لا تزال تفصلنا ثلاثة أيام قبل المباراة المقبلة لشبيبة القبائل أمام شباب قسنطينة وهو اللقاء الذي يحضر له "الكناري" في ظروف عادية وينتظرونه بفارغ الصبر على أمل تأدية مباراة في المستوى وتحقيق فوز آخر يسمح للنادي القبائلي باحتلال المرتبة السادسة والاقتراب أكثر من المرتبتين الخامسة والرابعة قبل ست جولات من انتهاء الموسم. وما لا يمكن لأي طرف إنكاره داخل بيت الشبيبة هو أن العديد من اللاعبين غير راضين عن وضعيتهم، ويتعلق الأمر بأسماء ثقيلة على غرار الظهير الأيسر مكاوي الذي صار خارج حسابات المدرب سنجاق منذ ست جولات كاملة بالإضافة إلى الجناح الأيمن سعيد بوشوك وكذا لاعب الاسترجاع قاسي صدقاوي الذي تحوّل إلى لاعب احتياطي في الشبيبة في الوقت الذي يعتبر من بين أفضل اللاعبين في منصبه ليس فقط في الشبيبة، وهو ما يدركه جيدا المسيرون الذين لا يريدون التفريط في خدمات "ابن ميرابو" مع نهاية الموسم. بوشوك يريد العودة أساسيا وصبره قد ينفذ بالنسبة إلى السعيد بوشوك فإنه عبّر عن غضبه من المدرب سنجاق عقب لقاء الشبيبة السبت الفارط أمام شباب بلوزداد وهذا بعد عدم الاعتماد عليه طيلة التسعين دقيقة وانزعج كثيرا بوشوك من مدربه في ذلك اللقاء. ورغم حديثه معه إلا أن لم يقتنع بما قال له وتدخلت بعض الأطراف الفاعلة لتهدئة بوشوك حتى لا تكون هناك قضية أخرى بعد كل الذي حدث مع معيزة وبلخضر مؤخرا. وحسب ما أكده لنا المقربون من بوشوك، فإن لاعب شباب باتنة السابق ينتظر منحه الفرصة للعودة إلى المنافسة الرسمية واستعادة بريقه، وإلا فإن صبره قد ينفذ في أي لحظة ويطالب بوثائق تسريحه من الشبيبة وهو ما لا يريده المسيرون الذين بذلوا مجهودات مضنية لأجل الظفر بخدمات بوشوك في "الميركاتو" الشتوي الفارط. مكاوي لعب 18 مباراة أساسيا على التوالي استفسر الكثير من المتتبعين عن وضعية الظهير الأيسر زين الدين مكاوي الذي لعب 18 مباراة أساسيا على التوالي منذ بداية الموسم مع فابرو، كعروف وكذا سنجاق، ثم تحوّل إلى لاعب احتياطي منذ لقاء الجولة الثالثة من مرحلة الإياب حين لم يقدر مكاوي على المشاركة بسبب الإرهاق وفاتح مدربه بالأمر ومن حينها صار لا يدخل في حسابات المدرب سنجاق الذي فضّل الاعتماد على لاعب في غير منصبه، ويتعلق الأمر ب وليد بن شريفة والذي أدى مباريات في المستوى وتحمل في العديد من المرات عبء المباريات خاصة أنه معروف بحسه الهجومي، ولكن بما أنه لاعب محترف فإنه وافق على اللعب في الدفاع تلبية لرغبة مدربه سنجاق وهذا بالنظر إلى عدم وجود حلول في منصب الظهير الأيسر. يريد مواجهة فريقه السابق "السي. آس. سي" ومن جهة مكاوي وخلال الحديث معه في العديد من المرات، أكد لنا أنه لا يريد افتعال المشاكل مع مدربه سنجاق لأنه يحترمه كثيرا ويدرك جيدا بأن مكانته لا نقاش فيها، لكن "زينو" لا يريد زعزعة استقرار المجموعة خاصة أن النتائج في صالح الفريق لكن الوضعية قد لا تستمر على حالها في حال لم يعتمد عليه مستقبلا التقني القبائلي لأن مكاوي يريد أن تعطى له فرصة اللعب أمام فريقه السابق شباب قسنطينة مثلما كان عليه الحال في لقاء الذهاب حين أدى مباراة قوية وكان من بين أحسن العناصر رغم