شبيبة السّاورة السّاورة قويّة وتصرّ على انطلاقة فعليّة أمام الشوّاية

لا حديث في الشارع الرياضي ببشار سوى عن اللقاء الذي سيحتضنه ملعب 20 أوت السبت المقبل، بمناسبة استضافة شبيبة الساورة الضيف شباب باتنة...
وهي المواجهة التي سيدخلها حجار وأشباله بنية الظفر بالنقاط الثلاث، لاسيما أن كل الظروف تبدو مواتية لرفاق القائد قدور بلجيلالي لتجديد العهد مع الانتصارات، في ظل المؤشرات الإيجابية العديدة التي حملتها الاستعداد الجيدة للتشكيلة منذ حصة الاستئناف لأمسية الأربعاء الفارط، كل هذه الأمور تجعل "النسور" في رواق جيد لطرد نحس الإخفاقات وتجاوز عقبة "الشواية" بسلام.
القلوب "صفات" والتّفاؤل سيّد الموقف
وتبقى النقطة الإيجابية التي وجب التأكيد عليها هو أن حنكة المسيرين والوعي الكبير للاعبين بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم سمح لهم باحتواء أزمة النتائج التي دخل فيها الفريق منذ مباراة وفاق سطيف في ظرف قياسي، وهو ما عكسته تصريحات المحيط العام للفريق التي صبت معظمها في خانة واحدة، وهي ضرورة طي صفحة الماضي بما حلمته من سلبيات والنظر فقط إلى المستقبل وجملة التحديات الصعبة التي تنتظر الفريق في المواعيد القادمة، مع الإصرار على ضرورة العمل بصورة جماعية والتضامن أكثر للقيادة سفينة الفريق إلى بر الأمان وتأجيل الحساب إلى نهاية الموسم.
التّدريبات تتواصل بجديّة كبيرة
وفضلا عن الأجواء الجيدة التي تسود استعدادات تشكيلة "نسور الصحراء" لمواجهة يوم السبت المقبل، يبقى الملفت للانتباه هي الجدية التي يتدرب بها رفاق نبيل بوسماحة، والذين أبانوا عن انضباط في العمل والقيام بما يطلبه منهم الطاقم، وهو مؤشر إيجابي على قدرة التشكيلة على الفوز بنقاط المواجهة القادمة وتحسين نتائجها في باقي الجولات الأخرى، خاصة أن جميع الآمال موضوعة على مواجهة نهاية الأسبوع المقبل كي ينجح الفريق في تحقيق انطلاقة جديدة بعد التذبذب الحاصل في نتائج في الجولات الأخيرة، وعلى الجميع استغلال هذه الوضعية لتحقيق الانتصار على "الكاب" لأن الفوز كفيل بإعادة كل الأمور إلى نصابها في الساورة.
الفوز يعني الاستقرار والانطلاق من جديد
فوز "النسور" أمام شباب باتنة في الجولة المقبلة يعني عودة الاستقرار من جميع النواحي، لأن ما ينقص الفريق في هذه المرحلة هو فوز في مباراة واحدة فقط، ومن ثم ستعود جميع الأمور إلى مكانها خاصة بعد التطورات الإيجابية التي عرفها بيت الفريق خلال فترة ركون منافسة البطولة للراحة، بعودة المصابين وجاهزية جميع الأوراق الرابحة، فضلا عن الوقفة الإيجابية للأنصار الذين أكدوا أن مباراة "الكاب" هي مواجهتهم بالدرجة الأولى استجابة للنداءات المتكررة للاعبين، في موقف صريح منهم على عزمهم بغزو مدرجات ملعب 20 أوت يوم السبت المقبل لتقديم الدعم المعنوي للاعبين ومساعدتهم على تحقيق الفوز، والذي سيكون- حسب العديد منهم- كفيلا باستعادة الثقة ومواصلة بقية مشوار البطولة بخطوات ثابتة نحو الأمام.
------------
بوسماحة: "لو نكون في يومنا لن يكون بمقدور لاعبي الكاب الصمود أمامنا"
كيف هي معنويّاتكم؟
الهزيمة التي سجلناها في الجولة الماضية أمام شباب قسنطينة جعلت معنوياتنا محبطة، خاصة أنها جاءت بعد تعثر مر داخل الديار أمام مولودية العلمة، لكن مع مرور الأيام وضعناها في طي النسيان وأصبحنا نفكر في المستقبل، إذ عادت الروح المعنوية إلى اللاعبين خلال الحصص التدريبية الأخيرة وهو ما يجعلنا مستعدين للقاء شباب باتنة يوم السبت المقبل، لاسيما أن فترة الراحة خدمتنا كثيرا بما أنها كانت كفيلة باستعادة أنفسنا والابتعاد عن الضغط الشديد الذي كنا نشعر به.
