تواجه جمعية الخروب مساء اليوم مولودية باتنة، وذلك في مباراة ودية تعد الرابعة في البرنامج لأبناء الخروب وستكون بدون شك أحسن اختبار للعناصر الخروبية ومهمة للطاقم الفني بقيادة السعيد بلعريبي من أجل الوقوف على آخر استعدادات أشباله ومن جميع النواحي البدنية والفنية... للعلم فإن المواجهة ستلعب بالخروب بدل باتنة كما أشرنا إليه أمس وهذا بعد الطلب الذي تقدم به الخروبية ببرمجة المباراة بالخروب وهو ما وافق عليه الباتنية أول أمس، وينتظر أن يحضر مواجهة اليوم جمع غفير من الأنصار الذين سيكتشفون مجددا مدى جاهزية لاعبيهم للبطولة التي لم يعد يفصلنا عنها سوى أيام قليلة. نحو ضبط معالم التشكيلة الأساسية في هذا اللقاء الودي وسيعمل الطاقم الفني للحمراء الخروبية بقيادة المدرب بلعريبي والمدير الفني محيمدات على ضبط معالم التشكيلة الأساسية التي ستخوض الجولات الأولى من بطولة الموسم الجديد، رغم أن الطاقم الفني لجمعية الخروب لم يكشف بعد الأوراق الخاصة بالتشكيلة الأساسية في بعض المناصب في ظل المنافسة الكبيرة الموجودة فيما بينهم، ومن دون شك سيعتمد بلعريبي منذ البداية على نفس الأسماء التي شاركت في اللقاء الأخير الودي أمام مولودية قسنطينة. وسيعطي الفرصة للجميع وكما كان عليه الحال في المواجهات الودية الثلاث الأولى، فإن المدرب بلعريبي رفقة المدير الفني محيمدات سيمنحان الفرصة لعدد كبير من اللاعبين رغم أن الأفضلية ستكون للأسماء المرشحة للعب في التشكيلة الأساسية، وبدون شك سيحاول جميع اللاعبين فرض أنفسهم لقول كلمتهم وكسب ثقة الطاقم الفني الذي يتجه لضبط معالم التشكيلة الأساسية، وسيسعى الطاقم الفني أيضا لتجريب خطط متنوعة في هذا اللقاء عكس ما كان عليه الحال في اللقاء الأخير أمام "الموك". المواجهة تلعب على الخامسة والنصف مساء وستنطلق المواجهة الودية الرابعة في برنامج الطاقم الفني لجمعية الخروب أمام مولودية باتنة بداية من الخامسة والنصف مساء بالملعب البلدي عابد حمداني، للذكر فقط فإن عناصر الجمعية تدربت صباح أمس في قاعة تقوية العضلات وأجرت في الأمسية حصة بالملعب البلدي عابد حمداني كانت مخصصة للجانب التكتيكي وهذا في حضور جميع اللاعبين. الآمال يواجهون "الموك" اليوم وديا على الثالثة مساء بدورهم آمال جمعية الخروب، سيكونون على موعد مع ثاني مواجهة ودية تحضيرية لهم وذلك أمام مولودية قسنطينة بعابد حمداني بداية من الثالثة زوالا، وستكون الفرصة لأشبال ترعي ورجيمي لكشف مستواهم الحقيقي ومدى جاهزيتهم للبطولة والموسم الجديد. حديث عن نقل ملف شركة "لايسكا" للوزارة من أجل التحقيق لا تبشر الأحوال والأوضاع داخل الشركة بالخير، وحسب مصادرنا الخاصة والموثوقة فإن مديرية الشباب والرياضة وأمام تعنت أعضاء الشركة وعلى رأسهم موڤو وذيب في منح التقرير المالي والأدبي وغموض الأمور بداخلها فإنها حولت ملف شركة جمعية الخروب مباشرة إلى الوزارة التي ستقوم بمحاسبة هؤلاء الأعضاء الذين بهذه الطريقة يوجهون الفريق إلى الزوال، والغريب أنهم حاليا يتهربون من تسيير الفريق ومساعدة الرئيس الحالي خطابي رغم أن هذا الأخير اتصل بهم في عدة مرات إلا أنه يجدهم هاربين من المسؤولية حتى أن أحدهم حسب مصادرنا أكد له أنه في عطلة ولا تهمه "لايسكا" رغم أنه قبل أيام كان الناهي والآمر في الشركة. 11 مليارا ديون الشركة وفي السياق، علمت "الهداف" من المصادر نفسها أن ديون الشركة بلغت 11 مليارا في حصيلة مبدئية، وهو رقم خيالي وكبير جدا في شركة سماها العديد بشركة "الريح"، وهي الديون التي من شأنها أن تهرب جميع المستثمرين الذين يريدون دخول الشركة بنية صادقة ومساعدة جمعية الخروب وتبقى القضية جديرة بالمتابعة. تركوا خطابي لوحده يصارع المشاكل المالية وهربوا هذا وترك أعضاء شركة جمعية الخروب الرئيس خطابي لوحده يعاني ويصارع سلبياتهم التي تركوها رغم أنهم في وقت سابق أكدوا دعمهم من الناحية المالية لهذا الشخص ولأسباب يعرفها العام والخاص هربوا من مسؤوليتهم، إلا أن خطابي وحسب مصادرنا طرق كل الأبواب من أجل توفير السيولة المالية وتمكن بفضل خبرته ومعارفه من جلب بعض الأموال التي تسمح بتسيير النادي وهذا أمام هروب أعضاء شركة جمعية الخروب الذين يتقنون غير الكلام كما علق أحد الأنصار الأوفياء. والعديد يتساءل عن أموال مصفار التي منحت لموڤو علمت "الهداف" من مصادرها كذلك أن العديد من مقربي النادي الخروبي تساءلوا عن الأموال والقيمة المالية المقدرة ب 100 مليون التي منحها مصفار لعضو الشركة موڤو الذي كان الوحيد المعارض لفكرة تسريح مصفار (اللاعب منحها إياه نقدا حسب مصادر مقربة من اللاعب)، وحسب مصادرنا فإن القيمة المذكورة لم تصب في خزينة النادي وفق ما تنص عليه القوانين لأنها حق من حقوق الفريق وليست للأشخاص، وأفادنا المصدر نفسه أن عضو الشركة أكد للاعب وقال له بالحرف الواحد: "لماذا نحن لا نستفيد من لايسكا كما تستفيد منا هي"، وهو ما جعل مصفار يمنحه تلك القيمة التي لم يكن يعلم بها حتى بعض أعضاء الشركة.