الضغط الشديد الذي كان مفروضا عليه من طرف "السنافر" الذين استفزوه كثيرا لكنه لم يتأثر بذلك. صدقاوي من قائد الفريق في الذهاب إلى لا شيء لاعب آخر غير راض عن وضعيته في شبيبة القبائل، ويتعلق الأمر ب قاسي صدقاوي الذي كان طيلة مرحلة الذهاب أساسيا وركيزة في الشبيبة حيث كان يشكل ثنائيا من ذهب مع الطيب مروسي لكن منذ التحاق المدرب سنجاق أصبح لا يعتمد كثيرا على صدقاوي الذي يعتبر الخيار الرابع في وسط الميدان الاسترجاعي بعد كل من كامارا، مروسي وزياد، والكل يتذكر كيف كان يؤدي صدقاوي مباريات في المستوى وهو الذي كان في مرحلة الذهاب قائد الشبيبة الأول، ولكن في مرحلة الإياب تحول إلى لا شيء وقد ينفجر هو الآخر في أي لحظة ويعبر عن انزعاجه من الوضعية التي يوجد عليها. بلخضر ومعيزة ينتظران منحهما الفرصة صحيح أن قضية بلخضر ومعيزة طفت إلى السطح وأخذت قسطها الإعلامي، لكن القرار الذي خرج به أعضاء المجلس التأديبي لم يقنع المدرب سنجاق خاصة بعد عدم الأخذ بعين الاعتبار تقريره الذي رفعه للمجلس التأديبي. وأكد سنجاق أنه يعتبر هذه القضية من الماضي، لكن بالنسبة إلى بلخضر ومعيزة فإنهما ينتظران منحهما فرصة اللعب أمام "السي. آس. سي" بعد عودة المياه إلى مجاريها مع المدرب لكن من المستبعد أن يشركهما سنجاق الذي سيتعمد على تشكيلته الأساسية التي تمكنت من تحقيق النتائج الإيجابية مؤخرا. سنجاق مطالب باحتواء الوضع قبل الانفجار وفي ظل كل هذه المعطيات والوضعيات المختلفة للاعبي الشبيبة، فإن المدرب سنجاق مطالب باحتواء الوضع قبل أن تنفجر الأمور وهو ما حدث من قبل مع المدرب فابرو الذي كان يصر على الاعتماد دائما على التشكيلة نفسها، ووجد نفسه مضطرا بعد ذلك إلى تدوير التعداد ومنح جميع اللاعبين فرصتهم في اللعب وهذا ما خلق روح المنافسة داخل المجموعة، عكس ما يحدث مع المدرب سنجاق الذي صارت تشكيلته واضحة ويدرك جيدا بأن الأمور لا تسير معه على أحسن ما يرام ويسعى لإيجاد الحلول اللازمة قبل فوات الأوان. النتائج في صالحه والأنصار معه والنقطة التي لا يمكن لأي شخص إنكارها هي أن النتائج في صالح المدرب سنجاق وسياسته ناجحة، حيث تمكن من تحقيق عدة نتائج ويوجد في المرتبة السابعة على بُعد نقطتين من المرتبة السادسة ويسعى للظفر بالمرتبة الرابعة على الأقل مع نهاية الموسم واقتطاع تأشيرة المشاركة في منافسة خارجية الموسم المقبل، وحتى أنصار الشبيبة يقدمون الدعم اللازم لمدربهم ويؤكدون له بأن "الكناري" يساندونه بدليل اللافتات الذي علقوها في لقاء الشبيبة أمام شباب بلوزداد، فيما طالبهم سنجاق بالتنقل بقوة هذا الثلاثاء عند مواجهة "السي. آس. سي" رغم أن اللقاء سينطلق على السادسة مساء في ملعب أول نوفمبر. ========================== مكاوي: "غيابي كان مبررا لظروف عائلية واستأذنت مسبقا" كان لنا حديث هامشي مع الظهير الأيسر للشبيبة مكاوي الذي استفسرناه عن سبب غيابه عن الحصة التدريبية التي جرت صبيحة الخميس ب تيزي وزو، ما فتح المجال للتأويلات حول أنه قاطع التدريبات بسبب وضعيته مع الشبيبة، فقال لنا في هذا الشأن: "بالنسبة إلى غيابي عن الحصة التدريبية لصبيحة الخميس فإنني لم أقدر على التواجد