على ذكر شباب باتنة، كيف ترى حظوظ فريقكم في هذه المواجهة؟
حظوظنا تبدو وفيرة لتسجيل عودة قوية إلى أجواء المنافسة الرسمية لأننا سنلعب على أرضنا وأمام جمهورنا، ورغم أننا انهزمنا في المواجهة الماضية والمنافس سجل عودة قوية في الجولات الأخيرة، إلا أننا واثقون من تحقيق الفوز الذي أضحى ضروريا أكثر من أي وقت مضى مادام التعثر سيدخلنا في حسابات معقدة ويجعلنا محل انتقادات الجميع، وعليه فلا مجال للتعثر.
ألا تخيفكم النّتائج التي حقّقتها شباب باتنة في الجولات الأخيرة؟
عودة شباب باتنة القوية لا تخيفنا كما قلت لك من قبل، وكل ما نخشاه هو أن لا نكون في يومنا مثلما حدث لنا في آخر مباراة لنا داخل الديار أمام مولودية العلمة، ‪و‬التي نجحت في العودة بنقطة التعادل بسبب الهفوات العديدة المرتكبة على مستوى الخطوط الثلاثة، وبالتالي أرى أن المطلوب منها أن نستعد جيدا من كافة النواحي ولا ندع أي مجال للمنافس لإحداث المفاجأة، وبصراحة لو نكون في يومنا لن يكون بمقدور لاعبي "الكاب" كبح طموحاتنا في كسب النقاط الثلاث مهما كانت قوتهم.
إذن لا خوف على السّاورة أمام "الكاب"...
لدي حدس قوي أننا سنقدم لقاء جيدا مصحوبا بنتيجة لافتة وعرضا كرويا شيقا، خاصة أن جميع العناصر ستكون حاضرة باستثناء البعض منهم بسبب الإصابة، وبالتالي كل الظروف تبدو مواتية لتجديد العهد مع الانتصارات والتأكيد أن النتائج السلبية الأخيرة ما هي سوى مجرد سحابة صيف عابرة، وما على الأنصار سوى القدوم بقوة لمساندتنا لأننا في أمس الحاجة لدعهم ونعدمهم بإهدائهم الفوز.
-------------
حجّار يشرع في ضبط حساباته ووضع استراتيجيّة الإطاحة ب "الكاب"
شرع القائم الأول عن العارضة الفنية لشبيبة الساورة شريف حجار بمعية مساعده عبد القادر قوراري، في دراسة لعب منافس أشباله في الجولة المقبلة شباب باتنة، إذ سيعكف خلال الحصص التدريبية لهذا الأسبوع التي تسبق موعد إجراء اللقاء لضبط خياراته الفنية ووضع الاستراتيجية التي يراها مناسبة وكفيلة بتجاوز عقبة أبناء "الأوراس" بسلام، خاصة أن جميع الأوراق الرابحة ستكون بحوزته وعليه استغلالها بطريقة جيدة، مع تسجيل غياب واحد وهو المهاجم الحبيب بوڤلمونة، في حين سيكون جميع اللاعبين على أتم الاستعداد لهذه المواجهة التي تعد أكثر من هامة بالنسبة لعشاق اللونين الأصفر والأخضر.
تحصين الدّفاع ومراقبة خاصّة ل شرماط وصابول
أول شيء سيركز عليه مدرب شبيبة الساورة في اللقاء المقبل هو تحصين المنطقة الخلفية جيدا، وذلك من خلال وضع المدافعين القادرين على صد جميع هجمات المنافس، لاسيما أن تشكيلة المنافس تملك مهاجمين يتمتعون بإمكانات معتبرة ويعود لهم الفضل في الاستفاقة المسجلة في الجولات الأخيرة، ويبقى الحذر ضروريا وواجبا من المهاجم وليد شرماط في غياب مرازقة المصاب. وحسب الأصداء الواردة من باتنة فقد سجل اللاعب عودة قوية وأدى مباراة كبيرة في اللقاء الودي الذي برمجه المدرب فرڤاني أمام أهلي البرج، إلى جانب صانع الألعاب الطوغولي ماني صابول الذي تبقى قيمته ثابتة في تشكيلة "الكاب" رغم الحديث الذي يدور على تراجع مردوده منذ عودته من "الكان".
