يتأكد من يوم لآخر أن اللاعب السابق لمولودية الجزائر مقداد يقترب من النادي القبائلي بالنظر إلى طبيعة المفاوضات التي جمعته بالرئيس حناشي في الأيام القليلة الماضية.. فالجديد الذي حملته هذه المسألة هو أن حناشي قد تنقل أول أمس الجمعة إلى فرنسا خصيصا للحسم في صفقة مقداد باعتبار أن هذا الأخير وافق على تقمص ألوان "الكناري"، وعليه من المنظر أن يوقع اللاعب على العقد الرسمي بفرنسا لمدة موسمين هذا الثلاثاء أو الأربعاء. حناشي أحضر معه العقد وحسب المعلومات التي استقيناها في هذا الخصوص، فإن الرئيس حناشي قبل تنقله إلى فرنسا كان قد طلب من أعضاء الإدارة إحضار نسخ العقد التي يوقع عليها اللاعبون، وأخذها معه نسخة إلى فرنسا حتى يتمكن اللاعب من التوقيع عليها في حال ما إذا وافق على الفكرة، منذ البداية الرئيس حناشي كان يود بأن يعود مع مقداد إلى الجزائر ويتم التوقيع على العقد الرسمي بمقر النادي القبائلي مثلما فعل ذلك مع اللاعبين الذين التحقوا بالشبيبة حديثا. كان يقصده عندما قال إنه سيتنقل إلى فرنسا خصيصا لتوقيع أحد اللاعبين بالعودة قليلا إلى الوراء وبالضبط إلى التصريحات التي أدلى بها حناشي، فإنه أشار في الندوة الصحفية التي نشطها الخميس الماضي إلى أنه بصدد إقناع أحد اللاعبين بتقمص ألوان القبائل لكنه رفض الكشف عن هوية هذا اللاعب، ثم بعد ذلك أكد صبيحة الجمعة أنه سيتنقل إلى "براست" خصيصا من أجل هذا اللاعب، وكان يقصد به مقداد في البداية ثم بعد ذلك المهاجم "الفرنكو - جزائري" الذي يلعب في صفوف نادي "براست"، خاصة وأن حناشي كان واثقا من نفسه في التصريحات التي أدلى بها حينها. مقداد سيغلق قائمة المستقدمين حتى وإن تضاربت الآراء في بيت مولودية الجزائر الذي ينتظر هو الآخر قدوم مقداد للتوقيع، إلا أن الرئيس حناشي كشف لبعض مقربيه مساء أمس عن طريق الهاتف أنه سيعود إلى الجزائر ومعه توقيع مقداد في الشبيبة، مؤكدا أن هذا اللاعب سيكون المستقدم الأخير بالنسبة ل "الكناري، وهو ما يعني أن مقداد هو الذي سيغلق قائمة المستقدمين لهذا الموسم. وبناء على هذه المعلومات فإن إدارة القبائل لم تتمكن إلى حد الآن من جلب اللاعب الإفريقي الذي كان قد تحدث عنه الرئيس حناشي في الأسابيع القليلة الماضية، ومن المحتمل أن ينتظر ذلك إلى غاية فترة التحويلات الشتوية المقبلة أو سيحاول البحث عن الأحسن قبل نهاية الفترة الخاصة بتوقيع اللاعبين. بلكالام وخليلي يكشفان عن قوة بدنية كبيرة ويبهران "فابرو" مثلما يعلم الجميع، التحق اللاعبان بلكالام وخليلي بتربص التشكيلة القبائلية في أسبوعه الثاني، حيث تأخرا عن الفريق بسبب تواجد الأول بفرنسا والثاني نظرا لعدم حصوله على تسريح بمغادرة التراب الوطني بسبب التزامه بالخدمة العسكرية، وقد كان من المنتظر أن يكون اللاعبان متأخرين بدنيا مقارنة ببقية اللاعبين الذين باشروا التحضيرات قبل أكثر من أسبوع، ومع ذلك فقد كان التحاق بلكالام وخليلي بالتشكيلة موفقا إلى حد بعيد، حيث لم يظهرا أي نقص بدني منذ الوهلة الأولى، الأمر الذي أشار إليه الطاقم الفني في عدة مناسبات، خاصة اللاعب بلكالام الذي أثبت أنه لا يزال يحافظ بلياقة بدنية كبيرة ويعد بموسم كبير. خليلي في المجموعة الأولى وبلكالام في الثانية بعد وصولهما إلى مركز حمام بورڤيبة، خضع بلكالام وخليلي إلى اختبار بدني من أجل التعرف على مستواهما الحقيقي، حتى يسطر لهما البرنامج المناسب مثلما فعل مع بقية اللاّعبين لوضعهما في المجموعة التي تضم اللاعبين الذين يتساويان معهم من الناحية البدنية، غير أن الأمر المفاجئ بالنسبة لهذه النّقطة، هو أنّ المدرب "فابرو" وضع اللاعب خليلي في المجموعة الأولى التي تتمتع بأفضل لياقة بدنية، بينما بلكالام فقد كان في المجموعة الثانية، أي أفضل بدنيا من العديد من اللاعبين الذين ينتمون إلى المجموعتين الثالثة والرابعة. بلكالام استفاد كثيرا من تربص "الخضر" وبالعودة قليلا إلى الوراء، نجد أن بلكالام يعتبر من اللاعبين الذين لم يتوقفوا مباشرة بعد نهاية الموسم الفارط، وهذا بسبب دخوله في تربص طويل المدى مع المنتخب الوطني الذي كان يحضر للمباريات المؤهلة لكأس العالم وإفريقيا، فبعد خروجه من التربص استفاد فقط من بضعة أيام راحة لاسترجاع أنفاسه وقضاء عطلته خارج الوطن، وهذا ما يفسر اللياقة البدنية الكبيرة التي يتمتع بها الدولي القبائلي بلكالام، والتي سمحت له بمباشرة التحضيرات في أحسن الظروف. التحاق خليلي وبلكالام زاد المنافسة وأمام هذه العودة القوية