يوجد مهاجم وداد تلمسان جاليت مصطفى في اتصالات جد متقدمة مع وفاق سطيف الذي يلح على استقدامه بأي ثمن بما أنه حر من أي التزام، حيث حسب المعلومات التي بحوزتنا فإن جاليت لم تبق له سوى بعض الأمور الخفيفة لترسيم انضمامه الرسمي للوفاق، وهو الذي كان ينتظر اتصال مسيّري الوداد به لتجديد عقده لكن تأخرهم جعله يدرس العروض المقدمة. القبائل والعميد يريدانه أيضًا ولم يقتصر وجود الوفاق في قائمة الفرق الطموحة للظفر بخدمات جاليت، بل بطل موسم 2010 مولودية الجزائر يريده رفقة شبيبة القبائل التي تصر عليه هي الأخرى بالنظر لحاجتهم الكبيرة لخدمات مهاجم في صورة جاليت إضافة إلى جمعية الشلف التي دخلت السباق مؤخرا، لكن الأكيد أن جاليت سيحدد وجهته هذا الأسبوع وقد تكون سطيف، القبائل أو العميد. لا أحد من مسيّري الوداد اتصل به ورغم أن جاليت في نهاية عقده مع الوداد وحر من أي التزام، يبقى قطعة أساسية في التشكيلة التلمسانية ولا يمكن الاستغناء عنها بالنظر للأداء الذي يقدمه، وفي ظل تهافت الكثير من الفرق عليه للظفر بخدماته، تبقى الإدارة التلمسانية تتفرج بما أنه لا أحد من مسيّري الوداد اتّصل به وعرض عليه فكرة تجديد عقده لموسم آخر، الشيء الذي جعله يدرس العروض المغرية التي وصلته، ومن هنا يمكن القول أن جاليت سيضيع من تلمسان لا محالة، الأمر الذي يتطلب سرعة في التنفيذ قبل أن يضيع بهذه السهولة. الندوة الصحفية ألغيت في آخر لحظة ألغيت الندوة الصحفية التي كانت مقررة أن يعقدها مدرب وداد تلمسان رفقة مسيّري الوداد صبيحة أمس ولأسباب نجهلها لحد الآن، وتكون قد أجلت لموعد لاحق قد تكون بحر هذا الأسبوع أو بداية الأسبوع المقبل على أقصى تقدير، لتقييم مشوار الزيانيين هذا الموسم والأهداف المسطرة الموسم المقبل، ومنها لتحديد بعض الأمور بخصوص مستقبل بوعلي على رأس العارضة الفنية والإعلان عن قائمة اللاعبين المسرّحين والمستقدمين. تلمسان منحت البطولة للعميد بفوزها على وفاق سطيف قبل نهاية الموسم بجولتين، أهدى فريق وداد تلمسان البطولة لمولودية الجزائر باعتبار الفريقين كانا يحتلان المركز الأول بنفس الرصيد ويتنافسان على لقب البطولة لهذا الموسم، لكن تعثّر الوفاق في مركب العقيد لطفي بهدفين سمح للعميد بالإنفراد بصدارة الترتيب العام بعد فوزه على مولودية العلمة برباعية كاملة وبفارق ثلاث نقاط، كما أن تلمسان وبفضل الانتصار المحقق أمام زملاء مترف سمح لهم بضمان البقاء نهائيًا. .. وأهدت الكأس للوفاق ولم تكتفِ التشكيلة التلمسانية بمنح العميد لقب البطولة وحسب، بل أهدت وفاق سطيف لقب كأس الجمهورية بتهاونها أمامه في مباراة الدور الثمن نهائي التي جرت فوق أرضية مركّب العقيد لطفي، وحينها ضيّع الزيانيون تأشيرة المرور إلى الدور الربع نهائي الذي كان في متناولها بالنظر للأداء المقدم والفرص الكثيرة التي ضاعت قبل أن يعود الوفاق ويعدل النتيجة في وقت حساس وابتسم لهم الحظ في ضربات الترجيح، في سيناريو لم يكن متوقعا أبدا وبه ضيّع زملاء هبري لقب كأس الجمهورية الذي كان بين أيديهم، خاصة أن عملية القرعة خدمتهم منذ البداية إلى النهاية. أنقذت مولودية وهران من السقوط وبتعادلها أمام