يراهن على ركائز وسط الميدان
ويدرك جيدا الطاقم الفني لشبيبة الساورة أن تحقيق الفوز يمر عبر كسب معركة وسط الميدان، وهو ما جعله يكثف من عمله مع ركائز الفريق ويصر في حديثه مع بلجيلالي ورفاقه على ضرورة تقديم أداء أفضل من الذي ظهروا به في اللقاءات الماضية، خاصة أنه من غير المستبعد أن يلجأ مدرب "الكاب" إلى تعزيز خط وسط الميدان بأكبر عدد من اللاعبين لغلق المساحات والحد من تحركات المهاجمين، وعليه يمكن التأكيد على الثلاثي بوسماحة، عامري وبلجيلالي تنتظره مهمة صعبة للغاية، وتتطلب منهم الاستعداد جيدا لقيادة فريقهم إلى تحقيق فوز المصالحة مع الذات قبل الأنصار.
الهجوم مطالب بالانتفاضة والتّسجيل
وستكون آمال عشاق اللونين الأصفر والأخضر معلقة على مهاجمي فريقهم في مباراة من أجل الانتفاضة وتسجيل الأهداف في مرمى حارس شباب باتنة، خاصة أن كاميلو، تشيكو، طبال ومطراني كشفوا عن استعدادات كبيرة في اللقاء التطبيقي أمام الآمل، وهو ما دفع بالمدرب حجار للتأكيد لهم أنهم ينتظر منهم التأكيد أمسية يوم السبت المقبل.
ضغط الأنصار سيكون شديدا على "الكاب"
وسيكون ضغط الآلاف من أنصار الساورة شديدا على لاعبي شباب باتنة يوم السبت المقبل، خاصة أنه ينتظر أن يتم تسجيل حضور جماهيري لا يقل عن 20 ألف مناصر نظرا لطبيعة المباراة وأهمية نقاطها الثلاث في حسابات البقاء. وما يجب التنبيه إليه نحو محبي اللونين الأصفر والأخضر أن ضغطهم على لاعبي "الكاب" حق مشروع لفوز فريقهم، لكن بشرط أن يكون في إطاره الرياضي فقط دون القيام بأي قذف القارورات نحو أرضية الميدان، وهذا حتى يتفادى فريقهم أي نوع من العقوبات هو في غنى عنه، خاصة في هذه المرحلة الحاسمة والهامة من المنافسة.
----------------------
طالب رفاقه بإهدائه الفوز أمام "الكاب"
بوڤلمونة يجري عمليّة جراحيّة يوم الخميس
من المنتظر أن يجري مهاجم شبيبة الساورة الحبيب بوڤلمونة يوم الخميس المقبل عملية جراحية في إحدى العيادات الخاصة بالعاصمة، وهذا بعدما كشف الفحوصات الطبية المعمقة التي قام بها بضرورة خضوعه لعلمية جراحية لاستئصال الغضروف في الركبة عقب الإصابة التي تعرض لها في الظهور الرسمي الأخير داخل الديار أمام مولودية العملة، والذي اكتفى فيه الوافد من إتحاد الحراش في "الميركاتو" الشتوي باللعب لمدة 30 دقيقة فقط قبل أن يغادر أرضية الميدان.
عودته لن تطول وقد يكون حاضرا أمام الحرّاش
ولم يستعبد بوڤلمونة- في حديث هاتفي جمعنا به أمس- عودته في أقرب الآجال إلى أجواء المنافسة الرسمية، خاصة بعد الضمانات التي تحصل عليه من قبل البروفيسور الذي شخص له الإصابة، والتي أكد له فيها أن عودته إلى الميادين لن تطول بعد إجراء العملية الجراحية، وهو ما جعل اللاعب يعرب لنا على أمله في أن يكون حاضرا في مباراة الجولة المقبلة خارج الديار أمام فريقه السابق إذا سرت الأمور مثلما هو متوقع.