لمدافعي الشبيبة، ستكون المنافسة على المناصب أشد على مستوى محور الدفاع، فكل لاعب يسعى إلى تقديم أفضل ما لديه خلال هذا التربص حتى يكسب ثقة الطاقم الفني ويفرض نفسه في المجموعة من الوهلة الأولى، على غرار بن العمري الذي أثنى عليه الرئيس حناشي كثيرا خلال متابعته للحصة التدريبية الوحيدة عندما قام بزيارة الفريق، وفي ظل وجود القائد علي ريال الذي يبدو أنه واثق من نفسه بضمان مكانة أساسية في التشكيلة القبائلية بعدما تحدث عنه المدرب "فابرو" عندما قال إنه يلعب دور القائد كما ينبغي. بلكالام: "تربص المنتخب الوطني سمح لي بالحفاظ على لياقتي" وفي هذا السياق، كان لنا حديث جانبي مع اللاعب السعيد بلكالام الذي أكد أنه لا يوجد أي سر في حفاظه على لياقته البدنية، موضحا ذلك في قوله: "بعد انتهاء تربصي مع المنتخب الوطني قررت الاستفادة من عطلة حتى أسترجع لياقتي البدنية وأكون جاهزا للتربص الذي كان ينتظرني مع الشبيبة، لا أخفي أن العمل الذي قمت به مع المنتخب الوطني سمح لي بالحفاظ على لياقتي، ومع ذلك أعلم أنه لا يزال ينتظرني الكثير من العمل حتى أكون بلياقة أفضل، المهم لقد جئت إلى تونس من أجل العمل بالجدية التي اعتدت عليها تحسبا للموسم المقبل". خليلي: "كنت أود أن أكون مع الفريق منذ أول يوم من التربص" ومن جهته، فقد أكد المدافع خليلي موضحا: "صحيح أنني منذ نهاية الموسم توقفت كلية عن التدرب، حيث استفدت من عطلتي كما ينبغي بعد موسم شاق ومتعب للغاية، لا أخفي أن تلك الراحة جعلتني أستجمع كل قواي حتى أكون على أتم الاستعداد لدخول المنافسة بكل قوة، كنت أرغب في أن أكون مع الفريق منذ أول يوم من التحضيرات حتى أستفيد من أسبوع إضافي من التحضيرات، لكن للأسف، لم يكن بوسعي ذلك للأسباب المعروفة، عموما سأحاول تدارك ما فاتني وأعمل على أن أكون دائما في المستوى". زياد: "لأول مرة أكتشف تربصا بهذه الكيفية وأراهن عليه لدخول البطولة بكل قوة" "فابرو يعرف جيدا كيف يتواصل مع اللاعبين ويعمل باحترافية كبيرة" بعد أسبوع كامل من مباشرتكم تربص حمام بورڤيبة، كيف هي الأجواء بصفة عامة؟ صراحة، الأجواء داخل المجموعة رائعة، خاصة وأن اللاعبين تحدوهم إرادة كبيرة جدا منذ اليوم الأول الذي بدأنا فيه هذا التربص، كل شيء إلى حد الآن يسير على أحسن ما يرام، ولن أخفي عليكم بأنه لأول مرة أكتشف تربصا بهذه الكيفية من كل النواحي سواء من ناحية العمل في الميدان ومع المدرب "فابرو"، أو من ناحية التعامل بين المجموعة أو النواحي الأخرى من المهم جدا أن تجتمع كل هذه العوامل أتمنى أن تتوصل بهذه الكيفية إلى غاية عودتنا إلى أرض الوطن. كيف تقيم إلى حد الآن العمل الذي قمت به بعد أسبوع كامل من التحضير؟ يمكنني أن أقول إنه من الصعب جدا أن نقدم تقييما دقيقا حول العمل الذي قمنا به إلى حد الآن بعد مرور أسبوع واحد، لكن أستطيع القول إننا شعرنا بتطور كبير لاسيما من الناحية البدنية، هناك فرق كبير بين ما كنا عليه قبل أن نلتحق بمركز حمام بورڤيبة وبين الحال التي نحن عليها الآن بعد أسبوع كامل من العمل، جل اللاعبين يؤكدون بأنهم تحسنوا بدنيا وهذا ما يؤكد فعلا على أننا قمنا بعمل كبير في ظرف أيام قليلة فقط، لكن على الجميع أن يعرف بأننا لم نصل بعد إلى القمة في عملنا هذا بل لازال عمل كبير في انتظارنا. لكن يبدو أنكم لم تقدروا على تحمل العمل الشاق الذي قمتم به في الأيام السابقة، أليس كذلك؟ صحيح، في بداية الأمر لم نتحمل كل ذلك العمل الشاق لأننا لم نتعود عليه على الإطلاق وذلك بسبب الراحة الطويلة التي استفدنا منها منذ نهاية البطولة، الأمر الذي صعب علينا مهمة بداية العمل البدني، لكن مع مرور الوقت بدأنا نتعود على ذلك، أعتقد أن الطاقم الفني يعرف جيدا كيف يتعامل مع مثل هذه الوضعيات، حيث يريد أن يغتنم الفرصة لكي نكون أكثر جاهزية من الناحية البدنية أولا، ثم بعد ذلك إعادة النظر في الناحية الفنية. هل أنتم جاهزون لخوض المباريات الودية في هذا التربص؟ لا يمكنني أن أقول شيئا في هذه المسألة، الوحيد الذي يمكنه أن يجيب على سؤالكم هذا هو المدرب، وبما أن هذا الأخير لم يقرر برمجة المباريات الودية، فهذا يعني أنه يعرف لماذا لم يقم بذلك، حاليا يكتفي فقط ببرمجة المباريات التطبيقية لأن الهدف الأول من هذا التربص هو العمل البدني ثم بعد ذلك الجانب الفني. دون شك الآن تعرفتم أكثر على المدرب "فابرو" وطريقة عمله، فكيف وجدتموه سواء من ناحية العمل في الميدان أو من ناحية التحدث معكم؟ صحيح، يمكن القول إننا نعرف جيدا طريقة عمل المدرب "فابرو" عكس ما كنا عليه في الأيام الأولى، أؤكد لكم أن هذا المدرب يملك طريقة عمل فريدة من نوعها حيث يحضر لنا كل الظروف حتى تجري الحصة التدريبية في أحسن الأحوال، والأمر الرائع أيضا فيه هو أنه مدرب يحسن جيدا كيف يتحدث مع اللاعبين بطريقة تجعلك تتحمس لوصول الحصة التدريبية، صراحة نحن مرتاحون جدا للعمل مع الطاقم الفني حتى المدرب كعروف أيضا فهو يقوم بعمل كبير ويحاول في كل مرة أن يقدم لنا يد المساعدة. دون شك المنافسة ستكون على أشدها في منطقة الوسط، ألا تخشى هذا العامل في ظل تواجد العديد من اللاعبين الذين ينشطون في المنصب الذي تشغله أنت؟ أعلم جيدا أن المنافسة ستكون على أشدها، ليس فقط في منطقة الوسط بل حتى على مستوى المناصب الأخرى، خاصة وأن التعداد الحالي بحوزته لاعبين ممتازين، المنافسة لا بد أن تكون في أي فريق وهو ما يجعله يتطور أكثر ويحقق نتائج أفضل، أما بالنسبة لي أعتقد أني قدمت ما علي الموسم الماضي مع هذا النادي وبالتالي لا أخشى المنافسة على الإطلاق، سأحاول منذ الوهلة الأولى أن أفرض نفسي في الميدان، كل ما يهمني في الوقت الحالي هو أن أحاول استغلال هذا التربص ثم التفكير في التربصين اللذين سنجريهما في الأيام المقبلة أولا بالجزائر ثم بالمغرب، وبعدها سيكون لنا حديث حول المباريات الرسمية. مباراة شباب قسنطينة وشبيبة القبائل بدأت في حمام بورڤيبة يبدو أن المنافسة بين شبيبة قسنطينة وشبيبة القبائل بدأت من الآن في فندق المرادي بحمام بورڤيبة، ففي أوقات الفراغ يختار لاعبو الفريقين منافسة بعضهم بعض البعض بالألعاب الموجودة في الفندق، على غرار البيار والبابي فوت وغيرها، مثلما حدث مع اللاعبين السابقين لشبيبة بجاية عمار بلخضر والطيب مروسي اللذين تواجها في لعبة البيار وانتهت المباراة بينهما بالتعادل. ونظرا لاقتراب موعد تناول وجبة الغذاء، ضرب لنفسيهما موعدا للعب النهائي الذي انتهى لصالح بلخضر بنتيجة 7 مقابل 6. مساعدية اكتفى بالركض وبحصة تقوية العضلات لم يندمج بعد المهاجم أحمد مساعدية مع بقية المجموعة صبيحة أمس، إذ مازال يخضع لبرنامج خاص تحت إشراف طبيب الفريق ڤيو الذي لا يود المغامرة بحالته الصحية قبل التأكد من تماثله للشفاء. وقد اكتفى مساعدية أمس بالركض حول الملعب مع بعض التمارين الخفيفة في الملعب، قبل أن يتابع العمل داخل تقوية العضلات حتى لا يفقد لياقته البدنية، كونه لم يعد يتدرب مع الفريق منذ يومين من الآن. إيحداجن يصاب في الكاحل ويتوقف عن التدريبات يبدو أن لعنة الإصابات لا تريد مفارقة لاعبي الشبيبة خلال هذا التربص التحضيري التي يجريه الفريق في مركز "حمام بورڤيبة". فبعد تعرض كل من بن العمري، مكاوي، مازاري، حديوش ومروسي إلى إصابات خفيفة ناتجة عن التعب والإرهاق الذي نال منهم في عملية التحضيرات، تعرض أمس اللاعب الشاب مليك إيحداجن إلى إصابة على مستوى الكاحل، لكن هذه المرة بسبب تدخل من طرف زميله مختار لمهان في مباراة تطبيقية صغيرة برمجها المدرب فابرو للاعبين في الصبيحة، الأمر الذي جعله يعجز عن مواصلة التدريبات ويتوقف على جناح السرعة لتلقي الإسعافات الأولية من طرف الطاقم الطبي الذي أمره بعدم مواصلة التدرب. الطاقم الطبي يطمئن بعدم خطورة الإصابة وقصد التعرف على نوعية الإصابة التي يعانيها أصغر عنصر في صفوف الشبيبة، اقتربنا من أعضاء الطاقم الطبي المكون من ڤيو وجاجوة، وأكدا أن اللاعب إيحداجن لا يعاني من إصابة خطيرة، وأن كاحله تعرض إلى صدمة خفيفة، ولم يلتو وهذا هو المهم، حيث سيكون عليه الركون إلى الراحة أمسية أمس، وصبيحة اليوم ليكون جاهزا للمباراة التطبيقية التي سيبرمجها المدرب فابرو أمسية اليوم للاعبين. بلكالام حمله بين ذراعيه إلى غرفته وفي لقطة لفتت انتباه جميع من كان في الملعب صبيحة أمس، قام المدافع المحوري السعيد بلكالام بحمل اللاعب إيحداجن بين ذراعيه حتى يوصله إلى غرفته، لأن إيحداجن وجد صعوبة بالغة في السير على قدميه، الأمر الذي يؤكد على الروح الأخوية الموجودة بين لاعبي الشبيبة التي أصبحت تشكل عائلة واحدة، وهو التصرف الذي علّق عليه كثيرا الطاقم الفني والطبي، مؤكدين أن الشبيبة يجب أن تكون على هذا النحو وتسود فيها الروح الأخوية بين اللاعبين. الجميع يشهد بجدية إيحداجن في العمل يعتبر اللاعب إيحداجن أصغر عنصر في الشبيبة، حيث يبلغ من العمر 19 سنة، وتمت ترقيته من طرف الرئيس حناشي الذي منح له فرصة ثمينة للبروز والتألق نظرا للمستوى الكبير الذي يتمتع به، حيث