ينتظر أن يستعيد الدولي الجزائري رفيق حليش نشوة المنافسة الرسمية الأحد القادم، بمناسبة تنقل ناديه "آكادميكا كوامبرا" إلى "موريرنس" لمواجهة النادي المحلي لحساب الجولة 12 من دوري "سوبير ليغ"، بعد أن غاب سهرة الاثنين الفارط في لقاء "سبورتينغ براغا" حيث لم يدرج اسمه في قائمة 18، في قرار أراد منه مدربه "بيدرو إيمانويل" أن يحميه من التهم التي كانت ستوجه له، بعد الضجة الإعلامية التي طالت عدم تنقل مدافع المنتخب الوطني إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة بحر الأسبوع الفارط، لمواجهة "هابويل" في منافسة "اوروبا ليغ" وهو القرار الذي أخذ أبعادا سياسية، بعد أن فكرت حكومة قطاع غزة في تكريمه على قراره ذلك. يتدرب عاديا ومرشح للعب أساسيا هذا الأحد أمام "موريرينس" ومثلما كان الأمر عليه منذ آخر لقاء لعبه يوم الفاتح ديسمبر الحالي، أمام "توريزانس" في منافسة كأس الرابطة البرتغالية، يتدرب حليش هذه الأيام بانتظام وبطريقة عادية بعد أن تخلص نهائيا من الإصابات التي عانى منها، منذ انضمامه إلى "آكاديميكا" مطلع الموسم الجاري، الأمر الذي جعله الآن حسب تقارير صحفية برتغالية مرشحا للعب أساسيا يوم الأحد خاصة أنه يوجد في أفضل أحواله البدنية، وهو الذي أشارت بعض التقارير الصحفية البرتغالية بعد غيابه عن لقاء "سبورتينغ براغا"، إلى أنه كان مرهقا بعد إجهاده وتدربه بقسوة في الأيام التي سبقت والتي سمحت له بالعودة إلى المنافسة مطلع هذا الشهر، بعد غياب دام عدة أسابيع منذ إصابته أمام "أتلتيكو مدريد" يوم 8 نوفمبر الفارط. يطمح للعب لقاءين آخرين بعدها قبل بداية تربص "الخضر" وإن كان غياب حليش عن لقاء "سبورتينغ براغا" الأخير قد جعله الآن متوقفا عن المنافسة منذ أسبوعين، وهو الذي سجل حضوره في 3 لقاءات فقط منذ بداية الموسم مع ناديه "آكادميكا"، جمع خلالها 159 دقيقة فقط وهي حصيلة تبقى بعيدة عن تطلعاته، خاصة أنه طيلة موسمين مع "فولهام" لعب 26 دقيقة فقط في لقاءين فقط، فإنه يطمح بعد المشاركة في لقاء الأحد القادم أمام "موريرنس" المشاركة في لقاءين آخرين مع ناديه، قبل الالتحاق بتربص المنتخب الوطني يوم 2 جانفي القادم أمام المنافس ذاته، يوم الأربعاء القادم في كأس الرابطة البرتغالية، ثم في الكأس دائما أمام "أولهانينس" يوم 30 ديسمبر الحالي. قد يصل إلى 8 لقاءات قبل كأس أمم إفريقيا مع لقاءي المنتخب الوديين وإن نجح مخطط حليش المتضمن اللعب في اللقاءات الثلاثة المتبقية لناديه "أكاديميكا" قبل فترة الراحة الشتوية، فإنه سيكون قادرا على الوصول إلى 8 لقاءات مع انطلاق نهائيات كأس أمم إفريقيا القادمة، حيث باحتساب مشاركاته في المباريات الثلاث السابقة التي لعبها منذ بداية الموسم، أمام "بيلزن" التشيكي و"أتلتيكو مدريد" الإسباني وبعدها "توريزانس" البرتغالي في كأس الرابطة المحلية، فإنه سيبلغ 6 لقاءات سيضاف إليها اللقاءين الوديين اللذين سيلعبهما المنتخب الوطني في جنوب إفريقيا، في تربصه الإعدادي الذي سيسبق بداية المنافسة الرسمية ما سيمنح حليش فرصة ثمينة، كي يكون في قمة مستواه البدني خاصة عندما يحين لقاء تونس يوم 22 جانفي القادم.