يبدو أن نار الغيرة ما زالت تحرق لاعبي المنتخب المصري الذين يتألمون أكثر فأكثر كلما يشاهدون مباريات المنتخب الجزائري الذي قهرهم في أم درمان في مونديال جنوب إفريقيا، وهو ما تأكدنا منه بعد إطلاعنا على تصريحات واحد من اللاعبين الأشد كرها لكل ما هو جزائري أحمد حسن صانع ألعاب المنتخب المصري الذي عرضه فريقه الأهلي للبيع، والذي قال إنه يشعر بحزن عميق كلما يشاهد مباراة في كأس العالم التي يغيب عنها منتخب الفراعنة. وصرح أحمد حسن في هذا السياق: “ينتابني ضيق شديد كلما شاهدت أي مباراة في المونديال لأني كنت أحلم أن أكون أحد المشاركين في هذا العرس العالمي الذي يحلم بالمشاركة فيه كل لاعب”. وأضاف أحمد حسن: “مستويات الفرق الإفريقية المشاركة في المونديال تثبت أننا الأجدر بتمثيل إفريقيا في هذا المونديال، فنحن أفضل من مستوى جنوب إفريقيا، نيجيريا، الكامرون والجزائر”. وفي تعليقه حول مباراة الجزائر وسلوفينيا، قال اللاعب: “زادت مرارتي لما شاهدت مباراة سلوفينيا والجزائر فلو كنا نحن مكان الجزائر في هذه المجموعة لحققنا فوزا عريضا واقتربنا من الصعود إلى الدور الثاني فالفريق السلوفيني ضعيف للغاية”. -------------------------- القتل والجلد عقوبة مشاهدة المونديال في الصومال تقوم جماعة الشباب الصومالية بالمرور على المنازل في المقاطعات المجاورة لمقديشو للقبض على من يشاهد بطولة كأس العالم عبر شاشات التلفزيون، والذي يعتبر ممنوعا من قبل الجماعة. وأوضح أحد المتعرضين للعقاب بسبب مشاهدة المونديال أن الجماعة اختطفته ضمن 30 شابا من منطقة أفجوي التي تقع على بعد 30 كيلومترا من العاصمة الصومالية، مؤكدا أنهم تعرضوا للتعذيب وتم حلق شعورهم لإشعارهم بالذل. مقتل شخص بسبب مباراة ألمانيا - أستراليا أكدت شبكة “cmb” أن أحد محبي كرة القدم لقي مصرعه بعد ساعات من إصابته بعيار ناري من قبل المليشيات، في حين تم اختطاف 10 أشخاص من بينهم ثلاثة أطفال. وأشار عبدي ياري أحد الضحايا الذي تم إخلاء سبيلهم أن جماعة الشباب هجمت عليهم أثناء مباراة ألمانيا وأستراليا، وفتحت النار على الجميع وبعدها اقتادتهم إلى أحد الأماكن وحلقت شعر رؤوسهم وعاقبتهم ب39 جلدة لكل منهم قبل إطلاق سراحهم. تغريم ب50 دولار ولقاء الأرجنتين نيجيريا يقتل شخصين وعلى جانب آخر لقي شخصان مصرعهما أثناء مشاهدتهما مباراة الأرجنتين ونيجيريا، في حين اقتادت الشرطة 10 آخرين وأطلقت سراحهم بعد دفع 50 دولارا غرامة. يذكر أن الصومال تشهد حالة من الفوضى والحرب الأهلية الدائرة بين العشائر منذ الإطاحة بنظام حكم محمد سياد بري في عام 1991. --------------------------- داني جوردان: “هناك إمكانية لحظر الفوفوزيلا في بقية لقاءات المونديال“ في تصريحات صحفية أدلى بها أمس أكد رئيس اللجنة المنظمة لكأس العالم داني جوردان أن اللجنة تدرس بجدية إمكانية حظر بوق “الفوفوزيلا” في بقية لقاءات كأس العالم المتواصلة بدولة جنوب إفريقيا. وأضاف جوردان أن العديد من الفرق المشاركة في المونديال قدمت شكاوى للجنته بشأن البوق المذكور بدعوى أنه كان له تأثير شديد على تركيز اللاعبين وحتى على التوجيهات التي يوجهها المدربون للاعبيهم من حيث