات المعاكسة أيضا، وقد حذر الطاقم الفني الحراشي لاعبيه من التساهل وطالبهم بتفادي الأخطاء التي وقعوا فيها في مباراة شبيبة بجاية السابقة، كما أكد اللاعبون أن وضعية المنافس لا تهم وهمهم وحيد هو النقاط الثلاث. شارف جهز لاعبيه جيدا نفسيا وبدنيا من جهته، عمل التقني الحراشي شارف على تحضير لاعبيه جيدا للقاء عن طريق رفع وتيرة العمل في التدريبات، وذلك ببرمجة بعض المباريات التطبيقية عقب كل حصة تدريبية حتى يبقي لاعبيه دائما في أجواء المنافسة ويحقق الانسجام أكثر فيما بينهم. كما لعبت التشكيلة لقاء وديا أمام شبيبة الشراڨة سمح للطاقم الفني باختبار بعض العناصر من الآمال وبعض اللاعبين الآخرين في غير مناصبهم، وقد تحدث شارف كثيرا من لاعبيه وحذرهم من الدخول في عطلة مبكرا، فالأمور الجدية انطلقت الآن ولابد من التضحية فيما تبقى من جولات. الفريق يلعب آخر مباراة له في المحمدية ويعلم الجميع في الفريق الحراشي أن التشكيلة ستلعب آخر مباراة لها هذا الموسم في الديار، لذلك يجب اغتنام الفرصة وتحقيق الفوز، فبعد لقاء الخروب ستتنقل الصفراء إلى العلمة لمواجهة المولودية المحلية التي تلعب لتحقيق البقاء هي الأخرى ولن تتساهل في ميدانها، وبعدها سيكون الفريق على موعد مع "داربي" بملعب 5 جويلية أمام شباب بلوزداد الذي يلعب على الأدوار الأولى. وفي الأخير ستتنقل التشكيلة إلى تلمسان التي تسعى هي الأخرى إنهاء الموسم في مراتب المقدمة للعب منافسة افريقية الموسم المقبل. -*-------- بوصري: "جاهز للمشاركة أمام الخروب ولن نرضى إلا بالنقاط الثلاث" كيف هي المعنويات يوم فقط قبل العودة إلى المنافسة (الحوار أجري أمس)؟ معنوياتنا مرتفعة ومستقرة والحمد لله، فالجميع يعمل في أجواء ملائمة ويحضر نفسه جيدا للمباريات المقبلة التي تنتظرنا، والتي ستكون مهمتنا صعبة كثيرا فيها، لذلك نتبع تعليمات الطاقم الفني على حذافيرها لتصحيح بعض الأخطاء التي وقعنا فيها سابقا وعدم تكرارها مستقبلا. هل هذا يعني أنكم جاهزون للقاء الخروب؟ بالطبع نحن جاهزون للمباراة للمقلبة وواعون بما ينتظرنا، نعلم جيدا أن المأمورية لن تكون سهلة على الإطلاق أمام الخروب بالنظر إلى بعض المعطيات، من بينها غياب بعض العناصر الأساسية عن تشكيلتنا سواء بداعي الإصابة أو العقوبة، وغياب الجمهور أيضا بسبب العقوبة، كما أن المنافس لن يأتي للنزهة بما أنه يتواجد في مؤخرة الترتيب ويصارع من أجل البقاء. كيف ترى المباراة في حد ذاتها؟ التنافس سيكون كبيرا بيننا وبين منافسنا، والذي سيعمل حتما على غلق جميع المنافذ المؤدية إلى مرماه أمامنا وسيعتمد على الهجمات المعاكسة مثلما تفعل جميع الفرق التي نواجهها في ملعبنا، لذلك يجب التركيز جيدا وغلق جميع المساحات أمام لاعبي الفريق المنافس، مع تشديد الخناق عليهم منذ الدقائق الأولى لتسجيل أهداف مبكرة وأخذ الأسبقية. الظاهر أنكم عازمون على تحقيق الفوز؟ لا خيار لنا سوى الفوز والإبقاء على النقاط الثلاث في الديار حتى نضمن البقاء نهائيا في حظيرة الكبار، ولا أخفي عنكم أن الحديث عن البقاء أصبح يزعجنا كثيرا وليس الحراش من تلعب لضمان البقاء، فلولا تعثراتنا الكثيرة السابقة لكنا الآن في المقدمة، ولا شيء حسم بعد في الجدول وإن حققنا الفوز أمام الخروب فبإمكاننا العودة إلى الواجهة. ضيعتم الكثير من النقاط في الجولات الماضية آخرها أمام شبيبة بجاية، ما قولك؟ لطالما لعبنا جيدا وتحكمنا في زمام الأمور، لكن في الأخير نتعثر مثلما كان عليه الحال في لقاء بجاية السابق الذي دخلناه بقوة وسجلنا فيه منذ البداية، وكنا متقدمين في النتيجة بهدفين دون رد، لكن الحكام ساعدوا منافسينا وحتى نحن تساهلنا وضيعنا الكثير من الفرص التي كانت في متناولنا، وهذه هي أسباب تعثرنا سابقا ولن يتكرر ذلك مستقبلا إن شاء الله. شاركت لأول مرة أساسيا أمام بجاية، كيف جرت الأمور؟ الحمد لله أحسست وكأني ألعب مع الفريق منذ مدة وأشكر زملائي كثيرا على تشجيعي، فقبل بداية اللقاء اقترب مني دوخة وبعض اللاعبين وحفزوني ووجدت راحتي أيضا مع زميلي دمو والبقية، لقد وضع فيّ المدرب شارف ثقته وكان عليّ بذل مجهودات كبيرة حتى أكون عند حسن ظنه، كما أني أواصل دائما العمل حتى أكون جاهزا لما يحتاج إلي المدرب. لكنك اقترفت خطأ على ڤاسمي وأعلن الحكم ركلة جزاء جاء على إثره الهدف الأول للمنافس... ڨاسمي كان وجه لوجه مع الحارس دوخة وكان متجها نحو الشباك ليسجل ولم ألحق عليه، لذلك حاولت تغطيته لكنه سقط ومنحه الحكم ركلة جزاء كانت قاسية كثيرا، ومثلما سبق وذكرت سابقا فقد كنا قادرين على إنهاء المباراة لصالحنا وبنتيجة ثقيلة، لكننا ضيعنا الكثير من الفرص كما تساهلنا قبل نهاية المواجهة وتلقينا الهدف الثاني. ستشارك بنسبة كبيرة أساسيا أمام الخروب في ظل معاناة ڨريش وزيان شريف من الإصابة، هل أنت جاهز للمهمة؟ لا أعلم إن كنت سأشارك أم لا والقرار بيد المدرب ويجب احترامه مهما كان، فهو أدرى بشؤون الفريق ومصلحته، ومن جهتي فقد عملت طيلة أسبوع كامل رفقة زملائي للتحضير للقاء الخروب، وأنا جاهز لمنح الإضافة للفريق إن شارك أساسيا أو بديلا في اللقاء. المباراة المقبلة ستكون الأخيرة لكم في ميدانكم، ما قولك؟ نعلم ذلك وسنضحي من أجل تحقيق آخر فوز في ميداننا، لأن المباريات التي بعدها ستكون صعبة للغاية وفي ميادين الفرق الأخرى، إذ سنتنقل إلى العلمة التي تلعب من أجل البقاء وسنواجه شباب بلوزداد بعدها في 5 جويلية، وفي الأخير سنشد الرحال إلى تلمسان حيث سنواجه فريقا يلعب من أجل الأدوار الأولى، لذلك يجب حسم الأمور في ميداننا قبل كل شيء. ------ بشوش: "الفوز حتمي للخروج لتفادي الدخول في الحسابات" كشف المدرب المساعد لاتحاد الحراش بشوش أن الفوز أصبح ملزما للتشكيلة أمام جمعية الخروب في لقاء اليوم، وهذا نظرا للوضعية التي تتواجد فيها التشكيلة الحراشية، إذ أكد أن الفوز على الخروب سيجعل الصفراء تتجنب الدخول في حسابات تبقى في غنى عنها في المرحلة الحالية، مشيرا أن كسب النقاط الثلاث سيسمح للحراش بضمان البقاء نهائيا والإرتياح الكبير للاعبين الذين يدركون ما الذي ينتظرهم. "فوز الخروب على الشلف يجعلها في حالة معنوية جيدة" وفي سياق آخر، أوضح بشوش أن الفوز في لقاء اليوم سيكون عاملا مساعدا من الناحية النفسية بعد الفترة الصعبة التي مرت بها التشكيلة عقب الإقصاء من كأس الجمهورية، كما طالب بضرورة الحذر من المنافس الذي سيتنقل للعب كل أوراقه أيضا بما أنه يصارع على البقاء، مشيرا أن فوز الخروب الأخير على الشلف رفع معنوياتهم وسيسعون لتأكيد ذلك أمام الحراش. مشاركة زيان شريف تبقى غير مؤكدة مازالت مشاركة المدافع المحوري لاتحاد الحراش زيان شريف في المواجهة أمام جمعية الخروب غير مؤكدة، وهذا بعد الإصابة الجديدة التي تعرض لها في التدريبات الخميس الماضي في اللقاء التطبيقي، فاللاعب مازال يخضع للعلاج ووضع شارف في حيرة من أمره نظرا لأنه كان يراهن على مشاركته وتسجيل عودته إلى المنافسة بعدما غاب