بعد المردود الممتاز الذي قدمه ومازال يقدمه لاعب مولودية وهران والمنتخب الوطني الأولمبي بلايلي يوسف في بطولة الرابطة المحترفة الأولى هذا الموسم، وبعد أن تأكد مسيرو مولودية الجزائر من الإمكانات الكبيرة التي يتمتع بها ابن الباهية وهران في المباراة الأخيرة التي جمعت الفريقين يوم الثلاثاء الماضي بملعب عمر حمادي، اقترب منسق الفرع عمر غريب من مدلل الحمراوة وافترح عليه فكرة تقمص ألوان العميد الموسم القادم. اجتمع مع وكيل أعماله بعد المباراة وحسب مصادرنا المقربة من إدارة مولودية الجزائر، فإن منسق فرع كرة القدم اجتمع مع والد اللاعب حفيظ بلايلي- وهو في الوقت نفسه وكيل أعماله- بعد المباراة التي جمعت المولوديتين الوهرانية والعاصمية، إذ التقيا في أحد الفنادق الفخمة في الجزائر العاصمة وتناولا وجبة العشاء سويا، حيث عرض غريب قيمة مالية هامة على بلايلي. قدم له عرضا مغريا وأكدت مصادرنا الموثوقة أن إدارة العميد- بقيادة عمر غريب- قدمت عرضا ماليا مغريا للاعب الحمراوة لتقمص ألوان مولودية الجزائر الموسم المقبل، فقد بلغنا أن منسق الفرع قدم عرضا قيمته ملياري سنتيم لمدلل الحمراوة، على أن يتحصل اللاعب على مليار و200 مليون دفعة واحدة والباقي على شكل أجور شهرية بداية من مرحلة العودة. بلايلي حضر الموعد وتحدث مع غريب وقد كان اللاعب يوسف بلايلي حاضرا في هذا الاجتماع رفقة والده، عكس المفاوضات التي جمعت إدارة شبيبة القبائل وحفيظ بلايلي يوم السبت الماضي حين غاب اللاعب عن المفاوضات، وقد تحدث عمر غريب مع اللاعب الدولي وحفزه على حمل ألوان عميد الأندية الجزائرية، وأكد له بأن إدارة المولودية ستوفر له كل شيء. طلب مهلة قبل الرد على عرض العميد وأضافت مصادرنا أن بلايلي رفقة والده طلبا مهلة قبل الرد على عرض مولودية الجزائر، إذ شكر حفيظ منسق فرع كرة القدم وأكد له أن ابنه يتشرف بحمل ألوان فريق عريق بحجم المولودية، إلا أنه رفض التسرع خاصة أن اللاعب يملك العديد من العروض التي وصلته من الفرق المحلية ومن بعض الأندية الفرنسية والاسبانية. يمنح الأولوية للاحتراف ثم الحمراوة من بين الأمور التي جعلت اللاعب يتريث ويرفض الرد على عرض عمر غريب في هذه الفترة بعد أن طلب مهلة للتفكير، هو أن مهاجم الحمراوة يمنح الأولوية للاحتراف في أوروبا، خاصة في البطولة الفرنسية التي يريد اللعب فيها بعد العروض التي وصلته من بعض النوادي المنتمية للدرجة الأولى وحتى الثانية، كما منح فريقه مولودية وهران الأولوية في حال عدم احترافه بالقارة العجوز. شبيبة القبائل قدمت عرضا جديدا ل بلايلي وقد علمنا أن إدارة شبيبة القبائل قدمت عرضا جديدا للاعب مولودية وهران الواعد يوسف بلايلي، بعد أن عرضت في الأيام القليلة على والده قيمة مالية معتبرة قدرتها مصادرنا بمليار و500 مليون سنتيم، وقد عادت إدارة حناشي واتصلت بوالد اللاعب الذي عرضت عليه قيمة مالية جديدة لتحفيزه على حمل ألوان الكناري. أضافت 300 مليون على القيمة الأولى وحسب مصادرنا المقربة من اللاعب الصاعد الذي تتهافت عليه الأندية، فإن إدارة الرئيس محند شريف حناشي عرضت على اللاعب مليار و800 مليون سنتيم، أي أنها أضافت 300 مليون على ما اقترحت عليه في بداية هذا الأسبوع عندما التقى والد اللاعب بمبعوثي حناشي إلى وهران. بلايلي: "أحلم بالاحتراف في أوروبا" وعن رده حول العروض التي وصلته، قال يوسف بلايلي الذي لم ينف هذه الاتصالات: "العروض لا تنقصني في هذه الفترة وهناك عدة أندية اتصلت بي وعرضت علي الالتحاق بها مع بداية الموسم المقبل، إلا أني أحلم بالاحتراف في أوربا واللعب لإحدى الأندية الناشطة هناك، خاصة في فرنسا أو اسبانيا لأطور إمكاناتي أكثر". "الأولوية تبقى لمولودية وهران شرط أن تقيمني الإدارة" وفي حال ما إذا ما لم يحترف في أوروبا الموسم المقبل، قال ابن حي الكميل أنه يمنح الأولوية لفريقه الحالي مولودية وهران، لكن بشرط واحد وقال في هذا الخصوص: "الجميع يعرف أني متعلق بمولودية وهران وأحب هذا النادي منذ صغري، وإن لم أحترف في أوروبا سأمنح الأولوية لفريقي الحالي، لكن شرط أن تقيمني الإدارة حسب وزني في سوق التحويلات". ------------------- الكبار يمرضون ولا يموتون وكل التحيًة والتقدير للاعبين بعد موسم عسير بلغ فيه الضغط ذروته سواء بالنسبة للاعبي مولودية وهران، أنصار الفريق، مسيريه أو محبيه، تمكن هذا النادي العريق من تجاوز المرحلة الصعبة التي مر بها وضمان البقاء ضمن الرابطة المحترفة الأولى، قبل نهاية الموسم بجولة واحدة بعد جهد جهيد. حيث جاءت الأخبار السارة من ملعب عمر حمادي ببولوغين، عندما فرضت المولودية التعادل أمام العميد وانهزمت جمعية الخروب أمام العلمة، ما سمح ل "الحمراوة" بتجنب السقوط. من ظنّ أن المولودية ستسقط فقد أخطأ وما يمكن قوله في هذه الفترة هو إن كل من كان يظن أن المولودية ستسقط هذا الموسم للرابطة الثانية أخطأ، خاصة أن الجميع كان يهتف ويردد عبارات تؤكد أن الحمراوة سقطوا، لاسيما الفرق المجاورة التي كانت تتربص بالمولودية. إلا أن الكبار لا يموتون ويعودن بقوة وهذه هي صفات الفرق العريقة، التي لها باع طويل في مثل هذه المنافسات، عكس الأندية التي عمرت طويلا في الأقسام الدنيا. "الحمراوة" أكدوا أحقيتهم بالبقاء ومن خلال الجولة ما قبل الأخيرة التي واجه فيها الحمراوة بملعب عمر حمادي بالعاصمة المولودية المحلية، أكدت عناصر المدرب السويسري راوول سافوا أحقيتها بالبقاء، وأن المرحلة الصعبة التي مرت بها كانت لأسباب خارج نطاق التشكيلة. وأكد الجميع أن الكبار يمرضون ويمرون بفترة فراغ ولكن لا يموتون، والدليل على ذلك العودة القوية للمولودية في هذه المنافسة التي سمحت لها بالبقاء. حققوا نتيجة إيجابية أخرى بالعاصمة ولم تنتظر مولودية وهران خدمة من أي فريق آخر، حيث ضمت بقاءها بفضل النتائج الإيجابية التي حققتها في الجولات الأخيرة، إذ حققت ثلاثة انتصارات متتالية وبعدها تعادل أمام العميد بملعبه. ليعود زملاء اللاعب بلعباس