أنها لا تصل إلى هؤلاء بشكل جيد في ظل الضجيج الذي تخلقه أبواق “الفوفوزيلا” داخل الملاعب التي تقام عليها لقاءات المونديال. كما برر جوردان احتمال حظر “الفوفوزيلا” في بقية لقاءات كأس العالم بالدراسة الطبية الصادرة مؤخرا، والتي أكدت وجود مخاطر جمة على صحة مستعملي البوق الجنوب إفريقي الذي لقي رواجا واسعا بمناسبة المونديال الأخير بدليل أنه أضحى محل طلب الجميع بمن في ذلك أنصار المنتخبات الأوروبية. وفيما دعا جوردان أنصار المنتخبات المشاركة في المونديال إلى البحث عن بدائل لبوق “الفوفوزيلا”، أشارت تقارير صحفية أوروبية إلى حصول اللجنة المنظمة للمونديال على عمولات كبيرة من قبل الشركات المنتجة لهذا الجوق وذلك بغرض عدم منعه في مباريات المونديال رغم أخطاره الجمة على صحة مستعمليه وتشويشه على تركيز اللاعبين وهو ما يفسر -تقول هذه التقارير- الخرجة الإعلامية لرئيس “الفيفا” جوزيف بلاتير الذي أكد أن بوق “الفوفوزيلا” يدخل في تقاليد الدولة المستضيفة للمونديال ومن غير المعقول حظره في لقاءات كأس العالم لمجرد أن بعض اللاعبين اشتكوا منه. ----------------------------- “بيبيسي“ تعمل لبث مباريات خالية من الفوفوزيلا تعمل شبكة هيئة الإذاعة البريطانية (بيبيسي) على بث مباريات كأس العالم 2010 لكرة القدم المقامة حالياً في جنوب إفريقيا “خالية من الفوفوزيلا” بعد تلقيها لسيل من شكاوى المشاهدين المنزعجين من الأبواق، بحسب ما ذكرت صحيفة “ذي غارديان” البريطانية. وتلقى الناقل البريطاني 224 شكوى من الأصوات الرتيبة والمزعجة التي تصدرها هذه الأبواق، وهو يبحث عن توفير مصدر “نظيف” يقتطع صوت ضجيج الجماهير، وسيكون متاحاً لمشاهدي “بيبيسي” المنزعجين من أصوات فوفوزيلا خيار إطفاء صوت الجماهير خلال بث المباريات. ورغم انتقاد هذه الآلة إلا أنها بدأت بغزو الأسواق البريطانية ويتم بيعها في المتاجر حالياً. وفي مقابل الانتقادات التي علت والدراسات الطبية التي تحدثت عن احتمال “فقدان حاسة السمع لدى اللاعبين” بسبب فوفوزيلا، فإن رئيس الاتحاد الدولي جوزيف بلاتير دافع عنها معتبراً أنها “جزء من الثقافة الكروية الإفريقية“. ------------------------------- “أديداس” تدافع عن نفسها حول كرة “جابولاني“ خرجت شركة “أديداس” العالمية لصناعة المنتجات الرياضية والمسؤولة عن تصنيع الكرة “جابولاني” المخصّصة لبطولة كأس العالم 2010 المقام فاعلياتها حالياً بجنوب إفريقيا، عن صمتها لترد على الانتقادات اللاذعة التي وجهتها المنتخبات المشاركة في البطولة لهذه الكرة. وأكدت شركة “أديداس” أنها حذّرت الدول المشاركة في كأس العالم من نوعية الكرة، مشيرة إلى أنه لا يوجد داعٍ الآن للتحدث عن عيوبها. ومن جانبه، قال توماس شافيكان المتحدث الرسمي باسم الشركة العالمية في تصريحات لموقع “الفيفا” : “هناك لاعبون ومنتخبات لم يقوموا باستخدام الكرة حتى الآن” وفيما يتعلّق بالانتقادات اللاذعة التي وجهتها صحيفة “ديلي ميل” الإنجليزية لمنتخب الماكينات الألمانية بشأن استخدام الكرة قبل ستة أشهر أثناء لعبهم في البوندسليغا، رد قائلاً : “صنعنا التكنولوجيا ووضحنا ما هي متطلباتها، فهي كرة جديدة بإستراتيجية مختلفة”.