أثنى عليه كثيرا خلال الندوة الصحفية التي عقدها أول أمس في فندق "المرادي"، حتى أن الطاقم الفني أشاد بالإمكانات التي يتمتع بها مدلل الفريق الجديد الذي دخل في المجموعة دون أي عقدة أمام لاعبين يتمتعون بخبرة واسعة في الميدان، خاصة أنه لاعب يتمتع بالجدية في العمل، حتى أن المدرب فابرو جعله ضمن المجموعة الأولى التي تتمتع بأفضل لياقة بدنية. جاجوة: "إصابته ليست خطرة وسيكون جاهزا للمباراة التطبيقية" وفي هذا السياق، أكد طبيب الفريق جاجوة قائلا: "لا أظن أن اللاعب إيحداجن يعاني من إصابة خطيرة، حيث تعرض إلى اصطدام خلال الحصة التدريبية، ما جعله يشعر بالألم. كل ما يمكنني قوله أنه لا ينبغي القلق على حالته الصحية، سيخضع إلى مراقبة طبية ويركن إلى الراحة حتى يشعر بتحسن، وعودته إلى التدريبات ستكون متوقفة على مدى ذهاب الآلام، أي بعد الارتياح قليلا وقد يتمكن من العودة أمسية هذا الأحد للمشاركة في المباراة التطبيقية، هذا كل ما في الأمر". ========================================= إيحداجن: "يشرفني أن أكون لاعبا مثل جابو وحديث حناشي عني يحفزني" تضم التشكيلة القبائلية لهذا الموسم عدة عناصر شابة تمت ترقيتها إلى صنف الأكابر هذه الصائفة على غرار الشاب مليك إيحداجن الذي يعتبر أصغر عنصر في التشكيلة القبائلية قادما من فئة الأواسط، ورغم أنه يبلغ 18 سنة من العمر، إلا أنه لا يعاني من أي عقدة أمام أكابر الشبيبة. في البداية، هل لك أن تعرف نفسك للجمهور القبائلي؟ طبعا، إسمي مليك إيحداجن، أبلغ من العمر 18 سنة، وتمت ترقيتي إلى صنف الأكابر هذه الصائفة من الأواسط، وأنا حاليا مع الفريق الأول في تربص مغلق بمركز حمام بورڤيبة بتونس. هل كنت تتوقع أن تتم ترقيتك إلى صنف الأكابر مباشرة من الأواسط؟ صراحة لا، في الوقت الذي استدعاني الرئيس حناشي إلى مكتبه، كنت أتوقع أن يرقيني إلى صنف الآمال على الأكثر لأني لا أزال شابا صغيرا مقارنة ببقية اللاعبين، لم يخطر أبدا في بالي أن أكون لاعبا في صنف الأكابر وأتخطى فئة الآمال، عموما هذا الأمر يشرفني كثيرا ويحفزني على بذل مجهودات مضاعفة حتى أكون عند حسن ظنه، أشكر الرئيس حناشي على الثقة التي وضعها في، وسأعمل على عدم تخييب آماله. ما هو شعورك وأنت في الفريق الأول إلى جانب العديد من اللاعبين الذين يملكون الخبرة الكبيرة في الميدان؟ لا أخفي أني أشعر وكأنني في عائلتي الثانية، فلأنني أصغر عنصر في التشكيلة فإن ذلك يجعل الجميع يهتمون بي وكأني شقيقهم الأصغر، كما أن إجرائي تربصا تحضيريا إلى جانبهم لمدة طويلة يجعلني أتعرف عليهم، وسأغتنم الفرصة حتى أستفيد من الخبرة التي يتمتعون بها. لنعد إلى حالك الصحية، فقد تعرضت صبيحة أمس إلى إصابة على مستوى الكاحل بعد تدخل عنيف من لمهان، كيف تشعر الآن (الحوار أجري أمس)؟ لا أعتقد أنها إصابة خطيرة، صحيح أني في البداية شعرت بآلام حادة على مستوى الكاحل، حتى أني لم أقو على مواصلة التدريبات مع المجموعة، ولا على السير بشكل عادي، إلى درجة أن بلكالام حملني بين ذراعيه إلى الغرفة، لكن بعد أن تلقيت الإسعافات الأولية من طرف الطاقم الطبي أشعر الآن بتحسن كبير. إذن ستباشر التدريبات بشكل عادي أمسية اليوم (أمس)، أليس كذلك؟ أعتقد أنه سيكون بوسعي مباشرة التدريبات مع الفريق بشكل عادي، فالآلام التي شعرت بها زالت تقريبا بشكل نهائي، حيث سأضمد كاحلي جيدا قبل دخول الملعب، لكن لو ألاحظ أن الأمر سيكون مغامرة بحالي الصحية، فسأعلم طبيب الفريق، وأتفادى خوض المغامرة حتى لا أضيع مرحلة التحضيرات. لأول مرة تجري تحضيرات بهذا المستوى، ما تعليقك؟ فعلا، لم يسبق لي أن أجريت عملية تحضير بهذا المستوى، وهذه الكثافة من العمل، حقيقة أنا أشعر بأني أخضع لعمل كبير تحت إشراف المدرب "فابرو" والمحضر "ماورو" اللذين يقومان بعمل كبير معنا، من جهة أخرى، أعتقد أننا نجري تحضيرات بمستوى عال منذ أول يوم من التربص، وهذا سيكون في صالحنا بالدرجة الأولى. حسب المجموعات التي قسمها المدرب "فابرو"، أنت ضمن المجموعة الأولى التي تتمتع بأفضل لياقة بدنية منذ البداية بعد الاختبارات التي خضعتم لها، ما هو السر في ذلك؟ ليس هناك أي سر في ذلك، منذ البداية كنت أتوقع أن تكون التحضيرات قوية وأننا سنخضع إلى برنامج بدني مكثف، لذلك بعد أن تلقيت الدعوة من الرئيس حناشي ليرقيني إلى صنف الأكابر، قررت مباشرة التدريبات بمفردي حتى لا آتي إلى التربص وأنا متأخر بدنيا، لأنه من الطبيعي بالنسبة إلي أن أعاني من النقص البدني أمام لاعبين من الأكابر، الآن سأتابع العمل بنفس الجدية ونفس الإرادة حتى أحافظ على لياقتي البدنية وأكون دائما ضمن الأوائل في الفريق. الرئيس حناشي أثنى عليك كثيرا وشبهك باللاعب "ميسي" الأرجنتيني أو جابو الجزائري، ما تعليقك؟ (يضحك)، أعتقد أن تشبيهي باللاعب الأسطورة "ميسي" يعتبر أمرا مبالغا فيه نوعا ما، فلا أحد يمكنه أن يكون مثل هذا اللاعب، ومع ذلك أرى أن هذا الكلام يعتبر أمرا محفزا بالنسبة إليّ، لم لا أكون مثل اللاعب جابو الذي تمكن من تسجيل اسمه والتألق في مشواره الكروي إلى درجة احترافه في البطولة التونسية التي تتمتع بمستوى عال؟ شرف كبير بالنّسبة لي أن يتحدث عنّي الرّئيس حناشي بهذه الطريقة، فهذا يحفزني على بذل مجهودات كبيرة حتى أكون عند حسن ظن الجميع، ومع ذلك لا ينبغي أن أصاب بالغرور، سأبقي قدمي على الأرض وأفضل العمل في هدوء تام. وأريد إضافة شيء آخر. تفضل. بعد أن علمت بالكلام الذي قاله الرئيس حناشي بشأني، يمكنني التأكيد على أني سأبذل كل ما في وسعي في الميدان من أجل الدفاع عن الألوان القبائلية، حتى أني مستعد للتضحية لذلك. ما هو طموحك مع شبيبة القبائل؟ شأني في ذلك شأن أي لاعب في مقتبل العمر، سأعمل على تقديم أفضل ما لدي من إمكانات حتى أفرض نفسي في التشكيلة وأثبت أني أستحق أن أكون في الفريق الأول. ==================================== مازاري وإحداجن إندمجا مع المجموعة مساء أمس عرفت الحصة التدريبية مساء أمس، عودة الحارس مازاري إلى أجواء التدريبات رفقة بقية زملائه، بعدما تغيب في الحصص التدريبية السابقة بسبب الإصابة التي كان يعاني منها على مستوى الكتف، كما أن مازاري لم يتدرب في الصبيحة مع بقية المجموعة بل اكتفى بعمل خاص، وقد سجل أيضا اللاعب إحداجن عودته إلى أجواء التدريبات بصفة عادية جدا بعدما غاب هو الآخر عن الحصص التدريبية السابقة. مساعدية يواصل البرنامج الخاص ويتدرب بمفرده على عكس مازاري وإحداجن اللذين عادا إلى أجواء التدريبات في حصة مساء أمس، فإن المهاجم مساعدية لم يتمكن بعد من استعادة عافيته بالشكل الذي يسمح له بالعودة إلى التدريبات، وفي مقابل ذلك يواصل العلاج وتطبيق البرنامج الخاص الذي سطره له الطاقم الطبي، وفي حصة مساء أمس واصل الركض على حافة الملعب. تمارين القذف إلى المرمى في البرنامج فضل المسؤول الأول عن العارضة الفنية للنادي القبائلي" فابرو" أن يستوقف قليلا لاعبيه قبل بداية الحصة التدريبية، حيث تحدث معه بخصوص محتوى الحصة التدريبية، وقبل أن يشرع رفقاء مروسي في العمل المبرمج، قسم الطاقم الفني التشكيلة إلى مجموعتين لإعداد تمارين تمرير الكرات باليد قبل أن يطلب من الجميع تكرار العملية بالأرجل، ثم بعد ذلك برمج تمارين القذف نحو المرمى. عابل خالد قد يكون المهاجم الذي يقصده حناشي تبعا للتصريحات التي أدلى بها الرئيس حناشي بخصوص تنقله إلى "براست" الفرنسية خصيصا لحسم صفقة أحد اللاعبين "فرنكو _ جزائري"، فإن مساعينا الحثيثة للكشف عن هوية اللاعب، والمعلومات التي تحصلنا عليها، بينت أن اللاعب الذي كان يقصده حناشي في تصريحاته هو عابل خالد الذي ينشط كوسط ميدان هجومي. درجة الحرارة ترتفع إلى 48° واللاعبون متخوفون بعد أن عرفت درجة الحرارة ب"حمام بورڤيبة" بتونس انخفاضا في الأيام القليلة القادمة، وسمحت للاعبين بالتدرب بشكل جيد، عادت الحرارة لترتفع أمس حيث وصلت إلى 48°، الأمر الذي أثار هلعا كبيرا لدى اللاعبين الذين يتدربون بمعدل حصتين في اليوم ويخضعون إلى عمل بدني مكثف، وقد أعلنت الأرصاد الجوية التونسية أن الحرارة ستبقى مرتفعة خلال الأيام القليلة القادمة. مازاري لم يتدرب أمس عرفت الحصة التدريبية الصباحية عدم تدرب الحارس نبيل مزاري الذي مازال يعاني من إصابة على مستوى الكتف، والتي حرمته من مواصلة العمل البدني مع بقية المجموعة. وحسب الطاقم الفني، فإن الحارس مازاري يعاني أيضا من الحمى، الأمر الذي جعل طبيب الفريق يطلب منه أن يركن للراحة ولا يتدرب حتى تتحسن حالته الصحية. سويبس عوضه في المباراة التطبيقية خلال المباراة التطبيقية الصغيرة التي برمجها المدرب فابرو قبل نهاية الحصة التدريبية الأولى صبيحة أمس، اندمج مدرب الحراس مع بقية اللاعبين وشارك فيها في منصب حارس مرمى في ظل غياب الحارس نبيل مازاري، وهذا حتى لا يعيق العمل الذي سطره فابرو للاعبين. اللاعبون شبهوه ب "بيرودزي" رغم أن مدرب الحارس يبلغ من العمر حاليا 45 سنة، إلا أنه مازال محافظا على لياقته البدنية ومستواه في حراسة المرمى، إذ يحاول دائما أن يبين للجميع أنه مازال في المستوى وقادرا على التصدي لتسديدات زملاء حنيفي، إلى درجة أن بعض اللاعبين شبهوه بالحارس الدولي السابق للمنتخب الإيطالي بيرودزي. بلكالام يفضل الإنعزال واستماع الموسيقى لم يغير المدافع القبائلي الصلب السعيد بلكالام شيئا من عاداته، إذ مازال دائما الفتى الكتوم الذي لا يكثر الكلام مع أحد، فمنذ وصوله يكتفي صخرة الدفاع القبائلي بالبقاء منعزلا في قاعة الاستقبال ولا يهتم بأي شخص من حوله، ويفضل وضع السماعات والاستمتاع بالموسيقى القبائلية التي تجعله يشعر بالهدوء وتساعده على الاسترجاع. فابرو يُحدّد البرنامج الكامل للأسبوع الثاني من تربص حمام بورڤيبة مع اقتراب نهاية التربص الأول الذي تجريه حاليا الشبيبة بمركز حمام بورڤيبة بتونس، حدد الطاقم الفني وعلى رأسه المدرب الإيطالي أنريكو فابرو برنامج الأسبوع الثاني من التحضيرات بعد نهاية الأسبوع الأول. فبعد التركيز على الجانب البدني خلال الأسبوع الأول، بدأ المدرب فابرو يخفض وتيرة العمل حتى لا يرهق اللاعبين أكثر مما هم عليه في الوقت الحالي، كما أن الطاقم الفني مطالب بتسيير الحصص الست المتبقية للشبيبة خلال فترة إقامتها بتونس قبل العودة إلى الجزائر هذا الأربعاء الذي يعتبر آخر يوم من التربص. حصتان تدريبيتان أمس وضع المدرب الإيطالي أنريكو فابرو بعض التعديلات على مستوى البرنامج التحضيري الذي سطره في البداية، فبعد أن كان من المفترض أن يخضع الفريق إلى عمل بمعدل حصتين في اليوم منذ بداية التربص، ارتأى تخفيض الوتيرة في بعض الأيام حتى يريح اللاعبين ويتفادى بشكل خاص تعريضهم إلى الإصابات العضلية، مثلما حدث أول أمس عندما كان مضطرا إلى برمجة حصة تدريبية واحدة في الأمسية، أما أمس السبت، فقد عاد إلى العمل بمعدل حصتين، غير أن الحصة الصباحية كانت مخصصة للجانب الفني والتكتيكي، لكن الحصة المسائية كانت قوية بالنسبة للاعبين الذين خضعوا إلى برنامج مكثف للغاية. اللاعبون يستفيدون من راحة صبيحة اليوم بالمقابل، سيستفيد زملاء القائد علي ريال من راحة ثانية خلال هذا التربص، وذلك صبيحة اليوم الأحد، حيث من المرتقب أن يسمح المدرب فابرو للاعبين مغادرة الفندق والتجوال قليلا في المدن المجاورة القريبة من فندق "المرادي" بحمام بورڤيبة، ومن المنتظر أن يقترح عليهم التنزه في مدينة طبرقة الساحلية حتى يروحوا عن أنفسهم وينسوا مشقة العمل الذي يخضعون إليه، ولو أن معظم اللاعبين يؤكدون أنهم سيفضلون البقاء في الفندق للركون إلى الراحة، نظرا للحرارة المرتفعة التي تشهدها المنطقة في هذه الأيام. ... ويلعبون مباراة تطبيقية في الأمسية بعد الركون إلى الراحة، سيعود لاعبو الشبيبة مرة أخرى إلى أجواء التدريبات في الحصة المسائية حيث برمج لهم المدرب أنريكو فابرو مباراة تطبيقية أخرى حتى يتسنى له معرفة مدى استجابة اللاعبين للعمل البدني الذي خضعوا إليه إلى حد الآن، كما ستكون أمامه فرصة لاكتشاف أكثر مستوى اللاعبين الفني رغم أنه برمج مسبقا عدة لقاءات تطبيقية حتى يجعل اللاعبين يطبقون آليات اللعب التي يتدربون عليها خلال الحصص. حصتان تدريبيتان غدا الاثنين والثلاثاء وحتى يتابع دائما البرنامج البدني، سيعود الطاقم الفني إلى إخضاع اللاعبين إلى برنامج عمل بمعدل حصتين في اليوم يومي الاثنين والثلاثاء، حيث ستكونان الأكثر قوة خلال هذا التربص قبل نهايته، خاصة أن المدرب أنريكو فابرو يسعى إلى العودة إلى الديار بفريق قوي للغاية من الناحية البدنية، ولا ينوي خفض وتيرة العمل كثيرا قبل انطلاق المرحلة الثانية من التحضيرات التي ستبدأ في العاصمة بداية من يوم 22 جويلية. مباراة تطبيقية صبيحة هذا الأربعاء أما بخصوص آخر حصة تدريبية خلال هذا التربص، فستكون مخصصة للجانب الفني، حيث سيلعب زملاء صدقاوي آخر مباراة تطبيقية لهم في مركز حمام بورڤيبة في الصبيحة، بما أن العودة إلى الديار برمجت ظهيرة اليوم نفسه، حيث سيتناول اللاعبون وجبة الغذاء بداية من الساعة 12:00، ثم يحزم الجميع أمتعتهم تحضيرا لشد الرحال إلى الجزائر بعد 12 يوما من التربص الأول الذي خصصه الطاقم الفني للعمل البدني المحض، في انتظار انطلاق التربصين الآخرين بالعاصمة والمغرب، في انتظار أن يتخذ الرئيس حناشي قراره النهائي بشأن التربص الرابع الذي قد يجري هنا في مركز حمام بورڤيبة. ... والعودة برا إلى تيزي وزو وعكس ما حدث في رحلة الذهاب عندما جاء الوفد القبائلي جوا من العاصمة إلى مطار رابح بيطاط بعنابة، ثم مواصلة السير برا