فريد بنتيجة إيجابية أخرى من العاصمة أمام فريق آخر، سجل نتائج مقبولة في الفترة الأخيرة وعاد بقوة في المنافسة. التعادل كمَم أفواه المشككين من جديد وجاء التعادل الذي عادت به مولودية وهران من الجزائر العاصمة، ليكمم أفواه المشككين في نتائج الفريق في الآونة الأخيرة، عندما أكدت بعض الأطراف أن الانتصارات التي حققتها المولودية جاءت بعد تساهل من المنافسين أو بسبب تحيز الحكام. ولكن عناصر المولودية كشفوا للمرة الألف، أن الحمراوة "ما يبيعو ما يشرو" وأن البقاء جاء بعرق جبينهم. كل التحية والتقدير للاعبين ويستحق لاعبو الفريق الوهراني كل الثناء بعد المجهودات الكبيرة التي بذلوها في هذه الفترة، والنتائج الباهرة التي حققوها في بطولة الرابطة المحترفة الأولى، والتي سمحت للمولودية بتجاوز المرحلة الصعبة التي كانت تمر بها. حيث يستحق زملاء اللاعب بورزامة كل التحية والتقدير، لأنهم شرفوا ألوان المولودية وحافظوا على مكانة الفريق الحقيقية ضمن حظيرة الكبار. كانوا رجالا فوق الميدان وشرفوا ألوان المولودية وما يمكن قوله على لاعبي مولودية في هذه الفترة هو إنهم كانوا رجالا فوق الميدان، وضحوا من أجل أن يبقى الفريق في مكانته الحقيقية هذا الموسم، رغم الصعاب والعقبات التي صادفتهم هذا الموسم خاصة في بدايته. فقد شرف أشبال المدرب المساعد أغبو هانس ألوان المولودية، وخطفوا تأشيرة البقاء عن جدارة واستحقاق، بعد أن كان الجميع يظن أن الفريق سيسقط مع نهاية الموسم. لعبوا بدون أن يتلقوا كل مستحقاتهم المالية ورغم المشاكل التي صادفت لاعبي المولودية هذا الموسم، وأبرزها قضية المستحقات المالية التي أسالت الكثير من الحبر، إلا أنهم رفضوا المقاطعة وتدربوا بانتظام طيلة الأسابيع الماضية، من أجل هدف واحد فقط وهو ضمان البقاء وإسعاد الأنصار. وهو ما كان لهم عند نهاية الموسم حيث لعبوا بدون أن يتلقوا كامل مستحقاتهم المالية، وجلهم يدين بأكثر من أربعة أشهر من مستحقاته. الإدارة مطالبة بمكافأتهم وبعد هذه المجهودات والتضحيات الجبارة، تبقى إدارة مولودية وهران مطالبة بمكافأة اللاعبين وحل مشاكلهم المالية المطروحة، بتسديد أجورهم الشهرية العالقة في هذه الفترة. خاصة وأن عناصر المولودية "أولاد فاميليا" وكانوا رجالا فوق الميدان طيلة الأشهر الماضية، ولم يتركوا النادي في أصعب الفترات كما تفعل عناصر أخرى في مثل هذه المواقف. مجهودات جبارة، تضحيات والنهاية فرحة كبيرة وقد جاء هذا الإنجاز بعد مجهودات كبيرة بذلها اللاعبون والطاقم الفني، دون أن ننسى الأنصار الذين كان لهم دور كبير في هذا الموسم، وقد ضحى اللاعبون من أجل الحفاظ على مكانة المولودية ضمن بطولة الرابطة المحترفة الأولى، وكانت النهاية فرحة كبيرة ودموع من قبل محبي النادي العريق، الذي أجمع أنصاره على أنه لا يستحق اللعب على مثل هذه الأهداف ويجب استخلاص الدروس مستقبلا. زيدان: "آمنا بقدراتنا وحققنا هدفنا بفضل تضحيات الجميع" وأكد قائد تشكيلة المولودية زيدان