تتجه أنظار محبي اللونين الأصفر والأخضر عشية اليوم إلى ملعب 20 أوت البلدي ببشار، والذي سيشهد لقاء في القمة بين صاحب الأرض والجمهور شبيبة الساورة والضيف شباب باتنة لحساب الجولة 23 من عمر الرابطة المحترفة الأولى... وهي المباراة التي يريدها النسور لتصحيح المسار وتجديد العهد مع النتائج الإيجابية رغم إدراكهم بأن المقابلة لن تكون سهلة أمام فريق سيحاول هو الآخر تأكيد سلسلة نتائجه الإيجابية الأخيرة والعودة إلى الديار بأخف الأضرار. الشبيبة تجاوزت النتائج السلبية الأخيرة ومن خلال الأجواء الحماسية التي جرت فيها تدريبات الفريق هذا الأسبوع، نستطيع القول إن الشبيبة تجاوزت مخلفات النتائج السلبية الأخيرة بعد التفاف الجميع حول الفريق من أجل إبعاده عن أي أمور قد تضر بمصلحته، وهو ما جعل اللاعبين يحافظون على معنوياتهم ما ساعد كثيرا الطاقم الفني بقيادة شريف حجار من أجل زيادة الرغبة لدى لاعبيه للدخول بقوة خلال مباراة اليوم أمام شباب باتنة. من جهتهم وإدراكا منهم بقيمة هذا اللقاء، فإن لاعبي الساورة واعون بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم خلال هذا اللقاء، ويسعون لتطبيق طريقة لعبهم من أجل تحقيق نتيجة إيجابية تكفل لهم البقاء ضمن حظيرة الكبار. معنويات اللاعبين مرتفعة من بين الأمور التي ستساعد التشكيلة على تحقيق الفوز خلال مباراة اليوم، المعنويات المرتفعة لزملاء بلخير الذين اجتازوا المرحلة الصعبة التي كانوا يمرون بها في الأيام الماضية، حيث أن ركون الفريق لفترة راحة وعودة الاستقرار داخل الفريق ستساهم في دخول المباراة بكل قوة من أجل حصد النقاط كاملة. وقد جرت التحضيرات لمباراة الجولة 23 في ظروف مواتية وبعيدا عن الضغوط النفسية التي عانت منها التشكيلة في الأيام الماضية، حيث جرت كل الحصص التدريبية في ظروف جيدة وهو ما سيحفز زملاء القائد بلجيلالي على دخول مباراة "الكاب" بأكثر إرادة وعزيمة من أجل حصد النقاط الثلاث. لا حديث إلا عن الفوز بالنظر إلى أهمية اللقاء، فإن لغة الفوز باتت حديث اللاعبين الذين أكدوا أن مباراة باتنة ستكون بمثابة الوثبة الحقيقية، كما أنها تعني لهم أكثر من مجرد ثلاث نقاط في انتظار حقيقة الميدان، أين ستكون مباراة الفرصة الأخيرة للتشكيلة من أجل إنعاش آمال البقاء ضمن حظيرة الكبار، وستكون هامة ومصيرية لبقية المشوار القصير الذي ينتظر الفريق في البطولة. وستكون مواجهة اليوم بين فريقين يلعبان هذا الموسم بأهداف مختلفة، فالشباب يسعون لتنجب السقوط في بقية الجولات، وأشبال المدرب حجار يريدون ضمان البقاء مبكرا لإنهاء الموسم في مرتبة مشرفة في أول موسم للشبيبة في الرابطة المحترفة الأولى. التعثر يبقى ممنوعا داخل الديار ويبقى التعثر ممنوعا بالنسبة لتشكيلة شبيبة الساورة خلال مباراة اليوم أمام أشبال المدرب فرڤاني، خاصة وأنها ستلعب داخل الديار، وهذا طبعا إذا أراد النسور مواصلة المشوار من أجل ضمان البقاء ضمن هذه المسابقة التي توشك على النهاية ولا يفصلنا