لم يوجّه مدرب ميلان الدعوة للمدافع الجزائري جمال مصباح بسبب معاناته من الإصابة التي حرمته من المشاركة في مباراة ليبيا بتشاكر والتي ستمنعه من لعب مباراة لازيو، وذلك رغم عودة الدولي الجزائري إلى جو التدريبات بشكل تدريجي لكنه ليس جاهزا لأخذ مكانة ضمن التعداد المعني بالمنافسات الرسمية، بدليل أنه لم يتواجد في قائمة 21 لاعبا التي استدعاها ألڤيري تحسبا لمواجهة اليوم أمام لازيو التي عرفت تواجد اسم المهاجم البرازيلي باتو الذي يعوّل عليه كثيرا لتحريك القاطرة الأمامية لميلان. وضع مصباح مقلق قبل موعد "الكان" وجاءت إصابة المدافع مصباح في وقت حساس من عمر البطولة الإيطالية، حيث يبحث الجزائري عن حجز مكانته قبل نحو شهرين عن انطلاق التحضيرات لكأس أمم إفريقيا، لكن الإصابة ستؤجل عودته بل تعقدها مادام المدرب ألڤيري لم يعد يضعه في حساباته، وقد تكلفه هذه الإصابة إبعاده حتى عن قائمة المباريات المقبلة وهو ما سيزيد متاعب هذا المدافع الذي يعاني من نقص المنافسة ومكانته أضحت مهددة في فريقه وعلى مستوى المنتخب الوطني. كادامورو منافسه الأول في الدفاع متاعب مصباح في الحصول على مكانة كلاعب أساسي لم تعد تقتصر على فريقه ميلان الذي يريد تحويله في "الميركاتو" الشتوي، بل أصبح مصباح مهدّدا على مستوى دفاع "الخضر" بعد تألق مدافع سوسييداد كادامورو في الجهة اليسرى من الخط الخلفي وقد يكون أحد المنافسين المباشرين لمصباح في هذه الجهة بعد بن موسى الذي لم يتحصل بعد على فرصة اللعب مع حليلوزيتش. بن موسى تأثر بسبب تهميشه أمام ليبيا من جهته، تضاءلت حظوظ مدافع الإتحاد بن موسى في التواجد في التشكيلة الأساسية ل "الخضر" بعدما تركه الناخب الوطني في مقعد البدلاء أمام ليبيا وفضل عليه المدافع الأيمن كادامورو الذي عوّض مصباح الغائب بداعي الإصابة، وقد تأثر بن موسى عندما فضل حليلوزيتش إشراك بزاز في الوراق الأيسر في نفس المباراة رغم استدعائه في آخر لحظة، وهو ما يؤكد أن فرص تواجد بن موسى في المستطيل الأخضر في ظل هذه المعطيات منعدمة رغم إمكاناته الفنية والبدنية التي أشاد بها المدرب الوطني في العديد من المناسبات.