محمد الأمين أن البقاء تحقق بفضل المجهودات الجبارة التي بذلها اللاعبون في الجولات الماضية، وقال بعد مباراة الجولة ما قبل الماضية: "لقد آمنا بقدراتنا الفنية والبدنية إلى آخر دقيقة، وحققنا هدفنا المنشود وهو ضمان البقاء بفضل تضحيات الجميع من لاعبين، طاقم فني وخاصة الأنصار الذين وقفوا إلى جانبنا". "أهدي البقاء لكل من يحب المولودية وأنصارها الأوفياء" وأضاف مدافع الحمراوة حول هذا الإنجاز الكبير: "أريد أن أهدي البقاء لكل من يحب المولودية وخاصة لأنصارها الأوفياء، الذين وقفوا إلى جانبنا في الظروف الصعبة، وقدموا لنا الدعم اللازم في المواجهات المصيرية وكانت لهم مساهمة كبيرة في تحقيقنا للبقاء هذا الموسم، جمهورنا من ذهب ويصنع الفارق فوق المدرجات". ------------------- فرحة كبيرة في غرف تغيير الملابس أول أمس عمت الفرحة وسط لاعبي، مدربي ومسيري مولودية وهران عقب ضمان البقاء بصفة رسمية في بطولة الرابطة المحترفة الأولى، مباشرة بعد نهاية المباراة التي جمعتهم مساء أول أمس بمولودية الجزائر بالتعادل الإيجابي هدف في كل شبكة، وترسم سقوط جمعية الخروب التي انهزمت بملعبها أمام مولودية العلمة، حيث فرح اللاعبون كثيرا بهذا الإنجاز. رددوا هتافات ممجدة للمولودية في أجواء رائعة وقد ردد اللاعبون الهتافات والأغاني الممجدة لمولودية وهران، والتي أكدت أحقية الفريق بالبقاء، حيث أنهم غنوا ورقصوا مطولا في غرف تغيير الملابس التي تحولت إلى قاعة أفراح، بعد أن كانت البداية من فوق أرضية ملعب عمر حمادي، أين تعانق اللاعبون من شدة الفرح بهذا الإنجاز الذي جاء بعد مجهودات كبيرة ومن بين أغانينهم "مولودية ما طيحشي"، "هكذا يديرو حمراوة هكذا" وغيرها. تخلصوا من ضغط موسم كامل وجاءت هذه الفرحة الكبيرة بعد أن تخلص اللاعبون من ضغط موسم كامل، عانوا فيه كثيرا بسبب المشاكل التي بدأت وعلى غير العادة قبل انطلاق الموسم. وهو ما جعل التشكيلة تعاني كثيرا خلال هذه السنة، التي تمنى اللاعبون أن لا تتكرر في المواسم المقبلة، فقد تخلصوا من عقدة لازمتهم منذ انطلاق الموسم الكروي الجاري، وهو سر هذه الفرحة الكبيرة. الاحتفالات ستتواصل أمام "الكاب" ومن دون شك فإن الاحتفالات ستتواصل السبت المقبل، خلال مباراة الجولة الأخيرة التي ستكون شكلية لمولودية وهران بعد أن ضمنت البقاء رسميا، عندما تواجه في ملعب زبانة شباب باتنة الذي ضمن هو الآخر بقاءه ضمن حظيرة الكبار قبل هذه الجولة. حيث ستكون المباراة فرصة مواتية للاعبين قصد تقاسم الأفراح مع أنصار المولودية الأوفياء الذين ساهموا في هذا الإنجاز. الدعوة عامة والأنصار مطالبون بالتوافد بقوة ورغم أن المباراة ستكون شكلية للمولودية، إلا أن الأنصار مطالبون بالتوافد بقوة إلى مدرجات ملعب زبانة من أجل تقاسم الفرحة مع اللاعبين، وكذا لصنع أجواء كبيرة فوق المدرجات تعكس تقاليد المولودية وعودتها القوية. وسيطالب الأنصار الإدارة قبل بداية الموسم الجديد بتجنب اللعب على البقاء في كل