عن الجولة الأخيرة سوى سبع مواجهات، وضمان البقاء سيمرّ عبر مباراة اليوم أمام شباب باتنة التي يبقى فيها عناصر التشكيلة مطالبين بتجنب الخسارة، وبإمكان تشكيلة المدرب حجار تحقيق الفوز وحصد النقاط الثلاث أمام شباب باتنة رغم صعوبة المهمة، بالنظر إلى الإرادة والعزيمة التي يتحلّى بها اللاعبون في هذه الفترة. اللاعبون تحدوهم إرادة قوية ومن بين الأمور التي قد تساعد عناصر الشبيبة على تحقيق نتيجة إيجابية اليوم، الإرادة القوية التي تحدوهم في هذه الفترة، من خلال الحصص التدريبية التي أجروها، حيث أجمع اللاعبون على ضرورة العودة لسلسلة النتائج الإيجابية المحققة في مرحلة الذهاب ومع بداية مرحلة العودة، من أجل إنعاش آمال البقاء ضمن حظيرة الكبار الذي سيمرّ عبر مباراة جولة اليوم، كما يسعى زملاء الحارس سفيون سيد أحمد لتأكيد نيتهم في التصالح مع الأنصار وإحداث قطيعة مع النتائج السلبية التي لاحقت الفريق منذ مباراة الرائد وفاق سطيف. حجار جهز كل شيء و"لعب النية خلاص" ومن الناحية الفنية، فإن المدرب شريف حجار بمساعدة الثنائي قوراري - تيفور جهز خلال الأسبوع الماضي لاعبيه من كل النواحي، حيث يريد نسورا حقيقيين في الميدان وهذا انطلاقا من الجدية الكبيرة التي تحلى بها أشباله في التدريبات، كما بدا أن الفريق استخلص الدروس من المقابلات الماضية وأنه لا مجال لتضييع المزيد من النقاط التي فقدها في المباريات السابقة بسبب "لعب النية"، لذلك فإن حجار أكد للاعبيه أنه يريد روحا قوية طوال مجريات اللعب وأن يدافعوا بكل قوة عن كل الكرات في كل أرجاء الملعب لأن هذه المقابلة مهمة جدا للفريق. البقاء سيتحدّد بنسبة كبيرة اليوم وسيتحدّد مصير شبيبة الساورة في البقاء ضمن بطولة الرابطة المحترفة الأولى، وبنسبة كبيرة، من خلال مباراة اليوم أمام شباب باتنة بالنظر إلى أن الفريق تنتظره مواجهات صعبة سواء خارج أو داخل الديار، وعليه فهو مطالب بتحقيق الفوز اليوم وكسب النقاط الثلاث التي ستضمن له البقاء على بعد ست نقاط مطالب بإحرازها في الجولات السبع المتبقية والتي سيستقبل خلالها ثلاث مرات داخل قواعده، لذا فالنسور مطالبون وبكل قوة بتحقيق نتيجة إيجابية اليوم أمام شباب باتنة. حجار: "نحن جاهزون ولا خوف على لاعبينا" بدا مدرب شريف حجار متفائلا بتحقيق فريقه نتيجة طيبة اليوم في مباراته أمام الضيف شباب باتنة، خاصة وأن معنويات لاعبيه مرتفعة بعدما تمكنوا من الخروج من فترة الفراغ واستعادوا الثقة في أنفسهم، وهو ما ظهر جليا في التدريبات وارتاح له الطاقم الفني بقيادة حجار الذي قال: "نحن جاهزون ولا خوف على لاعبينا في مباراة باتنة، فاللاعبون أبدوا عزيمة كبيرة على تحقيق الفوز وإسعاد الأنصار، وهذا مؤشر إيجابي ويجعلنا نؤكد بأنه لا خوف على لاعبينا فهم واعون بما ينتظرهم في المباراة والمسؤولية الملقاة على عاتقهم وإن شاء الله ربي يجيب الخير". "المهمّة ستكون صعبة لكنها ليست مستحيلة" وقد أقرّ مدرب النسور بصعوبة المهمة التي تنتظر التشكيلة