بسبب ظروف عائلية وغيابي كان مبررا بعدما استأذنت المدرب في حصة الأربعاء وبالنسبة إليّ لا يوجد أي مشكل وسأتمكن من العودة إن شاء الله إلى التدريبات هذا السبت والتحضير بطريقة عادية للمباراة المقبلة أمام شباب قسنطينة على أمل تحقيق نتيجة إيجابية وافراح أنصارنا الذين ينتظرون منا الكثير ولن نخيبهم". "أنا في أحسن لياقة وأنتظر منحي الفرصة من طرف سنجاق" واصلنا الحديث مع مكاوي الذي استفسرناه عن وضعيته في الشبيبة ومدى جاهزيته للتواجد في اللقاء المقبل أمام شباب قسنطينة فقال في هذا الصدد: "بالنسبة إليّ أتدرب بصفة عادية وأنا في أحسن لياقة بدنية ممكنة واشتقت فقط للمنافسة الرسمية وأنتظر منحي الفرصة من طرف المدرب سنجاق في المباريات المقبلة لأن رغبتي شديدة في اللعب وتقديم الإضافة المنتظرة مني والمهم أن نساهم جميعنا في تحقيق أفضل النتائج الممكنة والارتقاء أكثر في جدول الترتيب مع إنهاء الموسم في أحسن مرتبة ممكنة ضمن الخمسة الأوائل إن شاء الله". "ثقة الكناري تجعلني أتحمّل كل ما يحدث معي في الشبيبة" لطالما التف أنصار الشبيبة بلاعبهم مكاوي واستفسروه عن وضعيته في الشبيبة وأكدوا له دعمهم الدائم، رغم أنه لا يلعب مع الشبيبة في المباريات الأخيرة، فقال لنا عن هذه النقطة: "صحيح أنه ليس من السهل أن تبقى دون منافسة لأكثر من خمس مباريات لا سيما أني كنت لاعبا أساسيا ولكن بالنسبة إليّ ثقة الكناري فيها خير وبركة وأنا لست لاعب مشاكل وأتدرب بكل جدية وأنتظر منحي الفرصة للعب وهذه الثقة من طرف أنصارنا تجعلني أتحمّل كل ما يحدث معي وبعدما تعافيت من الإصابة التي كنت أعانيها في الكاحل فأنا جاهز أمام السي. آس. سي". "مباراة السي. آس. سي. خاصة بالنسبة إليّ ولا حرج لي باللعب ضدهم مجددا" يدرك الجميع بأن مباراة هذا الثلاثاء خاصة بالنسبة إلى مكاوي وهو الذي سبق له تقمص ألوان شباب قسنطينة الموسم الفارط وأدى موسما استثنائيا قبل أن يغير الأجواء في الصائفة باتجاه الكناري، فقال لنا عن هذا اللقاء: "المباراة التي تنتظرنا أمام السي. آس. سي. في غاية الصعوبة خاصة بالنظر إلى الوضعية الجيدة التي يوجد عليها الفريق المنافس ومن جهتنا فلا مجال للخطأ. وبالنسبة إليّ هذا اللقاء خاص وتشرفت بحمل قميص السي. آس. سي. ولا أجد أي حرج بمواجهتهم مجددا مثلما كان عليه الحال في لقاء الذهاب والمهم أن تسود الروح الرياضية أولا وقبل كل شيء". "أبناء قسنطينة ناس ملاح وأنا مصدوم لما حدث مع الطفلين هارون وابراهيم" وفي الأخير أبى مكاوي إلا أن يتحدث عن القضية التي هزت الشارع القسنطيني وتأثر لها كل الشعب الجزائري بمقتل الطفلين المختطفين إبراهيم وهارون، فقال عن هذا مكاوي: "لقد كانت الصدمة قوية بالنسبة إليّ ولم أصدق في البداية ما الذي حدث وأنا أعرف أبناء قسنطينة فهم محافظون وناس ملاح وعاشرتهم مليح ولكن لا يعقل ما حدث مع الطفلين ابراهيم وهارون ويجب معاقبة المجرمين أقصى عقوبة ممكنة حتى يكونوا عبرة لغيرهم وربي يستر من الحال الذي وصلنا إليه ونحن شعب مسلم وليس من شيمنا إطلاقا اختطاف الأطفال وقتلهم بهذه الطريقة". ======================= اللاعبون ينتظرون منحهم المالية وبعض الأجر الشهرية