موسم، وتجنب الوقوع في نفس الأخطاء لتفادي تكرار نفس سيناريو هذا الموسم والمواسم السابقة، التي لعبت فيها المولودية على تجنب السقوط فقط، ونسيت تقاليدها باللعب على المراتب الأولى. ------------------- بلايلي يواصل التألق ويؤكد أنه لاعب كبير واصل اللاعب الواعد بلايلي يوسف تألقه مع مولودية وهران في الجولات الأخيرة، ويعود له الفضل في جل النتائج الإيجابية التي حققتها التشكيلة في بطولة الرابطة المحترفة الأولى، خاصة في الجولات الأخيرة. حيث عاد هذا اللاعب ليؤكد أنه من الطراز الرفيع، بالنظر إلى المردود الذي قدمه أمام "العميد". لم يكن أنانيا وسمح لبوسحابة بتنفيذ ركلة الجزاء وما يحسب لهذا اللاعب الشاب، أنه لم يكن أنانيا بعد أن كان وراء ركلة الجزاء التي سجلت من خلالها المولودية هدف السبق، حيث سمح لبوسحابة بتنفيذها وتسجيل هدف التقدم، رغم أن بلايلي كان بإمكانه تنفيذ هذه الركلة، وتكرار ما فعله أمام جمعية الشلف. خاصة أن تسجيله لهدف كان سيسمح له بأن يكون هداف المولودية برصيد تسع أهداف، بما أنه يملك حاليا ثمانية أهداف مع بحاري. بلايلي: "بوسحابة طلب مني تنفيذ ركلة الجزاء فلم أعارض" وقد كشف بلايلي أنه كان يريد تنفيذ ركلة الجزاء، لكن طلب بوسحابة الذي يحترمه كثيرا جعله يمنحه الكرة في تلك اللقطة بعد أن عرقل داخل منطقة العمليات حيث قال: "بوسحابة طلب مني أن ينفذ ركلة الجزاء فلم أعارض ومنحته الكرة، لأن هذا اللاعب طيب وأخلاقه عالية وضحى كثيرا من أجل المولودية". "ضمنا البقاء بعرق جبيننا" وأصر نجم المولودية على التأكيد بأن البقاء تحقق بفضل مجهودات اللاعبين في الجولات القليلة الماضية، حيث قال: "لقد ضمنا البقاء بعرق جبيننا ولم يصدق علينا أن فريق ولا نقطة واحدة، فقد عقدنا العزم على الخروج من الوضعية الصعبة التي كنا نمر بها، واتفقنا فيما بيننا نحن اللاعبون على إنقاذ المولودية والحمد لله وفقنا في ذلك". "أهدي هذا الانجاز لوالدي وكل عشاق الحمراوة" وقد أهدى مدلل الحمراوة هذا الإنجاز إلى كل عشاق مولودية وهران وأنصارها الأوفياء، وفي مقدمتهم والده حفيظ حيث قال: "أهدي هذا الانجاز لوالدي بالدرجة الأولى الذي ساندني وحفزني للمساهمة في تحقيق البقاء، وكل أفراد عائلتي ولكل عشاق الحمراوة الذين ساندونا في المباريات المصيرية". ------------------- عشرة ملايين منحة التعادل كشفت لنا مصادرنا المطلعة، أن منحة التعادل المحقق أمام مولودية الجزائر أول أمس الثلاثاء، تقدر بعشرة ملايين سنتيم لكل لاعب، بعد أن كانت منحة الفوز مقدرة بعشرين مليون سنتيم كما سبق أن أشرنا إليه. حيث ستكون إدارة المولودية مطالبة بمنح اللاعبين هذه القيمة، بعد المجهودات التي بذلوها. اللاعبون أصروا على الحصول على هذه المنحة وكانت عناصر المولودية هي التي ألحت على الحصول على هذه القيمة بعد نهاية المباراة الأخيرة، حيث طالبوا المسيرين بضرورة مكافأتهم بعد المجهودات التي بذلوها وضمانهم للبقاء، بدون انتظار مباراة الجولة