بميدانها وأمام جمهورها اليوم، حيث قال: "ستكون المهمة صعبة للغاية بالنظر إلى أننا سنواجه فريقا يلعب من أجل تفادي السقوط وحقق نتائج إيجابية في الآونة الأخيرة، كما أننا سنلعب أمامه في ملعبنا وأمام جمهورنا، وتحقيق الفوز ليس مستحيلا، سنرمي بكل ثقلنا لتقديم مباراة تليق بسمعة الشبيبة وجمهورها العريض، هي فرصتنا للتصالح مع الذات أولا والعودة إلى سكة الفوز وإنعاش آمالنا في البقاء". "لا خيار لنا سوى تحقيق الفوز" كما أوضح المدرب أن عناصره لا يفكرون سوى في كيفية تحقيق الفوز أمام شباب باتنة، وقال حول هذا: "لا بديل لنا سوى تحقيق الفوز أمام الكاب من أجل إنعاش آمالنا في البقاء، حيث أن التعثر ممنوع وحتى التعادل لا يخدمنا في ظل حاجتنا الكبيرة لنقاط المباراة". "اللاعبون تحدوهم إرادة كبيرة من أجل الفوز" وقد كشف المدرب شريف حجار أن معنويات لاعبيه عالية وهم مصممون على الفوز، حيث قال: "اللاعبون تحدوهم إرادة كبيرة من أجل حصد النقاط كاملة خلال مباراة شباب باتنة، حيث أننا مصممون على الظهور بالمستوى الذي يسمح لنا بالاحتفاظ بنقاط المباراة والعودة إلى الواجهة بقوة". "سنلعب بخطة هجومية بحتة" وعن الخطة التكتيكية التي سينتهجها الطاقم الفني في هذه المباراة، قال حجار إنها ستكون هجومية بحتة من خلال إقحام أكبر عدد من المهاجمين لتسجيل الأهداف في مرمى المنافس سريعا وقتل المباراة من البداية، حيث قال: "نعلم جيدا بأن المنافس سينتهج خطة دفاعية لتحصين مرماه وخفض الضغط الذي سيكون مفروضا عليه منذ البداية، كما نعلم بأنه يعاني من عديد الغيابات على مستوى الخط الخلفي، وعليه سنعمل على استغلال الأخطاء المتواجدة على مستوى الدفاع لتسجيل أكبر عدد من الأهداف". "ننتظر دعما قويا من الأنصار" وفي المقابل، أكد حجار أن مباراة اليوم ستكون صعبة للغاية بالنظر إلى حاجة فريقه لنقاط المباراة، وقال: "المباراة لن تكون سهلة على الإطلاق مثلما يعتقد البعض وعلينا توخي الحيطة والحذر، سنعمل على تحقيق الفوز وسننتظر دعم الأنصار الذي يبقى مهما في مثل هذه الظروف للتخلص من الوضعية الحالية، أنا متفائل كثيرا بتقديم عناصرنا مباراة في المستوى". ------------------------ الأنصار بشعار دقت ساعة الفوز يولي عشاق شبيبة الساورة مواجهة اليوم أمام شباب باتنة أهمية كبيرة، قياسا بما تمثله النقاط الثلاث من قيمة كبيرة في حسابات البقاء، وهو ما يفسر حملة التعبئة الكبيرة التي قاموا بها بغية غزو مدرجات ملعب 20 أوت، استجابة لنداءات اللاعبين والمسيرين، مع التأكيد على أن ساعة الحسم قد دقت، وإن الوقت قد حان لرد على نزار بشأن احتجاجه على قرار تعيين الحكم غربال لإدارة اللقاء. الساورة كبيرة ولا تحتاج لمساعدة الحكام وأجمع عشاق اللونين الأصفر والأخضر في مختلف ردود فعلهم على أن تشكيلة المدرب شريف حجار أثبتت أكثر من مرة أنها كبيرة بشهادة مدربين كبار في مقدمتهم "روجي لومير"، ونجحت بفضل تضحيات رجالها في تكوين فريق تنافسي وقوي بات يحسب له ألف