كشف لنا مصدرنا المقرب من النادي القبائلي، أن لاعبي شبيبة القبائل لم يحصلوا بعد على منحهم المالية بعد النتائج الايجابية التي حققوها في الجولات الست الأخيرة، بالرغم من الوعود التي تلقوها من أحد المسيرين الذي أكد لهم قبل مباراة شباب بلوزداد أنهم سيحصلون على منحهم المالية مباشرة بعد نهاية المباراة المذكورة، غير أن ذلك لم يتجسد على أرض الواقع، وأكثر من ذلك فإن اللاعبين لا ينتظرون فقط منحهم المالية وإنما حتى بعض الأجر الشهرية التي يدينون بها أيضا. ================================== بن العمري: "جاهزون للسنافر وإحراز النقاط الثلاث ضروري" "نريد المركز الثالث ومباراة قسنطينة أول محطة لتحقيق هذا الهدف " أنهيتم المرحلة الأولى من التحضيرات واستفدتم من يوم راحة (الجمعة)، فكيف تقيم هذه المرحلة من الاستعدادات؟ فعلا، لقد أكملنا يوم الخميس المرحلة الأولى من التحضيرات الخاصة بالمباراة المقبلة التي تنتظرنا هذا الثلاثاء أمام شباب قسنطينة والتي ستجري فوق أرضية ميداننا، لقد كانت التحضيرات في المستوى بالرغم من أن الحصة الأولى عرفت بعض الغيابات بفعل الإصابات المختلفة التي لاحقت بعض اللاعبين إثر المجهودات المضنية التي بذلوها في لقاء الجولة الماضية أمام شباب بلوزداد، لكن في اليوم الثاني سرعان ما اكتمل التعداد وهو ما أعطى انطباعا آخر للحصص التدريبية التي تلت. أعتقد أن الاستعدادات جرت في ظروف جيدة جدا وأتمنى أن تتواصل إلى غاية يوم المباراة. هل يمكن القول إنكم دخلتم فعلا في أجواء مباراة شباب قسنطينة؟ كما تعلمون العد التنازلي لهذه المباراة بدأ، حيث لم يعد يفصلنا عنها سوى ساعات قليلة جدا، وبالتالي كان علينا أن نبدأ التفكير والتركيز على هذا الموعد الهام، أؤكد لكم أنه منذ نهاية لقاء شباب بلوزداد ونحن نفكر في هذا اللقاء، نحن نتواجد بمعنويات مرتفعة جدا بعد سلسلة النتائج الايجابية التي حققناها في الجولات الست الأخيرة، واللاعبون أيضا واعون بحجم المسؤولية التي تنتظرهم هذا الثلاثاء. هل المرحلة الثانية من التحضيرات والتي ستنطلق هذا السبت ستكون خاصة بهذا الموعد؟ لا يمكن أن نقول إن التحضيرات التي نشرع فيها في مرحلة ثانية ستكون خاصة، بل ستكون عادية شأنها شأن جميع المباريات التي لعبنها إلى حد الآن، لكن ستكون بأكثر تركيز وبأكثر جدية أيضا لأن مباراة قسنطينة لن تكون سهلة رغم أنها ستلعب فوق أرضية ميداننا. لا نريد أن نعود إلى نقطة الصفر بعد كل الذي قمنا به إلى حد الساعة، ولهذا نصر على تحقيق الفوز والظفر بنقاط المباراة حتى نقترب أكثر فأكثر من أصحاب المقدمة. على كل نحن مستعدون كل الاستعداد لهذه المباراة وإن شاء الله سنكون في الموعد والفوز بنقاط المباراة أصبح أمرا ضروريا. ست جولات كاملة دون هزيمة، ماذا يعني لكم هذا الأمر؟ صراحة الأمر الذي حمسنا بهذه الطريقة هو سلسلة النتائج الايجابية التي حققناها إلى حد الآن، حيث لم نسجل أي هزيمة بعد ست جولات كاملة منذ الفوز على شبيبة الساورة إلى غاية العودة بتعادل ثمين على حساب شباب بلوزداد. هذه النتائج إيجابية جدا بالنسبة إلينا لأنه لا يمكن أن ننسى المرحلة الصعبة التي كنا نمر بها في وقت سابق بعد غياب النتائج، لكن وبعد المجهودات التي بذلها سواء اللاعبين أو الطاقم الفني والمسيرين تجاوزنا هذه المرحلة. صراحة النتائج التي حصدناها في الجولات الأخيرة أمر مشجع ويحفزنا على المواصلة بهذه الكيفية فيما تبقى من المشوار. هل كنتم تتوقعون فعلا العودة بنقطة ثمينة من ملعب 20 أوت وعلى حساب شباب بلوزداد؟ بطبيعة الحال كنا ننتظر العودة بنتيجة ايجابية حتى وإن كان ذلك على حساب شباب بلوزداد لأننا حضرنا أنفسنا جيدا لهذا الموعد، كما أننا كنا مصرين على مواصلة على نهج النتائج الايجابية، الحمد لله حققنا ما كنا نصبو إليه، وأكثر من ذلك كان بإمكاننا العودة بنتيجة أحسن والظفر بالنقاط الثلاث لو أحسنّا استغلال الفرص التي أتيحت لنا. على العموم أدينا مباراة ممتازة وعلينا الآن التفكير في مواجهة "السنافر". في لقاء الذهاب حققتم الفوز على "السنافر" بهدفين مقابل صفر، ألا تخشون أن يكون رد فعل "السي. آس. سي" قويا في لقاء هذا الثلاثاء؟ صحيح لقد عدنا بفوز ثمين جدا من قسنطينة في لقاء الذهاب، خاصة أننا في تلك الفترة كنا نعاني من غياب النتائج لا سيما فوق أرضية ميداننا، لكننا رفعنا التحدي في تلك المباراة وعدنا بفوز ثمين جدا، دون شك المنافس لا زال يتذكر هذا الأمر وهو ما سيحفزه هو أيضا للتنقل إلى ملعبنا لفرض نفسه والعودة إلى دياره بنتيجة ايجابية، لكننا لن نترك له الفرصة لتحقيق مراده بل سنعمل على كسب النقاط الثلاث للاقتراب أكثر في جدول الترتيب. على كل مهمة الفريقين لن تكون سهلة على الإطلاق وأتمنى أن يكون الفوز من نصيبنا. في تصريحاتكم السابقة تؤكدون في كل مرة أن هدفكم هو إنهاء الموسم في المركز الثالث، هل تعتقد أنكم قادرون على تحقيق هذا الهدف بالنظر إلى المباريات المتبقية؟ بعدما استعدنا الثقة في النفس والنتائج الايجابية التي نحققها في الجولات الأخيرة، وبعدما أصبحنا في المركز السابع بفارق ضئيل عن كوكبة المقدمة، أصبحنا نفكر في تحقيق أهداف أخرى، وهو الصعود من جولة لأخرى في جدول الترتيب إلى غاية إنهاء المشوار ضمن أحد المراكز الثلاثة التي تؤهلنا للمشاركة القارية الموسم المقبل. صحيح أن المشوار الذي ينتظرنا صعب جدا لكنه ليس مستحيلا أمام الإرادة القوية التي نتحلى بها إلى حد الآن، وبالنسبة إلينا مباراة شباب قسنطينة ستكون أول محطة لنا للعبور إلى هذا المسعى. سنجاق يفكر في معاقبة معيزة وبلخضر إلى غاية نهاية الموسم تشير بعض المعلومات في النادي القبائلي، إلى أن المسؤول الأول عن العارضة الفنية ل"الكناري" ناصر سنجاق، يفكر في معاقبة معيزة وبلخضر بعدم اشراكهما في المباريات الرسمية إلى غاية نهاية الموسم، بعد الخلاف الذي نشب بينهم منذ مباراة اتحاد العاصمة. ورغم أن الأمور هدأت في الأيام الماضية وعاد الثنائي إلى أجواء التدريبات بشكل عادي، إلا أن سنجاق لا ينوي الاعتماد عليهما في المباريات المتبقية. عدم تدرب بلخضر مع المجموعة أول مؤشر أول مؤشر يوحي بأن سنجاق يفكر فعلا في عدم الاعتماد على معيزة وبلخضر فيما تبقى من المشوار وبدرجة أكبر اللاعب الثاني، هو أن بلخضر لم يعد يتدرب رفقة بقية المجموعة بل يواصل العمل بمفرده على حافة الملعب دون أن يندمج المجموعة بالرغم