خالف مجيد بوڤرة كل التكهنات التي رجحت مؤخرا انتقاله إلى وجهة جديدة، آخرها ڤالاتاساراي التركي والذي أكدت تقارير صحفية أن مبعوثا رفيع المستوى قدم من تركيا إلى مدينة ڤلاسڤو للتفاوض من نادي رانجيرز حول الدولي الجزائري... وقال “الماجيك” في تصريحات تناقلتها الصحافة الاسكتلندية يوم أمس: “أنا سعيد جدا في رانجيرز وأريد البقاء بنسبة 200 %“. كما نفى صخرة دفاع “الخضر” أيضا استفساره الإدارة حول وضعيته مع الفريق أو سعيه لإيجاد وجهة أخرى، حيث قال: “لا زلت مرتبطا بعقد مع رانجيرز لموسمين، ولم أطلب أبدا التفاوض مع ناد آخر”، مضيفا أنه سيعود إلى تدريبات فريقه مع نهاية المونديال، ما يؤكد عدم تفكيره في تغيير الوجهة. “لا أريد الانتقال إلى فريق لا يلعب الأدوار الأولى وأضّيع رابطة الأبطال” الشرط الأساسي في انتقال بوڤرة إلى وجهة جديدة هي المشاركة في رابطة الأبطال الأوروبية، لذا فالبقاء في اسكتلندا يستهويه كثيرا ما دام رانجيرز سيشارك الموسم القادم في أقوى منافسة كروية للأندية في العالم، حيث قال: “أفضل البقاء والفوز بالألقاب واللعب في رابطة الأبطال مع رانجيرز على الذهاب إلى ناد لا يمكن أن يعطيني هذه الأمور”، ما يعّد ضربة قاضية لطموحات الأتراك ما دام ڤالاتاساراي سيشارك في بطولة “أوروبا ليغ” الموسم القادم بعد حلوله ثالثا في البطولة التركية، وحتى ليفربول وجوفنتوس الراغبان أيضا في ضمه. “أفضل البقاء مع والتر سميث، فهو يعرف أسلوبي جيدا” إضافة إلى التتويج بالبطولات التي يوفّرها له رانجيرز، سبب آخر داخل أسوار الفريق الأزرق دفع بوڤرة إلى العزم على البقاء لموسم آخر على الأقل في اسكتلندا، وهو تجديد المدرب والتر سميث عقده مع الفريق. وقد أشاد صخرة الدفاع الجزائري كثيرا بمدربه، حيث قال: “يستحق البقاء مع الفريق، وكل ما حققه الفريق في الموسمين الأخيرين يعود الفضل فيه لرزانته وقوة شخصيته”، مؤكدا أيضا أن الأمر يعود بالفائدة عليه (بوڤرة): “توقيع والتر سميث لموسم آخر أفضل بالنسبة إليّ، إنه يعرف أسلوبي جيدا وقد كان جيدا معي على الدوام”.