حساب، مع التأكيد على أن جميع الإنجازات التي حققها رفاق بوسماحة في أول موسم لهم في حظيرة النخبة لم تكن بفضل مساعدة أي جهة، وإنما ثمرة للتخطيط الجيد وحنكة المسيرين، ونتيجة أيضا للتضحيات الكبيرة التي بذلها اللاعبون وأعضاء الطاقم الفني الذين شرعوا في الاستعداد للبطولة في عز حرارة فصل الصيف، تجسيدا للمثل الشعبي القائل: "ما يبكيلك غير شفرك وما يحكلك ظهرك غير ظفرك". طالبوا اللاعبين بالرد في الميدان كما دفعت إدعاءات إدارة "الكاب"، أنصار شبيبة الساورة إلى التأكيد على أن الرد سيكون على أرضية الميدان، معربين عن ثقتهم الكاملة والتامة في قدرة رفاق القائد قدور بلجيلالي على تحقيق الفوز، وأن الساورة بفضل وعي أنصارها وحنكة مسيريها ستظل واقفة وصامدة في وجه جميع المؤامرات التي تنسج خيوطها في الخفاء للنيل من استقرار الفريق. نحو حضور أكثر من 25 ألف مناصر ومن جهة أخرى، تشير توقعات الإدارة إلى احتمال تسجيل حضور أكثر من 25 ألف مناصر في المدرجات، وهذا في ظل الإقبال الكبير على عملية بيع التذاكر من قبل محبي الفريق، استجابة للنداء الذي وجهه الرجل الثاني في بيت الساورة محمد جبار والمسير الفعال مراد بلخضر عبر "الهداف" بضرورة التوافد بأعداد كبيرة لمنح الدعم المعنوي اللازم لرفاق عبد النور بلخير ومساعدتهم على تخطي عقبة "الكاب". ------------------------ حجار يوجه الدعوة ل 20 لاعبا ومرباح خارج القائمة لأول مرة قرر المسؤول الأول عن العارضة الفنية لشبيبة الساورة تحسبا لمواجهة اليوم المرتقبة بملعب 20 أوت أمام شباب باتنة، توجيه الدعوة ل 20 لاعبا، على أن يقوم قبل ساعات عن موعد اللقاء بشطب إسمين من القائمة، التي حملت مفاجأة كبيرة تمثلت في وضع المدافع عبد المالك مرباح خارج الحسابات لأول مرة. إبعاد مرباح كان متوقعا وبالرغم من أن خبر إبعاد مرباح من القائمة المعنية بمواجهة "الكاب" شكل مفاجأة كبيرة، إلا أن قرار المدرب حجار له ما يبرره، وهذا باعتبار أن اللاعب كان خارج تدريبات المجموعة طيلة هذا الأسبوع، بفعل التزاماته مع المنتخب الوطني العسكري الذي دخله معه في تربص مغلق، وعاد يوم الخميس الفارط فقط إلى بشار وهو ما دفع بالمدرب إلى إعفائه عن لقاء أمسية اليوم. نحو الاعتماد على التشكيلة الأساسية المعتادة أما فيما يخص التركيبة البشرية للتشكيلة الأساسية المنتظر أن يعتمد عليها المسؤول الأول عن العارضة الفنية، فتشير كل المعلومات التي بحوزتنا إلى أن المدرب حجار لن يغامر بإحداث تغييرات كثيرة، وأنه سيضع ثقته في الأسماء التي اعتاد الجمهور رؤيتها تشارك في اللقاءات السابقة، وفي مقدمتها الحارس لاوتي الذي سيسجل مشاركته الخامسة على التوالي كأساسي، وتسجيل عودة بن محمد إلى الجهة اليمنى من الدفاع، ومحفوظ عامري في وسط الميدان، مكان زميله فتحي فاتح. عودة بن محمد كانت منتظرة وبعدما سجل دخوله كبديل في الظهور الرسمي الأخير خارج الديار أمام "السنافر"، ستشهد تشكيلة "نسور الصحراء" في مواجهة اليوم عودة الظهير