إلى الحدود الجزائريةالتونسية، قررت الإدارة القبائلية أن تبرمج العودة إلى الديار برا مباشرة عبر الحافلة المتواجدة حاليا في موقف فندق "المرادي"، الأمر الذي أزعج نوعا ما اللاعبين الذين يخشون التعب والإرهاق من السفر برا إلى العاصمة وقطع مئات الكيلومترات خاصة بعد خضوعهم إلى عمل مكثف للغاية، ولن يكون لهم الوقت للاسترجاع خلال اليومين اللذين سيستفيدان منهما قبل انطلاق تربص العاصمة يوم 22 جويلية. لاعبو الشرق يتنقلون بمفردهم ومثلما جرت العادة، لن يتنقل لاعبو الشرق الجزائري أمثال رماش، مساعدية وزياد مع الفريق إلى تيزي وزو، حيث سيركبون مع الفريق في الحافلة إلى غاية مدينة عنابة، حتى يتسنى لهم الذهاب إلى بيوتهم للركون إلى الراحة على أن يكون الجميع حاضرا في موعد التربص الثاني الذي سيدوم أقل من أسبوع قبل الدخول في التربص الثالث مباشرة بالدارالبيضاء المغربية لمدة 17 يوما كاملا، لمواصلة التحضيرات تحسبا للموسم الجديد، والذي سيكون مخصصا للجانب الفني. الشبيبة ستشرع في تربص العاصمة يوم 22 جويلية سطرت إدارة شبيبة القبائل أخيرا البرنامج الكامل الخاص بالتربص الذي ستجريه التشكيلة بالعاصمة مباشرة بعد العودة إلى أرض الوطن وقبل التنقل إلى الدارالبيضاء المغربية لمباشرة المرحلة الثانية من التحضيرات، وحسب ما أكدته مصادرنا من إدارة "الكناري" فإن اللاعبين مجبرون على العودة إلى التدريبات يوم 22 جويلية بعدما يستفيدون من راحة تدوم ثلاثة أيام كاملة من يوم 19 جويلية إلى غاية يوم 22 من نفس الشهر. الإقامة بفندق "الرياض" والتدريبات قد تكون بزرالدة وبوشاوي كما أكدت لنا مصادرنا الخاصة أن إدارة شبيبة القبائل إلى حد الآن قد قررت الإقامة بفندق "الرياض" الذي يتواجد بمنطقة سيدي فرج عوضا عن فندق "سوميتال" الذي من المفترض أن تقيم فيه التشكيلة حسب البرنامج الأول الذي سطرته الإدارة، والأمر الذي يدل على ذلك هو ما أخبرته به اللاعبين بتونس حيث أكدت لهم أن الموعد سيكون يوم 22 جويلية الجاري بفندق "الرياض" بعد الإفطار. أما بخصوص الملعب الذي تتدرب فيه فإن إدارة الرئيس محند شريف حناشي إلى حد الساعة لم تؤكد على أي شيء بل ترى فقط أنه من الأفضل أن تتدرب بملعب زرالدة القريب من الفندق، بالإضافة إلى التدرب بغابة بوشاوي عندما يتعلق الأمر بالعمل البدني في انتظار تأكيد الأمر عند العودة من تونس. التربص سينتهي يوم 28 واللاعبون سيستفيدون من الراحة قبل التنقل يوم 30 إلى المغرب إضافة إلى المعلومات الأولى التي ذكرناها بخصوص التربص الذي ستجريه الشبيبة بالعاصمة مباشرة بعد العودة من تونس، فإن التربص سيدوم من يوم 22 جويلية إلى غاية يوم 28 من الشهر نفسه، علما أن النادي القبائلي سيشارك في الدورة الكروية التي سيشارك فيها كل من مولودية الجزائر، وفاق سطيف واتحاد العاصمة بملعب 5 جويلية، وستخصص إدارة حناشي يوم 29 للراحة والتنقل إلى المغرب يوم 30. فابرو اجتمع بريال، رماش، صدقاوي وحنيفي على حدة بعد وجبة الغداء نهار أمس، طلب المدرب أنريكو فابرو من اللاعبين رماش، ريال، صدقاوي وحنيفي أن يتوجهوا واحدا واحدا إلى غرفته من أجل التحدث معهم على انفراد، حيث تحدث مع كل لاعب منهم لمدة حوالي ربع ساعة، ويكون المسؤول الأول عن العارضة الفنية قد تطرق معهم إلى طريقة العمل التي ينتهجها لمعرفة رأيهم عن التحضيرات التي يخضعون إليها، كما أن مثل هذه الاجتماعات تعتبر عادية بالنسبة للمدربين الأجانب الذين يرغبون دائما كسب ود كبير مع اللاعبين وربط علاقات طيبة معهم. ڤيو تحدث مطولا مع لعبيني بعد نهاية الحصة التدريبية للشبيبة وشباب قسنطينة، التقى بعض أعضاء الطاقم الفني للفريقين في قاعة الاستقبال، وقد التقى مدلك الفريق رشيد عبد الجبار (ڤيو) بالمحضر البدني لشباب قسنطينة المغترب لعبيني عادل وتحدث معه عن طريقة العمل التي ينتهجها لتحضير الفريق القسنطيني، خاصة أن ڤيو يملك خبرة كبيرة في مجال التحضيرات البدنية ويريد المقارنة بين العمل الذي يقوم به الجزائري لعبيني الذي يملك شهادات عليا في التحضيرات، وبين طريقة العمل التي ينتهجها المحضر ماورو. زرابي لا يفارق ريال في الفندق رغم أن شبيبة القبائل وشباب قسنطينة يقيمان في أجنحة مختلفة من فندق المرادي بحمام بورڤيبة، إلا أن هناك بعض اللاعبين من التشكيلتين لا يفارقان بعضهما البعض، على غرار المدافعين علي ريال وعبد الرؤوف زرابي اللذين يظلان سويا في وقت الراحة التي يستفيدان منها سواء قبل تناول وجبة الغذاء أو بعدها، ف زرابي كان