في الحصة نفسها “ساعة مونديال“ لقناة “ميدي 1 سات“ المغاربية التي استضافت المدرب الوطني السابق محي الدين خالف ، استضافت كذلك الإعلامي المغربي خالد ياسين الذي تحدّث بإسهاب عن مباراة المنتخب الوطني مع نظيره السلوفيني ووجّه أصابع الاتهام بنسبة كبيرة إلى المدرب رابح سعدان الذي لم يحسن “الكوتشينغ“ حسب المتحدث، الذي قال كذلك: “شاهدنا المباراة وللأسف، فإن المنتخب الجزائري كان قادرا على تحقيق نتيجة إيجابية لتواضع الفريق المنافس لكنه لم يحسن التفاوض وضيّع على نفسه فرصة العمر لتحقيق فوز تاريخي على سلوفينيا التي لم تقدّم الكثير، ونفس الأمر فيما يتعلق ب “الخضر“ الذين خيّبوا الآمال في أول ظهور لهم في المونديال الحالي في جنوب إفريقيا 2010”. ولم يكتف الإعلامي المغربي خالد ياسين عند هذا الحدّ بل وصف منتخبنا الوطني بصفات لا يستحقها. حيث قال: “المنتخب الجزائري ظهر متواضعا للغاية حتى لا نقول ضعيفا، فقد كان مشلولا في خطوطه الثلاثة، بطيئا ودون طريقة لعب واضحة، وهو ما ذكرني بما فعلته الزائير من قبل. المنتخب الجزائري ظهر محدود المستوى، وهو ما سبق لي الحديث عنه قبل انطلاق المونديال. فحتى سعدان الذي جلب 7 لاعبين لم يعتمد إلا على اثنين منهم ولم نفهم سياسته التي ينتهجها”. “لو استمرّ اللقاء 100 ساعة لما تمكّن لاعبو الجزائر من التسجيل” وواصل الإعلامي خالد ياسين انتقاداته اللاذعة للمدرب الوطني وبالخصوص المهاجمين الذين لم يتمكنوا من فعل أي شيء أمام المنتخب السلوفيني، وتوقع أن تحدث الكارثة أمام المنتخب الإنجليزي هذا الجمعة في المباراة الثانية ل “الخضر“ في هذا “المونديال“. وقال أيضا: “صدقوني، لو استمر اللقاء لأكثر من 100 ساعة لما تمكن لاعبو المنتخب الجزائري من الوصول إلى شباك الفريق المنافس، لا لشيء إلا لطريقة اللعب التي انتهجها المدرب سعدان، بحيث رفض المجازفة في الأمام و كأنه كان يبحث عن التعادل للتأهل. فكما شاهدنا أن المهاجم جبور لم تصله أيّ كرات والفريق افتقد لصانع لعب حقيقي، وكل هذه الأمور حالت دون أن نشاهد المنتخب الجزائري في حلة جيّدة”.