من أن اللاعب يؤكد في كل مرة على استعداده بدنيا وفينا، غير أن ذلك لم يشفع له لدى المدرب سنجاق الذي لم يتحمل التصرف الذي صدر من اللاعب عقب نهاية مباراة اتحاد العاصمة. سنجاق يؤكد في كل مرة أن بلخضر غير جاهز للمنافسة الرسمية في الوقت الذي يؤكد بلخضر على استعداده من الناحية البدنية بعد المجهودات التي بذلها منذ عودته إلى التدريبات قبل مباراة شباب بلوزداد، فإن المسؤول الأول عن العارضة الفنية ناصر سنجاق يؤكد من جهته أن اللاعب بلخضر لم يعد جاهزا للمشاركة في المباريات الرسمية وأنه يعاني من نقص فادح من الناحية البدنية وهو ما يتوجب عليه مواصلة العمل بمفرده إلى إشعار آخر من الطاقم الفني. معيزة مع المجموعة، لكن خارج حسابات سنجاق أما بالنسبة إلى المدافع عادل معيزة، فإنه وكما هو معلوم عاد إلى التدريبات بعدما اعتذر للجميع بمن فيهم المدرب سنجاق، وبعد حصص قليلة من العمل بمفرده استطاع أن يندمج مع المجموعة، لكن ذلك ليس دليلا قاطعا على رغبة سنجاق في الاعتماد عليه خلال المباريات الرسمية على اعتبار أن المدرب لا زال غاضبا منه بعد التصرف الذي قام به في مباراة الاتحاد. وعلى هذا الأساس يبقى خارج حسابات سنجاق خاصة في ظل تواجد ريال وبلكالام في وسط الدفاع، وهو ما يؤشر على عدم مشاركته ضمن التشكيلة الأساسية إلا في حال ما إذا تعرض أحد المدافعين المحوريين إلى إصابة أو إلى عقوبة، في انتظار ما ستسفر عنه الأيام القادمة. ==================== الشبيبة ستعود اليوم إلى التدريبات استعداد ل "السنافر" من المنتظر أن تعود التشكيلة القبائلية إلى أجواء التحضيرات، مساء اليوم في حدود الساعة الرابعة بملعب أول نوفمبر، استعدادا للمواجهة التي تنتظر رفقاء الحارس عسلة هذا الثلاثاء أمام شباب قسنطينة لحساب الجولة 24 من البطولة الوطنية، يأتي هذا بعدما استفاد اللاعبون من يوم راحة أمس الجمعة، ومن المنتظر أن تعرف حصة اليوم عودة جميع اللاعبين إلى التحضيرات، وهو ما سيسمح للمدرب سنجاق بتجريب الخطة التكتيكية التي ينوي أن يدخل بها مباراة هذا الثلاثاء. ======================== الرابطة تعيد برمجة مباراة شباب قسنطينة على الثالثة وسنجاق يُعبّر عن ارتياحه وضعت الرابطة الوطنية لكرة القدم بعض التعديلات على مستوى توقيت مباريات الجولة 24 لبطولة القسم المحترف الأول، من بينها المواجهة التي ستجمع بين شبيبة القبائل وشباب قسنطينة، والتي كانت مبرمجة في حدود الساعة السادسة مساء تحت الأضواء الكاشفة، غير أنه تم تغيير توقيت هذه المباراة وتقديمها إلى الساعة الثالثة زوالا بعد طلب من الإدارة القبائلية التي أرادت أن تلعب المباراة في الظهيرة حتى يتسنى للجمهور القبائلي التنقل بقوة إلى الملعب لتدعيم الفريق، الأمر الذي جعل المدرب ناصر سنجاق يعبّر عن ارتياحه من هذا القرار ويوجه نداءه إلى الأنصار للتنقل بكثرة من أجل مساندة اللاعبين لتحقيق سابع نتيجة إيجابية على التوالي. أما بخصوص مباراة الآمال، فستنطلق في حدود الساعة 11:00 بعدما كانت مبرمجة على الثالثة زوالا. سنجاق: "إعادة برمجة اللقاء على الثالثة سيخدمنا وعلى أنصارنا ألا يخيبوا آمالنا" وقد كان لنا اتصال هاتفي مع المدرب ناصر سنجاق