عرفت الحصة التدريبية التي أجراها نادي أكاديميكا كوامبرا صبيحة يوم أمس مستجدات سعيدة بالنسبة ل رفيق حليش الغائب عن الواجهة بالنسبة لفريقه البرتغالي منذ أربعة أسابيع، إذ سجل مدافع فولهام السابق حضوره وهو الذي تواجد في الأيام الأخيرة تحت تصرف الطاقم الطبي وكذا مختص العلاج الطبيعي بسبب معاناته إصابة على مستوى الفخذ تعرض لها في أول مباراة يخوضها رفقة "أكاديميكا" في إطار مسابقة "أوروبا ليغ" أمام فيتوريا بلزن التشيكي، حليش أتم التدريبات دون أن يشعر بأي انزعاج ما يشير إلى تعافيه الكامل من الإصابة. شارك مباشرة في الحصة الجماعية وحديث عن تدربه منفردا مؤخرا جرت عليه العادة أن يعود اللاعبون المصابون إلى التدريبات من بوابة العمل الفردي رفقة مختص اللياقة البدنية، غير أن حليش سجل مشاركته مباشرة في الحصة التدريبية الجماعية وتحت تصرف مدربه بيدرو مانويل، ويبدو واضحا أن ابن باش جراح أجرى مؤخرا بعض التدريبات على إنفراد تمهيدا لعودته إلى المجموعة، وسبب بقاء ذلك طي الكتمان يرجع غالباً إلى العدد المرتفع من اللاعبين المصابين في تعداد "أكاديميكا"، إذ يعاني الفريق غياب سبعة من كوادره بداعي الإصابة وموقع الفريق الرسمي لم يكن يتابع جديد كل واحد منهم على إنفراد. مدرب أكاديميكا هو من ألح على مشاركته رفقة لاعبين آخرين جاء في موقع صحيفة "آ بولا" يوم أمس أن بيدرو مانويل مدرب أكاديميكا هو من طلب بمشاركة الثلاثي حليش، الحارس الفرنسي بيسر والمهاجم البرتغالي ويلسون إدواردو المبتعدين مؤخرا عن الميادين بداعي الإصابة، إذ يكون قد وقف على إستعدادهم لإستئناف المنافسة خاصة وأن الفريق يمر بمرحلة جد حرجة ومقبل على منافسات كثيرة على الصعيدين المحلي والأوروبي، يذكر بيدرو مانويل لم يستعجل طلب إلتحاق حليش بالتدريبات الجماعية، بدليل أن اللاعب جواو ريال لم يستطع إكمال التدريبات وهو الذي عاد من الإصابة رفقة المدافع الجزائري، ما اضطر الإدارة الفنية إلى تحويله مجددا صوب العيادة. حضوره غدا في كأس البرتغال ممكن لكن مانويل قد يتريث ويخوض أكاديميكا تدريباته حاليا إستعدادا لمواجهة نادي "بورتا دا بارصا" الناشط في الدرجة الثالثة ضمن منافسات الدورالثاني من كأس البرتغال، وأجمعت التقارير الإعلامية التي نشرت يوم أمس على إمتلاك حليش لبعض الفرص من أجل توقيع حضوره في المباراة ولو على دكة البدلاء، لكن يبقى مصير ذلك مرهونا بقرارالمدرب بيدرو مانويل الذي قد لا يستعجل الإعتماد على حليش ويتريث إلى غاية استعادة الجزائري عافيته.