عرفت الحصة التدريبية الأخيرة ل “الخضر” أمس في ملعب “بيتجي“ حضورا قويا للصحافة الجزائرية والأجنبية بالخصوص، وهذا من أجل معرفة آخر مستجدات النخبة الجزائرية قبل اللقاء الهام. وقبل بداية الحصة التدريبية سُمح لوسائل الإعلام الجزائرية والأجنبية بإجراء حوارات مع اللاعبين الجزائريين في المنطقة الصحفية المختلطة. وتسير الأمور في مونديال جنوب إفريقيا بطريقة رائعة بين الفريق الوطني والصحافة في هذا الجانب عكس ما كان في كأس أمم إفريقيا الأخيرة بأنغولا. كما تم السماح للصحافة الوطنية بربع ساعة فقط من بداية الحصة للمتابعة والمشاهدة، قبل أن يطلب من الجميع مغادرة المدرجات والمنصة الشرفية للسماح للمدرب الوطني رابح سعدان بإجراء المقابلة التطبيقية ووضع آخر اللمسات التكتيكية للفريق الوطني(الهدّاف تسلّلت وكانت الوحيدة التي أكملت الحصة). 4 من الأنصار حضروا الحصة ومناصران إنتظرا وقد عرفت الحصة التدريبية لمساء أمس حضور 4 مناصرين للفريق الوطني (منهم طفلان صغيران) وكان الكل بالعلم الوطني، قبل أن ينسحب الجميع مع نهاية ربع الساعة المخصص للصحافة، في الوقت الذي حضر مناصر جزائري مقيم في جنوب إفريقيا مع ابنته في نهاية الحصة وانتظر خروج حافلة اللاعبين لأخذ صور معهم. صحفي أمريكي وآخر تايلندي لم يدخلا وبعد نهاية المدة القانونية للصحفيين في الحصة التدريبية، حضر صحفي أمريكي ومعه صحفي تايلندي من أجل تصوير الحصة التدريبية ولكنهما منعا من ذلك، لأن الوقت انتهى وعلى كل الجنسيات من الصحفيين. الحراس لم يُشاركوا في المباراة التطبيقية كانت المباراة التطبيقية التي أجرتها العناصر الوطنية أمس دون حراس مرمى، وهذا بعد أن فضّل سعدان تركهم يخضعون لعمل خاص مع مدرب الحراس، في حين أن المباراة التطبيقية جرت بمرميين صغيرين.