يبحث عن ريال حتى في الغرفة التي يقيم فيها هذا الأخير، الأمر الذي يبين أن زرابي يحتفظ بعلاقات وطيدة مع لاعبي الشبيبة الذين كان إلى جانبهم الموسم الفارط. ... وسأل عن أحوال سعيدي ونساخ وفي حديث جانبي جمعنا به أمس، سألنا عبد الرؤوف زرابي عن أحوال اللاعبين سعيدي الياس ونساخ شمس الدين اللذين غادرا الشبيبة هذه الصائفة، وقد فرح كثيرا بانضمام سعيدي إلى شبيبة بجاية أين يمكنه إيجاد فرصة للعب وإظهار كل ما يملكه من إمكانات. ماورو سطر برنامجا بدنيا خاصا ل مرزوقي على غير العادة، تكفل المحضر البدني الإيطالي ماورو صبيحة أمس بالإشراف على تدريب الحارس مرزوقي إلى جانب مدرب الحراس سويبس، إذ اعتاد المحضر البدني على العمل مع كل الفريق، لكن بما أن فابرو ركز أمس على الجانب الفني، فضل ماورو إخضاع الحارس مرزوقي لبرنامج بدني خاص حتى يحسن لياقته البدنية، ولو أن الطاقم الفني لا يريد إرهاقه أكثر نظرا للعمل الكبير الذي يقوم به لوحده، في ظل إصابة الحارس مازاري وغياب مالك عسلة. فابرو ركز على الجانب الفني والتكتيكي صبيحة أمس مازالت التشكيلة القبائلية تتابع عملها التحضيري في مركز حمام بورڤيبة بتونس استعدادا للموسم المقبل، ورغم أن المدرب الإيطالي خصص هذا التربص للتركز للجانب البدني، إلا أنه برمج أمس عملا خاصا بالجانب الفني والتكتيكي، وهذا حتى يريح اللاعبين ويجعلهم يسترجعون لياقتهم البدنية قبل التركيز على الجانب البدني في الحصة المسائية التي كانت مرهقة للغاية. وقد برمج المدرب فابرو بعض التمارين التي تسمح بخلق الانسجام والتناسق بين اللاعبين، خاصة أنه يصر دائما على اللعب الجماعي والحفاظ على الكرة. يصر على تفادي التدخلات العنيفة في التدريبات أهم ما يركز عليه المدرب فابرو خلال الحصص التدريبية الخاصة بالجانب الفني والتكتيكي، هو تفادي التدخلات العنيفة التي يستعملها اللاعبون فيما بينهم في الميدان، ففي كل مرة يطالبهم بتوخي الحذر وتفادي الاحتكاكات اجتنابا للتعرض إلى إصابات يمكن أن تكون خطيرة، بالنظر إلى الإرهاق البدني الكبير الذي يعاني منه جميع اللاعبين، على غرار ما حدث للاعب الشاب إيحداجن عندما تعرض لإصابة على مستوى الكاحل بسبب تدخل عنيف من الخلف من طرف لمهان الذي داس على قدمه. ياريشان: "أشكر حناشي على الثقة التي وضعها فيّ" بعد التصريحات التي أدلى بها الرئيس حناشي بخصوص المكتب الإداري ووقوف المسير يزيد ياريشان إلى جانبه والشبيبة في المواقف الصعبة التي مرت بها الموسم الفارط، أصر هذا الأخير على شكر الرئيس حناشي، إذ صرح قائلا: "أود أن أشكر الرئيس حناشي على الثقة التي وضعها فيّ وفي جميع أعضاء الطاقم الإداري الذين يقومون بعمل كبير لجعل الشبيبة تعود إلى مسارها الصحيح، لا أخفي أني قبل الانضمام إلى المكتب الإداري كنت ومازلت عاشقا لهذا الفريق، وسأظل حاضرا إلى جانب الشبيبة حتى آخر دقيقة من عمري". "أتمنى أن نتابع العمل في الهدوء ونحافظ على الاستقرار" من جهة أخرى، أضاف يزيد ياريشان قائلا: "الجميع على علم بالصعوبات التي واجهناها في المواسم الأخيرة نظرا لعدم استقرار الفريق، وهذا بسبب المعارضة التي لم تدع الفريق وشأنه، لكن بعد نهاية الموسم ومباشرة عملية الاستقدامات، لم يظهر أي شخص من المعارضة، أخشى أن تعود أطراف المعارضة للتشويش من جديد مع بداية الموسم، أتمنى أن نتابع عملنا في هدوء ونحافظ على استقرار الفريق من جميع النواحي، حتى نتمكن من إعادته إلى الطريق الصحيح ونحقق الأهداف التي سطرناها". المناصر كمال بوادي يوجه رسالة إلى أنصار الشبيبة يستقبل مركز "حمام بورڤيبة" بتونس عدة مقيمين من الجزائر يأتون من أجل قضاء عطلتهم والركون إلى الراحة بعد سنة شاقة، ومن بين هؤلاء الزوار، صادفنا وجود مناصر لشبيبة القبائل، ويتعلق الأمر ب كمال بوادي الذي ينحدر من منطقة الرئيس حناشي الأربعاء نثيراثن الذي أتى خصيصا من أجل الشبيبة رفقة عائلته الصغيرة، حيث لا يضيع أي حصة تدريبية للتشكيلة القبائلية معبرا عن تفاؤله أن شبيبة هذا الموسم ستقول كلمتها في البطولة وستعود إلى سابق عهدها، وأصر أن يوجه رسالة مباشرة إلى جميع أنصار الشبيبة عبر جريدة "الهدّاف"، جاء فيها أن الشبيبة تقوم بعمل كبير في مركز حمام بورڤيبة وفي هدوء تام، الأمر الذي سيجعلها تتمكن من تحقيق لقب نهاية الموسم. كمال بوادي الذي تأثر كثيرا مما أصاب الشبيبة الموسم الفارط يوجه نداء إلى أنصار "الكناري" للتضامن والوقوف إلى جانب الشبيبة، الفريق الذي يرمز إلى كل المنطقة القبائلية.