عن لقاء بجاية، مما أثر كثيرا في تركيبة الدفاع الحراشي. شارف غاضب لما يحدث في التدريبات وفي سياق ذي صلة، قالت مصادرنا أن المدرب الحراشي بوعلام شارف كان في قمة الغضب الخميس الماضي بعد إصابة زيان شريف وعدم وجود أي مسير رفقة التشكيلة، ف زيان شريف وفي ظل الإصابة التي تعرض لها غادر التدريبات بمفرده ثم تنقل لإجراء الفحوصات والأشعة أيضا بمفرده، وهو ما لفت انتباه شارف الذي فضل التزام الصمت. عودة ڤريش تريحه وسيراهن عليه وفي الوقت الذي مازال الغموض يحوم حول مشاركة زيان شريف، فإن الخبر السار بالنسبة ل شارف هو مشاركة القائد ڤريش بعد تأكد تعافيه من الإصابة التي كان يشتكي منها على مستوى الركبة، ورغم أن قائد الصفراء اكتفى بالركض في الحصة التدريبية الأخيرة، إلا أنه طمأن مدربه أنه جاهز للمشاركة أمام الخروب. حنيشاد سيجل عودته إلى كرسي الإحتياط ستكون مواجهة الخروب فرص لمدرب حراس إتحاد الحراش محمد حنيشاد ليسجل عودته لكرسي الإحتياط بعدما استنفد عقوبته بالإيقاف لقاءين، والتي تعرض لها عقب لقاء شباب باتنة. حنيشاد: "البقاء يمر بالفوز على الخروب" اعترف مدرب حراس إتحاد الحراش محمد حنيشاد أن مواجهة الصفراء للخروب بدون حضور الكواسر سيكون عاملا سلبيا على رفقاء دوخة، وهو- حسب قوله- ما أثبتته التجربة في اللقاءات الأخيرة للحراش، مشيرا في سياق حديثه أنه لو لعبت المباراة بحضور الأنصار لما كان هناك أي تخوف من طرف الطاقم الفني لعلمه الدور الكبير الذي يلعبه الكواسر، كما شدد على أن الفوز في هذه المواجهة مهم للحراش حتى تتجنب الحسابات وتضمن نهائيا البقاء في القسم الأول. ------ بعد غيابه أمام شبيبة بجاية هندو يستنفد العقوبة وشارف يقرر إشراك لڤرع مدافعا أيسر ستعرف تشكيلة الصفراء خلال مواجهتها لجمعية الخروب عودة هندو كريم إلى التشكيلة الأساسية، بعدما غاب عن لقاء الجولة السابقة أمام شبيبة بجاية بسبب العقوبة التي كانت مسلطة عليه عقب لقاء الكأس أمام وفاق سطيف، وهي العودة التي من شأنها أن تريح المدرب شارف بالنظر إلى وزن اللاعب ودوره في وسط ميدان الصفراء. غياب العياطي يتواصل بسبب الإصابة من جانب آخر، يتواصل غياب المدافع الأيسر الحراشي عمار العياطي عن المنافسة وعدم المشاركة أمام جمعية الخروب بسبب الإصابة التي يعاني منها على مستوى الكاحل، إذ كان شارف يأمل في استرجاعه أمام الخروب، لكن آماله اصطدمت بعدم تعافي اللاعب، مما جعله يعبر عن قلقه فيما يخص اللاعب الذي سيعتمد عليه في الجهة اليسرى من الدفاع. شارف يقرر التضحية ب قهواجي وفي ظل هذه الوضعية، علمنا أن شارف قرر في نهاية المطاف الإعتماد على لڨرع في الجهة اليسرى من الدفاع لتغطية هذه المنطقة التي باتت تشكل النقطة السوداء للحراش، مقابل التضحية ب قهواجي الذي تلقى العديد من الإنتقادات من طرف شارف في لقاء بجاية، في وقت يبدو أن مدرب الصفراء قد يجدد الثقة في بولمدايس في منصب وسط ميدان دفاعي رفقة هندو، أو يلجأ لمنح الفرصة ل قاريش. بن يطو أمام فرصة العمر ولن تقتصر متاعب شارف عند هذا الحد، بل تمتد أيضا إلى خط الهجوم مادام غياب بونجاح سيتواصل بسبب العقوبة المسلطة عليه بالإيقاف مباراتين بعد طرده في لقاء الكأس أمام وفاق سطيف، وهو ما يجعل المجال مفتوحا حول قلب الهجوم الذي سيعتمد عليه المدرب الحراشي، والذي قد يمنح فرصة جديدة ل بن يطو الذي سيكون مطالبا بتقديم أفضل ما لديه، بعدما فضل في استغلال ذلك أمام شبيبة بجاية وضيع العديد من الفرص.