الأخيرة المقررة هذا السبت بملعب الشهيد أحمد زبانة بداية من الخامسة مساء، حيث ردد اللاعبون في غرف تغيير الملابس "عشر ملايين، عشر ملايين". ------------------- جباري ظهر أخيرا عرف آخر تنقل لمولودية وهران هذا الموسم، ظهور رئيس مجلس إدارة الفريق جباري يوسف الذي تنقل هذه المرة إلى العاصمة، لمتابعة مباريات فريقه بعد أن غاب عن كل المباريات التي لعبتها المولودية خارج الديار، عدا المقابلة المحلية أمام وداد تلمسان. وبعد الانتقادات التي وجهت له، قرر جباري أن يتابع مباراة الجولة الماضية والتي لعبت بدون جمهور. الدخول لزبانة يوم السبت قد يكون مجانيا تسعى بعض الأطراف المقربة من إدارة المولودية والسلطات المحلية لولاية وهران، لتكون المباراة الأخيرة هذا الموسم والتي سيواجه خلالها الحمراوة شباب باتنة عرسا كبيرا، وهو ما سيتحقق في حال السماح للأنصار بالدخول مجانا إلى الملعب لمتابعة هذا اللقاء الذي سيكون شكليا للفريقين. وهو جعل بعض الأطراف تشير إلى أن متابعة المباراة الأخيرة، قد يكون بدون مقابل لضمان الفرجة. بوتربيات سيغيب أمام "الكاب" وبن عطية قد يعود ستعرف مباراة هذا السبت أمام شباب باتنة، غياب اللاعب بوتربيات سفيان الذي طرد خلال المباراة السابقة أمام العميد بسبب تلقيه لبطاقتين صفراوين. وفي المقابل قد تشهد المواجهة عودة قائد التشكيلة بن عطية عبد المجيد. التشكيلة عادت برا إلى وهران عادت التشكيلة الوهرانية إلى الديار مباشرة بعد نهاية مباراة أول أمس، عبر الحافلة التي كانت تنتظر اللاعبين أمام ملعب عمر حمادي ببولوغين، وأقلعت في حدود الساعة الثامنة من مساء أول أمس الثلاثاء ووصلت إلى وهران في حدود الساعة الحادية عشر ونصف، بعد أن توقف اللاعبون في الطريق لتناول وجبة العشاء. وتستأنف التدريبات اليوم وقد برمج الطاقم الفني لمولودية وهران بقيادة المدرب السويسري سافوا راوول، حصة الاستئناف صباح اليوم الخميس بما أن مباراة الجولة الأخيرة مبرمجة السبت المقبل. حيث منح للاعبيه يوما واحدا للراحة حتى يستعيدوا كامل إمكاناتهم الفنية والبدنية، بعد المجهودات الكبيرة التي بذلوها خلال المباراة الأخيرة أمام "العميد". "لايسو" سيحتضن الحصة وسيحتضن ملعب "لايسو" الذي كان فأل خير على مولودية وهران، على حد تأكيد الممثل الفكاهي زيتوني الذي يشرف على تسيير هذا الملعب، الحصة التدريبية لهذا الخميس من أجل مواصلة التحضير للمباراة القادمة، رغم أنها ستكون شكلية بالنسبة للحمراوة، إلا أن الفوز يبقى مطلوبا حتى يكون الختام مسكا ويحتفل اللاعبون مع الأنصار. ساندوڤو ضيع ما لا يضع يبدو أن المهاجم البوركينابي ساندوڤو يصر على تضييع الفرص السهلة للتسجيل، فبعد أن أهدر فرصتين سانحتين للتسجيل في المباراة السابقة أمام الشلف، وبنفس السيناريو ضيع ما لا يضيع أمام حارس "العميد" عز الدين، عندما وجد نفسها وجها لوجه معه بعد تمريرة سحرية من بلايلي، لكن ساندوڤو رفض الهدية وفوت على المولودية الضربة القاضية.