ظهيرة أمس لمعرفة رأيه عن تغيير توقيت المباراة حسب ما اشتهاه، وقد صرح في هذا الشأن: "لا أخفي أن قرار إعادة النظر في توقيت مباراتنا أمام شباب قسنطينة أراحني كثيرا. فمنذ البداية كنت أرغب أن تجرى هذه المباراة في حدود الساعة الثالثة، فهذا سيمنح الوقت لأنصارنا بالتنقل بأعداد غفيرة إلى الملعب من أجل مساندة الفريق، ونحن بحاجة إليهم في هذه الآونة بعد الانطلاقة القوية التي حققناها في الجولات الأخيرة. الآن يبقى على الأنصار ألا يخيبوا آمالنا ويقفوا إلى جانبنا، ومن جهتنا سنعمل على إدخال الفرحة في قلوبهم مرة أخرى". "ليس لدي أي مشكل مع مكاوي" في سياق حديثه، أصر المدرب سنجاق على التطرق إلى مسألة أخرى، والمتعلقة باللاعب مكاوي الذي يمر بفترة صعبة ولم يعد يتحمّل جلوسه في كرسي الاحتياط، حيث أكد في هذا الشأن: "يمكنني التأكيد أنه ليس هناك أي مشكل مع اللاعب مكاوي الذي يتدرب بصفة عادية، صحيح أنه في الآونة الأخيرة لم يتدرب بشكل منتظم بسبب الإصابة التي يعاني منها، كما أني أذنت له بالتغيب عن الحصة الأخيرة لأسباب خاصة، لكن هذا لا يعني أن لدي مشكل معه. منذ مدة وأنا أؤكد أنه يجب إجراء بعض التغييرات التي تناسب الفريق، وجلوسه في كرسي الاحتياط لا يعني أبدا أني لا أحبه أو لدي مشكل معه". "نقاط قسنطينة في غاية الأهمية ولا بد من الاستمرار في تحقيق النتائج الإيجابية" في نهاية حديثه، أكد المدرب سنجاق أن التحضيرات التي يجريها الفريق تسير في الطريق الصحيح تحسبا للمواجهة المقبلة التي تنتظر "الكناري" هذا الثلاثاء أمام شباب قسنطينة، حيث صرح في هذا الشأن: "نحن نحضر كما ينبغي تحسبا لمواجهتنا أمام شباب قسنطينة، لقد أنهينا المرحلة الأولى من التحضيرات، ويبقى أمامنا ثلاثة أيام إضافية لوضع اللمسات الأخيرة على التشكيلة والخطة المناسبة من أجل الظفر بكامل نقاط هذه المباراة التي تعتبر في غاية الأهمية بالنسبة إلى مشوار الفريق بشكل عام. كل ما يهمني الآن هو استرجاع كل العناصر المصابة ليكون التعداد مكتملا. أعلم جيدا أن معنويات اللاعبين مرتفعة، وهم محفزون من تلقاء أنفسهم ويرغبون في الاستمرار في هذه الانطلاقة القوية التي حققناها منذ ست جولات متتالية". =================== بعد فسخ العقد مع "الشروق"... قناة "الجزائرية" قد تكون المموّل الجديد للشبيبة أفادت بعض المصادر المقربة من الإدارة القبائلية أن الرئيس حناشي بصدد البحث عن ممولين جدد للشبيبة. فبعد فسخ الإدارة عقدها الذي كان يربطها بيومية "الشروق"، أصبح لا بد من الرئيس حناشي أن يجد ممولا جديدا حتى يجعل خزينة الفريق تتنفس بعد الأزمة المالية الخانقة التي يعيشها في هذه الآونة. وحسب المصادر نفسها، فإن الرئيس حناشي يكون تلقى عرضا من القناة الفضائية "الجزائرية" لتكون الممول الجديد للشبيبة، في انتظار الدخول في المفاوضات الجادة والتوصل إلى أرضية اتفاق. =================== صدقاوي مهدد بالعقوبة أمام قسنطينة بعد عودته إلى أجواء المنافسة في الجولة الفارطة أمام شباب بلوزداد، سيكون لاعب الوسط قاسي صدقاوي مهددا بالعقوبة الآلية من طرف لجنة العقوبات لدى الرابطة الوطنية في حال تلقى بطاقة صفراء أخرى هذا الثلاثاء