أثارت هزيمة جمعية الخروب بثلاثية أول أمس بميدانها أمام شباب باتنة هيجان أنصار الفريق الذي كانوا في حالة "هيستيرية" بعد اللقاء وحاصروا غرف حفظ الملابس ووجهوا اتهامات لستة لاعبين من الفريق بعدما كشفوا نياتهم السيئة –حسبهم- تجاه الفريق الذي وأصروا على طرد هؤلاء اللاعبين الستة وفضحهم بعدما تسببوا في هزيمة "العار". وتوعّد أنصار جمعية الخروب هؤلاء اللاعبين بالرد بعنف إن شاهدوهم مرة أخرى في الفريق بعدما سولت لهم نفسهم تلطيخ سمعة فريقهم –حسبهم- خاصة إذا كشفت الأيام من كان وراء ترتيب مباراة أول أمس لخدمة مصلحة فريق معيّن يلعب على هدف جمعية الخروب. آيت جودي "ما فهم والو" وأكد على وجود "خيانة" من جهته، فإن مدرب جمعية الخروب آيت جودي غادر غرف حفظ ملابس فريقه وهو متأثر جدا بما حدث حتى أنه ذرف دموعا أمام الأنصار وأكد لهم أنه لم يفهم شيئا مما حدث وأن هناك "خيانة" ورفع الأرجل وسط اللاعبين بوساطة من أطراف لديها علاقة مع العديد من اللاعبين، وهو ما زاد من قناعة الأنصار بأن خسارة أول أمس غير بريئة، وزادت هذه التصريحات من آيت جودي في غضب الأنصار الذين تحدث معهم مطولا ووعدهم بضمان البقاء مهما كانت الظروف، ورفع التحدي في اللقاءين المتبقيين أمام العلمة وكذا شباب بلوزداد في آخر لقاء وأنه متيقن بضمان البقاء شريطة عدم التشويش على الفريق. يذكر أن الأنصار حمّلوا آيت جودي كذلك مسؤولية الخسارة بسبب الخطة المنتهجة منه والتغييرات التي أجراها والتي لم تكن مدروسة –حسبهم- خاصة بتغيير بلايلي. خبر تقرب أطراف من 6 لاعبين انتشر قبل اللقاء وفي حديثنا عن الشكوك التي حامت بشأن 6 لاعبين من جمعية الخروب بالتساهل وخدمة مصلحة فرق أخرى بعدما استغلت -حسب مصادرنا- أطراف خفيفة صداقتها مع هؤلاء اللاعبين لتنفيذ مسرحية أول أمس، فإن هذه المعلومة وصلت مسامع مقربين من النادي قبل اللقاء والتي مفادها أن هناك من "خلط" في عدة لاعبين في الجمعية ولم يتم ذكر اسمهم وعليهم الحذر من ذلك، إلا أن العديد منهم لم يبال بهذه المعلومة ولم يضعها في الحسبان بعدما ظنوا أن الهدف من مصدر هذه المعلومة التشويش على الفريق قبل مواجهة هامة، إلا أن ما وقف عليه محبو النادي فوق المستطيل الأخضر جعلهم يتأكدون من صحة هذه المعلومة. الأنصار: "اللّي باع لايسكا ما يربح لا في الدنيا ولا في الآخرة" ورغم أن أنصار جمعية الخروب من حقهم الغضب من الهزيمة المسجلة، إلا أن رمي الحجارة والقارورات على أرضية الميدان والتي ستسبب العقوبة أمام العلمة غير مقبول تماما وغير رياضي وسيضر بالفريق أكثر لأن حظوظه لا زالت قائمة في البقاء في حال الفوز بلقاء العلمة وبلوزداد في آخر جولة، إلا أن الموقف الذي أثر في النفوس وخاصة من بعض المناصرين المسنين الذي وجدناهم يبكون بحرقة بعدما صرحوا أن فريقهم أول أمس لم ينهزم "بالون"، إذ أشاروا إلى وجود خيانة وظلوا يؤكدون أن التاريخ لن يرحم هؤلاء وأن كل من شارك في هذه الجريمة -على حد تعبيرهم- "ما يربحو لا في الدنيا ولا في الآخرة "، وأنهم طعنوا مدينة بأكملها في الظهر والتاريخ لن يرحمهم لو يسقط الفريق هذا الموسم وتهديم ما بناه الرجال للوصول إلى هذا المستوى. الإدارة "ماهيش قادرة على روحها" ويلزمها لجنة إنقاذ وأجمع بعد مباراة أول أمس أن جمعية الخروب تضم إدارة "فاشلة" بكل المقاييس وأن القائمين على الفريق حاليا "ماهومش قادرين عليها" والدليل عدم قدرتها على مواجهة غضب الأنصار أول أمس وتركت الطاقم الفني (آيت جودي، حمناد والربعي) واللاعبين بمفردهم يواجهون غضب هؤلاء الأنصار بعدما هربوا مباشرة بعد الهدف الثالث رفقة مديرهم الفني خوفا من رد سلبي من أنصارهم وهم الذين يتشجعون في الحديث وراء الظهر خاصة من المدير الفني الذي يبقى محله من الإعراب غير مفهوم، حسب الأنصار، هذا في الوقت التي تعالت الأصوات بضرورة رحيل هذه الإدارة وتشكيل لجنة إنقاذ تتكفل بالفريق في المواجهتين المتبقيتين وتعمل على توجيه الأنصار ومواجهتهم عكس ما يقوم به القائمون على الفريق في الفترة الحالية. حتى اللاعبون طلبوا من آيت جودي عدم تواجد الإدارة إلى جانبهم وقد استغل اللاعبين فرصة تواجد مدربهم معهم في غرف حفظ الملابس وطالبوا بعدم رؤية المسيرين الحاليين وكذا المدير الفني إلى جانبهم مرة أخرى بعدما حمّلوهم مسؤولية ما يحدث للفريق، وهم الذين تأثروا بعدم وقوف الإدارة إلى جانبهم بعد المباراة وحتى قبلها التي غابوا عنها كليا وكأنهم غير معنيين بمصلحة الفريق وهو الطلب الذي صرحوا به للأنصار بعد خروجهم من غرف الملابس تحت حراسة أمنية مشددة، وأكدوا عزمهم على رفع التحدي وإنقاذ الفريق حتى دون مقابل لأن اسمهم "في اللعب" في هذه الفترة. ---------------------------------------------------- ميلية يرفض المهمة الانتحارية إستدعى رئيس بلدية الخروب حمايزية أمس الرئيس السابق للفريق حسان ميلية وتحدث معه عن إمكانية عودته من أجل إنقاد الفريق مثلما طلب الأنصار، وقد أبلغ رئيس بلدية الخروب ميلية أن الوالي بدوي يزكي عودته، وحسب مصادرنا فإن ميلية لم يقبل المهمة الإنتحارية ويكون قد إلتقى الوالي عشية أمس لدراسة المقترح بشكل أعمق.