طالب بإهدائه الفوز أمام "الكاب"
وخلال الحديث الذي جمعنا به، عاد بنا بوڤلمونة إلى النتائج السلبية الأخيرة التي سجلها رفاقه في غيابه بالتأكيد على أن الفريق يمر بفترة فراغ فقط، وأن المجموعة تملك كل القدرات التي تسمح لها بتسجيل عودة قوية إلى أجواء المنافسة الرسمية، بداية من مباراة الجولة المقبلة أمام شباب باتنة، والتي طالب فيها بلجيلالي ورفاقه بإهدائه فيها نقاطها الثلاث، مبديا حسرته الشديدة في ختام حديثه معنا على غيابه عن مواجهة شدد فيها المهاجم السابق لإتحاد الحراش على أهمية إحراز نقاطها الثلاث، بصرف النظر عن الأداء المقدم في المستطيل الأخضر لأن ذلك لا يهم بقدر ما يهم الفوز.
---------------
سفيون: "سنبرهن أنّ النّتائج السّلبيّة الأخيرة ما هي إلاّ سحابة عابرة"
أكد حارس شبيبة الساورة أحمد سفيون أن النتائج السلبية المحققة في الجولات الثلاث الأخيرة ما هي إلى مجرد سحابة عابرة ومرحلة فراغ يمر بها الفريق، إذ قال أن جميع اللاعبين على أتم الاستعداد لإعادة الفريق إلى سكة الصحيحة التي انحرف عنها، خاصة أن معنوياتهم في القمة وكل الظروف مهيأة للإطاحة بمنافسة المقبل، واستطرد قائلا: "على الجميع أن يعرف أن النتائج المسجلة في الجولات الأخيرة لا تدل على المستوى الحقيقي الذي يملكه الفريق، لكننا سنبرهن يوم السبت المقبل أننا نملك فريقا قويا قادرا على رفع التحدي والذهاب إلى أبعد الحدود مادامت كل الظروف مهيأة لذلك".
"النّقاط الثّلاث ستبقى في 20 أوت"
وعن حظوظ أشبال حجار في لقاء يوم السبت المقبل، أوضح حارس عرين "النسور"- الذي يتطلع لاستعادة مكانته الأساسية- أنه ورقفاءه سيرمون بكل ثقلهم لتجديد العهد مع النتائج الإيجابية والنقاط الثلاث ستبقى في 20 أوت بما أن المعطيات تفرض عليهم ذلك، لكنه أكد أن اللقاء سيكون في غاية الصعوبة بما أن "الكاب" سيأتي إلى بشار من أجل العودة بنتيجة إيجابية وتأكيد عودته القوية في الجولات الأخيرة، وأردف يقول: "كانت الحصص التدريبية التي أجريناها على مدار الأسبوع فرصة لتصحيح الأخطاء التي وقعنا فيها في مواجهتنا الأخيرة، وبالتالي لا يجب أن نقع فيها مرة أخرى في لقاء السبت المقبل لأننا بحاجة ماسة إلى الفوز في ميداننا، خاصة أن جميع المعطيات تفرض علينا عدم تضييع فرصة الاستقبال".
"سنتصالح مع أنصارنا وسنردّ لهم الاعتبار"
وأراد سفيون من خلال تصريحه أن يوجه رسالة إلى أنصار شبيبة الساورة للتنقل بأعداد غفيرة إلى الملعب لتقديم الدعم ومساندة الفريق في المباراة المهمة أمام شباب باتنة، خاصة أن كل اللاعبين يريدون إهداء الفوز للأنصار لتكون فرصة للتصالح معهم ورد الاعتبار لهم، وختم قائلا: "أتمنى أن يكون جمهورنا في الموعد ونحن بحاجة له لإعطائنا دعم معنوي من جهة، وتصالح اللاعبين معه من جهة أخرى على أمل أن نظفر بالنقاط الثلاث".
"أعمل بجدّ والقرار الأخير يعود للمدرّب"
وحول ما إذا كان يرى نفسه جديرا بحراسة عرين "النسور" أمام "الكاب" في ظل التألق الكبير لزميله صالح لاوتي، أوضح سفيون أنه لا يرى الأمور من هذه الزاوية، لأن المهم بالنسبة له هو التركيز على عمله فقط دون التدخل في صلاحيات المدرب، بالتأكيد على أنه يعمل بجد في التدريبات على أمل العودة في أقرب الآجال إلى التشكيلة الأساسية، مضيفا أن الفريق هو المستفيد الأول من المنافسة الشديدة القائمة بينه وبين زميله لاوتي على حراسة عرين التشكيلة، وختم سفيون تصريحاته بالتأكيد على أهمية تحقيق الفوز بغض النظر عن هو