عرفت الحصة التدريبية لنادي "باري" صبيحة يوم الاثنين، استئناف الدولي الجزائري عبد القادر غزال التدريبات من جديد، بعد غياب طويل عن الميادين دام أكثر من شهرين بسبب الإصابة الخطيرة التي تعرّض لها على مستوى ركبته، وهي الإصابة التي أثبتت التقارير الطبية أنها سوف تبعد اللاعب عن المنافسة الرسمية لفترة لن تقلّ عن أربعة أشهر. اللاعب أكمل الحصة تحت إشراف الطاقم الطبي وبعدما شارك في بعض التمارين الجماعية مع زملائه، انسحب غزال ليواصل الحصة التدريبية منفردا عنهم، وذلك تحت إشراف الطاقم الطبي الذي اهتمّ به، لأنها الحصة التدريبية له مع المجموعة منذ فترة طويلة، وخضع لتمارين خاصة به دون الشعور بأي آلام على مستوى ركبته. غزال: "أنا سعيد للغاية" ولم ينتظر غزال طويلا ليزفّ لعشاقه عبر موقعه الخاص ب "التويتر" خبر استئناف التدريبات مع المجموعة، حيث قال: "أنا سعيد لعودتي إلى التدريبات، كلّ شيء سار معي على أحسن ما يرام، شكرا لله". "باري" يريد تسريحه وإصابته تعرقل ذلك وقد تحدّثت الصحف الإيطالية عن رغبة إدارة "باري" في التخلص من غزال بسبب الأزمة المالية الخانقة التي يعانيها الفريق، حيث أن الإدارة تجد صعوبة في توفير أجوره وأجور زملائه الآخرين، ما جعلها وفي ظل إصابته وعدم إمكانية عودته إلى أجواء المنافسة الرسمية قبيل شهر جانفي المقبل تقرّر تسريحه، غير أن المشكلة هي أن الفرق الأخرى لن تسعى إلى شرائه بما أنه غائب عن أجواء المنافسة منذ فترة طويلة، ناهيك على أن الإصابة الخطيرة التي تعرّض لها، تتطلب وقتا طويلا ليعود إلى مستواه الحقيقي. هذا، ولا بد من التأكيد في النهاية أن غزال سيضع موعد نهائيات كأس إفريقيا 2013 رغم عودته للتدرّب مع المجموعة، لأنه سقط من حسابات المدرب الوطني ما إن تعرّض للإصابة على مستوى ركبته، وما إن تمّ اكتشاف سوداني وسليماني، اللذان سجلا في ظرف عدد قليل من المباريات ما لم يسجله جبور وغزال في أربع سنوات.