مولودية وهران بهدفين في كل شبكة في مباراة الداربي وعودة الحمراوة بنقطة ثمينة وزنها من ذهب، يكون الوداد قد ساعد الفريق الجار على تفادي سقوط مؤكد لأن كل المؤشرات كانت توحي بسقوط مولودية وهران التي لم تفز في 13 مباراة متتالية، والنقطة المحققة في آخر المباراة أنقذتها وسمحت لها بأخذ المباريات المتبقية بجدية وعزيمة توجت ببقاء المولودية في القسم الأول. المرتبة الثالثة كانت في متناول الوداد وباحتلاله المركز الثامن في الترتيب العام، ضيّع فريق وداد تلمسان المرتبة الثالثة التي كانت في متناوله بالنظر للرغبة الكبيرة التي كانت تحدو أشبال المدرب بوعلي فؤاد في تحقيق نتائج إيجابية تضمن له مشاركة قارية أو إقليمية الموسم القادم، لكن تضييعه للعديد من النقاط داخل قواعده وأمام جمهوره قدرت ب 17 نقطة كاملة بسبعة تعادلات وانهزام واحد فوّت عليه الوصول للمركز الثالث، خاصة أن التعثرات لم تكن متوقعة وكان يجب تفاديها بما أنها جاءت أمام فرق لم تقدم الشيء الكثير اللهمّ مباريات القبائل، بجاية وعنابة التي كان فيها التعادل منطقيًا، لتخسر في الأخير كل شيء هذا الموسم، كأس الجمهورية الذي كان في متناولها والهدف المسطر لم يتحقق وهو احتلال المرتبة السادسة. -------------------------------------- جاليت : “لا أحد من مسيّري الوداد اتصل بي وأنا في اتصالات متقدمة مع سطيف، القبائل والعميد” كيف تقضي عطلتك؟ الحمد لله أقضيها بين العائلة والأحباب واستمتع بها جيدا بعد موسم شاق وطويل أنهيناه في مرتبة مشرّفة، ومنها أحضّر لحفل زفافي المقرر الأسبوع المقبل هنا ببشار. كيف تقيّم موسمك الحالي مع الوداد؟ الموسم كان ناجحا مائة بالمائة ومن كافة الجوانب واستثنائيا بما أني قدمت مستوى كبيرا أنهيته بقوة وأفضل من السنوات الماضية، حيث أن الفريق هذا الموسم لعب الأدوار الأولى ما جعلني أقوم بواجبي كما يجب وبدون ضغط، والحمد لله أنا راض كل الرضى عما قدمته رغم أنه كان بإمكاني تقديم أفضل من هذا لولا تضييعنا للعديد من النقاط وخسارتنا للهدف المسطّر. كنت تراهن على لقب هداف البطولة لكن اكتفيت بتسجيل عشرة أهداف فقط، هل أنت راضٍ؟ لقد أنهيت الموسم في مركز متقدم ضمن هدافي البطولة وبرصيد عشرة أهداف فقط، كان بإمكاني تسجيل أكثر من هذا العدد لولا سوء الحظ الذي لاحقني في العديد من المرات ومروري بمرحلة فراغ، خاصة أني كنت أراهن على نيل لقب هداف البطولة هذا الموسم بحكم منصبي الذي أشغله، لكن من ناحية أخرى لم يكن يهمني التسجيل بقدر ما كان يهمني الفوز وصناعة الانتصار رفقة الزملاء والمساهمة في تحقيق نتائج إيجابية فقط. ضيّعتم الهدف المسطّر واكتفيتم باحتلال المرتبة الثامنة، هل أنتم راضون عمّا قدمتموه؟ بالفعل لقد ضيّعنا الهدف المسطر في نهاية الموسم باحتلالنا المرتبة الثامنة التي تبقى في حد ذاتها مرتبة مشرّفة، بالنظر لنقص الإمكانيات التي كانت متوفرة لدينا والتي لم تسمح لنا بالرقي لمرتبة مشرّفة تسمح لنا بضمان مشاركة قارية، إلا أننا أدينا مشوارًا كبيرًا بفضل مجهودات اللاعبين ورضينا عما قدمناه، رغم أننا كنا نبحث عن إنهاء البطولة ضمن الثلاثة أو الستة الأوائل، لكن تراجعنا في الجولات الأخيرة فوّت علينا فرصة تحقيق الهدف الذي سطرناه بداية الموسم. في رأيك لمَ كل هذا التراجع في نهاية الموسم؟ في الحقيقة لم نكن نتوقع أن نحتل المركز الثامن وكنا نعوّل على مرتبة مشرّفة تضمن لنا مشاركة خارجية حسب طموحاتنا الشخصية، لكن لا أعلم سر تراجعنا في الجولات الأخيرة رغم أن عزيمتنا كانت كبيرة في إنهاء البطولة بقوة، ومن هنا يمكن القول أن التعب نال منا إضافة الى كثافة البرمجة والسفريات التي قادتنا إلى شرق البلاد وتضييعنا للعديد من النقاط سواء داخل أو خارج الديار، كل ذلك كان سبب عدم تحقيقنا لنتائج كبيرة كانت في متناولنا وتراجعنا الرهيب في الأخير. كيف تقيّم مشوار فريقك هذا الموسم؟ مشوار فريقي كان إيجابيا وبه حققنا مرتبة مشرّفة، رغم أنه كان بإمكاننا تحقيق أفضل من هذا، ولو توفرت لنا القليل من الإمكانيات لكنا أحسن لكن تحدينا الصعاب وقدمنا مشوارا رائعا أمام فرق تفوقنا من حيث التعداد والإمكانيات المتوفرة، والدليل أننا أنهينا مرحلة الذهاب ضمن الأوائل وكنا كذلك في مرحلة العودة، لكن تراجعنا في الجولات الأخيرة وتضييعنا لبعض النقاط السهلة فوّت علينا الوصول لهدفنا، إلا أننا وكمجموعة متجانسة راضون عما قدمناه ولعبنا بارتياح كبير بعد ضماننا للبقاء وبعدها كنا نبحث عن تحقيق نتائج إيجابية تقربنا من الصدارة، واعتبر أن وداد تلمسان لعب أحسن موسم له منذ عدة سنوات. هل حددت وجهتك القادمة بما أنك في نهاية عقدك؟ أنا في نهاية عقدي مع الوداد ولم أحدد بعد وجهتي المقبلة بما أني منشغل بحفل قراني المقرّر الأسبوع المقبل بمسقط رأسي ببشار، إلا أنه لدي العديد من العروض وأنا حاليا قيد دراستها حسب طموحاتي الشخصية المقبلة وشروطي التي سأمليها. وهل لنا معرفة هذه الفرق؟ لدي عروض جادة تلقيتها من قبل سطيف، القبائل ومولودية الجزائر الذين يصرّون على الاستفادة من خدماتي وإنهاء القضية في أقرب وقت ممكن كما هو الحال بالنسبة لعرض وفاق سطيف الذي يبقى جديا وأنا في مرحلة جد متقدمة معهم ولم تبق تفصلنا سوى بعض النقاط، يأتي بعدها شبيبة القبائل ثم مولودية الجزائر. هل بإمكاننا أن نعرف متى ستتخذ القرار النهائي؟ وجهتي سأحددها في أقرب وقت ممكن حتى أتمكن من قضاء عطلة صيفية مريحة وقبل حفل زفافي، والأكيد أنها ستكون في أحد الفرق الثلاثة التي ذكرتها لك من قبل. بكل صراحة، هل اتصل بك مسيّرو الوداد في هذه المدة بعد نهاية البطولة؟ أقولها لك وبكل صراحة لحد الساعة التي أكلمك فيها وبعد نهاية المباراة الأخيرة أمام شباب بلوزداد، لا أحد من مسيّري الوداد اتصل بي وعرض علي فكرة التجديد رغم الوضعية الموجود فيها بنهاية عقدي معهم، وهو ما حزّ في نفسي كثيرا في الوقت الذي أتلقى فيه العديد من العروض من قبل فرق أخرى وأتأسف لهذا الأمر كثيرًا. في حالة ما إذا اتصل بك مسيّرو الوداد، ماذا سيكون ردك؟ في حالة ما إذا اتصل بي المسيّرون سأعلمهم بأني تلقيت عدة اتصالات من فرق تريد الاستفادة من خدماتي وقيمة العرض المقدم، ومن هنا سأتفق معهم حسب ما قدمه لي الوفاق، القبائل والعميد وحسب طموحاتي الشخصية، وأترك ذلك للمكتوب رغم أنه لا أحد من مسيّري الوداد اتصل بي وعرض علي فكرة تجديد العقد.