الأيمن عبد القادر بن محمد، وهي العودة التي كانت متوقعة إلى حد كبير، بالنظر إلى ما يقدمه هذا الأخير للفريق في اللقاءات التي يلعبها بميدانه، في الوقت الذي سيحافظ جيلالي ترباح على مكانته في الجهة اليسرى من الدفاع، في حين سيكون المحور مشكلا من بكايوكو وسبيعي، بعدما تعافى هذا الأخير من آثار الإصابة التي تعرض لها في الجولة الفارطة. الأنصار ينتظرون الكثير من عامري وينتظر عشاق اللونين الأصفر والأخضر الكثير من المتألق في وسط الميدان محفوظ عامري، الذي تبقى آماله كبيرة في تسجيل عودته إلى التشكيلة الأساسية بعدما كان في الاحتياط في اللقاء الأخير، مكان زميله فتحي فاتح الذي سجل أمام "السنافر" أول مشاركة له كأساسي منذ بداية الموسم، وهذا بموازاة تجديد الثقة في دعامة وسط الميدان نبيل بوسماحة والقائد قدور بلجيلالي. الآمال معقودة على كاميلو، تشيكو وبلخير في الهجوم وتبقى آمال الأنصار والمسيرين على حد سواء في معانقة الفوز أمام "الكاب" معلقة على ثلاثي الخط الأمامي، وفي مقدمته "داودا كاميلو" الذي سيسجل أول ظهور رسمي له داخل الديار بعدما كان قد سجل مشاركته الأولى أمام "السنافر" خارج الديار، وما على هذا الأخير سوى استغلال فتحات تشيكو وبلخير على الأطراف. طبال، مطراني وحمزاوي أوراق بديلة جاهزة ومثلما عودنا عليه المدرب شريف حجار في كل مباراة، فإن التشكيلة الأساسية قد تعرف مفاجأة كبيرة، بالاعتماد على واحد من طبال، مطراني وحمزاوي منذ البداية، وهذا بالنظر إلى الاستعدادات الكبيرة التي كشفوا عنها في التدريبات، والرغبة القوية التي تحدوهم للتألق ورد الاعتبار لأنفسهم. ------------------------ سبيعي: "نحن جاهزون لباتنة" - هل أنتم جاهزون لمواجهة شباب باتنة؟ أكيد أننا على أتم الاستعداد لخوض هذه المواجهة وتحقيق ما نصبو إليه، فالمجموعة توجد في وضعية نفسية مريحة بعد العمل النفسي الكبير الذي خضعت له، كما أننا حضرنا أنفسنا بشكل جيد تحسبا لهذه المباراة الهامة التي سنسعى فيها جاهدين لتجديد العهد مع الفوز، والتأكيد على أن النتائج السلبية الأخيرة ما هي إلى سحابة صيف عابرة. - إذن، لا تتحدثون فيما بينكم إلا عن النقاط الثلاث. نعم، لأن الفوز بهذا اللقاء يعد ضرورة حتمية للإبقاء على آمالنا قائمة في كسب ورقة البقاء، ولهذا اتفقنا فيما بيننا على بذل المستحيل لتخطي عقبة المنافس وإبقاء النقاط الثلاث بملعبنا قصد إسعاد أنصارنا، الذين نعول عليهم كثيرا لمساعدتنا على تحقيق الفوز. - وماذا عن مهمتكم في هذه المباراة؟ لن تكون سهلة لأننا سنلعب أمام منافس يصارع من أجل ضمان البقاء، ولهذا سيقدم كل ما لديه في المباراة لتحقيق نتيجة إيجابية يعزز بها آماله في ضمان البقاء، ونحن واعون بما ينتظرنا وتحدونا إرادة قوية لتخطي عقبة المنافس. - ألا ترى أن المعطيات الأولية ترشح فريقك للفوز بالنظر إلى طبيعة المنافس؟ صحيح أن شباب باتنة يوجد في وضعية صعبة ويعاني في المراتب الأخيرة، لكن هذا لا يعني أن مهمتنا في تحقيق الفوز ستكون سهلة مثلما يعتقده البعض، لأن المنافس استفاق في الجولات الأخيرة وسيتنقل إلى بشار من أجل المواصلة على المنوال نفسه، بتحقيق رابع نتيجة إيجابية على التوالي، ولهذا نحن مطالبون بتوخي الحذر وأخذ الأمور بجدية حتى نحقق ما نصبو إليه، خاصة أننا نجد صعوبات كبيرة عند مواجهة فرق المؤخرة. - ما هي مفاتيح التغلب على المنافس في نظرك؟ يجب علينا أن نكون مركزين بشكل جيد طيلة فترات اللقاء ومتحدين في الميدان، لأن طبيعة اللقاء تفرض علينا ذلك، أعتقد أن كل المجموعة واعية بهذا الأمر وستعمل على تسيير أطوار اللقاء بالكيفية التي تضمن لها النقاط الثلاث. - وكيف ترى آمال فريقك في كسب تأشيرة البقاء؟ تبقى قائمة لأنه لا تفصلنا نقاط كثيرة عن ضمان الحد الأدنى من النقاط لضمان البقاء، تنتظرنا 8 مباريات سنعمل على حصد أكبر عدد ممكن من النقاط فيها، سيما التي نلعبها بميداننا، وسنفعل المستحيل لتحقيق هذا المبتغى، بصراحة أنا واثق من قدرتنا على ضمان البقاء، لأننا نملك تشكيلة قوية وقادرة على قلب المعطيات في أي لحظة، لكن كل هذا يبقى مرهونا في نظري بالنتيجة التي سنحققها أمام شباب باتنة، ولهذا الغرض نولي أهمية كبيرة لمواجهة الغد (الحوار أجري أمس)، التي لن نتنازل عن نقاطها الثلاث مهما كلفنا ذلك من ثمن. - في الأخير، ماذا يمكنك أن تضيف؟ ينتظرنا لقاء في غاية الأهمية، ومنه يتوجب علينا انتزاع نقاطه الثلاث مهما كلفنا الأمر حتى نعزز وضعيتنا في وسط الترتيب ونبتعد أكثر عن أصحاب المراتب الأخيرة، ونسعد أنصارنا الذين سيتنقلون دون شك بقوة لأجل تشجيعنا ومساعدتنا على تحقيق هذا المبتغى. ------------------------ سفيون: "الخطأ ممنوع ولا بد من إحراز النقاط الثلاث" كيف هي الأوضاع داخل التشكيلة قبيل 24 ساعة من لقاء باتنة؟ (الحوار أجري أمس) في الحقيقة الأوضاع داخل التشكيلة عادية، فنحن حضرنا بعيدا عن الضغط وعملنا على تطبيق نصائح المدرب والطاقم الفني بصفة عامة من أجل الوصول إلى أهداف الفريق أمام باتنة وما تبقى من مشوار بطولة الرابطة المحترفة الأولى، وهو ما سيسهّل لنا المهمة خلال المباراة للظهور بمستوى جيد. وماذا عن معنوياتكم؟ معنوياتنا مرتفعة خلال هذه الأيام، خاصة بعد أن تمكنا من إسترجاع الثقة بعد فترة الراحة والعودة للتدريبات بمعنويات في السحاب، وهو ما جعلنا نحضّر في ظروف جيدة بعيدا عن المشاكل وعن الضغوط، فمعنوياتنا عالية والجميع يفكر في تحقيق نتائج إيجابية في لقاء باتنة وبقية المشوار الذي ينتظرنا في البطولة. تنتظركم مباراة صعبة أمام شباب باتنة، أليس كذلك؟ بالفعل، لأن المباراة ستكون غاية في الصعوبة، الإثارة والتنافس بين كلا التشكيلتين بالنظر إلى عدة عوامل، ومن بينها أن هذه المواجهة ستلعب على خلفيات وحسابات، وكل فريق يسعى لتحقيق الفوز على الفريق الآخر، فهذه المباراة تعتبر مباراة الموسم بالنسبة لنا والفوز فيها يبقى مهما وضروريا لضمان البقاء بنسبة كبيرة . كيف تنتظر أن تكون هذه المواجهة داخل المستطيل الأخضر؟ من دون شك أنها لن تكون سهلة على الإطلاق لكلا الجانبين، فكل فريق سيسعى لفرض سيطرته داخل أرضية الميدان بالنظر إلى رغبة كل فريق في تحقيق نتيجة إيجابية، منافسنا سيسعى لتحقيق نتيجة إيجابية لإنعاش آماله في الخروج من دائرة الخطر، خاصة أنه عاد بقوة في الأيام الماضية وسيحاول تأكيد النتائج التي حققها أمامنا من خلال هذه المواجهة، في حين أننا نسعى لتعزيز رصيدينا من النقاط وإنعاش امالنا في البقاء، على كل حال لا خيار لنا في هذا اللقاء سوى الفوز والإبقاء على نقاط هذه المواجهة حتى نواصل مسيرتنا بخطى ثابتة في هذه المنافسة. ألستم متخوّفين من هذه المقابلة؟ ليس هناك سبب يجعلنا نخاف من هذه المواجهة، إذ سنلعب فوق أرضية ملعبنا وأمام جمهورنا العريض الذي سيقدم لنا الدعم اللازم خلال هذه المباراة ، وهو ما سيكون حافزًا مهما لنا، فحضور الجمهور يحفزنا أكثر من أجل تحقيق الفوز، كما أننا نعمل حاليا بنصائح الطاقم الفني من أجل أن نكون في الموعد خلال مباراة اليوم التي لن نرض فيها بغير الفوز مهما كان الحال . هل أنتم قادرون على تحقيق الفوز خلال هذا الموعد؟ بالفعل، فقد فزنا على أقوى الأندية على غرار شبيبة بجاية، مولودية الجزائر وأهلي البرج في الجولات الماضية، فكيف لا نتمكن من الفوز على شباب باتنة؟ هذه المواجهة تعد فرصة سانحة لنا لتدعيم رصيدنا بثلاث نقاط أخرى تعزز موقعنا في الترتيب العام للبطولة ويجب أن لا نضيع هذه الفرصة. يجب عدم الدخول في فخ السهولة واستصغار المنافس. أليس كذلك؟ لقد ركز المدرب شريف حجار خلال حديثه معنا في الأيام الماضية على ضرورة وضع أرجلنا على الأرض وعدم استصغار المنافس، بل بالعكس اللعب بحرارة والدخول في المباراة بقوة على إعتبار أن المباريات لا تتشابه وتشكيلة "الكاب "التي واجهنا في الذهاب تختلف عن تلك التي سنواجهها، كماأن ترتيبنا الحالي لا يعني أننا حققنا مبتغانا، بل يجب أن يزيدنا إصرارا وقوة لمواصلة المشوار بأكثر إرادة وعزيمة ونتمنى أن نؤكد قوتنا خلال هذه المواجهة وإسعاد جمهورنا الوفي والذي ندعوه لمساندتنا خلال هذه المواجهة الهامة التي تنتظرنا. ------------------------ إدارة الساورة تهنئ روراوة كشفت مصادر من داخل إدارة شبيبة الساورة، أن هذه الأخيرة قامت أمس ببعث راسلة إلى رئيس الإتحادية الجزائرية لكرة القدم -الفاف- محمد روراوة تهنئه فيها بتزكيته لعهدة ثانية على رأس "الفاف"، وهذا بعد تجديد الثقة في شخصه أول أمس خلال الجمعية الإنتخابية التي جرت بالعاصمة وحضرها عن الشبيبة رئيس النادي محمد زرواطي . ...وتكرم المرأة الجزائرية في مبادرة تستحق التنويه، قامت إدارة شبيبة الساورة بإلتفاتة طيبة تجاه المرأة الجزائرية بمشاركتها في إحتفالية السنة المصادفة لكل يوم الثامن من مارس، وهذا بإحياء حفل صغير على شرف بعض النساء ليلة أمس بفندق "الجزيرة"، وهو الحفل الذي حضرته أسرة "الجياساس". بالإضافة للسلطات المحلية ممثلة في والي الولاية وكذا رئيس الدائرة والمجلس الشعبي البلدي.