بنهاية الموسم الكروي واحتلال الوداد المرتبة الثامنة ودخول اللاعبين في عطلة قبل العودة إلى جو التحضيرات أواخر شهر جويلية تحسبا للموسم الكروي الجديد 2010 -2011 ودخول عالم الاحتراف، تواصل الإدارة التلمسانية مساعيها الحثيثة لإقناع بعض اللاعبين بتقمص ألوان وداد تلمسان الموسم المقبل والذين يبقى جلهم من أبناء الفريق الذين غادروا تلمسان من قبل، وعليه دخلت إدارة الرئيس رشيد بوراوي في مفاوضات جدية مع حارس شبيبة القبائل سمير حجاوي، حيث اقترحت عليه العودة من جديد إلى الوداد بعد ثماني سنوات من مغادرته الفريق، وهو ما جعل ابن تلمسان يعطي موافقته المبدئية ويكشف عن رغبته في العودة إلى فريقه الأصلي يوجد في نهاية عقده ولا يعارض العودة وما يزيد من احتمال عودة حجاوي إلى تلمسان هو وجوده في نهاية عقده مع شبيبة القبائل وبذلك يمكنه تحديد وجهته المقبلة بحرية، وحسب المعلومات التي بحوزتنا، فإن حجاوي أبدى رغبة في التقرب من العائلة، خاصة أنه يعرف جيدا بيت الوداد الذي تدرّج في جميع أصنافه. بوعلي يعرفه إمكاناته جيدا وسبق لحجاوي أن تدرب على يد المدرب الحالي للوداد بوعلي فؤاد موسم 2001-2002 حين كان مساعدا لبوعلام شارف، قبل أن يغادر فيما بعد ويتوجه إلى الشلف التي تألق فيها ما جعله محط أطماع الكثير من الفرق، كما أن بوعلي يعرف إمكانات حجاوي جيدا الذي كان قاب قوسين أو أدنى من الإمضاء للوداد الموسم الماضي قبل أن يخطفه حناشي. شبيبة القبائل تتفاوض مع عسلة ليكو بديلا لحجاوي دخلت الإدارة القبائلية في مفاوضات جادة مع حارس نصر حسين داي عسلة من أجل ضمه إلى تعداد الشبيبة الموسم المقبل ليكون بديلا لحجاوي، الذي بدوره لا يمانع البقاء في الشبيبة لموسم آخر، لكن قد يعجل إمضاء عسلة في الشبيبة بذهاب حجاوي بما أن المنافسة ستكون شديدة بين الحارسين، وهو ما يجعل أمر التحاقه بتلمسان واردا جدا رغم أنه لم يفصل فيه بعد. اليوم يُفصل في الأمر نهائيا وحسب المعلومات التي بحوزتنا، ينتظر أن يفصل في أمر التحاق حجاوي بتلمسان من عدمه في الجلسة المقررة مساء اليوم بين الإدارة التلمسانية والحارس حسب ما اتفق عليه من قبل في الجلسة الماضية ولم تبق سوى بعض النقاط لترسيم إمضائه رسميا ويكون أول الملتحقين بالوداد. بن موسى سفيان مطلوب في “العميد”، البرج، العلمةوسطيف يوجد حارس الوداد بن موسى سفيان في اتصالات متقدمة مع أربعة فرق محلية تريد الاستفادة من خدماته الموسم المقبل، هي بطل موسم 2010 مولودية الجزائر، أهلي البرج، مولودية العلمة ووفاق سطيف، فالمولودية تريده لخلافة وامان ويكون بديلا للحارس الدولي زماموش وأهلي برج بوعريريج لاحتمال خلافة كيال، أما العلمة فتريده أساسيا لمنافسة صحراوي الذي يبقى مهددا بفقدان مكانته، فيما يبقى عرض سطيف غير جاد وجاء من قبل بعض المقربين من إدارة سرار. لم يبدأ الموسم بقوة ولقاء سطيف قلب الموازين وبالعودة إلى أداء الحارس بن موسى، فإنه لم يبدأ الموسم بقوة رغم إمكاناته وخبرته، لكن ذلك لم يمنعه من انتظار فرصته التي أتيحت له في منافسة كأس الجمهورية أمام وفاق سطيف والتي قلبت الموازين لصالحه، بما أنه أدى مباراة قوية ولم يظهر عليه نقص المنافسة الطويلة بفضل العمل الجاد الذي كان يقوم به وعدم تأثره بالبقاء في الاحتياط. أكد قوته أمام القبائل و”العميد” ولم يتوقف أداء بن موسى عند هذا الحد، بل واصل تألقه بأدائه مباراة أخرى قوية أمام شبيبة القبائل التي انتهت بالتعادل الإيجابي وحينها كشف أنه حارس من طينة الكبار وبقاءه في الاحتياط لم يفقده مستواه الذي يعرفه العام والخاص وجعله قادرا على العطاء في اللقاءات القوية، كما تألق في مواجهة حامل اللقب بملعب الرويبة وأدى مباراة قوية بشهادة مسيري ومناصري “العميد” الذين وقفوا على إمكاناته ما جعلهم يبدون رغبتهم في جلبه ليكون بديلا لزماموش. له من الخبرة ما يكفيه ويبقى بن موسى سفيان لديه من الخبرة ما يكفيه ليكون أحسن الحراس محليا إضافة إلى الإمكانات التي يتوفر عليها بفضل الخبرة التي اكتسبها مع مرور السنوات والفرق التي لعب لها من قبل على غرار تلمسان، وهران، القبة وشباب قسنطينة. الوداد لن يفرّط فيه بسهولة وأمام العروض الكثيرة التي تتهاطل على حارس الوداد سفيان بن موسى للاستفادة من خدماته، تبقى الإدارة التلمسانية متمسكة بخدماته لموسم آخر على الأقل ولن تفرط فيه بسهولة وستسعى جاهدة إلى إقناعه بالبقاء لحراسة عرين الوداد، لكن هذا يبقى صعبا في ظل رغبة الفرق الأخرى في جلبه ولأن اللاعب يوجد في نهاية عقده وحرا من أي التزام وهو ما يمنحه حرية اختيار وجهته المقبلة.