أمام شباب قسنطينة، حيث أنه تلقى إلى حد الآن ثلاث بطاقات آخرها كانت أمام شباب بلوزداد رغم دخوله في المرحلة الثانية، ما يعني أن صدقاوي سيكون مطالبا بتوخي الحذر وتفادي الاندفاع البدني حتى لا يحرم فريقه من خدماته في الجولة الموالية أمام مولودية الجزائر. ========================== عسلة: "شباب قسنطينة منافس يستحق كل الاحترام لكننا لن نفرط في النقاط الثلاث هذا الثلاثاء" في البداية، كيف هي الأجواء داخل التشكيلة القبائلية بعد نهاية المرحلة الأولى من التحضيرات لمواجهة شباب قسنطينة؟ أعتقد أن الأمور تسير على أحسن ما يرام داخل الفريق، عندما تكون النتائج الإيجابية تتحسن بالضرورة كل الأوضاع وتزول المشاكل بشكل عام، وهذا ما يحدث معنا في هذه الآونة، حيث حققنا سلسلة من النتائج الإيجابية منذ ست جولات متتالية، فعادت إلينا الثقة وأصبحنا محفزين من تلقاء أنفسنا من أجل تحقيق المزيد من النتائج ورفع رصيدنا من النقاط. المهم أن نحاول المواصلة على هذا المنوال إلى غاية نهاية الموسم دون خطأ لنحتل مرتبة مشرفة. كيف تجري تحضيراتكم للمواجهة المقبلة التي تنتظركم هذا الثلاثاء؟ التحضيرات تجري مثل المعتاد، في الوقت الحالي المدرب سنجاق يركز كثيرا على الاسترجاع والاسترخاء حتى يتمكن جميع اللاعبين من الحفاظ على كامل لياقتهم البدنية في الجولات الأخيرة من البطولة. لقد انتهينا من المرحلة الأولى أمس (الحوار أجري أمس)، وسنعود إلى التدريبات بداية من أمسية السبت لندخل في المرحلة الحاسمة والتحضيرات الخاصة لمواجهة شباب قسنطينة التي تتطلب منا تركيزا عاليا. كيف تتوقع أن تكون هذه المواجهة؟ من المنتظر أن تكون هذه المباراة في غاية الصعوبة بالنسبة إلينا، شأنها شأن جميع المباريات في البطولة، خاصة في نهاية الموسم الذي يبحث كل فريق عن تحقيق أكبر عدد ممكن من النتائج الإيجابية للوصول إلى الأهداف المنشودة، لدينا فكرة عن المنافس الذي سنواجهه لأن شباب قسنطينة كان ولا يزال دائما فريقا يستحق كل الاحترام. صحيح أننا سنلعب في عقر الديار ولنا أفضلية الظفر بكامل النقاط، لكن الحذر يبقى مطلوبا في مثل هذه اللقاءات التي تلعب على تفاصيل دقيقة. هدفنا الوحيد هو الاستمرار في سلسلة النتائج الإيجابية في الجولات الأخيرة، ولن نتسامح مجددا عندما يتعلق الأمر باللعب في عقر الديار. هل تتوقع أن الشبيبة قادرة على إنهاء الموسم في إحدى المراتب الخمس الأولى؟ بصراحة يحزنني أن أقول إننا سنهدف إلى اللعب من أجل إنهاء الموسم في إحدى المراتب الخمس الأولى خاصة أن الشبيبة اعتادت دائما على التنافس على الألقاب ولعب الأدوار الأولى في كل المنافسات، لكن شاءت الأقدار أن نصل عند هذا الحد وكل فريق معرض للمرور بفترة فراغ، لكن بالنظر إلى الموسمين الأخيرين أظن أن هناك تحسن كبير في النتائج. الآن سنهدف إلى إنهاء الموسم في أحسن الظروف ودون أن نسجل التعثرات خاصة في عقر الديار، حتى يتسنى لنا المشاركة في إحدى المنافسات القارية. كما أظن أننا قادرون على إنهاء الموسم في مرتبة أفضل من الخامسة لو واصلنا بهذه الطريقة. الرابطة غيّرت توقيت إجراء المباراة من السادسة إلى الثالثة مساءا، ما تعليقك؟ أعتقدspan clas